نظرية المؤامرة ! ... وهل قُتلت كاميليا شحاتة ؟!
ساعدتنا " أنتي كاميليا " من خلال لقائها المرئي على قناة " الهلاك " المشبوهة , على تكوين ما يعرف بـ" نظرية المؤامرة " والتي قد تتأكد نتائجها العملية على مدار الأيام القادمة إذا ما مثلت " أنتي كاميليا " أمام النيابة !
وهذه النظرية تقوم على الآتي :
1- إتقان رجال الكنيسة المصرية الأرثوذكسية إخراج الأفلام المزورة وإيجاد الشبيه لأي شخصية يثار حولها الجدل , وليس أدل على ذلك من أفلام " أنتي كاميليا " والتي تظهر فيها كاميليا مختلفة كل الإختلاف عن الصور الشخصية المثبتة في محضر القضية والتي أخذتها " كاميليا الحقيقية " من بيتها وتركتها عند الشيخ " مفتاح أبو يحيى " , وقد أقرت " أنتي كاميليا " في الفيديو الأول أن الصور الموجودة على شبكة المعلومات والمرفقة الأن بالمحضر الرسمي للنيابة والتي تظهر في أحدها مرتدية للحجاب ليست صورتها أصلاً وأنها تختلف عنها تمام الإختلاف , وهذا مما يثبت بما لا يدع مجالاً للشك وجود " كاميليتان " !
http://www.youtube.com/watch?v=c5csSijSaA8
ولما شعرت الكنيسة أن هذا الإعتراف يثبت أن هناك شخصيتان لـ " كاميليا " بوجهين مختلفين , مما يؤيد نظرية الشبيه , قامت " أنتي كاميليا " في اللقاء الثاني معها على قناة " الهلاك " بتغيير كلامها فقالت بالنص : الصور التي لي على الشبكة وأنا مرتدية الحجاب صور مفبركة ( بمعنى : متركبة ) !
بل حسبك أنها زعمت في الدقيقة 10:45 من اللقاء بطريق غير مباشر أن الصور الشخصية المثبتة في محضر النيابة الرسمي والمتداولة على شبكة المعلومات , إنما هى صورها الشخصية التي كانت تحملها , ومن الممكن أن يكون المسلمون قد حصلوا عليها من أمن الدولة - هكذا زعمت - !
http://www.youtube.com/watch?v=wm8FAhLrTj8
وليس أدل على ذلك أيضًا من أن زوج كاميليا شحاتة وهو القس تدواس سمعان كانت تستعين به الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في تمثيلياتها القذرة التي تخدع بها رعاياها , والتي هى من بطولة القس مكاري يونان , الساحر الشهير في السيرك القومي الأرثوذكسي !
http://www.youtube.com/watch?v=KCW4TSpaXg4
http://www.tanseerel.com/main/articles.asp...article_no=8909
2- سماح الكنيسة المصرية الأرثوذكسية بظهور " أنتي كاميليا " على قناة فضائية مسيحية مشبوهة تسمى قناة " الحياة " في استفزاز وقح للمسلمين في مصر والعالم الإسلامي , رغم رفض الكنيسة المصرية الأرثوذكسية لمطالبات الجماهير المصرية بضرورة ظهور كاميليا شحاتة على شاشات التليفزيون المصري الرسمي أو مثولها أمام النيابة لإنهاء الأزمة التي ستطيح بالبلاد والعباد إن لم تستدرك , وتقاعس الدولة عن ضبط وإحضار كاميليا شحاتة للإدلاء بأقوالها أمام الجهات الرسمية !
فهذه القناة , قناة " الحياة المسيحية " , أخذت على عاتقها منذ أن بدأت بثها , أن تنشر ثقافة الحقد والكراهية للإسلام والمسلمين عن طريق الهجوم الوقح على الإسلام ورسول الإسلام وتشوية صورة الإسلام والمسلمين بالكذب والإفتراءات , فجمعت أشد القساوسة عنصرية وكرهًا وحقدًا للإسلام والمسلمين على شاشتها ليبثوا سمومهم وأحقادهم داخل النفوس والصدور , فمن أهداف هذه القناة الظاهرة والثابتة والمعلنة على شاشتها : إثارة الفتن الطائفية داخل مصر , والترويج لدعاوى الإضطهاد المسيحي على يد المسلمين زورًا وافتراءًا من أجل التدخل الأجنبي في شئون البلاد وإعادة ما يعرف بالإستعمار الصليبي , وتدويل مصر لدولتين أحدهما دولة مسيحية ذات سيادة على أرض مصر , وليس هناك أدل على هذه الأهداف المعلنة مما يجري في مصر والسودان والعراق ولبنان !
