ان السلفيين قد يضيعوا مصر كلها وتصبح مصر علمانيه بسبب تهورهم في الدين وليس تمسكهم بالدين
ياسلفيين ان الدوله لها امن يقوم بمهام فلا تكونوا أول من يروع الآمنين فاصبروا في هذه الفترة الحرجة

أخي الكريم / ثامرررر
هل تملك دليل علي أن من فعل فعلة الأمس هم السلفيين
أم أنت تردد ما يقوله الإعلام الذي لا يتوانى عن إلصاق كل كبيرة وصغيرة بالسلفيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لو تملك دليل فتفضل وضعه لنا .
ولو لم تملك دليل برجاء لا تردد ما يقوله الإعلام لتكون عونا لهم بدلا من أن تعين السلفيين

أولا : هذا بيان من الدعوة السلفية بالإسكندرية

بالإضافة لما ذكره الأستاذ الدخاخني، فالمسلمون تجمعوا للتحقق من الأمر، لكن (شركاء الوطن) بادروا بإطلاق النار، فخرج الأمر من أيدي العقلاء.

للأسف كثير من الإخوة الأفاضل مازال يحسن الظن بالإعلام الكاذب ويطمئن إليه
يا إخوة بارك الله فيكم أين حسن الظن بالمسلم
بل لماذا لم تستخدموا الماضى نبراسا للآتى
كم من قضية حاولوا إلصاقها بالسلفيين فثبت كذبهم
أليس هذا دليلا لك أيها المسلم لتحسن الظن بأخيك
أين نحن من توجيه المولى سبحانه لنا
"وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا "
أين نحن من توجيه النبى صلى الله عليه وسلم
صحيح مسلم - (1 / 15)
6 - و حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ

بارك الله فيكم
قال الله تعالى " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا"
ووجهنا النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ
ألا فاتقوا الله فى إخوانكم ولا تكونوا سيوفا عليهم بل كونوا دروعا لهم

واليك أخى شهادة أهل المنطقة

http://www.youtube.com/watch?v=8vriq...layer_embedded

الاخت الفاضله ... المشكله ليست فى الهدف ولا الغايه ... المشكله فى التوقيت.. والطريقه ايضا ... مصر الان كمن خرج من عمليه قلب مفتوح ... فنحن الان فى اضعف حالتنا امنيا وافتصاديا .. فلماذا تم فتح مواضيع فى غايه الحساسيه والخطوره ومن اعقد الامور ....اختى الكريمه ...كلنا راينا ما فعله النظام السابق من استماته فى البقاء ولو كان الثمن جثث من الشعب المصرى وجثه مصر كلها ..لماذا؟؟ لانهم كانوا يخفون مصائب وفساد و-بلاوى- لا حصر لها . كذالك الامر فى مساله تورط الكنيسه فى خطف المسلمات , ماذا تتوقعين من القساوسه والكنائس المتورطه فى ذلك ومن وراءهم مخابرات اجنبيه. بالطبع سوف يفعلون المستحيل للحيلوله دون ذلك ولو على جثث المصريين... بل دعينى اقول ان طريق الثوره فى ازاحه مبارك ونظامه اسهل بكثير من معالجة مساله حطيره كهذه ... لان فى حاله الثوره المصره كان الشعب المصرى كله متفق على خلعه ونظامه , ولم يكن من احد يحبه.... لكن فى مساله كهذه ... فالامر يتعلق بقدر كبير جدا بالعقيده وعندما يتعلق الامر بالعقيده فهذا يعنى الاف من البشر... وانك تعرفين جيدا مدى تعلق النصارى فى مصر خاصه او بشكل عام بقساوستهم ورهبانهم وكنيستهم وتقديسهم اللامحدود لهم والطاعه العمياء لما يقولونه لهم ... لدرجه انى قرات فى صفحه قريبه من الموضوع وخبر متعلق بالحدث ان احد حراس الكنيسه بقى وسط ضرب النار والحريق ليجمع رفات القديسين الذين ماتوا!!!!! فمابالك لو اتهمت كنيستهم بخطف المسلمات وتعذيبهن على يد من يقدسونهم... وياليت هذا اللتهام وجه اليهم مباشره عن طريق سلطه الدوله ممثله فى القضاء ززز بل ان الامر بدا- بعد الثوره- من خلال دعوه الشيخ الزغبى للتظاهر امام الكنائس لاخراج كاميليا شحاته وفى وقت قاتل ولم تستقر احوال مصر بعد ولم يمض على حادثة قريه صول سوى وقت قصير!!!!!!! هذه الدعوه وما سبقها من ظهور لبعض ائمه السلفيه والكلام فىامور الدوله القادمه .... كما لو اضفت ما حدث فى الاستفتاء من تصارع حول ماهيه الدوله والاشاعات عن تغير الاناده ال2 من الدستور ....الخ كل ذلك تم تتويجه بمؤامره الامس وتم احاكه الشرك بمهاره للسلفين خاصه والاسلامين عامه.... فبالتاكيد على الاخوه جميعا ان يكونوا اكثر حذرا فى المستقبل وان يدركوا ان الامور ليست بسيطه كما تبدوا وان المساله ليست مساله كثره وقوه وان الامر يحتاج الى استخدام العقل و سلوك دهاليز السياسه وممراتها للوصول الى المبتغى بامان وبدون اعطاء الخرين فرصه لتشويه صوره المسلمين ...اسال الله لنا السداد والنجاه

الاخوة الاحباب : بارك الله فيكم وفى علماءنا الافاضل المبجلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذناب النظام الفاسد السابق مازالوا موجودين سواء فى الداخلية و اكثر من خمسين الف فى المحليات واكثر من اربعمائة فى مجلس الشعب ومثلهم فى الشورى , هذا غير اعضاء الحزب الوطنى المتغلغلين فى هيئات ومؤسسات الدولة اعلامية وثقافية وتعليمية ......الخ والمحافظين والعاملين حولهم , وشنودة ومن حوله , كلهم خسروا بسقوط النظام البائد ويريدون الانتقام , وعمل مؤامرات وثورة مضادة , و يستغلون هذه المشاكل ويرسلون البلطجية لاحداث الفتن والقتل والحرائق والهرج والمرج كما حدث فى امبابة

ولذلك من الافضل تأجيل قضية الاخوات لحين استقرار الدولة (ويكتفى بابلاغ النيابة وهى تأخذ مجراها ) بل من الواجب شرعا بعد هذه الفتنة التى راح ضحيتها 11 واصابة اكثر من مائتين .. من قاعدة اخف الضرريين تأجيل قضية الاخوات لحين استقرار الدولة , وبناء وزارة داخلية جديدة يمكن الاعتماد عليها

سألت يونيت ليفي، مقدمة ا...لنشرة الصباحيه الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات
الإسرائيلي (الموساد) مائير داغان عند سؤاله عن انتفاضة الخامس عشر من مايو التي يريد ان يكسر بها الشباب العربي الحصار علي فلسطين : قال وهو مبتسما ابتسامه عريضه شكرا للفتنه الطائفيه في مصر

الأخ الكريم ينهى عن خلق ويأتي بمثله !!!

هو يريد دليل على أن زوجة الأخ الذي أبلغ الجيش والشرطة تم اختطافها ثم يُناقض نفسه ويتحدث بدون أي دليل ويتهم السلفيين بأنهم وراء إشعال الفتنة !!!

وزير الداخلية بنفسه قال أن النصارى هم الذين بادروا بإطلاق النار ... هل هذا دليل على أن السلفيين هم من أشعل الفتنة!؟
اتق الله يا أخ!

وهذه شهادة من أشد الصحف عداءا للإسلام والسلفيين :

اليوم السابع الإسبوعى: السلفيون أبرياء من فتنة إمبابة

الإثنين، 9 مايو 2011 - 13:28


اليوم السابع الأسبوعى

فى العدد الجديد من اليوم السابع الأسبوعى، تقرأ ملفات ساخنة ومتعددة عن الأحداث المأساوية الأخيرة، التى تعرضت لها مصر تحت عنوان "الكنائس فى ميدان الحرب.. والسلفيون أبرياء من فتنة إمبابة"، يروى خلالها العدد كيف تلعب النساء دوراً فى إشعال بعض الفتن التى تعرضت لها مصر مؤخراً فى وقت يكون فيه السلفيون أبرياء منها.

كما يتضمن العدد أسرار وكواليس عودة الإعلامية هالة سرحان إلى مصر، بعد منعها ومطاردتها من قبل النظام السابق.

وفى مقال رئيس التحرير، تقرأ عن ليلة السبت الأسود التى شهدتها إمبابة، حيث يروى التفاصيل كشاهد عيان على الأحداث، ليس فقط باعتباره صحفياً جرى إلى مكان الحدث بعد ساعات من وقوع هذه الاشتباكات الدامية والحرائق المقيتة، ولكن لأنه ينتمى بحكم المولد والتاريخ لهذا الحى العريق "إمبابة"، متسائلاً: إذا كانت أحداث إمبابة أكدت وجود وساطة سلفية لحل أزمة الزوج القادم من أسيوط.. فمن أطلق النار؟ ومن قرر نقل المعركة من شارع الأقصر لحرق كنيسة شارع الوحدة؟

