بسم الله الرحمن الرحيم
أهدي هذا الموضوع لك زميلى الملحد الذي لا تؤمن بالقرأن و لك يا صديقي النصراني
الذي لا تصدق أن هذا القرآن من عند الله
الذي لا تصدق أن هذا القرآن من عند الله
ما أكثر الاكتشافات العلمية التي ينبهر بها علماء الغرب، ولكن سرعان ما نجد إشارة
واضحة لها في كتاب الله تعالى، ومن ذلك أحدث تقنية يقترحها العلماء لتنقية المياه من
خلال تخزينه تحت الأرض، لنقرأ...
واضحة لها في كتاب الله تعالى، ومن ذلك أحدث تقنية يقترحها العلماء لتنقية المياه من
خلال تخزينه تحت الأرض، لنقرأ...
يوجد عدد لا نهائي للطرق التي يمكن أن تسلكها قطرة واحدة من ماء المطر. ولذلك فإن
القطرة التي تسقط عليك اليوم ، قد تكون هي ذاتها التي سقطت على رؤوس أجدادك قبل
مئات السنين !
القطرة التي تسقط عليك اليوم ، قد تكون هي ذاتها التي سقطت على رؤوس أجدادك قبل
مئات السنين !
إن هذا النظام الدقيق الذي قدّره الله تعالى لدورة الماء على سطح الأرض جعل العلماء
يحسبون ويدرسون طرقاً جديدة لتنقية الماء وجعله صالحاً للشرب، وقد تكون المفاجأة
أن ما وجدوه في القرن الحادي والعشرين قد تحدث عنه القرآن في القرن السابع!!
يحسبون ويدرسون طرقاً جديدة لتنقية الماء وجعله صالحاً للشرب، وقد تكون المفاجأة
أن ما وجدوه في القرن الحادي والعشرين قد تحدث عنه القرآن في القرن السابع!!
الماء المخزون
هنالك كميات ضخمة جداً من المياه المخزنة تحتنا ولا نكاد نحسّ بها، فالدراسات الحديثة
تخبرنا أنه يوجد على الأقل: 23.4 مليون كيلو متر مكعب مياه جوفية Groundwater .
تخبرنا أنه يوجد على الأقل: 23.4 مليون كيلو متر مكعب مياه جوفية Groundwater .
ومع أن هذه الكميات ضخمة إلا أنها لا تشكل إلا جزءاً ضئيلاً من الماء الموجود على
لأرض. فالدراسات تشير إلى وجود أكثر من 1385 مليون كيلو متر مكعب من المياه
بمختلف أشكالها، فالمياه الجوفية تشكل فقط 0.017 % من الماء على الأرض، أي
أن المياه المخزنة في الأرض على شكل مياه جوفية تشكل أقل من سبعة عشر جزءاً
من مئة ألف جزء من الماء على الأرض.
لأرض. فالدراسات تشير إلى وجود أكثر من 1385 مليون كيلو متر مكعب من المياه
بمختلف أشكالها، فالمياه الجوفية تشكل فقط 0.017 % من الماء على الأرض، أي
أن المياه المخزنة في الأرض على شكل مياه جوفية تشكل أقل من سبعة عشر جزءاً
من مئة ألف جزء من الماء على الأرض.
تختزن الأرض كميات هائلة من المياه العذبة والمالحة، وهذه لم يكشفها العلماء إلا حديثاً،
ولكن القرآن قد أشار إليها بقوله تعالى(وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)
تقنية جديدة
يقوم العلماء اليوم بمحاولات لتخزين الماء الملوث تحت الأرض بهدف تنقيته وجعله
صالحاً للشرب . إن تخزين الماء تحت الأرض لعدة شهور يؤدي لقتل الجراثيم
والفيروسات الموجودة في الماء .
صالحاً للشرب . إن تخزين الماء تحت الأرض لعدة شهور يؤدي لقتل الجراثيم
والفيروسات الموجودة في الماء .
ويقول الدكتور Dr Simon Toze : « إن الأبحاث تشير إلى أن المياه الملوثة بشدة
يمكن أن تُنقّى بسهولة من خلال ضخها تحت الأرض وتركها لمدة كافية » .
يمكن أن تُنقّى بسهولة من خلال ضخها تحت الأرض وتركها لمدة كافية » .
ويؤكد هذا العالم أن الناس لم يفهموا أهمية تخزين المياه إلا في مطلع القرن الحادي
والعشرين . فقد تبين أن التنقية الطبيعية geopurification يمكن أن تزيل الكثير
من المواد والشوائب العالقة في المياه مثل الزيوت وبعض المواد الكيميائية وكثير من
أنواع البكتريا والكائنات الضارة .
والعشرين . فقد تبين أن التنقية الطبيعية geopurification يمكن أن تزيل الكثير
من المواد والشوائب العالقة في المياه مثل الزيوت وبعض المواد الكيميائية وكثير من
أنواع البكتريا والكائنات الضارة .
يحاول العلماء اليوم تقليد التقنية الطبيعية لتطهير وتنقية ماء الشرب، وذلك بتخزين
الماء الملوث تحت الأرض على عمق محدد لمدة من الزمن تبلغ عدة أشهر، إن هذه الطريقة
تنقّي الماء تماماً وتقضي على كافة أشكال الجراثيم والفيروسات.
الماء الملوث تحت الأرض على عمق محدد لمدة من الزمن تبلغ عدة أشهر، إن هذه الطريقة
تنقّي الماء تماماً وتقضي على كافة أشكال الجراثيم والفيروسات.
إشارة قرآنية رائعة
إذن نستطيع أن نستنتج أن أفضل وأرخص طريقة لتنقية الماء تنقية كاملة هي بتخزينه
تحت الأرض، وبخاصة فإن هذه الطريقة تقضي على أعتى أنواع الجراثيم وأخطرها قضاءً
تاماً، ولذلك فمن نعم الله علينا أنه أودع في طبقات الأرض خصائص تجعلها تحتضن ماء
المطر وتختزنه لفترات طويلة تصل إلى مئات السنين ( 3 )
تحت الأرض، وبخاصة فإن هذه الطريقة تقضي على أعتى أنواع الجراثيم وأخطرها قضاءً
تاماً، ولذلك فمن نعم الله علينا أنه أودع في طبقات الأرض خصائص تجعلها تحتضن ماء
المطر وتختزنه لفترات طويلة تصل إلى مئات السنين ( 3 )
يقول سبحانه وتعالى واصفاً نعمته على عباده ومذكّرهم بفضله وكرمه عليهم:
(فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22].
(فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22].
والسؤال: من الذي جعل هذا الماء يُحتجز تحت سطح الأرض ولا يتسرب إلى باطنها؟
ومَن الذي يعلم بوجود خزانات ضخمة للماء العذب تحت سطح الأرض؟
ومَن الذي يعلم بوجود خزانات ضخمة للماء العذب تحت سطح الأرض؟
ولو تأملنا في الآية الكريمة نلاحظ ورود كلمتين (فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ) و(بِخَازِنِينَ) نجد أن
البيان الإلهي قد ربط بين تخزين الماء وبين كونه قابلاً للشرب والسقاية، وكأن في
هذا الربط إشارة إلى أهمية تخزين الماء تحت سطح الأرض لجعله صالحاً للشرب!
البيان الإلهي قد ربط بين تخزين الماء وبين كونه قابلاً للشرب والسقاية، وكأن في
هذا الربط إشارة إلى أهمية تخزين الماء تحت سطح الأرض لجعله صالحاً للشرب!
وأخيراً يمكن القول:
إن تخزين الماء تحت الأرض اصطناعياً له تكاليف ويحتاج لمضخات وتجهيزات معقدة
ولكن الله تعالى من فضله لم يكلّفنا أي شيء، فقد جعل تراب الأرض وبعض صخوره ذات
مسامات ينفذ منها الماء إلى الأسفل، ولكن تحت ذلك جعل الله طبقة من الصخور لا تسمح
بمرور قطرة واحدة من الماء، فسبحان الله القائل: (وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ).
ولكن الله تعالى من فضله لم يكلّفنا أي شيء، فقد جعل تراب الأرض وبعض صخوره ذات
مسامات ينفذ منها الماء إلى الأسفل، ولكن تحت ذلك جعل الله طبقة من الصخور لا تسمح
بمرور قطرة واحدة من الماء، فسبحان الله القائل: (وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ).
Steve Graham, Claire Parkinson, and Mous Chahine, The water cycle, www.nasa.gov
Underground "water banks" kill bad bugs, http://www.abc.net.aum, Wednesday, 12 January 2000.
[3]Scott W. Phillips, Michael J. Focazio, and L. Joseph Bachman, Discharge, Nitrate Load, and Residence Time of Ground Water in the Chesapeake Bay Watershedm, U.S. Geological Survey, 1998.
منقول
بقلم عبد الدائم الكحيل
تعليق