اسلم الطبيب المصري عبده إبراهيم..وماذا بعد

**الشرقاوى** · 6 أبر, 2007, 06:22 م

رحم الله أساتذتنا ومشايخناً وعلمائنا الأجلاء..

آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــين

اللهم أسكنهم فسيح جناتك

**Habeebabdelmalek** · 6 أبر, 2007, 10:36 م

"صدق الله فصدقه الله"

جزاك الله خيرا أستاذنا الكبير المهندس زهدي جمال الدين

**ياسر جبر** · 6 أبر, 2007, 10:48 م

جزاك الله خيرا أستاذنا الكبير المهندس زهدي جمال الدين.

بارك الله فيك أستاذنا الفاضل , دائما" تمتعنا, نسأل الله تعالى الإخلاص والصدق وحسن الخاتمة .

**م /الدخاخني** · 6 أبر, 2007, 11:15 م

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــد

نعم أسميته عيسى.. حتى يعلم الناس أن عيسى عبد الله ورسوله.. وليس ولده...

والله لو قال ايه مافيش فايده .
إذا كان المسيح بنص الإنجيل كان

مرقس:
1: 35 و في الصبح باكرا جدا قام و خرج و مضى الى موضع خلاء و كان يصلي هناك

6: 46 و بعدما ودعهم مضى الى الجبل ليصلي

14: 35 ثم تقدم قليلا و خر على الارض و كان يصلي لكي تعبر عنه الساعة ان امكن

لوقا :
5: 16 و اما هو فكان يعتزل في البراري و يصلي

6: 12 و في تلك الايام خرج الى الجبل ليصلي و قضى الليل كله في الصلاة لله

9: 18 و فيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه فسالهم قائلا من تقول الجموع اني انا

9: 28 و بعد هذا الكلام بنحو ثمانية ايام اخذ بطرس و يوحنا و يعقوب و صعد الى جبل ليصلي .

هذا بنص الإنجيل ولكن لا حياة لمن تنادي .

بارك الله فيك ورحمه الله وجميع أساتذتنا الكرام .

ولكن
أتشوق لمعرفة قصة اسلامة .

**rhma** · 7 أبر, 2007, 12:48 ص

فإذا ما نودي عليه في المدرسة قالوا: عيسى عبده...عيسى عبده..

الله ...................... ما اجملها من نيه ان صدقت

واحسبه صدق الله فصدقه الله

اصلح الله نوايانا جميعا لنصل اليه

حينما اهم بامر ما ولا اوفق ............ احدث نفسى واقول ............. حسبك تريدين منها شيئا اخر ............. ثم ادافع عن نفسى امام نفسى واقول ............ لا والله ما افعل هذا الا ابتغاء مرضاة الله .............. فترد نفسى قائله ......... والله لو صدقت الله لصدقك الله .............. فاقول لها كلنا نخطئ عل الله لايريدها لى الان لحكمه له فى الامر .............. واظل هكذا الوم نفسى وتلومنى .............. وانتظر ان يقضى الله امرا كان مفعولا

اسال الله العظيم القادر على تصحيح نوايانا بان يصحح لنا نوايانا .............. وان يجعل كل اعمالنا صالحه ولوجهه خالصه وليس لاحد فيها نصيب

اللهم امين

بوركت اخى

**المهندس زهدي جمال الدين** · 7 أبر, 2007, 07:42 م

الحمد لله الذي تتم به الصالحات
لقد رافقت الأستاذ الدكتور عيسى عبده لأكثر من عام نهلت فيه من علمه أنا ومن هم في سني واحتفظ بتسجيلات نادرة له اسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب لها النور..
وبالنسبة لقصة إسلام والده رحمة الله عليه فهي قصة شيقة جداً ولكنني لا أملك من الوقت حالياً أن أخبركم بها وأعدكم أنه في أقرب وقت سوف أقصها عليكم..

