إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذوا بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا و أشهد أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدأً عبده ورسوله وصفيه من خلقه و خليله أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة و كشف الله به عيوناً كانت وقلوبا كانت غلفا . اللهم جزيه عنا خير ما جزيت رسولاً عن رسالته ونبياً عن أمته . اللهم ما أسقينا من يده الشريفة شربتاً لا نظمأ بعدها أبداً . اللهم آمين .
أما بعد .
الأخوة والأخوات الأحبة فى الله . والضيوف النصارى الباحثين عن الحق هداكم الله إلى الحق الذى تبحثون عنه . اليوم سوف نتكلم عن كتاب من كتب عالم علماء النصارى وهو خادم الرب يوسف رياض فى كتابه أرنى أين قال المسيح أنا هوالله فأعبدونى ؟ وأقول له اصحا يا عم يوسف رياض كفاية ضلال . وسوف نبدأ بمقدمة هذا الكتاب وما قال فيه هذا الرجل مدعى أنه خادم الرب .
وهذه هى المقدمة التى كتبها خادم الرب يوسف رياض
يُعتبَر الإيمان بلاهوت المسيح حجر الزاوية في الإيمان المسيحي، والسجود له - بحسب كلمة الله - هو الطريق الوحيد للحياة الأبدية. وحيث أن ملايين المسيحيين في العالم اليوم يؤمنون أن المسيح هو الله، وبالتالي فإنهم يتعبدون له، فإننا معرضون لهذا السؤال: ”أرني أين قال المسيح: أنا هو الله فاعبدوني؟“ . وحيث إننا يجب أن نكون مستعدين دائمًا لمجاوبة كل من يسأل عن سبب الرجاء الذي فينا بوداعة وخوف (1بطرس3: 15) ، فقد شرعت بمعونة الرب أن أكتب هذا الكتاب .
إن الإجابة عن السؤال السابق ببساطة - كما سنفهم من هذا الكتاب -
هي أن المسيح قال بكل وضوح إنه هو الله، لا مرة بل مرات عديدة، لا بطريقة واحدة يفهمهما البعض، بل بطرق متنوعة وكثيرة لكي يفهمها الجميع، حتى لا يبقى هناك عذر عند أي واحد كائنًا من كان
فنرد عليه ونقول يا حاضرة خادم الرب أين قال المسيح أنه هو الله مرة واحدة من المرات العديدة التى ذكرتها أنت أنت تقول أن المسيح قال بكل وضوح أنه هو الله أين هذا الكلام ؟ . هل الله يتخذ رمز ؟ . وأذا كان هكذا لماذا يخفى نفسه عن الناس وعدم التصريح أنه هو الله وقلت أنه قالها بطرق متعددة فهل الله يتكلم بطرق ملتوية وطرق مخفية ولا يصرح عن نفسه صراحتأ . لقد صرح الله عن نفسه أنه هو الله وليس أخر . فلماذ لا يصرح يسوع عن نفسه أنه هو الله . ونرى فيما يلى تصريح الله فى الكتاب المقس عن نفسه دون أدنى حرج و دون أن يتخفى وهذا نص ما ورد فى الكتاب المقدس .
[الفــــانـــدايك][Gn][17:1][ولما كان ابرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لابرام وقال له انا الله القدير.سر امامي وكن كاملا]
[الفــــانـــدايك][Gn][35:11][وقال له الله انا الله القدير.أثمر واكثر.امة وجماعة امم تكون منك.وملوك سيخرجون من صلبك]
[الفــــانـــدايك][Gn][46:3][فقال انا الله اله ابيك.لا تخف من النزول الى مصر.لاني اجعلك امة عظيمة هناك]
[الفــــانـــدايك][Ps][46:10][كفّوا واعلموا اني انا الله.اتعالى بين الامم اتعالى في الارض]
[الفــــانـــدايك][Is][43:12][انا اخبرت وخلّصت واعلمت وليس بينكم غريب.وانتم شهودي يقول الرب وانا الله]
[الفــــانـــدايك][Is][45:22][التفتوا اليّ واخلصوا يا جميع اقاصي الارض لاني انا الله وليس آخر]
[الفــــانـــدايك][Is][46:9][اذكروا الاوليات منذ القديم لاني انا الله وليس آخر.الاله وليس مثلي]
ثم يعود ويكمل خادم الرب يوسف رياض ويقول وليس فقط أن المسيح قال ذلك عن نفسه، بل إن الأنبياء من القديم قالوا ذلك عنه، ورسل العهد الجديد أكدوا الأمر عينه. وبالإضافة إلى ذلك، فلقد عمل المسيح أعمالاً لا يمكن لغير الله أن يعملها، وبالتالي فإن إيمان جماهير المسيحيين الذين يؤمنون بوحي الكتاب المقدس، وباعتباره مصدر الإعلان الإلهي الوحيد، يقودهم - عن يقين - للإقرار بأن المسيح هو الله، وبعبادته أيضًا. إن سدى الإعلان في العهد الجديد ولحمته هو الإيمان بلاهوت المسيح .
