السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اتصفح الانترنت فكتبت في جوجل سؤال ورد على ذهني وهو من هم الاقباط ؟
اذ بي اجد مقال يتكلم عن نفس الموضوع من موسوعة تاريخ اقباط مصر .
لا اخفي عليكم اعتقد ان هذة الموسوعة محايدة او تتحرى الدقة والاحترام في سرد التاريخ .......ولكن
اذا بي اجد كمية من الغل والحقد وسواد القلب وغياب تام عن اي محبة يتحدثون بها ليلا نهارا - ناهيك هن الافتراءات والكذب - .
شعورهم هذا ان كان موجود عند معظم اقباط مصر فاوكد استحالة العيش في بلد واحد بكم الكراهية هذا .
بهذا الاحساس لن نعمر ولن نبني ولن نفعل اي شيء سوى الكراهية والبغض
والان سوف اعرض على حضرتكم هذا المقال واترك الحكم والتعليق لكم ............
اسف لقطع المقال لكن اود التنبيه ان في الفقرة التالية الكاتب يتحدث عن مصر تحت الحكم الفاطمي وهو معروف بالمذهب الشيعي ونحن اهل السنة والجماعة غير مسؤلين عن ذلك
العضمـــة الزرقـــاء : أسم ناتج من الإضطهاد الإسلامى للأقباط
يطلق المسلمين على اقباط مصر أسم " العضمة الزرقاء " ويظن المسلم أنه يغيظ القبطى أو يهينه أو يذله عندما يناديه بهذا الأسم - أما القبطى فهو يفتخر بهذا الأسم لأن هذا الأسم دليل على مقاومة الأقباط للأحتلال الأسلامى الوثنى كما قاوم أجداده احتلال الرومان الوثنين وخاصة أن هذا الأسم ناتج من حمل الصليب وأعتبر الأقباط اسم العضمة الزرقاء وساما كما أعتبروه دليلاً وبرهاناً على ما عاناه الأقباط من إضطهاد الأقباط منذ الغزو الإسلامى وحتى اليوم يردده المسلمون بألسنتهم "عضمة زرقاء" .
لقد ألزم الوثنيين الرومان الرب يسوع أن يحمل صليبة فى طريق الألام الجلجثة وأمر الخليفة المسلم الحاكم بأمر الله الفاطمى بإلزام الأقباط بحمل صليب وزنه خمسة أرطال لأذلالهم كما أذل الرومان السيد المسيح بحمل الصليب (*) , فأطاع الأقباط أوامر الخليفة الحاكم بأمر سائرين فى طريق الألام مثل سيدهم , ومن ثقل حمل الصليب كان الحبل المعلق به يحك ويضغط على منطقة الرقبة من الخلف فإزرقت هذه المنطقة وظهرت العظام فأطلق المسلمين على الأقباط العضمة الزرقاء .
انتهت المقالة وانتهى معها الحقد والكراهية والمحبة الزائفة .
ويختم الكاتب المقالة لبعض الاقول التي لا تقل عن سابقتها في من حيث المحبة الزائفة والكراهية العمياء والحقد
وهي :
منتهى الكذب والافتراء والتدليس على التاريخ الاسلامي النظيف .
وجدنا الدين يفرق بيننا وبينهم .... تكلمنا في العروبة التي تجمعنا ولكن كله كلام بلا جدوى انهم يتنصلون حتى من العروبة
قالها لنا عز وجل وقصر علينا الطرق منذ اكثر من 14 قرن حينما قال في كتابه العزيز (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )
اترك لكم الحكم والتعليق.
واعتذر عن الاطالة.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اتصفح الانترنت فكتبت في جوجل سؤال ورد على ذهني وهو من هم الاقباط ؟
اذ بي اجد مقال يتكلم عن نفس الموضوع من موسوعة تاريخ اقباط مصر .
لا اخفي عليكم اعتقد ان هذة الموسوعة محايدة او تتحرى الدقة والاحترام في سرد التاريخ .......ولكن
اذا بي اجد كمية من الغل والحقد وسواد القلب وغياب تام عن اي محبة يتحدثون بها ليلا نهارا - ناهيك هن الافتراءات والكذب - .
شعورهم هذا ان كان موجود عند معظم اقباط مصر فاوكد استحالة العيش في بلد واحد بكم الكراهية هذا .
بهذا الاحساس لن نعمر ولن نبني ولن نفعل اي شيء سوى الكراهية والبغض
والان سوف اعرض على حضرتكم هذا المقال واترك الحكم والتعليق لكم ............
الأقباط هم المسيحيين الأرثوذكس الذى ترجع أصولهم إلى قدماء المصريين
ومن تقاليد الأقباط رسم وشم صليب على معصمهم أسفل يدهم اليمنى وإذا ذهبوا إلى أورشليم يوشمون على أيديهم رسم السيد المسيح فى قيامته وتحت صورة الوشم يوشمون سنة زيارتهم وإذا زاروا أورشليم مرة أخرى يوشمون السنة وهكذا إذا واروها فى مرات متعددة والوشم موروث من موروثاتهم العديدة من أجدادهم قدماء المصريين حيث يذكر المؤرخون أن أقدم وشم عثر عليه كان فى مومياء أمونيت كاهنة الإلهة حتحور ومرضعة مونحتب الثاني .
وتعتبر مسيحيتهم من أقدم نظم المسيحيية فى العالم التى لم يطرأ عليها اى تغيير نتيجة لأنعزالهم بعيداً عن التيارات الحديثة , وقد عرفت الكنيسة المصرية المسيحية باسم الكنيسة القبطية , وعرفت اللغة الفرعونية بعد أن أعاد الأقباط كتابتها بإستخدام الحروف اليونانية باسم اللغــــــــــة القبطية , فالمسيحيين الأقباط هم ورثة أجدادهم المصريين القدامى لغة وتاريخ وأسماً وإمتداداً , وما زال الأقباط يصلون باللغة الفرعونية القديمة ( القبطية الحديثة ) فى كنائسهم حتى يومنا هذا .