والله ولي التوفيق..
زهدي

**المهندس زهدي جمال الدين** · 8 أبر, 2007, 07:07 م

قصة إسلام الدكتور عبده إبراهيم

دلني أحد الأفاضل على أن قصة إسلام الدكتور عبده إبراهيم منشورة في كتاب بعنوان [هؤلاء أسلموا.. للأستاذ عبد الرحمن محمود]. والكتاب منشور في موقع صيد الفوائد .
وقمت بتحميل الكتاب..
ووجدت صدق الكاتب في كل ما ذكر عن الدكتور عبده إبراهيم ولقد استطاع بمقدرة عجيبة أن يلخص السيرة بدون خلل يذكر.. فلقد سمعت القصة بنفسي من الأستاذ الدكتور عيسى عبده رحمه الله مع تفاصيل دقيقة، أوجزها الكاتب في غير تطويل ممل ولا تقصير مخل..بارك الله فيه وأنقل لكم ما كتبه بنصه، وقد بدأ حديثه عن الدكتور عيسى عبده فقال:

بذرة طيبة نبتت في أرض طيبة فأنبتت لنا شجرة طيبة سنظل نقطف ثمارها إلى يوم الدين
إنه رائد الاقتصاد الإسلامي الشيخ الدكتور عيسى عبده رحمه الله
وقبل أن أحكى عن هذا الطود الشامخ يلزمنا وقفه مع الأرض التي نبت فيها.

مع الدكتور عبده إبراهيم رحمه الله

كان والده الدكتور عبده إبراهيم رحمه الله نصرانياً هو ابن إبراهيم عبد الملك ولد بحي الظاهر بالقاهرة سنة 1883 من الميلاد
كانت حياة الدكتور عبده إبراهيم تمر كحياة أي نصراني حتى وصل إلى المرحلة الثانوية التي قضى فيها أربع سنوات من 1896 إلى 1900 كان يدرس وهو في المرحلة الثانوية مع زميلين له في بيوتهم، وكان هذين الزميلين مسلمين، فكان يراهما عند حلول وقت الصلاة يستأذنان فيتوضآن ويصليان العصر ثم يعودان .. وتكررت هذه العملية طيلة فترة الدراسة المشتركة .. وكان عبده طالب الثانوية العامة يراقبهما في الصلاة وفى الحركات والأصوات وهذا كان أول خيط في النسيج الطيب..
وهنا بدأ عبده يفكر من على حق فيهم ومن على باطل وظن عبده إن صديقيه لديهما نفس الأسئلة فبادئهما بالسؤال .. وأول شيء فعله هو الوضوء فقط ليجرب .. ثم سألهما على حكمة الوضوء والصلاة وما كان لدى الشباب الصغير العمر رداً سديداً على هذه الأسئلة.. وكانت بداية النهاية فقد قال لهما "إننا جميعاً مقلدين ولا خير فينا ما لم ندرك حقيقة ما نختار فهلا تعاهدنا جميعاً على البحث في حقائق الدين وأسباب ما نحن عليه من خلاف فيه بالرغم مما نحسه جميعاً من حب وود يجمعنا" واستغرق عبده وصدقي في دراسة الأديان أما ثالثهما قد زهد في هذه الدراسة لحالته المادية الغير مناسبة فانكب على دراسته ونجح في الثانوية وأما الباحثين عن الحق فرسبا لانهماكهما في البحث عن حقائق الدين وظن الأهل أن الشابين انحرفا .. أما الباحثين فقد استكملا طريق البحث عن الحق وتابعا الندوات العلمية والكتب البحثية مما أدى إلى تعرفهما على الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله فلازماه .. ثم مرت سنه الإعادة ونجح الصديقان الباحثان عن الحقيقة ودخلا كلية الطب .. فما إن دخل الطالب عبده إبراهيم كلية الطب وبَعُدَ عن مؤثرات أهله، حتى تفتقت التربة الصالحة عن شجرة الإيمان وبدأت تنمو وتكبر.. وحينما وصل إلى دراسة التشريح أصابته خشية الله نتيجة رؤية الموتى .. ففاتح صديقيه في رغبته في اعتناق الإسلام.. فنصحاه بإكمال دراسته مخفياً دينه حتى التخرج فيستطيع أن يوفر الكسب الحلال لنفسه .. فرضخ الدكتور الشاب لطلبات صديقيه .. ولكن نور الله لا يستطيع أحد أن يخفيه .. فلما تخرج وأصبح طبيب امتياز، لم يعد يطيق كتمان ما في داخله، وكان شهر رمضان وتخلف عبده عن حضور الغداء في يوم الأحد مع الأسرة .. ثم في الأحد التالي امتنع أباه عن الأكل بانتظار ابنه الطبيب.. ثم كان الأحد الثالث في هذا الرمضان .. وكانت العاصفة حيث صارحه أباه بما راوده من شكوك.. هنا آن أن يلقى حموله وينهى حياته القلقة .. فأعلم أباه بإسلامه .. فعرض عليه المال والزواج .. فعرض عبده عليه الإسلام .. فتوعده أباه بالويل والثبور وعظائم الأمور .. فاندفع الابن المسلم إلى خارج الدار فخرجوا ورائه يسبونه ويقذفونه بالطوب .. فخرج إلى الشوارع وراجع نفسه فوجد أنه ليس لديه شيء لا كتبه ولا أدواته ولا ملابسه ولا يملك المال بالطبع فاستضافه صديقه في طريق البحث الدكتور صدقي وأنفق عليه صديقهم الثالث .. ثم وجد أهل الدكتور عبده ابنهم .. فدعوه إلى مناقشة رجال الدين النصراني .. فوافقهم وكانت المناظرة في بيت أبيه .. وفى يوم المناظرة في الصباح ذهب الدكتور إلى الشيخ محمد رشيد رضا فأرشده إلى الأسئلة المضادة والأدلة من الكتب السابقة وغير ذلك مما خفي عليه من فنون المناظرة .. وكانت المناظرة وكانت الردود المفحمة من الطبيب الشاب وألجم رجال الدين النصارى .. وانتهت الجلسة بأنهم يلتقون مرة أخرى مع رجال أقوى أما الحضور فقد تشككوا في دينهم وأصبحت المسلمات عندهم معلقات وأعلن القساوسة صب اللعنات على الطبيب عبده .. ثم كان اليوم الموعود مع أعلم علماء النصارى وجاء الناس منتظرين الهزيمة النكراء للطبيب الشاب .. وكان رد عبده رداً قوياً لا يخرج سوى من باحث قضى عمره في البحث عن الحق .. فحاربه أهله ولكنه لم يرضخ لهم، وتزوج فتاة مسلمة من بيت علم ودين .. وكانت قصة الزواج أحد العذابات التي تعرض لها هذا الرجل المهاجر بدينه .. وأنجب منها عام 1907 ابنه البكر عيسى الذي أصبح فيما بعد الدكتور/ عيسى عبده المفكر والباحث والمستشار في الاقتصاد الإسلامي، عليه رحمة الله ثم في عام 1910 أنجب ابنه الثاني هو الدكتور محمد عبده رحمه الله أستاذ الهندسة في جامعات سويسرا

