السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،،
اليوم قمت بعمل بحث صغير للغاية عن عن المزامير الإصحاح 91 وما جاء فيه من نبوءة للسيد المسيح عليه السلام
أرجو أن يكون فيه الخير والصلاح والنفع لكل الاخوة الكرام
لا اسئلك إلا الدعاء لوالدي
نص الإصحاح
المزامير 91
اَلْمَزْمُورُُ الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ
1اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. 2أَقُولُ لِلرَّبِّ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ». 3لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ. 4بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ. 5لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ، 6وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ. 7يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ. 8إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ.
9لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ، 10لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. 11لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ. 12عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. 13عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ. 14«لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. 15يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. 16مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي».
[align=left]1 He who dwells in the shelter of the Most High will rest in the shadow of the Almighty. 2 I will say of the LORD, "He is my refuge and my fortress, my God, in whom I trust." 3 Surely he will save you from the fowler's snare and from the deadly pestilence. 4 He will cover you with his feathers, and under his wings you will find refuge; his faithfulness will be your shield and rampart. 5 You will not fear the terror of night, nor the arrow that flies by day, 6 nor the pestilence that stalks in the darkness, nor the plague that destroys at midday. 7 A thousand may fall at your side, ten thousand at your right hand, but it will not come near you. 8 You will only observe with your eyes and see the punishment of the wicked. 9 If you make the Most High your dwelling-- even the LORD, who is my refuge-- 10 then no harm will befall you, no disaster will come near your tent. 11 For he will command his angels concerning you to guard you in all your ways; 12 they will lift you up in their hands, so that you will not strike your foot against a stone. 13 You will tread upon the lion and the cobra; you will trample the great lion and the serpent. 14 "Because he loves me," says the LORD, "I will rescue him; I will protect him, for he acknowledges my name. 15 He will call upon me, and I will answer him; I will be with him in trouble, I will deliver him and honor him. 16 With long life will I satisfy him and show him my salvation."
[/CENTER]
ما قاله البابا شنودة حول المزامير
المزامير كلها نبوات
لذلك تقرأها الكنيسة في أسبوع الآلام فقط فهي مملوءة نبوات عن المسيح والكنيسة في أسبوع الآلام لا تصلي بالأجبية، بل تصلي مزامير ساعات البصخة فقط لأن كل مزمور يوافق الإنجيل الذي نقرأه في تلك الساعة، ويكون المزمور كنبوة عما نقرأه في الإنجيل. ولا نقرأ باقي المزامير لأنها نبوات عن أشياء أخرى. ونحن نعيش أسبوع الآلام بحسب حوادثه.
ما قيل في تفسير الكتاب المقدس ـ المزامير الإصحاح 91
1- تفسير القمص تادرس يعقوب
- جاء في تفسير القمص تادرس نقلا عن القديس اغسطينوس الآتي :
هذا المزمور هو الذي من خلاله تجاسر الشيطان أن يجرب ربنا يسوع.
القديس أغسطينوس
تفسير الكتاب المقدس :: النص رقم 4 نبوءة عن السيد المسيح
--- بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ [4].
إنه بجناحيه يظلل عليكم (مز 91: 4). إنه يرتفع على الصليب، ويبسط يديه ليحمينا، "وتحت جناحيه تلجأون"[19].
القديس جيروم
--- يرى البعض في هذه العبارة نبوة عن مجيء السيد المسيح الأخير، ففي مجيئه الأول تقدم مخليًا نفسه، ومسلمًا نفسه للموت موت الصليب من أجل العالم. وفي مجيئه الثاني يأتي في مجده ويتم مجازاة الأشرار الذين سخروا بعمله الخلاصي، واضطهدوا جسده، أي كنيسته، وأصروا على ذلك بدون توبة.
تفسير الكتاب المقدس : النص رقم 11 جاءت لتجربة السيد المسيح
لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِك،َ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرْقِكَ [11].
--- يقول القديس جيروم إن إبليس اقتبس هذه العبارة ليجرب السيد المسيح
القديس جيروم
النص رقم 12 يتحدث عن نبوءة للسيد المسيح
لاحظ الآتي : بدأ الإصحاح من النص رقم 4 للحديث عن شخص واحد فقط وتفصيل لصفات هذا الشخص حتى نهاية الإصحاح
-- ثم يأتي القمص تادرس يعقوب نفسه ويقول :
عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ، لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ [12].