على أن السؤال المطروح أمامنا لم ينتج من فراغ، بل له خلفيته. فالكتاب المقدس يقول عن المسيح: « الذي إذ كان في صورة الله،لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله، لكنه أخلى نفسه، آخذًا صورة عبد، صائرًا في شبه الناس، وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب » (فيلبي2: 6-8)
على أن السؤال المطروح أمامنا لم ينتج من فراغ، بل له خلفيته. فالكتاب المقدس يقول عن المسيح: « الذي إذ كان في صورة الله،لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله، لكنه أخلى نفسه، آخذًا صورة عبد، صائرًا في شبه الناس، وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب » (فيلبي2: 6-8)
ونرد على هذا المدلس الضال و نقول له فوق واصحا وصحصح يا خادم الرب واضح انك لايمكن أن تكون خادم بالأجر فى شقة . فمن فمك أدينك أنت تستشهد بفليبى الأصحاح 2العدد 6-8 لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله أتعرف يا خادم الرب معنى كلمة خلسة معناها سرقة او انتهاز الفرصة او تسلل آى أن المسيح عليه السلام لم يستغل الموقف وجهل الناس ويدعى أنه هو الله او أنه مساويا لله . كما أن كلمة أخلى نفسه تعنى أنه ترك وأبتعد عن مثل هذا الأدعاء . فحسب كلامك أنت أنه هو الله أخفى نفسه فى صورة عبد وأطاع حتى الموت موت الصليب فلماذا يخفى الله نفسه يا حضرة خادم الرب ؟ هل هو خائف من مخلوقاته ؟ ثم من أطاع من أذا كان المسيح عليه السلام هو الله كما تدعى فمن كان يطيعه المسيح ؟ هل كان يطيع أله آخر ؟ هل للأله أله ؟ ثم إن إذا كان هو الله فقد مات أله المسيحيين حسب هذا النص يا حضرة الخادم أن كنت لا تعلم معنى الكلام فهذه مصيبة وأن كنت تعلم معنى الكلام وتدلس فالمصيبة أكبر لان هذا اعترف منك بان الله مات على الصليب . ياويلتى الكون دون أله منذ أن مات يسوع النصارى على الصليب .
ثم يعود ويقول هذا المدلس المجنون ما يناقض به نفسه أن هذا الرجل مذبذب ويريد من يدله إلى الحق لأنه بهذا الكلام يضل هو كثير من البشر فقد قال ما يناقض كلامه السابق وهذا نص ما قاله هذا المعتوه )
إننا نؤمن بأن المسيح صار في ملء الزمان إنسانًا في كل ما هو الإنسان، فلقد ولد من امرأة، وختن في اليوم الثامن، وكبر، وجاع وعطش، وتعب وتجرب، وتألم ومات. وهذا كله يبرهن على أنه إنسان بكل معنى الكلمة، لكنه أبدًا لم يكن مجرد إنسان، بل إنه أكثر من ذلك، وهو ما يعلنه الكتاب المقدس أيضًا ) ثم قال بعد ذلك ( والحال هكذا، فإن المسيح لم يقل بحصر اللفظ: ”أنا هو الله فاعبدوني“. ولا كان من المنتظر أن يقول ذلك، ولو أنه قال هذا المعنى - كما ذكرنا – مرة ومرات، لا بطريقة واحدة بل بطرق عديدة)
هل تروا خادم الرب يكذب على نفسه ويناقضها فيقول أننا نؤمن بأن المسيح كان أنسان ولد من أمرأة وختن وكبر وجاع وعطش وتعب وجرب وتألم ومات ويأكد أن هذا كله يبرهن على أنه انسان لكنه أبدا لم يكن مجرد انسان . هى فزورة ياراجل لما أنتم الدارسين لهذه الديانة تقولون هذا ماذا يقول الممسيحى العادى . ثم يقول أن المسيح لم يقول أنه هو الله ولم يكن منتظر منه أن يقول هذا ولو انه قال هذا المعنى لا بطريقة واحدة بل بطرق عديدة . هل الله مكسوف يصرح عن نفسه ؟ . أم انه كان خائف أن يقول ؟ . أم أنه كان يختبر ذكاء مخلوقاته ؟ . وكنا ذكر فى السابق ما ورد فى الكتاب المقدس عن أن الله صرح عن نفسه فى اعداد كثيرة فى التكوين والمزامير و أشعياء . أصل كان بيغمز لهم بعينه على أنه هو الله والحدق يفهم .
ثم عاد يقول خادم الرب فى مقدمة كتابه ولمن كان من المنتظر أن يقول المسيح ذلك؟ أ يقوله للمؤمنين أم لغير المؤمنين؟ أما المؤمنون فقد عرفوه كذلك وسجدوا له بدل المرة مرات، وأما عن غير المؤمنين فإننا نقرأ كلمات الوحي الكريم على لسان النبي إشعياء: «من صدق خبرنا؟ ولمن استعلنت ذراع الرب؟». ثم يستطرد النبي قائلاً: «محتقر ومخذول من الناس.. وكمستر عنه وجوهنا، محتقر فلم نعتد به» (إشعياء53: 1-3)
ونرد عليه ونقول له كذبت أين ورد أن المؤمنون سجدوا له سجود عبادة على أنه أله و صلوا له وعبدوه يا مدلس . أذا كان المؤمنون سجدوا وصلوا له بدل المرة مرات( وهذا لم يرد أبدا فى الكتاب يا كذاب) . أذن لمن كان يسجد المسيح عليه السلام ويصلى هل له أله يسجد له ويصلى له ؟ هل للأله أله ؟ خسئت انت وامثالك .
.............. مرقص الأصحاح 14 العدد 35(ثم تقدم قليلا وخرّ على الارض وكان يصلّي لكي تعبر عنه الساعة ان امكن.)
( ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت ) .............. متى الاصحاح 26 العدد 39
ثم ناتى بعد ذلك ونرى ماذا يقول ذلك المدلس بعد أن تعرضنا الى مقدمة كتابه
يتبــــــــــــــــــــع
تعليق