بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أعمل بالتدريس و لدي طالبين جارين لنا ؛ و هما مسيحيين بالمناسبة ؛ يأخذون درسا خصوصيا لدي .. و قد سمعت من أكبرهما ؛ و هو غلام في الصف الرابع الابتدائي يدعي " كيرلس " ؛ كلاما عجيبا اليوم جعل شعر رأسي يقف ذهولاً و دلني على مدي الكراهية التي تزرعها الكنيسة في نفوس أبنائها ؛ بداية من سن الطفولة ؛ للإسلام و المسلمين .. لا أذكر بداية الحديث بالضبط لكننا كنا نتكلم بشكل عام فقال لي الولد بالحرف :
" لما يجي الرئيس الجديد هنشوف .. لو قال مصر تبقي إسلامية يبقي القيامة هتقوم "
سألته :
" لماذا ؟ "
فرد على بسرعة :
" عشان إحنا مش هنرضي .. و هيبقي المسلمين لوحدهم و المسيحيين لوحدهم "
بمعني آخر ؛ و هو المعني الذي حاول الولد بلغته البسيطة إيصاله لي ؛ لو أعلن الرئيس الجديد أن مصر دولة إسلامية فسينادي المسيحيين بدولة منفصلة لهم !
ذلك هو ما حدث و الله على ما أقول شهيد
و الآن : هل تستطيع أن تخبرني من أين لطفل يعيش في وسط عائلة بسيطة
؛ أنا اعرفها جيدا ؛ أن يعرف أفكاراً كهذه .. هل يسمعها في المدرسة .. أم تلقن لهم في الكنائس !
هذه التجربة البسيطة أهديها ؛ مع القبلات ؛ للحمقي من دعاة الوحدة الوطنية و نبذ الفتنة الطائفية .. نحن ضد الفتنة الطائفية و ضد إضطهاد المسيحيين أو منعهم حقوقهم المشروعة و هذا من صميم ديننا .. لكننا أيضا ضد الوحدة لوطنية التي يجب أن يتسيد فيها المسيحييون مصر و يقهرون الأغلبية المسلمة و إلا أصبحوا يا ؛عيني ؛ مظلومين مضطهدين .. نحن ضد الخيانة و ضد المسيحييون الذي يتأمرون على مصر ليلا نهارا مع أطراف أجنبية ثم يأتون ليتحدثوا عن المسلمين الوحشين اللي واكلين حقوق الأقباط المساكين .. نحن ضد ان يتحدثوا عن المواطنة و الدولة المدنية و عن تخلف استخدام الشعارت الدينية في السياسة .. ثم يضعون في منتدياتهم شعارات ؛ بالبنط العريض ؛ تقول ( المسيح هو الحل )
و كأن الأغلبية المسلمة ليس من حقها استخدام شعاراتها الدينية .. بينما هذا من حق الأقلية المسيحية !
نحن ضد أن يهللوا لوسخات و زبالة زكريا بطرس و يترنموا بها .. ثم يغضبون من ردود الشيخ الزغبي عليه و يتهموننا بأننا ندمر الوحدة الوطنية !
و أخيراً نحن ضد أن يتولي رئيس مسيحي حكم مصر .. لأنه لو حدث ذلك فسيكون مصير مسلمي مصر هو نفس مصير مسلمي البوسنة .. بل ربما أفظع !
لو تولي حكم مصر رئيس مسيحي فسيكون مصيرنا مثل مصير مسلمي البوسنة الأبرياء و أفظع ..
من الآن يا مسلمين .. لقنوها لأطفالكم مثلما يلقنون أطفالهم .. علموها لأولادكم مثلما يعلمونهم الكراهية و التآمر على وطنهم .. و لنقل بصوت واحد يرج الدنيا :
لا لرئيس مسيحي لمصر .. لا لرئيس مسيحي لمصر .. لا لرئيس مسيحي لمصر !
