-----------------------------------------------------------------
- كنت اود عندما اشترك في هذا الموقع ان يكون الاسلوب الحوار راق - و ان يكون الموضوع هو الاستفادة للكل و ليس الانتصار و ايضا يكون باسلوب السؤال و الاستفسار وليس التريقه مع الاحتفاظ بالالقاب فلا ينفع مثلا ان اذكر اسم شيخ الازهر دون ان يكون لقبه سابقا و علي العموم كل واحد حر في اسلوبه لكن الشخص يعرف من كلامه
اما بخصوص الموضوع المطروح ( الكتاب المقدس ككل يهدف الي خلاص الانسان و الخلاص الروحي لا يؤخذ بالاسلوب الجسدي فالجسد مسيره للتراب و لذلك يجب ان لا تأخذ امور الكتاب المقدس باسلوب جسداني بل بالاكثر روحاني و لذلك عندما تكلم الكتاب المقدس عن مصارعة ابينا يعقوب مع الله فهو صراع روحي كالاتي )
ولما رأي أنه لا يقدر عليه. بمعني أن الملاك حين رأي يعقوب في جهاده لم يستسلم بل ظل يصارع طوال الليل. الأمر الذي بدا فيه الملاك كمن هو مغلوب ويعقوب كغالب. ولكن هل يغلب الله؟ نرجع لسفر النشيد فنسمع "حولي عنى عينيك فإنهما قد غلبتاني نش 5:6" فالله يغلب بالدموع والتوبة ويعقوب هنا بكي وإسترحمه. وحتي لا يأتي إنتصار يعقوب بنتيجة عكسية فيدخل في الكبرياء ضرب الملاك حق فخذه فإنخلع . وحق الفخذ هو مفصل الفخذ وكلمة ضرب في العبرية تأتي بمعني لمسة خفيفة "لمس حق فخذه" وهذا لو أدي لخلع المفصل يكون من لمس يعقوب ليس إنساناً عادياً.
أطلقني: هذه تبين ما صار ليعقوب من صداقة مع الله فالملاك لا يريد أن يفارقه دون أن يسأله ذلك وجهاد يعقوب لحصوله علي البركة = ملكوت السماوات يغصب والغاصبون يختطفونه مت 12:11. ولنلاحظ أن مشكلة يعقوب كانت خداعاته ومكره وذلك بسبب إحساسه بالضعف وها نحن نراه مرعوباً من لقاء عيسو والله حاول أن يظهر له أنه يسانده مرارا عديدة
- و تلاحظ هنا ان الله مس حق فخد يعقوب مما ادي لخلع المفصل - وهذا يشير الي القوة اذا كنت تفسرها باسلوب جسدي و نتيجتها الجسدية اما الاسلوب الروحي فهو كما بينته سابق و هي بالاختصار ان الله لا يستطيع ان يحجب وجهه عن الذين يرجونه و بالدموع يتمسكوا به و كأن الله تغلبه دموع النفوس البشرية الطالبة رحمته و محبته .
و شكرا
- كنت اود عندما اشترك في هذا الموقع ان يكون الاسلوب الحوار راق - و ان يكون الموضوع هو الاستفادة للكل و ليس الانتصار و ايضا يكون باسلوب السؤال و الاستفسار وليس التريقه مع الاحتفاظ بالالقاب فلا ينفع مثلا ان اذكر اسم شيخ الازهر دون ان يكون لقبه سابقا و علي العموم كل واحد حر في اسلوبه لكن الشخص يعرف من كلامه
اما بخصوص الموضوع المطروح ( الكتاب المقدس ككل يهدف الي خلاص الانسان و الخلاص الروحي لا يؤخذ بالاسلوب الجسدي فالجسد مسيره للتراب و لذلك يجب ان لا تأخذ امور الكتاب المقدس باسلوب جسداني بل بالاكثر روحاني و لذلك عندما تكلم الكتاب المقدس عن مصارعة ابينا يعقوب مع الله فهو صراع روحي كالاتي )
ولما رأي أنه لا يقدر عليه. بمعني أن الملاك حين رأي يعقوب في جهاده لم يستسلم بل ظل يصارع طوال الليل. الأمر الذي بدا فيه الملاك كمن هو مغلوب ويعقوب كغالب. ولكن هل يغلب الله؟ نرجع لسفر النشيد فنسمع "حولي عنى عينيك فإنهما قد غلبتاني نش 5:6" فالله يغلب بالدموع والتوبة ويعقوب هنا بكي وإسترحمه. وحتي لا يأتي إنتصار يعقوب بنتيجة عكسية فيدخل في الكبرياء ضرب الملاك حق فخذه فإنخلع . وحق الفخذ هو مفصل الفخذ وكلمة ضرب في العبرية تأتي بمعني لمسة خفيفة "لمس حق فخذه" وهذا لو أدي لخلع المفصل يكون من لمس يعقوب ليس إنساناً عادياً.
أطلقني: هذه تبين ما صار ليعقوب من صداقة مع الله فالملاك لا يريد أن يفارقه دون أن يسأله ذلك وجهاد يعقوب لحصوله علي البركة = ملكوت السماوات يغصب والغاصبون يختطفونه مت 12:11. ولنلاحظ أن مشكلة يعقوب كانت خداعاته ومكره وذلك بسبب إحساسه بالضعف وها نحن نراه مرعوباً من لقاء عيسو والله حاول أن يظهر له أنه يسانده مرارا عديدة
- و تلاحظ هنا ان الله مس حق فخد يعقوب مما ادي لخلع المفصل - وهذا يشير الي القوة اذا كنت تفسرها باسلوب جسدي و نتيجتها الجسدية اما الاسلوب الروحي فهو كما بينته سابق و هي بالاختصار ان الله لا يستطيع ان يحجب وجهه عن الذين يرجونه و بالدموع يتمسكوا به و كأن الله تغلبه دموع النفوس البشرية الطالبة رحمته و محبته .
و شكرا
تعليق