سفر يوئيل يطعن الكتاب المقدس فى مقتل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
جاءت فى الاصحاح الثانى من سفر يوئيل نبؤة هامة جدا تتحدث عن يوم الرب الاخير ( يوم القيامة ) وقد صحبت هذه النبؤة بعدد من العلامات والظواهر الكونية :
28 « وَيَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى.
29 وَعَلَى الْعَبِيدِ أَيْضًا وَعَلَى الإِمَاءِ أَسْكُبُ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ،
29 وَعَلَى الْعَبِيدِ أَيْضًا وَعَلَى الإِمَاءِ أَسْكُبُ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ،
30 وَأُعْطِي عَجَائِبَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، دَمًا وَنَارًا وَأَعْمِدَةَ دُخَانٍ.
31 تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ، وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ.
32 وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَنْجُو. لأَنَّهُ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَفِي أُورُشَلِيمَ تَكُونُ نَجَاةٌ، كَمَا قَالَ الرَّبُّ. وَبَيْنَ الْبَاقِينَ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ.
31 تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ، وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ.
32 وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَنْجُو. لأَنَّهُ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَفِي أُورُشَلِيمَ تَكُونُ نَجَاةٌ، كَمَا قَالَ الرَّبُّ. وَبَيْنَ الْبَاقِينَ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ.
لو لاحظنا الفقرات الاخيرة المظللة بالاسود لوجدنا ان تادرس يعقوب ملطى يفسرها قائلا ( بأنها الازمنة الاخيرة ) ….. اى قبل يوم القيامة .
وقد ذكرت هذه الفقرات بالنص فى العهد الجديد فى سفر اعمال الرسل حينما حلت الروح القدس على التلاميذ , حيث ذكرها بطرس كدليل على ان عملية حلول الروح القدس هذه انما هى صلب ما تكلم عنه يوئيل النبى ….
14 فَوَقَفَ بُطْرُسُ مَعَ الأَحَدَ عَشَرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْيَهُودُ وَالسَّاكِنُونَ فِي أُورُشَلِيمَ أَجْمَعُونَ، لِيَكُنْ هذَا مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ وَأَصْغُوا إِلَى كَلاَمِي،
15 لأَنَّ هؤُلاَءِ لَيْسُوا سُكَارَى كَمَا أَنْتُمْ تَظُنُّونَ، لأَنَّهَا السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ مِنَ النَّهَارِ.
15 لأَنَّ هؤُلاَءِ لَيْسُوا سُكَارَى كَمَا أَنْتُمْ تَظُنُّونَ، لأَنَّهَا السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ مِنَ النَّهَارِ.
16 بَلْ هذَا مَا قِيلَ بِيُوئِيلَ النَّبِيِّ.
17 يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا.
18 وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضًا وَإِمَائِي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ فَيَتَنَبَّأُونَ.
19 وَأُعْطِي عَجَائِبَ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَآيَاتٍ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ: دَمًا وَنَارًا وَبُخَارَ دُخَانٍ.
20 تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ، قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الشَّهِيرُ.
21 وَيَكُونُ كُلُّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ.
17 يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا.
18 وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضًا وَإِمَائِي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ فَيَتَنَبَّأُونَ.
19 وَأُعْطِي عَجَائِبَ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَآيَاتٍ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ: دَمًا وَنَارًا وَبُخَارَ دُخَانٍ.
20 تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ، قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الشَّهِيرُ.
21 وَيَكُونُ كُلُّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ.
نستخلص الان من الربط بين رواية سفر يوئيل ورواية سفر اعمال الرسل الاتى :
أ - ان رواية سفر يوئيل تتحدث عن ان الرب يسكب روحه على كل بشر قبل يوم الرب الاخير
ب *- ان مجيء يوم الرب الاخير سيأتى مصحوبا بايات كونية مثل ( الشمس تتحول الى ظلمة , والقمر الى دم )
ج – انه حينما حلت الروح القدس على التلاميذ كان هذا ما ذكر فى سفر يوئيل بالنص كما زعم بطرس الرسول
التساؤل الان :
اذا كان بطرس الرسول قد زعم ان اليوم الذى حلت فيه الروح القدس على التلاميذ هو نفسه اليوم الذى ذكر كنبؤة عن مجيء الرب فى اليوم الاخير كما ورد فى سفر يوئيل …..فهل فى ذلك اليوم :
حقا تحولت الشمس الى ظلمة والقمر الى دم ؟
وهل حقا كان هناك دخان ونار وبخار فوق الارض واسفلها ؟
وهل حقا جاء المسيح بعد هذا اليوم مباشرة لان النبؤة اصلا تتكلم عن علامات ما قبل مجيء الرب ؟
بالطبع لو امعنا النظر الى كل هذه الادعاءات الباطلة لوجدنا ..ان بطرس الرسول كذب حينما حاول ان يربط بين يوم حلول الروح القدس على التلاميذ وبين ما ورد فى سفر يوئيل …وهذا شيء سهل تفسيره وذلك لكى يوجد شرعية توراتية من العهد القديم ليوم حلول الروح القدس على التلاميذ وكأنها مثبتة فى كتب اليهود …. لان نبؤة سفر يوئيل تبدا بسكب روح الله على كل بشر وهو ما حاول بطرس الرسول ان يستغلها كدليل تاريخى وتوراتى لحلول الروح القدس على التلاميذ .
المصيبة الكبيرة التى وقع بطرس فيها انه لكى تحل الروح القدس على التلاميذ لابد ان يكون هناك عدد من الظواهر الكونية مثل تحول الشمس الى نار والقمر الى دم ويصعد بخار وماء من فوق الارض واسفلها ثم اخيرا ياتى الرب .
ولكن لا شيء من كل هذا حدث ..فلم تتزعزع الارض ولم تسقط السماء ولم يتحول القمر الى دم …بل اننا وحتى عامنا هذا لم نر الرب ..لان النبؤة تقول ان بعد كل هذا مباشرة ياتى الرب .
ونحن الان فى عام 2011 ولم نر الرب اتيا كى تتحقق خيوط النبؤة كلها التى حدثت منذ ما يقرب الى 2000 عام .
فلماذا يا ترى تاخر الرب عن يوم مجيئه الموعود …..هل لانه هناك ربما ازمة مواصلات ….. ام لان النبؤة اكذوبة صارخة حاول بطرس الرسول ان يستغلها الى صالحه فانقلبت الى ضده ؟
اترك التعليق للقاريء
اخوكم مجد الاسلام عبداوى
تعليق