ولم يكن إيمان القبطى وليد هذا اليوم فقط فقد لازمهم منذ الإحتلال الإسلامى العرب لمصر وهذا ما سجلة علماء الحملة الفرنسية فى كتاب وصف مصر (15)
وقد ظهر أسم الأقباط اليوم نتيجة لهجرة أبنائها إلى الغرب كما يظهر أسمهم بين الحين والآخر نتيجة للإضطهاد الإسلامى الذى حدث فى عصر الجمهوريات الإسلامية المستقلة والذى يظهر على صفحات الصحف والإعلام المسموع والمرئى فى العالم كله اليوم .
ولكن من أين اتت كلمة الأقباط أولاً ؟
وكلمة قبط هو صورة مختصرة من لفظة إيجيبتوس aegyptos , وهى لفظة أطلقها البيزنطيين على أهل مصر مأخوذه من العبارة الفرعونية حت - كا - بتاح het- ke - path أو ها - كا - بتاح أو بيت كا (روح) بتاح , وهو اسم لمعبد فرعونى فى مدينة منف (ممفيس) التى كانت عاصمة مصر القديمة
وقد حور الإغريق ومن بعدهم البيزنطيين نطق هذه العبارة " هى جى بنو" ثم أضافوا حرف السين وهو يساوى الضمة فى لغتهم ويضاف حرف السين دائما إلى نهاية الأسماء الذى تطور بمرور الزمن , فأطلقوا أسم " هيجبتس " أو " إيجيبتوس " ويقول العلامة الدكتور زاهى حواس (1) : " واعتقد العلماء أن اليونانيين قد سموا اسم إيجوبنوس لمصر وذلك لاحتمال الاشتقاق من اسم أجبي وهو اسم ينسب إلي الماء الأزلي أو إلي النيل والفيضان " .
ومنها جائت كلمة egypt فى اللغة الإنجليزية وفى باقى اللغات الأوربية مثل اللغة الفرنسية l, egypte , وفى الإيطالية l, egitto , وفى وفى الألمانية aegypte , مصر بالانجليزي ايجبت وبالفرنساوي لاجيبسيان وبالأسباني هيبتو وجميعها تعني قبط
ويجمع المؤرخون أن الكلمة العربية قبط هي تعريب للكلمة القبطية گِپْتياس، من اليونانية أَيْگُپْتيوس Αιγύπτιος التي تعني مصري؛ من أَيْگُپْتوس Αίγυπτος، الاسم اليوناني لمصر، المشتق من اسم مصري قديم لمصر، ربما يكون كمت "
وهناك رأى آخر وهو أنه فيما يبدوا كان فى مصر القديمة أقليم بأسم نومى (8) فى مصر العليا (الصعيد) هذا الإقليم كانت عاصمته يطلق عليها أسم جيبتو gebtu وهو إسم مصر باللغة الإيطالية حيث كانت مصر ولاية رومانية (باللغة اليونانية كوبتوس coptos) وكان مركز التجارة فى البلاد ولا يخفى على أحد أن الوجة البحرى قد إعتنق معظمه الفكر البيزنطى ولكن ظل أهل الصعيد متمسكين بالعقيدة الأرثوذكسية القويمة فأطلق الروم على المصريين أسم الأقباط لأنهم نسبوهم إلى جيبتو gebtu عاصمة الصعيد ربما هذه الكلمة أطلقت على المصريين المسيحيين للتقليل من شأنهم والسخرية منهم تماما كما يطلق المسلمون فى مصر كلمة كفتس على القبطى وكلمة كفاتس على الأقباط وهذه عادة كل مستعمر يحتل أرضاً فيحتقر أهله والسكان الوطنيين الأصليين.
وكلمة قبطى شاعت عندما كانت مصر تحت الحكم البيزنطى , وهذه الكلمة ما هى إلا ترادف لكلمة مصرى وتطلق على المصرى المسيحى الأرثوذكسى التابع لكنيسة الأسكندرية وليس عداها وكانت فى مصر كنيسة للروم وطوائف أخرى وقد اطلقت هذة الكلمة خاصة على المصريين المسيحيين الذين يقطنون منطقة الجيزة حتى جنوب مصر (أى الوجه القبلى) وهم المصريين المسيحين
وعلى هذا فهذه الكلمة موجودة منذ العصر الأغريقى واقتصر إطلاقها فى العصور اللاحقة على المسيحيين التابعين لكنيسة الأسكندرية بالرغم من وجود طوائف مسيحية أخرى فى مصر .
العرب وكلمة قبط - أطلق العرب كلمة قبط على الوطنيين
وأطلق العرب المسلمين قبل غزو مصر وبعد غزو أسم الأقباط على الشعب المسيحى الذى يسكن مصر قبل أن يعرفوا الفرق بين الأقباط الوطنيين والمحتلين البيزنطيين فأطلقوا خطأ على ماريا هدية المقوقس أسم ماريا القبطية , وأطلق المؤرخين المسلمين خطأ على المقوقس نفسه أسم عظيم القبط وهم لا يعرفون أن المقوقس حاكم مصر البيزنطى وعينه هرقل ولم يكن قبطيا أو حتى مصرياً , وأطلق العرب المسلمين على المنسوجات التى أشتهر بصناعتها المصريين المسيحيين الأقباط فى بلدة قفط أسم القبطية وكان محمد يلبس واحده منها , وأطلق المسلمين العرب الغزاة على اللغة التى يتكلم بها أهل مصر عند غزوهم لها أسم اللغة القبطية , كما كانت كسوة الكعبة ينسجها الأقباط ويزينونها وتسمى القباطى وذكر التاريخ أنه منذ غزو العرب مصر حتى عصر الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله وبعده كان حكام مصر يرسلون الكسوة إلى الكعبة من عمل أيدى الأقباط حيث يقول المؤرخون(2) : " وفيها كسا الحاكم الكعبة القباطي البيض وبعث مالًا لأهل الحرمين.." ونحيط علم القراء أن العرب الوثنيين كانوا يشترون الكسوة قبل ذلك من الأقباط كما كانوا يشترون الملابس التى يلبسونها لأوثانهم 360 صنم المنتشرة حول الكعبة (ملاحظة : قال العلامة جواد على فى كتابه المفصل : كلمة صنم كان أصلها صلم ).