أنا أعمل بالتدريس و لدي طالبين جارين لنا ؛ و هما مسيحيين بالمناسبة ؛ يأخذون درسا خصوصيا لدي .. و قد سمعت من أكبرهما ؛ و هو غلام في الصف الرابع الابتدائي يدعي " كيرلس " ؛ كلاما عجيبا اليوم جعل شعر رأسي يقف ذهولاً و دلني على مدي الكراهية التي تزرعها الكنيسة في نفوس أبنائها ؛ بداية من سن الطفولة ؛ للإسلام و المسلمين .. لا أذكر بداية الحديث بالضبط لكننا كنا نتكلم بشكل عام فقال لي الولد بالحرف :
" لما يجي الرئيس الجديد هنشوف .. لو قال مصر تبقي إسلامية يبقي القيامة هتقوم "
سألته :
" لماذا ؟ "
فرد على بسرعة :
" عشان إحنا مش هنرضي .. و هيبقي المسلمين لوحدهم و المسيحيين لوحدهم "
بمعني آخر ؛ و هو المعني الذي حاول الولد بلغته البسيطة إيصاله لي ؛ لو أعلن الرئيس الجديد أن مصر دولة إسلامية فسينادي المسيحيين بدولة منفصلة لهم !
ذلك هو ما حدث و الله على ما أقول شهيد
و الآن : هل تستطيع أن تخبرني من أين لطفل يعيش في وسط عائلة بسيطة
؛ أنا اعرفها جيدا ؛ أن يعرف أفكاراً كهذه .. هل يسمعها في المدرسة .. أم تلقن لهم في الكنائس !
هذه التجربة البسيطة أهديها ؛ مع القبلات ؛ للحمقي من دعاة الوحدة الوطنية و نبذ الفتنة الطائفية .. نحن ضد الفتنة الطائفية و ضد إضطهاد المسيحيين أو منعهم حقوقهم المشروعة و هذا من صميم ديننا .. لكننا أيضا ضد الوحدة لوطنية التي يجب أن يتسيد فيها المسيحييون مصر و يقهرون الأغلبية المسلمة و إلا أصبحوا يا ؛عيني ؛ مظلومين مضطهدين .. نحن ضد الخيانة و ضد المسيحييون الذي يتأمرون على مصر ليلا نهارا مع أطراف أجنبية ثم يأتون ليتحدثوا عن المسلمين الوحشين اللي واكلين حقوق الأقباط المساكين .. نحن ضد ان يتحدثوا عن المواطنة و الدولة المدنية و عن تخلف استخدام الشعارت الدينية في السياسة .. ثم يضعون في منتدياتهم شعارات ؛ بالبنط العريض ؛ تقول ( المسيح هو الحل )
و كأن الأغلبية المسلمة ليس من حقها استخدام شعاراتها الدينية .. بينما هذا من حق الأقلية المسيحية !
نحن ضد أن يهللوا لوسخات و زبالة زكريا بطرس و يترنموا بها .. ثم يغضبون من ردود الشيخ الزغبي عليه و يتهموننا بأننا ندمر الوحدة الوطنية !
و أخيراً نحن ضد أن يتولي رئيس مسيحي حكم مصر .. لأنه لو حدث ذلك فسيكون مصير مسلمي مصر هو نفس مصير مسلمي البوسنة .. بل ربما أفظع !
لو تولي حكم مصر رئيس مسيحي فسيكون مصيرنا مثل مصير مسلمي البوسنة الأبرياء و أفظع ..
من الآن يا مسلمين .. لقنوها لأطفالكم مثلما يلقنون أطفالهم .. علموها لأولادكم مثلما يعلمونهم الكراهية و التآمر على وطنهم .. و لنقل بصوت واحد يرج الدنيا :
لا لرئيس مسيحي لمصر .. لا لرئيس مسيحي لمصر .. لا لرئيس مسيحي لمصر !
تعليق