تحمل هذه العبارة نبوة عن السيد المسيح المعصوم من الخطأ، والذي لا يمكن أن يهلك؛ فإنه وإن كان لا يحتاج إلى معونة ملائكية، لكن الملائكة أظهرت شوقًا عظيمًا لخدمته عند ميلاده، وأثناء تجربته، وآلامه، وقيامته وصعوده! ومع هذا فقد ظن عدو الخير أنه قادر أن ينصب له شبكة ليسقطه في الخطية من خلال هذه العبارة.
القمص تادرس يعقوب
النص رقم 13 يتحدث عن نبوءة عن شخصية السيد المسيح ايضاً
-- القمص تادرس يعقوب نفسه يقول :
عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ [13].
كثيرًا ما يُدعى الشيطان بالأسد والتنين والحية، ويتشبه الأشرار بالشيطان أبيهم. هكذا أرادوا هلاك السيد المسيح فصلبوه، ولكنه بالصليب حطم سلطانهم، واهبًا مؤمنيه سلطانًا على قوات الظلمة.
النص رقم 14 استكمال النبوءة ولكن تغير الشخص إلى الإنسان المؤمن فقط
استكمالاً نجد الآتي ::
لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ، لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي [14].
يختم المرتل هذا المزمور بحديث إلهي مفرح [14-16]، حيث يقدم الله لأحبائه الملتصقين به وعودًا إلهية تنعش القلوب بتعزيات سماوية. إذ تتعلق نفوسنا بالسماوي يرفعنا كما إلى السماء، فلا يقدر العدو أن يصطادنا في فخاخه التي ينصبها لنا. إنه ليس فقط ينجينا، بل ويرفعنا، أي يسكب علينا نوعًا من الكرامة أو المجد، لأننا عرفنا اسمه، أي صرنا أصدقاء له، نسلك حسب وصاياه.
v هذه هي كلمات الله للكنيسة: "لأنه صب حبه فيّ أنجيه" [14]... نحن أيضًا الذين نتعب على الأرض، ولا نزال نعيش في التجارب، ونخشى على خطواتنا لئلا تسقط في الفخاخ، نسمع صوت الرب إلهنا يعزينا: لأنه صبّ حبه فيّ أنجيه، أرفعه، لأنه عرف اسمي"[64].
القديس أغسطينوس
النص رقم 14 استكمال النبوءة وعودة مرة أخرى لتطبيقها على السيد المسيح
ثم يرجع للحديث عن المسيح مرة أخرى ((من الذي يدعو)))) ؟!!!!!
يَدْعُونِي، فَأَسْتَجِيبُ لَهُ. مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ [15].
قيل عن السيد المسيح كنائب عن البشرية: "الذي في أيام جسده، إذ قدم بصراخ شديدٍ ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت، وسمع له من أجل تقواه" (عب 5: 7). مؤكدًا لنا أنه يليق بنا أن نتبع خطواته، واثقين أن الصلوات والتضرعات هي مصدر كل البركات، وطريق النجاة والمجد.
القديس أغسطينوس
الآن لنضع النصين أمامنا ونقارن
لوقا 4
6 وقال له ابليس لك اعطي هذا السلطان كله ومجدهن لانه الي قد دفع وانا اعطيه لمن اريد. 7 فان سجدت امامي يكون لك الجميع. 8 فاجابه يسوع وقال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد.9 ثم جاء به الى اورشليم واقامه على جناح الهيكل وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك من هنا الى اسفل.10 لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك. 11 وانهم على اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك. 12 فاجاب يسوع وقال له انه قيل لا تجرب الرب الهك.
المزامير 91
اَلْمَزْمُورُُ الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ
1اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. 2أَقُولُ لِلرَّبِّ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ». 3لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ. 4بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ. 5لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ، 6وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ. 7يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ. 8إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ.
9لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ، 10لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. 11لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ. 12عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. 13عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ. 14«لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. 15يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. 16مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي».
متى 4
1 ثم اصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس. 2 فبعدما صام اربعين نهارا واربعين ليلة جاع اخيرا. 3 فتقدم اليه المجرب وقال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا. 4 فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله. 5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل. 6 وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.
\
الملاحظ أن في تفسير القمص انطونيوس فكري وبينما هو يفسر المزامير الإصحاح 91 توقف فجأة عند النص رقم 13 13 ولم يكمل تفسير الإصحاح ؟ !!!!!! علامة استفهام كبيرة جدا .. وانتقل مباشرة إلى تفسير الإصحاح رقم 92
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته،،،
تعليق