هل مسلمين مصر هم اقباط ؟
إن إسم قبطى اليوم يعلوا على أسم مسلم بفضل أمانة وعمل وكفاح أقباط مصر المسيحيين ( كلمة كفاح وهى كلمة شائعة عامة فالأنسان يكافح فى حياته حتى يكون له مستقبل افضل لا تعنى الكفاح المسلح إلا لمن يعتقد ان الحياة هى فقط للكفاح المسلح ) وتاريخ مصر المسيحى مدون فى المراجع العالمية تحت أسم المجامع المسكونية وأجساد رهبان مصر وشهدائها ما زالت موجودة حتى هذا اليوم فى أوربا ومنذ إيمان المصريين بالمسيح على يد مرقس الرسول والمصريين المسيحيين يطلقون عليهم القباط, واليوم يريد المسلمين سرقة هذا الأسم , ولكن هناك شيئاً واحداً يمنع إطلاق هذا الأسم على المسلمين الذين يعيشون فى مصر , الا وهو التدين بالأسلام , فالتدين بالأسلام يمنع التجنس ويمنع أن يكون المسلم له وطن , فيعارض الإسلام القول بأن هناك مسلم قبطى , ولكن اطلق العرب المسلمين الغزاة على من أعتنقوا الإسلام من فقراء مصر لأنهم لم يدفعوا الجزية أو خوفاً من القتل أسماً آخر الموالى القبطى وهذا الأسم أطلقة العرب إمعاناً فى معاملة المصريين بدونية وإذلال لما يحس به العربى من عنجهيه وتعالى على باقى الشعوب حتى ولو كانوا مسلمين
وليس أدل على هذا ما حدث فى العصر العباسى من أن بعض الذين استوطنوا مصر كتبوا لأنفسهم نسباً يعود إلى "حوتك"، إحدى القبائل العربية من "قضاضة" بالحوف الشرقي ، فثارت عنصرية عرب مصر ورفضوا أن ينتسب غير عربي إليهم. وقام شاعرهم معلى الطائي (&) بهجاء ( شتيمة ) عموم الأقباط ، ونشد يقول.. يا بني البظراء (#) موتوا كمداً واسخنوا عيناً بتخريق السجل
لو أراد الله أن يجعلـكـم من بني العباس طـُراً لفعـل
لـكن الرحمن قد صيّركم قبط مصر ومن القبط سـفل
كيف يا قبط تكونوا عربـاً ومريسٌ أصـلكم شـرُ الجيل
هذا بالنسبة للأنتساب للعرب أما بالنسبة إلى الإسلام قال حسن البنا مؤسس الأخوان المسلمين الوطن هو الدين الإسلامى وليس الأرض , ومن مقولته يمكن القول : لهذا لا يوجد شئ أسمه وطن ينتمى إليه المسلم فلا يوجد شئ أسمه مسلم مصرى أو مسلم أنجليزى أو مسلم أمريكى أو مسلم فرنسى أو حكومة من المسلمين مصريين .. لهذا فليس للمسلمين إذاً الحق فى المطالبة بوطن لأنه هكذا امرت عقيدتهم . ونحن نحب أخوتنا الذين كانوا جدودهم مسيحيين وأعتنقوا الإسلام نتيجة لشروط جحافل العرب المسلمين الغزاة ونقول لهم يا ابن ابن جدى القبطى أرجع لدين جدودك المسيحية فالأسلام قضى على مصر كدولة وثقافة وعلم وحضارة وانه لن ينقذ مصر من السرقات والبوظان والروتين فى الأعمال الحكومية ويرجعها إلى عهدها الأول الذى كان قبل الإسلام إلا قوة الرب يسوع الذى كان يؤمن به اجدادك .
ومن تقاليد الأقباط رسم وشم صليب على معصمهم أسفل يدهم اليمنى وإذا ذهبوا إلى أورشليم يوشمون على أيديهم رسم السيد المسيح فى قيامته وتحت صورة الوشم يوشمون سنة زيارتهم وإذا زاروا أورشليم مرة أخرى يوشمون السنة وهكذا إذا واروها فى مرات متعددة والوشم موروث من موروثاتهم العديدة من أجدادهم قدماء المصريين حيث يذكر المؤرخون أن أقدم وشم عثر عليه كان فى مومياء أمونيت كاهنة الإلهة حتحور ومرضعة مونحتب الثاني .
وتعتبر مسيحيتهم من أقدم نظم المسيحيية فى العالم التى لم يطرأ عليها اى تغيير نتيجة لأنعزالهم بعيداً عن التيارات الحديثة , وقد عرفت الكنيسة المصرية المسيحية باسم الكنيسة القبطية , وعرفت اللغة الفرعونية بعد أن أعاد الأقباط كتابتها بإستخدام الحروف اليونانية باسم اللغــــــــــة القبطية , فالمسيحيين الأقباط هم ورثة أجدادهم المصريين القدامى لغة وتاريخ وأسماً وإمتداداً , وما زال الأقباط يصلون باللغة الفرعونية القديمة ( القبطية الحديثة ) فى كنائسهم حتى يومنا هذا .
