بزعم المواطنة وقبول الأخر.. لأول مرة.. برامج دينية مسيحية على التلفزيون المصري
التاريخ: 6/6/1432 الموافق 10-05-2011 | الزيارات: 224
حجم الخط: تكبير | تصغير
أضف تعليقك | طباعة | أرسل لصديق
التاريخ: 6/6/1432 الموافق 10-05-2011 | الزيارات: 224
حجم الخط: تكبير | تصغير
المختصر / قال رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري سامى الشريف أن التلفزيون المصرى يعتزم خلال الفترة القادمة تقديم برامج دينية مسيحية إلى جانب البرامج الدينية الإسلامية الموجودة بالفعل، واكد أن "هذا حق مكفول للجميع فى أطار قبول الأخر، وهو النهج الذي نسعى إليه لبناء مصر جديدة وحرة تساوي بين أبنائها على أساس المواطنة".
وأضاف الشريف فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية أن "التلفزيون المصرى سيقدم برامج دينية مسيحية أسوة بالبرامج الإسلامية، وذلك بجانب برامج جديدة يقدمها دعاة ومذيعون بارزون مثل عمرو خالد وحمدي قنديل وحافظ الميرزاى".
وتأتى هذه التصريحات بالتزامن مع أحداث العنف الطائفي التي شهدتها منطقة إمبابة المصرية بالقاهرة وأوقعت 12 قتيلا.
وكان التلفزيون الرسمى المصرى لا يشهد ظهور برامج دينية مسيحية أبان عهد الرئيس المصرى المخلوع حسنى مبارك (1981-2011) ويكتفي ببث صلوات واحتفالات دينية للأقلية القبطية خلال أعياد "الميلاد" و"القيامة"، إلا انه كان يشهد وجود برامج دينية إسلامية كثيرة.
من جهة أخرى، وبشأن منع المحجبات من الظهور على الشاشة الصغيرة قال الشريف: "إن المذيعات المحجبات حصلن على أحكام قضائية واجبة النفاذ بأن يعدن للظهور على شاشة التلفزيون، وهذا حق قضائي يكفله القانون لهن، ولحل هذه الإشكالية تم اختيار برامج ملائمة لهن مثل البرامج الدينية أو البرامج القريبة منها".
وعن الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة قال الشريف أن التلفزيون المصري سيفتح شاشاته أمام جميع المرشحين للانتخابات التشريعية والرئاسية بمختلف انتماءاتهم، وقال: "التلفزيون المصري سيكون متاحًا أمام جميع المتنافسين في الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية، دون أن يكون لانتماءاتهم أو برامجهم أي تأثير على حرية عرض آرائهم على شاشة التلفزيون وفي الإذاعة".
"تليفزيون الشعب"
وأكد الشريف أن التلفزيون "لم يعد يعبر عن اتجاه محدد بل هو تلفزيون الشعب، وهذا ما سيكون ملموسًا في قضايا الانتخابات، فهو لم يعد حكرًا لأحد كما كان في السابق".
وحول مستقبل التلفزيون المصرى طرح الشريف تصور لإعادة هيكلة اتحاد الإذاعة والتلفزيون، بعد حل وزارة الإعلام، وقال: "هناك حتى الآن تصوران لإعادة هيكلة هذا الكيان: الأول تحول الاتحاد إلى هيئة مثل إذاعة "البي.بي.سي" البريطانية، والثاني تحويله إلى شركة مساهمة يملكها العاملون فيها إلى جانب مساهمين مصريين".
وقد شهدت الأيام القليلة الماضية ظهور عدد من الوجوه الإعلامية التى كان ممنوع ظهورها على شاشة التلفزيون المصرى، مثل الداعية المصرى الشهير عمرو خالد الذي يقدم برنامجاً أسبوعيا بعنوان "بكرة أحلى" بعدما كان محظورا عليه الظهور فى الإعلام الرسمى، كذلك عاد الإعلامى الشهير حمدي قنديل ببرنامجه الذى تم إيقافه منذ عدة سنوات ويحمل اسم "قلم رصاص"، كما يستعد الإعلامى المصرى الأخر حافظ الميرزاى لتقديم برنامج يحمل اسم "بتوقيت القاهرة".
من جهة أخرى، أوضح الشريف أن "قطاع الإنتاج سيقوم من خلال شركة صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامى بإنتاج ثمانية مسلسلات لعرضها خلال شهر رمضان المقبل".
وأوضح أنه من بين هذه المسلسلات "ثلاثة كل منها من 15 حلقة وذلك للقضاء على المط والتكرار الذى نتج عن المسلسلات ذات الثلاثين حلقة".
المصدر: اون إسلاموأضاف الشريف فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية أن "التلفزيون المصرى سيقدم برامج دينية مسيحية أسوة بالبرامج الإسلامية، وذلك بجانب برامج جديدة يقدمها دعاة ومذيعون بارزون مثل عمرو خالد وحمدي قنديل وحافظ الميرزاى".
وتأتى هذه التصريحات بالتزامن مع أحداث العنف الطائفي التي شهدتها منطقة إمبابة المصرية بالقاهرة وأوقعت 12 قتيلا.
وكان التلفزيون الرسمى المصرى لا يشهد ظهور برامج دينية مسيحية أبان عهد الرئيس المصرى المخلوع حسنى مبارك (1981-2011) ويكتفي ببث صلوات واحتفالات دينية للأقلية القبطية خلال أعياد "الميلاد" و"القيامة"، إلا انه كان يشهد وجود برامج دينية إسلامية كثيرة.
من جهة أخرى، وبشأن منع المحجبات من الظهور على الشاشة الصغيرة قال الشريف: "إن المذيعات المحجبات حصلن على أحكام قضائية واجبة النفاذ بأن يعدن للظهور على شاشة التلفزيون، وهذا حق قضائي يكفله القانون لهن، ولحل هذه الإشكالية تم اختيار برامج ملائمة لهن مثل البرامج الدينية أو البرامج القريبة منها".
وعن الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة قال الشريف أن التلفزيون المصري سيفتح شاشاته أمام جميع المرشحين للانتخابات التشريعية والرئاسية بمختلف انتماءاتهم، وقال: "التلفزيون المصري سيكون متاحًا أمام جميع المتنافسين في الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية، دون أن يكون لانتماءاتهم أو برامجهم أي تأثير على حرية عرض آرائهم على شاشة التلفزيون وفي الإذاعة".
"تليفزيون الشعب"
وأكد الشريف أن التلفزيون "لم يعد يعبر عن اتجاه محدد بل هو تلفزيون الشعب، وهذا ما سيكون ملموسًا في قضايا الانتخابات، فهو لم يعد حكرًا لأحد كما كان في السابق".
وحول مستقبل التلفزيون المصرى طرح الشريف تصور لإعادة هيكلة اتحاد الإذاعة والتلفزيون، بعد حل وزارة الإعلام، وقال: "هناك حتى الآن تصوران لإعادة هيكلة هذا الكيان: الأول تحول الاتحاد إلى هيئة مثل إذاعة "البي.بي.سي" البريطانية، والثاني تحويله إلى شركة مساهمة يملكها العاملون فيها إلى جانب مساهمين مصريين".
وقد شهدت الأيام القليلة الماضية ظهور عدد من الوجوه الإعلامية التى كان ممنوع ظهورها على شاشة التلفزيون المصرى، مثل الداعية المصرى الشهير عمرو خالد الذي يقدم برنامجاً أسبوعيا بعنوان "بكرة أحلى" بعدما كان محظورا عليه الظهور فى الإعلام الرسمى، كذلك عاد الإعلامى الشهير حمدي قنديل ببرنامجه الذى تم إيقافه منذ عدة سنوات ويحمل اسم "قلم رصاص"، كما يستعد الإعلامى المصرى الأخر حافظ الميرزاى لتقديم برنامج يحمل اسم "بتوقيت القاهرة".
من جهة أخرى، أوضح الشريف أن "قطاع الإنتاج سيقوم من خلال شركة صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامى بإنتاج ثمانية مسلسلات لعرضها خلال شهر رمضان المقبل".
وأوضح أنه من بين هذه المسلسلات "ثلاثة كل منها من 15 حلقة وذلك للقضاء على المط والتكرار الذى نتج عن المسلسلات ذات الثلاثين حلقة".
أضف تعليقك | طباعة | أرسل لصديق
تعليق