فالعجيب أن تسمح الكنيسة بظهور " أنتي كاميليا " على هذه القناة المشبوهة التي تهدد أمن البلاد واستقراره في حين أنها ترفض ظهورها على أي قناة فضائية رسمية أو مثولها أمام النيابة , التي سبق وأن استدعت كاميليا للمثول أمامها للإدلاء بأقوالها في هذه القضية الشائكة , إلا أن الكنيسة رفضت استلام دعوى الحضور بالرغم من أنها الجهة التي تسلمت كاميليا من أمن الدولة , فكل ذلك يثبت بما لا يدع مجالاً للشك وجود " نظرية مؤامرة " تحاك لمصر من الخارج وتشترك فيها الكنيسة المصرية الأرثوذكسية وقناة " الهلاك " المسيحية معلنة الأهداف , وذلك من خلال قضية كاميليا شحاتة !
http://www.ahram.org.eg/518/2011/04/...75366/219.aspx
http://www.youtube.com/watch?v=s_0jIqe5v4U
3- تصريحات " أنتي كاميليا " والتي جاءت على النقيض التام من شهادات شهود العيان , تلك الشهادات التي بلغت حد التواتر , من أن كاميليا شحاتة زاخر أسلمت وحسن إسلامها وسعت في إشهار إسلامها في الأزهر الشريف إلا أنه تم القبض عليها من قبل جهاز أمن الدولة البائد وتسليمها للكنيسة المصرية الأرثوذكسية , وإلى يومنا هذا لا يعلم أحد عنها شيئًا !
فهل وصل الغباء بالكنيسة إلى تلقين " أنتي كاميليا " هذه التصريحات التي وبصدورها منها يقتضي الأمر الضبط والإحضار الفوري لها , لمخالفة هذه التصريحات لرويات شهود العيان الذين يستحيل أن يتواطأوا على الكذب كما ذكرنا مسبقًا , ومحاكمتها محاكمة فورية لزعزعتها لأمن البلاد واستقراره وتلاعبها بأرواح المصريين الذين وصل الأمر بهم إلى حد التقاتل والفتك ببعضهم البعض من أجلها , وكذلك محاكمة المسؤول الكنسي الذي سمح بظهور هذه المرآة على قناة مصنفة عند الدولة بأنها قناة مشبوهة تسعى لزعزعة أمن واستقرار البلاد !
هل وصل الغباء بالكنيسة إلى السماح لـ" أنتي كاميليا " بإدعاء هذه التصريحات , والتي يثبت بها أنها ليست كاميليا التي تركت زوجها وبيتها وطفلها من أجل الإسلام وسعت في إشهار إسلامها بالأزهر ثم خطفت وسلمت إلى الكنيسة عن طريق جهاز أمن الدولة , لتعلن للعالم أن في مصر إثنين " كاميليا شحاتة زاخر " :
الأولى : كاميليا شحاتة زاخر زوجة القس تدواس سمعان كاهن ديرمواس , التي - وبشهادة شهود العيان - اعتنقت الإسلام وتركت بيتها وزوجها وطفلها وسعت في إشهار إسلامها ثم قُبض عليها بعد خروجها من الأزهر وسُلمت للكنيسة مرة أخرى , ولا يعلم أحد عنها شيئًا بعد ذلك إلا الله تبارك وتعالى !
الثانية : كاميليا شحاتة زاخر زوجة القس تدواس سمعان كاهن ديرمواس , التي تركت بيتها من أجل خلافات زوجية , ثم سرعان ما عادت إلى بيتها وزوجها بعد كثرة الشائعات عنها !
http://www.youtube.com/watch?v=zO8cXWM488A
أم هل وصل ذكاء الكنيسة إلى حد إخفاء الأولى , إما بقتلها أو حبسها كما فعلت مع أخواتنا وفاء قسطنطين وماري وكريستين وغيرهن , واللعب بورقة شبيهة كاميليا وهى كاميليا الثانية , فإن خرج أحد ليقول : هذه التصريحات التي أدلت بها " أنتي كاميليا " على قناة " الهلاك " تدين الكنيسة وكاميليا لأنه ثبت إسلامها بالدليل القطعي وشهادة شهود العيان الذين يستحيل أن يتفقوا أو يتواطأوا على الكذب , فحينها سترد الكنيسة قائلة : وأين هى هذه الـ " كاميليا " التي تزعمون أنها أسلمت ؟! .. لا يوجد إلا هذه الـ " كاميليا " التي تنفي إسلامها وتنفي كل ما يزعمه الشهود !
وقد كان هذا رد الأنبا " شنودة " في قضية وفاء قسطنطين حين انتشر خبر قتلها فقال : أين الجثة إن كانت قد قُتلت ؟!
http://www.youtube.com/watch?v=iBFtILZSeyk
على كل , لازلنا نخاطب الدولة إن أرادت أن يكون لها هيبة في نفوس رعاياها , خاصة وأن الكنيسة الأرثوذكسية - كعادتها - تتلاعب بها وتستخف بقدرها , يجب ضبط وإحضار كاميليا شحاتة زاخر التي تظهر في الفيديوهات , سواء كانت هى كاميليا شحاتة الأولى أم الثانية , والتحقق من شخصيتها بكافة الوسائل لوجود أدلة واضحة على نظرية الشبيه كما أثبتنا أعلاه , وبدء التحقيق الفوري معها , وعدم السماح لها بالتلاعب بمشاعر المصريين الذين وصل بهم الأمر إلى حد التقاتل من أجلها , والكشف الفوري عن حقيقة هذه القضية , وما يحاك للبلاد والعباد من مؤامرة !
لمزيد متابعة :
http://aljame3.net/ib/index.php?show...=0&#entry44368
تعليق