ولم يكن إيمان القبطى وليد هذا اليوم فقط فقد لازمهم منذ الإحتلال الإسلامى العرب لمصر وهذا ما سجلة علماء الحملة الفرنسية فى كتاب وصف مصر (15)
وقد ظهر أسم الأقباط اليوم نتيجة لهجرة أبنائها إلى الغرب كما يظهر أسمهم بين الحين والآخر نتيجة للإضطهاد الإسلامى الذى حدث فى عصر الجمهوريات الإسلامية المستقلة والذى يظهر على صفحات الصحف والإعلام المسموع والمرئى فى العالم كله اليوم .
ولكن من أين اتت كلمة الأقباط أولاً ؟
وكلمة قبط هو صورة مختصرة من لفظة إيجيبتوس aegyptos , وهى لفظة أطلقها البيزنطيين على أهل مصر مأخوذه من العبارة الفرعونية حت - كا - بتاح het- ke - path أو ها - كا - بتاح أو بيت كا (روح) بتاح , وهو اسم لمعبد فرعونى فى مدينة منف (ممفيس) التى كانت عاصمة مصر القديمة
وقد حور الإغريق ومن بعدهم البيزنطيين نطق هذه العبارة " هى جى بنو" ثم أضافوا حرف السين وهو يساوى الضمة فى لغتهم ويضاف حرف السين دائما إلى نهاية الأسماء الذى تطور بمرور الزمن , فأطلقوا أسم " هيجبتس " أو " إيجيبتوس " ويقول العلامة الدكتور زاهى حواس (1) : " واعتقد العلماء أن اليونانيين قد سموا اسم إيجوبنوس لمصر وذلك لاحتمال الاشتقاق من اسم أجبي وهو اسم ينسب إلي الماء الأزلي أو إلي النيل والفيضان " .
ومنها جائت كلمة egypt فى اللغة الإنجليزية وفى باقى اللغات الأوربية مثل اللغة الفرنسية l, egypte , وفى الإيطالية l, egitto , وفى وفى الألمانية aegypte , مصر بالانجليزي ايجبت وبالفرنساوي لاجيبسيان وبالأسباني هيبتو وجميعها تعني قبط
ويجمع المؤرخون أن الكلمة العربية قبط هي تعريب للكلمة القبطية گِپْتياس، من اليونانية أَيْگُپْتيوس Αιγύπτιος التي تعني مصري؛ من أَيْگُپْتوس Αίγυπτος، الاسم اليوناني لمصر، المشتق من اسم مصري قديم لمصر، ربما يكون كمت "
وهناك رأى آخر وهو أنه فيما يبدوا كان فى مصر القديمة أقليم بأسم نومى (8) فى مصر العليا (الصعيد) هذا الإقليم كانت عاصمته يطلق عليها أسم جيبتو gebtu وهو إسم مصر باللغة الإيطالية حيث كانت مصر ولاية رومانية (باللغة اليونانية كوبتوس coptos) وكان مركز التجارة فى البلاد ولا يخفى على أحد أن الوجة البحرى قد إعتنق معظمه الفكر البيزنطى ولكن ظل أهل الصعيد متمسكين بالعقيدة الأرثوذكسية القويمة فأطلق الروم على المصريين أسم الأقباط لأنهم نسبوهم إلى جيبتو gebtu عاصمة الصعيد ربما هذه الكلمة أطلقت على المصريين المسيحيين للتقليل من شأنهم والسخرية منهم تماما كما يطلق المسلمون فى مصر كلمة كفتس على القبطى وكلمة كفاتس على الأقباط وهذه عادة كل مستعمر يحتل أرضاً فيحتقر أهله والسكان الوطنيين الأصليين.
وكلمة قبطى شاعت عندما كانت مصر تحت الحكم البيزنطى , وهذه الكلمة ما هى إلا ترادف لكلمة مصرى وتطلق على المصرى المسيحى الأرثوذكسى التابع لكنيسة الأسكندرية وليس عداها وكانت فى مصر كنيسة للروم وطوائف أخرى وقد اطلقت هذة الكلمة خاصة على المصريين المسيحيين الذين يقطنون منطقة الجيزة حتى جنوب مصر (أى الوجه القبلى) وهم المصريين المسيحين
وعلى هذا فهذه الكلمة موجودة منذ العصر الأغريقى واقتصر إطلاقها فى العصور اللاحقة على المسيحيين التابعين لكنيسة الأسكندرية بالرغم من وجود طوائف مسيحية أخرى فى مصر .
العرب وكلمة قبط - أطلق العرب كلمة قبط على الوطنيين
وأطلق العرب المسلمين قبل غزو مصر وبعد غزو أسم الأقباط على الشعب المسيحى الذى يسكن مصر قبل أن يعرفوا الفرق بين الأقباط الوطنيين والمحتلين البيزنطيين فأطلقوا خطأ على ماريا هدية المقوقس أسم ماريا القبطية , وأطلق المؤرخين المسلمين خطأ على المقوقس نفسه أسم عظيم القبط وهم لا يعرفون أن المقوقس حاكم مصر البيزنطى وعينه هرقل ولم يكن قبطيا أو حتى مصرياً , وأطلق العرب المسلمين على المنسوجات التى أشتهر بصناعتها المصريين المسيحيين الأقباط فى بلدة قفط أسم القبطية وكان محمد يلبس واحده منها , وأطلق المسلمين العرب الغزاة على اللغة التى يتكلم بها أهل مصر عند غزوهم لها أسم اللغة القبطية , كما كانت كسوة الكعبة ينسجها الأقباط ويزينونها وتسمى القباطى وذكر التاريخ أنه منذ غزو العرب مصر حتى عصر الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله وبعده كان حكام مصر يرسلون الكسوة إلى الكعبة من عمل أيدى الأقباط حيث يقول المؤرخون(2) : " وفيها كسا الحاكم الكعبة القباطي البيض وبعث مالًا لأهل الحرمين.." ونحيط علم القراء أن العرب الوثنيين كانوا يشترون الكسوة قبل ذلك من الأقباط كما كانوا يشترون الملابس التى يلبسونها لأوثانهم 360 صنم المنتشرة حول الكعبة (ملاحظة : قال العلامة جواد على فى كتابه المفصل : كلمة صنم كان أصلها صلم ).
هل مسلمين مصر هم اقباط ؟
إن إسم قبطى اليوم يعلوا على أسم مسلم بفضل أمانة وعمل وكفاح أقباط مصر المسيحيين ( كلمة كفاح وهى كلمة شائعة عامة فالأنسان يكافح فى حياته حتى يكون له مستقبل افضل لا تعنى الكفاح المسلح إلا لمن يعتقد ان الحياة هى فقط للكفاح المسلح ) وتاريخ مصر المسيحى مدون فى المراجع العالمية تحت أسم المجامع المسكونية وأجساد رهبان مصر وشهدائها ما زالت موجودة حتى هذا اليوم فى أوربا ومنذ إيمان المصريين بالمسيح على يد مرقس الرسول والمصريين المسيحيين يطلقون عليهم القباط, واليوم يريد المسلمين سرقة هذا الأسم , ولكن هناك شيئاً واحداً يمنع إطلاق هذا الأسم على المسلمين الذين يعيشون فى مصر , الا وهو التدين بالأسلام , فالتدين بالأسلام يمنع التجنس ويمنع أن يكون المسلم له وطن , فيعارض الإسلام القول بأن هناك مسلم قبطى , ولكن اطلق العرب المسلمين الغزاة على من أعتنقوا الإسلام من فقراء مصر لأنهم لم يدفعوا الجزية أو خوفاً من القتل أسماً آخر الموالى القبطى وهذا الأسم أطلقة العرب إمعاناً فى معاملة المصريين بدونية وإذلال لما يحس به العربى من عنجهيه وتعالى على باقى الشعوب حتى ولو كانوا مسلمين
وليس أدل على هذا ما حدث فى العصر العباسى من أن بعض الذين استوطنوا مصر كتبوا لأنفسهم نسباً يعود إلى "حوتك"، إحدى القبائل العربية من "قضاضة" بالحوف الشرقي ، فثارت عنصرية عرب مصر ورفضوا أن ينتسب غير عربي إليهم. وقام شاعرهم معلى الطائي (&) بهجاء ( شتيمة ) عموم الأقباط ، ونشد يقول.. يا بني البظراء (#) موتوا كمداً واسخنوا عيناً بتخريق السجل
لو أراد الله أن يجعلـكـم من بني العباس طـُراً لفعـل
لـكن الرحمن قد صيّركم قبط مصر ومن القبط سـفل
كيف يا قبط تكونوا عربـاً ومريسٌ أصـلكم شـرُ الجيل
هذا بالنسبة للأنتساب للعرب أما بالنسبة إلى الإسلام قال حسن البنا مؤسس الأخوان المسلمين الوطن هو الدين الإسلامى وليس الأرض , ومن مقولته يمكن القول : لهذا لا يوجد شئ أسمه وطن ينتمى إليه المسلم فلا يوجد شئ أسمه مسلم مصرى أو مسلم أنجليزى أو مسلم أمريكى أو مسلم فرنسى أو حكومة من المسلمين مصريين .. لهذا فليس للمسلمين إذاً الحق فى المطالبة بوطن لأنه هكذا امرت عقيدتهم . ونحن نحب أخوتنا الذين كانوا جدودهم مسيحيين وأعتنقوا الإسلام نتيجة لشروط جحافل العرب المسلمين الغزاة ونقول لهم يا ابن ابن جدى القبطى أرجع لدين جدودك المسيحية فالأسلام قضى على مصر كدولة وثقافة وعلم وحضارة وانه لن ينقذ مصر من السرقات والبوظان والروتين فى الأعمال الحكومية ويرجعها إلى عهدها الأول الذى كان قبل الإسلام إلا قوة الرب يسوع الذى كان يؤمن به اجدادك .
العضمـــة الزرقـــاء : أسم ناتج من الإضطهاد الإسلامى للأقباط
يطلق المسلمين على اقباط مصر أسم " العضمة الزرقاء " ويظن المسلم أنه يغيظ القبطى أو يهينه أو يذله عندما يناديه بهذا الأسم - أما القبطى فهو يفتخر بهذا الأسم لأن هذا الأسم دليل على مقاومة الأقباط للأحتلال الأسلامى الوثنى كما قاوم أجداده احتلال الرومان الوثنين وخاصة أن هذا الأسم ناتج من حمل الصليب وأعتبر الأقباط اسم العضمة الزرقاء وساما كما أعتبروه دليلاً وبرهاناً على ما عاناه الأقباط من إضطهاد الأقباط منذ الغزو الإسلامى وحتى اليوم يردده المسلمون بألسنتهم "عضمة زرقاء" .
لقد ألزم الوثنيين الرومان الرب يسوع أن يحمل صليبة فى طريق الألام الجلجثة وأمر الخليفة المسلم الحاكم بأمر الله الفاطمى بإلزام الأقباط بحمل صليب وزنه خمسة أرطال لأذلالهم كما أذل الرومان السيد المسيح بحمل الصليب (*) , فأطاع الأقباط أوامر الخليفة الحاكم بأمر سائرين فى طريق الألام مثل سيدهم , ومن ثقل حمل الصليب كان الحبل المعلق به يحك ويضغط على منطقة الرقبة من الخلف فإزرقت هذه المنطقة وظهرت العظام فأطلق المسلمين على الأقباط العضمة الزرقاء .
وفى عام 1678م أصدر السلطان العثمانى قراراً غاية فى القسوة يلزم القبط فيها
" أن يعلق النصارى فى أعناقهم جلجلان أو طوقين من الحديد وكانا الطوقين من الحديد يتركان حزاً أزرق عن عظام الفقرات المتجهة إلى الرأس لهذا عادت من جديد تسمية المسلمين للقبط ( العضمة الزرقاء) التى كانت تطلق عليهم فى عصر الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى .. أما اليهود فقد ألزموا بأن يضعوا حول رقابهم جلجال واحد للتمييز بين الأقباط واليهود "
هذا النص أوردناه فقط ولكن نحيط علم القراء أن نصوص العهدة العمرية العنصرية الدينية قد طبقت فى هاذين العصرين كاملة والعصور الأخرى على الأقباط بصورة جزئية .
وتقول موسوعة ويكيبيديا : " في اللهجة العامية المصرية توجد كلمة كُفْتِس (تجمع على كفاتسة) التي يستخدمها العامة للدلالة على المسيحيين بشكل قد يُرى على أنه يحمل دلالات سلبية " أنتهى .
كما اطلق المسلمين على الغربين المسيحيين أسم " العلوج" وهى أسماء ناتجه من الإضطهاد الإسلامى لإهانة غير المسلمين والإستهزاء بهم وإذلالهم معنوياً ونفسياً والنيل منهم وهذا الإجراء الهجومى الإسلامى ما هو إلا تعويض لنقص فى عقيدتهم لما فى قرآنهم من خبايا فيلجأون إلى الإسقاط على الآخرين .
وهذه الكلمة الممصرة ترجع إلى كلمة قفط (باليونانية قفتس حيث تضاف إلى الأسماء حرف " س " فى نهايته ) وقفط هى بلده فى صعيد مصر وقد أشتهرت تاريخياً بأنه كان بها آخر ثورة قبطية ضد الإستعمار الإسلامى (#) وتغلب عليهم الغزاة الأيوبيين وقتلوا ثلاثة ألاف قبطى وبعد قتلهم صلبوهم وهذه هى الطريقة التى كان المسلمين ينتقمون من مقاوميهم وقد اشار إليها القرآن حينما قال عن السيد المسيح وما قتلوه وما صلبوه أى أن القتل سبق الصلب , ثم اخذوا نسائهم سبايا وإغتصبوهن وظهرت كلمة كفاتس بعد هذه الثورة القبطية ولم تكن منتشرة قبل ذلك .
وكان العرب يغتصبون نساء وبنات القبط ويقتلون من يقاوم من الرجال وأطلق عليه فى نص العهدة العمرية وأيضاً خلال التاريخ وعرف بأسم "التربيع"
أما ثورة الأقباط البشموريين بسبب اعتداء العرب الوحشى البربرى وإغتصابهم النساء , وإستمرت ثورة البشموريين بصورة متواصلة حتى العصر العباسى نتيجة لمقاومة الأقباط لوحشية وبربرية العرب الغزاة للإغتصاب نسائهم وفتياتهم .
ونحيط علم القرآء أن مسلمى اليوم ما زالوا يخطفون بنات القبط ويعتدون عليهم جنسياً ويغتصبوهن وقد أنشأوا عصابات إسلامية خاصة لتقوم بهذا العمل مولتها السعودية أستمرت تعمل لمدة أكثر من ثلاثين سنة حتى أكتشف أمرها من بعض المسلمين الذين كانوا يعملون بها وأعتنقوا المسيحية .
وايا كان الإضطهاد الدينى الإسلامى العنصرى سواء أكان بدنياً أونفسياً فهو لم يستطع أن يبيد مسيحية أقباط مصر منذ غزو مصر وحتى الآن ووقف القبطى صامداً يقاوم عوامل تعريبه كما قاوم الهرم الذى بناه أجدادهم عوامل التعرية ومحاولة هدمة من دراويش مصر المسلمين , وكانت مقاومة الأقباط لهم واضحة بتمسكهم برب المجد يسوع المسيح مهما كانت خسائرهم فحماهم وحمى مصر من الذوبان , وظل الأقباط بفضله مسيحيين حتى هذا اليوم ، وظل أسم مصر يعرفه العالم بالرغم من إلصاق اسم العربية عليه مرة أو الإسلامية مرة أخرى إلا ان إسم مصر سيبقى وستزول كل المسميات الأخرى التى بجانبه لأن مصر أسم جميل لا ينبغى تشويهه أو توصيفه تحط من عظمته بمسميات أخرى .
" أن يعلق النصارى فى أعناقهم جلجلان أو طوقين من الحديد وكانا الطوقين من الحديد يتركان حزاً أزرق عن عظام الفقرات المتجهة إلى الرأس لهذا عادت من جديد تسمية المسلمين للقبط ( العضمة الزرقاء) التى كانت تطلق عليهم فى عصر الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى .. أما اليهود فقد ألزموا بأن يضعوا حول رقابهم جلجال واحد للتمييز بين الأقباط واليهود "
هذا النص أوردناه فقط ولكن نحيط علم القراء أن نصوص العهدة العمرية العنصرية الدينية قد طبقت فى هاذين العصرين كاملة والعصور الأخرى على الأقباط بصورة جزئية .
وتقول موسوعة ويكيبيديا : " في اللهجة العامية المصرية توجد كلمة كُفْتِس (تجمع على كفاتسة) التي يستخدمها العامة للدلالة على المسيحيين بشكل قد يُرى على أنه يحمل دلالات سلبية " أنتهى .
كما اطلق المسلمين على الغربين المسيحيين أسم " العلوج" وهى أسماء ناتجه من الإضطهاد الإسلامى لإهانة غير المسلمين والإستهزاء بهم وإذلالهم معنوياً ونفسياً والنيل منهم وهذا الإجراء الهجومى الإسلامى ما هو إلا تعويض لنقص فى عقيدتهم لما فى قرآنهم من خبايا فيلجأون إلى الإسقاط على الآخرين .
وهذه الكلمة الممصرة ترجع إلى كلمة قفط (باليونانية قفتس حيث تضاف إلى الأسماء حرف " س " فى نهايته ) وقفط هى بلده فى صعيد مصر وقد أشتهرت تاريخياً بأنه كان بها آخر ثورة قبطية ضد الإستعمار الإسلامى (#) وتغلب عليهم الغزاة الأيوبيين وقتلوا ثلاثة ألاف قبطى وبعد قتلهم صلبوهم وهذه هى الطريقة التى كان المسلمين ينتقمون من مقاوميهم وقد اشار إليها القرآن حينما قال عن السيد المسيح وما قتلوه وما صلبوه أى أن القتل سبق الصلب , ثم اخذوا نسائهم سبايا وإغتصبوهن وظهرت كلمة كفاتس بعد هذه الثورة القبطية ولم تكن منتشرة قبل ذلك .
وكان العرب يغتصبون نساء وبنات القبط ويقتلون من يقاوم من الرجال وأطلق عليه فى نص العهدة العمرية وأيضاً خلال التاريخ وعرف بأسم "التربيع"
أما ثورة الأقباط البشموريين بسبب اعتداء العرب الوحشى البربرى وإغتصابهم النساء , وإستمرت ثورة البشموريين بصورة متواصلة حتى العصر العباسى نتيجة لمقاومة الأقباط لوحشية وبربرية العرب الغزاة للإغتصاب نسائهم وفتياتهم .
ونحيط علم القرآء أن مسلمى اليوم ما زالوا يخطفون بنات القبط ويعتدون عليهم جنسياً ويغتصبوهن وقد أنشأوا عصابات إسلامية خاصة لتقوم بهذا العمل مولتها السعودية أستمرت تعمل لمدة أكثر من ثلاثين سنة حتى أكتشف أمرها من بعض المسلمين الذين كانوا يعملون بها وأعتنقوا المسيحية .
وايا كان الإضطهاد الدينى الإسلامى العنصرى سواء أكان بدنياً أونفسياً فهو لم يستطع أن يبيد مسيحية أقباط مصر منذ غزو مصر وحتى الآن ووقف القبطى صامداً يقاوم عوامل تعريبه كما قاوم الهرم الذى بناه أجدادهم عوامل التعرية ومحاولة هدمة من دراويش مصر المسلمين , وكانت مقاومة الأقباط لهم واضحة بتمسكهم برب المجد يسوع المسيح مهما كانت خسائرهم فحماهم وحمى مصر من الذوبان , وظل الأقباط بفضله مسيحيين حتى هذا اليوم ، وظل أسم مصر يعرفه العالم بالرغم من إلصاق اسم العربية عليه مرة أو الإسلامية مرة أخرى إلا ان إسم مصر سيبقى وستزول كل المسميات الأخرى التى بجانبه لأن مصر أسم جميل لا ينبغى تشويهه أو توصيفه تحط من عظمته بمسميات أخرى .
ويختم الكاتب المقالة لبعض الاقول التي لا تقل عن سابقتها في من حيث المحبة الزائفة والكراهية العمياء والحقد
وهي :
* لو كنت قبطيا لملأت الواقع المصري والعالمي بالحقائق عن المناخ العام الضاغط اليوم في مصر علي الأقباط.
* لو كنت قبطيا لجعلت العالم يعرف الظلم الذي حاق بالكثير من الأقباط في مصر منذ1952وجعلهم لا يتبوأون ما يستحقونه من مناصب سياسية ومناصب تنفيذية عليا ناهيك عن ندرتهم بالمجالس النيابية.
* لو كنت قبطيا لملأت مصر والعالم ضجة بسبب أنني أسدد ضرائب تنفق منها الدولة علي جامعة الأزهر ولكنها لا تسمح لقبطي أو قبطية بالدراسة في أية كلية من كلياتها.
* لو كنت قبطيا لملأت الدنيا صخبا بسبب أنني أسدد ضرائب تبني بها عشرات المساجد بينما لم تسهم الدولة المصرية في بناء كنيسة واحدة منذ1952بإستثناء مساهمة الرئيس جمال عبد الناصر في تكلفة بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ أربعين سنة.
* لو كنت قبطيا لملأت الدنيا بصوتي لأن عددا من المجالس النيابية الحديثة في مصر خلت من الأقباط تماما.
* لو كنت قبطيا لنشرت المقالات تلو المقالات عن تجاهل وسائل الإعلام لشئوني ومواسمي الدينية وكأن الأقباط غير موجودين في مصر.
* لو كنت قبطيا لجعلت الدنيا بأسرها تعرف ما الذي يحدث في حق تاريخ مصر القبطي ببرامج التعليم المصرية,وكيف أن مادة اللغة العربية لم تعد لدراسة النصوص الأدبية وقصائد الشعر والروايات والمسرحيات والقصص,وإنما لنصوص إسلامية محلها مادة الدين للطلاب المسلمين.
* لو كنت قبطيا لملأت الدنيا بالشكوي عما يعانيه الأقباط من أجل استصدار تصريح بإنشاء كنيسة(من أمولهم وليس من أموال الضرائب العامة التي ساهموا في حصيلتها).
* لو كنت قبطيا لجعلت الدنيا تقف علي قدميها من هول ما يكتبه ويردده بعض الكتاب المسلمين عن عدم جواز تولي القبطي الولاية العامة وعن الجزية وعن عدم صوابية انخراط الأقباط في الجيش كما كنت قد ترجمت علي أوسع نطاق كتابات ظلامية مثل السخف الذي نشره علي الملأ الدكتور:محمد عمارة بتمويل من الأزهر الذي تأتي ميزانيته من دافعي الضرائب ومنهم الأقباط اللذين يحقرهم كتاب أو كتب منشورة علي نفقة الدولة.
* لو كنت قبطيا لقدت حملة داخلية وخارجية لإلغاء خانة الدين من بطاقة الهوية المصرية - فلماذا يريد أي إنسان يتعامل معي في الحياة العامة أن يعرف طبيعة ديني؟
* لو كنت قبطيا لقدت حملة تشهير بالبيروقراطية المصرية التي جعلت قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين يرقد(إلي الآن)قرابة ربع القرن في إدراج هذه البيروقراطية الآسنة,ولحد أن الأقباط أطلقوا(من باب الفكاهة)علي هذا القانون(قانون الأهوال الشخصية)وليس(قانون الأحوال الشخصية)
* لو كنت قبطيا لجعلت العالم يدرك أن قضية الأقباط في مصر هي عرض واحد من أعراض ذهنية شاعت وذاعت سطوتها في هذه المنطقة من العالم,وأن علي الإنسانية كلها أن تجبر هذه الذهنية علي التراجع عن مسيرتها الظلامية
* لو كنت قبطيا لجعلت العالم يعرف الظلم الذي حاق بالكثير من الأقباط في مصر منذ1952وجعلهم لا يتبوأون ما يستحقونه من مناصب سياسية ومناصب تنفيذية عليا ناهيك عن ندرتهم بالمجالس النيابية.
* لو كنت قبطيا لملأت مصر والعالم ضجة بسبب أنني أسدد ضرائب تنفق منها الدولة علي جامعة الأزهر ولكنها لا تسمح لقبطي أو قبطية بالدراسة في أية كلية من كلياتها.
* لو كنت قبطيا لملأت الدنيا صخبا بسبب أنني أسدد ضرائب تبني بها عشرات المساجد بينما لم تسهم الدولة المصرية في بناء كنيسة واحدة منذ1952بإستثناء مساهمة الرئيس جمال عبد الناصر في تكلفة بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ أربعين سنة.
* لو كنت قبطيا لملأت الدنيا بصوتي لأن عددا من المجالس النيابية الحديثة في مصر خلت من الأقباط تماما.
* لو كنت قبطيا لنشرت المقالات تلو المقالات عن تجاهل وسائل الإعلام لشئوني ومواسمي الدينية وكأن الأقباط غير موجودين في مصر.
* لو كنت قبطيا لجعلت الدنيا بأسرها تعرف ما الذي يحدث في حق تاريخ مصر القبطي ببرامج التعليم المصرية,وكيف أن مادة اللغة العربية لم تعد لدراسة النصوص الأدبية وقصائد الشعر والروايات والمسرحيات والقصص,وإنما لنصوص إسلامية محلها مادة الدين للطلاب المسلمين.
* لو كنت قبطيا لملأت الدنيا بالشكوي عما يعانيه الأقباط من أجل استصدار تصريح بإنشاء كنيسة(من أمولهم وليس من أموال الضرائب العامة التي ساهموا في حصيلتها).
* لو كنت قبطيا لجعلت الدنيا تقف علي قدميها من هول ما يكتبه ويردده بعض الكتاب المسلمين عن عدم جواز تولي القبطي الولاية العامة وعن الجزية وعن عدم صوابية انخراط الأقباط في الجيش كما كنت قد ترجمت علي أوسع نطاق كتابات ظلامية مثل السخف الذي نشره علي الملأ الدكتور:محمد عمارة بتمويل من الأزهر الذي تأتي ميزانيته من دافعي الضرائب ومنهم الأقباط اللذين يحقرهم كتاب أو كتب منشورة علي نفقة الدولة.
* لو كنت قبطيا لقدت حملة داخلية وخارجية لإلغاء خانة الدين من بطاقة الهوية المصرية - فلماذا يريد أي إنسان يتعامل معي في الحياة العامة أن يعرف طبيعة ديني؟
* لو كنت قبطيا لقدت حملة تشهير بالبيروقراطية المصرية التي جعلت قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين يرقد(إلي الآن)قرابة ربع القرن في إدراج هذه البيروقراطية الآسنة,ولحد أن الأقباط أطلقوا(من باب الفكاهة)علي هذا القانون(قانون الأهوال الشخصية)وليس(قانون الأحوال الشخصية)
* لو كنت قبطيا لجعلت العالم يدرك أن قضية الأقباط في مصر هي عرض واحد من أعراض ذهنية شاعت وذاعت سطوتها في هذه المنطقة من العالم,وأن علي الإنسانية كلها أن تجبر هذه الذهنية علي التراجع عن مسيرتها الظلامية
وجدنا الدين يفرق بيننا وبينهم .... تكلمنا في العروبة التي تجمعنا ولكن كله كلام بلا جدوى انهم يتنصلون حتى من العروبة
قالها لنا عز وجل وقصر علينا الطرق منذ اكثر من 14 قرن حينما قال في كتابه العزيز (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )
اترك لكم الحكم والتعليق.
واعتذر عن الاطالة.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق