بسم الله الرحمن الرحيم
[caution]نقلا عن الكونت: مدير منتدى الفرقان[/caution]
هل صرح الكتاب المقدس بأن الله تعالى غفر لآدم عليه السلام خطيئته قبل أن يأتي المسيح عليه السلام ؟
هذا السؤال عندما نطرحه ونسأل من يؤمن بالعقيدة المسيحيه طبعاً جوابه سوف يكون :
[gdwl] لا [/gdwl]
ولكن لماذا نقف عند جواب المسيحي .. لماذا لا نسأل الكتاب المقدس فهو المرجع الأول عند المسيحي ونرى هل الكتاب المقدس يوافق جواب المسيحي أو يُخالفه ؟
جـــــواب الكتــــاب المقــــدس هو :
(الترجمه الكاثوليكية ) سفر الحكمة - الأصحاح العاشر - نص رقم ( 1 )
هي التي سهرت على أول من جبل أبي العالم بعد أن خلق وحيدا وأنقذته من زلته
فقد قدم آدم عليه السلام ترضيه لله تعالى لكي يعفو عنه خطيئته ونقرأ في سفر الحكمه الأصحاح 9
نص رقم 19 : و الحكمة هي التي خلصت كل من ارضاك يا رب منذ البدء
وقال المفسر القس أنطونيوس فكري : فكل من يرضى الله ولو بقدر بسيط تتدخل الحكمة لتخلصه
وبذلك آدم عليه السلام قد أرضى الله فتدخلت حكمة الله وخلصته من خطيئته وإلا لما قال - وأنقذته من زلته
وأحب أن أضيف - معلومه - أن عندما ننرجع للترجمة الآتينيه - Latin Vulgate
نجد أن الترجمة الآتينيه أستخدمت كملة - sin - ومن المعروف أن هذه الكلمة تعني - خطيئة -
فيكون النص كالتالي : وأنقذته من خطيئته ولكن لم يستخدموا هذه الكلمة في الترجمات العربية لصراحتها ولكن هل تفرق كثيراً ؟ بالطبع لا
فما هي زلة آدم عليه السلام ؟ هل نعرف غير زلته المعروفه ؟ وبذلك أجاب الكتاب المقدس على سؤالنا وجوابه هو:
[gdwl]نعم [/gdwl]
و هذا ما يتفق تماما مع القرآن الكريم:
في قوله تعالى :
فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿البقرة: ٣٧﴾
[caution]نقلا عن الكونت: مدير منتدى الفرقان[/caution]
هل صرح الكتاب المقدس بأن الله تعالى غفر لآدم عليه السلام خطيئته قبل أن يأتي المسيح عليه السلام ؟
هذا السؤال عندما نطرحه ونسأل من يؤمن بالعقيدة المسيحيه طبعاً جوابه سوف يكون :
[gdwl] لا [/gdwl]
ولكن لماذا نقف عند جواب المسيحي .. لماذا لا نسأل الكتاب المقدس فهو المرجع الأول عند المسيحي ونرى هل الكتاب المقدس يوافق جواب المسيحي أو يُخالفه ؟
جـــــواب الكتــــاب المقــــدس هو :
(الترجمه الكاثوليكية ) سفر الحكمة - الأصحاح العاشر - نص رقم ( 1 )
هي التي سهرت على أول من جبل أبي العالم بعد أن خلق وحيدا وأنقذته من زلته
فقد قدم آدم عليه السلام ترضيه لله تعالى لكي يعفو عنه خطيئته ونقرأ في سفر الحكمه الأصحاح 9
نص رقم 19 : و الحكمة هي التي خلصت كل من ارضاك يا رب منذ البدء
وقال المفسر القس أنطونيوس فكري : فكل من يرضى الله ولو بقدر بسيط تتدخل الحكمة لتخلصه
وبذلك آدم عليه السلام قد أرضى الله فتدخلت حكمة الله وخلصته من خطيئته وإلا لما قال - وأنقذته من زلته
وأحب أن أضيف - معلومه - أن عندما ننرجع للترجمة الآتينيه - Latin Vulgate
نجد أن الترجمة الآتينيه أستخدمت كملة - sin - ومن المعروف أن هذه الكلمة تعني - خطيئة -
فيكون النص كالتالي : وأنقذته من خطيئته ولكن لم يستخدموا هذه الكلمة في الترجمات العربية لصراحتها ولكن هل تفرق كثيراً ؟ بالطبع لا
فما هي زلة آدم عليه السلام ؟ هل نعرف غير زلته المعروفه ؟ وبذلك أجاب الكتاب المقدس على سؤالنا وجوابه هو:
[gdwl]نعم [/gdwl]
و هذا ما يتفق تماما مع القرآن الكريم:
في قوله تعالى :
فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿البقرة: ٣٧﴾
تعليق