أيها الإخوة الأفاضل - هدانا الله وإياكم - هذه قتنة القاعد فيها خير من الواقف
كفانا إلقاءً للتهم بلا دليل ولننتظر نتيجة التحقيقات وبإذن الله تعالى سيظهر الحق
وليلتزم كل منا الصمت حتى يقضى الله أمراً كان مفعولا

من اعتبرني انني احارب السلفيين يلقي التهم جزافا فهلا شققت عن قلبي
انني اهاجم المتهورين الذين يؤيدون النصابين ويؤيدون الجواسيس الذين يريدون الفتنه
فلينتظر الجميع شهرين فقط دون دعوات الى اشياء قديمة

"عبير" بطلة فتنة إمبابة فى حوار شامل: أشهرت إسلامى فى الأزهر وهربت إلى بنها.. وعلم أهلى بمكانى فسلمونى للدير ثم للكاتدرائية.. وحاولوا إجبارى لتغيير ديانتى فى البطاقة فإتصلت بياسين ثابت ووقعت الأحداث



نشر موقع الجماعة الإسلامية حوارا مع عبير طلعت فخرى، بطلة أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة، واليوم السابع تنشر الحوار كاملا:


نريد أن يتعرف القارئ على حضرتك؟
أنا اسمي "عبير طلعت فخري" امرأة مصرية .. عشت على أرضها.. وشربت من نيلها.. واستنشقت من هوائها.

أنا امرأة مصرية من أبوين مصريين كادحين من أجل أربع بنات وأخ.. وأنا أكبرهم سنا ًنعيش بمحافظة أسيوط، مركز الساحل عزبة الشيخ شحاتة.. والتحقت بالتعليم مثل كل فتاة تريد أن ترتقي بمجتمعها بعيدا ً عن الجهل والتخلف.. فحصلت على دبلوم تجارة.. ثم التحقت بمعهد لدراسة الخطوط.

هل أنت متزوجة؟
نعم.. تزوجت مثل كل فتاة بشاب تقدم للزواج بي من نفس ملتي المسيحية.. ولكن للأسف لم يكن كما يظن به والدي أنه حسن الأخلاق كريم المعاشرة..

لماذا تلمحين أن زوجك لم يكن حسن الأخلاق ولا كريم المعاشرة؟
لأنه أساء معاملتي وأهانني.. حتى وصل به الأمر أن اتهمني في عرضي وشرفي،.

حتى أن من سوء خلقه رماني بالفاحشة مع أخيه.. وحاولت الصبر عليه مرضاةً لربي.

حتى جاء يوم وأنا حامل في شهري الثامن وأخذ بالاعتداء علىّ نفسيا ً وبدنيا ..ً حتى جرح وجهي وتلون بلون يدل على قسوة ذلك الذي أقسم كذباً أمام الرب أنه سيحافظ علىّ.

ولم يكتف بما فعله بضربي وإهانتي وتعريض جنيني للوفاة.. بل طردني من البيت .. كل ذلك لمجرد أنه عرف أن الجنين أنثى.

ولماذا لم تلجئ إلى الشرطة أو القانون لحمايتك منه؟
عندما ذهبت إلى بيت أهلي ورأت أمي ما لحق بي ساءها ما رأت على وجهي وجسدي من آثار الإجرام .. وأرادت أن تتقدم إلى الشرطة شاكية زوجي الذي لم يحسن عشرتي.. ولكن حال بين ذلك أبي خوفا ً من كلام الناس.

هل رجعت إلى زوجك مرة أخرى؟
مكثت في بيت أهلي بعد ولادة طفلتي.. سنة وأربع أشهر لم ير زوجي ابنته كل تلك المدة .. ولم يعرها أي اهتمام.. ولم أرجع إليه وهو لم يكن يريدني.

كيف كانت بدايتك مع الإسلام؟
تحدثت مع بعض زميلاتي وزملائي عن الإسلام.. حتى استقر في نفسي أن أغير وجهتي شطر المسجد الحرام.. ظنا ً أننا نعيش في عصر الحرية والكرامة الإنسانية وحرية اختيار العقيدة التي كفلتها كل المواثيق والدساتير.

هل أشهرت إسلامك؟
نعم.. أشهرت إسلامي بالأزهر الشريف.. فقد سافرت مع زميل لي في معهد الخط إلى القاهرة يوم 15سبتمبر لأشهر إسلامي وأوثقه.. وهو أ/ "ياسين ثابت" الذي وقف بجانبي في تقديم الأوراق والتوثيق في الأزهر.، وتم ذلك يوم 23سبتمبر.. واتخذت لنفسي أسما ً جديدا ً وهو "أسماء محمد أحمد إبراهيم"، مع ما أسمعه من محاولات الضغط على البعض للرجوع القسري عن معتقداتهم..أثرت البعد عن بلدي التي أحبها وأعشقها، ولكن ماذا أفعل وأنا امرأة ضعيفة تريد أن تعيش وتحيا في حرية وكرامة إنسانية.

وأين ذهبت؟
بعد أن وثقت إسلامي ذهبت إلى قرية "ورورة" التي تتبع مدينة "بنها" عن طريق رجل بلدياتي اسمه "جعفر".

هل كان أهلك يعلمون أين تعيشين؟.
لا.. لم يكن أحدا ً يعلم أين أسكن .. حتى أول شهر مارس الماضي.

ماذا حدث.. هل علموا مكانك؟
تقلبت الأيام معي تقلبا ً سريعا ً.. ومع نسائم ثورة 25يناير اختلفت مع بلدياتي "جعفر" على بعض المال القليل.. فوشى بمكاني لأهلي.. فسرعان ما أتوا على عجل وأخذوني.

هل رجعت إلى زوجك.. أم بقيت في بيت أهلك؟
لم أرجع إلى زوجي .. ولم أجلس في بيت أهلي.

فإلى أي مكان ذهبت؟
أنا لم أذهب ولم أتحرك.. أنا أهلي سلموني لكنيسة أسيوط .. فكانت بداية سجني واعتقالي في أوائل شهر مارس 2011 ، فتم مكثي سجينة في "دير العذراء" بأسيوط حوالي ثمانية أيام.. ثم تم ترحيلي إلى دار المسنات بأسيوط ومكثت بها قليلا ، ثم رحلتني مرة أخرى الكنيسة إلى فندق يتبع بعض المسحيين بأسيوط.. واستمرت الترحيلات بين عشية وضحاها بين كنيسة وأخرى، حتى تم ترحيلي إلى القاهرة تحت إشراف كاهن كنيسة أسيوط.. وفي الكاتدرائية بالعباسية.. تم الضغط علىّ ليسلبوا مني حريتي وكرامتي في اختيار معتقدي، ومع الخوف وافقتهم ظاهريا .. حتى لا أصاب بأذى.. حتى ظنوا أنني قد رجعت عن الإسلام.

عندما ظنت الكنيسة أنك رجعت عن الإسلام.. هل تركتك تأخذي حريتك في التنقل؟
لم تتركني.. وتم نقلي إلى آخر سجن ومعتقل لي بمحافظة الجيزة.. وتحديدا ً في منطقة إمبابة.. ووضعت في سجن خاص ذو شبابيك حديد ومعزول لا يستطيع أحد الخروج منه.. مجهز بسكن القديس يوحنا القصير الملحق والملاصق لكنيسة مارمينا.. وكنت معزولة عن العالم في تلك الفترة.

وحتى وأنا في محبسي بسكن القديس يوحنا القصير .. لم يكن يفتح الباب إلا عن طريق كاهنة ..وذلك لمجرد إدخال الطعام فقط.

ولماذا استمر حبسك؟
مكثت في هذا السجن حوالي ثمانية أيام.. حتى يأخذوني قصرا ً إلى السجل المدني لتغيير أوراقي.. وهو ما يعرف بالإعادة.

هل كان هناك فرصة للخروج؟
لم تكن هناك فرصة غير أني اتصلت بالأستاذ ياسين ثابت عن طريق تليفون محمول استطعت أن أحصل عليه.. وأخبرته بما سيحدث من خروجي مع بعض الكهنة إلى السجل المدني.

وقلت له: جهز سيارة حتى إذا خرجت معهم إلى السجل المدني جريت منهم وتأخذني بعيداً عنهم.

وهل تم ذلك؟
لا لم يحدث.. لأن الأحداث كانت أسرع.

ماذا تقصدين بالأحداث كانت أسرع؟
سمعت أصوات في الشارع والكنيسة وجلبه كبيرة.. وفجأة جاءت الراهبة وعليها علامات الارتباك والحيرة والاضطراب وهي تقول خذي حاجتك وأخرجي من هنا بسرعة إحنا بريئين منك ومن دمك.

وفي نفس الوقت رن التليفون المحمول وإذ بالصوت يقول: "أنا رئيس المباحث أنت فين يا بنتي".

ولكني خفت وقفلت التليفون.

وخرجت إلى الشارع وسط زحام شديد وهوجة كبيرة فأخذت توك توك لأرحل بعيداً شاكرة الله على نعمة أن نجاني من سجني ومعتقلي.. راجية ألا أعود إليه مرة أخرى ولا أحدا ً من الناس.



و بعد قليل سننزل فيديو للاخت حتى يخرس المتشككون