وكان السبب في اختيار الاسم عيسى مارواه د.عيسى عبده إبراهيم على لسان أبيه بشأن تسميته "عيسى" حيث قال : (إن بيني وبين ربي عهدا لا يعلمه إلا هو، وإني أسير على الدرب لا أحيد، إنني حين تمسكت بالاسم الذي اختاره أبي وهو "عبده" تعلق رجائي بأن يمتد بي الأجل حتى أتزوج وأن أرزق مولودا أدعوه "عيسى"، وعاهدت ربي على تنشئته تنشئةً صالحة، ولأدعون له بطول العمر والتوفيق إلى ما فيه رضا الله وبأن يكون له في حياته ومن بعد حياته أحسن الذكر على ألسنة العباد، ولذا جعلت من وجود هذا الولد شهادة تنبض بالحياء بأن "عيسى " "عبده" وما هو بولده، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.....فكلما ذكره الذاكرون غائبا أو حاضرا .. حيا أو ميتا .. كان ذكرهم هذا شهادة مني بين يدي الله عز وجل بأن عيسى عبده..)

الدكتور عيسى عبده
هو أستاذ الاقتصاد الإسلامي بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وأستاذ الحضارة الإسلامية بكلية الاقتصاد والتجارة بالجامعة الليبية، أستاذ إدارة الأعمال بكليات الاقتصاد والتجارة بجامعة عين شمس وبالجامعة الليبية، أستاذ منتدب بكليات الهندسة بجامعة القاهرة والإسكندرية، أستاذ منتدب بالمعهد العالي لشئون القطن وبالمعهد العالي للدراسات الإسلامية، ومحاسب قانوني .

هو رائد البنوك الإسلامية والذي عمل على تحقيق حلم البنك الإسلامي فكان بنك دبي الإسلامي أول بنك إسلامي ثم كان بنك فيصل.

إن من الوفاء لهذا الرجل أن يعرف هذا الجيل بعض هذه الجهود التي بذلها الدكتور عيسى عبده، وإخوانه، كي ينطلق شباب الصحوة الإسلامية لإكمال المسيرة في كل الميادين، فكل ميسر لما خُلق له. وفاته كانت وفاة أستاذنا في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم 9/1/1980م، وقد تم نقل جثمانه إلى مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام "المدينة المنورة" حيث دفن بالبقيع حسب أمنيته. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

من أقوال الدكتور عيسى عبده : (إن الإسلام لا يفرض على القوة العاقلة في الإنسان حالة من الجمود والتعطيل.. بل على العكس من ذلك، إنه يدعو إلى إعمال العقل حيث ينبغي له أن يعمل، ومجاله واسع في هذا الوجود المشهود، في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار، وفيما خلق الله من شيء.. أما أن يتطاول العقل ليحكم على القواعد الآمرة والناهية التي تحكم السلوك، أو يحاول أن يجيء من عنده بأسس نظرية يقيم عليها الحكم المعين، فإذا انهارت هذه الأسس بقي الحكم معلقاً حتى يصل العقل إلى غيرها.. نقول: أما هذا الذي يطيب لبعض الباحثين، فهو عندنا إثم كبير)

من كتب الدكتور :

- العقود الشرعية الحاكمة للمعاملات الإسلامية
- دراسات في الاقتصاد الإسلامي
- وضع الربا في بناء الاقتصاد القومي
- الاقتصاد الإسلامي مدخل ومنهاج
- التأمين بين الحل والتحريم
- النظم المالية في الإسلام
- حقيقة الإنسان
- الاقتصاد الإسلامي، مدخل و منهاج
- البنوك الإسلامية... في مراحل الدراسة والإنشاء والإدارة
- بحوث في الربا
- بترول المسلمين
- الزكاة أداةٌ اقتصادية
- التأمين بين المؤيدين والمعارضين
- التأمين بين الأصيل والبديل
- نحو اقتصاد إسلامي سليم ... لماذا حرم الله الربا؟
- الربا ودوره في استغلال موارد الشعوب
- وضع الربا في البناء الإقتصادى
- بنوك بلا فوائد
- حاجة المسلمين إلى خطة العمل
- القرآن والدراسات الاقتصادية
- النظم المالية في الإسلام
- حديث الفجر
- دراسات في الاقتصاد السياسي
- مذكرة في التنظيمات الاتحادية
- النقود والمصارف – بالاشتراك مع الدكتور/ عبد العزيز مرعى
- اقتصاديات النقود والمصارف – بالاشتراك مع الدكتور/ عبد العزيز مرعى
- شركات الأموال
- تمويل المشروعات - بالاشتراك مع الأستاذ/ محمد حمزة عليش
- إدارة المشروعات في مراحل الإنتاج والتوزيع
- التصنيع ومشكلاته - جزأين
- المشكلات الاقتصادية المعاصرة في الإقليم المصري - بالاشتراك مع الدكتور/ عبد العزيز مرعى

كما أن له العديد من المقالات في المجلات الاقتصادية المتخصصة كالأهرام الإقتصادى ... وبحوث في المجلات التي تصدر عن الجمعيات الإسلامية كمجلة المسلمون... والعديد من المحاضرات النافعة.

رحم الله الدكتور إبراهيم عبده وولديه عيسى ومحمد ورحم الله رفاق طريق الهداية ورحم الله الشيخ محمد رشيد رضا.

ترجمة رائد البنوك الإسلامية الدكتور عيسى عبده
لسماع قصةحياة الدكتور عبده إبراهيمإضغط هنا
للوصول إلى تسجيلات للدكتور عيسى عبدهإضغط هنا
المرجع:
رجال ونساء أسلموا للأستاذ عبد الرحمن محمود

http://www.saaid.net/

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
بشاهادة مفسّري الهولي بايبل : المسيحي وثني يعبد صورة مخلوق ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 15 ساعات	ردود 0 4 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 15 ساعات
الأصول الوثنية للمسيحية : يوم القديس نيكولاس بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 16 ساعات	ردود 3 10 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 15 ساعات
بطاركة الدم : التاريخ الأسود ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 16 ساعات	ردود 0 5 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 16 ساعات
قس أرثوذكسي يصف بابا الفاتيكان بالهرطوقي بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ أسبوع واحد	رد 1 10 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ أسبوع واحد
مأساة زوجة مسيحية بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ أسبوع واحد	ردود 0 5 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ أسبوع واحد

اسلم الطبيب المصري عبده إبراهيم..وماذا بعد

عن الكاتب

اسلم الطبيب المصري عبده إبراهيم..وماذا بعد

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة