بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مقدمة
الحمد لله و كفى و سلام على عباده الذين اصطفى
ماهو الإسلام ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مقدمة
الحمد لله و كفى و سلام على عباده الذين اصطفى
ماهو الإسلام ؟
بالتأكيد إذا أردت أن تعرف ماهية الشئ ، فلا بد لك من تعريفه ، فالتعريف بلا شك مفتاح الماهية ، أليس كذلك عزيزي ؟
لذلك : سوف أُورد لك - إن شاء الله - عدة تعريفات للإسلام العظيم تتناسب و حال المدعو المتلقى من جهة مدى فهمه و ثقافته و علمه و سلامة فطرته و نوع الشبهات التى غشيت قلبه و المعاني التى هو بحاجة إلى معرفتها عن الإسلام أكثر من غيرها .
مثلا : الشخص الحائر الذى قرأ ما يسمى بالفلسفة فاشتبهت عنده الأمور يناسبه تعريفاً ، غير المشتغل بالأمور القانونية و العلوم الإجتماعية ، و هكذا .
و يجب أن تعرف أن ما سأذكره من تعاريف متنوعة للإسلام ، إنما هو على سبيل التمثيل لا الحصر ، إذ يمكن الإتيان بتعاريف أخرى بعبارات متنوعة و لا مانع من ذلك بشرط أن يكون مضمون التعريف صحيحاً و منطبقاً على معنى الإسلام و أن تكون الفاظ التعريف واضحة صحيحة لا لبس فيها و لا غموض و لا إشتباه .
و عليك أيضا أن تلاحظ أن هذه التعاريف التى سأذكرها كلها صحيحة و لا تناقض فيما بينها و لا إختلاف لأن كل واحدٍ فيها يستلزم أو يتضمن ما فى التعريف الآخر ، إن الإختلاف فيما بينها هو إختلاف فى الألفاظ لا فى المعانى التى يبرزها هذا التعريف دون ذاك .
و هذا القدر من الإختلاف لا يؤثر فى وحدة مضمون التعاريف و دلالتها على معنى الإسلام صراحة أو بالتضمن و الإستلزام .
و كما قلنا فالإختلاف اللفظى ليناسب الفئات المختلفة من الناس قدر الإمكان .
ثم يحين بعد أن نجمل الإسلام فى تعريفاته المختلفة أن نبحر معاً فى عقيدة الإسلام ( التوحيد ) معناها و تفصيلاتها ، بيانا و تفصيلا ، و من ثم ندلف مبحرين لأخلاق الإسلام و تعاليمه المختلفة و بعض أحكامه ، ليبرز لنا عظم هذا الدين .
و الله المستعان .لذلك : سوف أُورد لك - إن شاء الله - عدة تعريفات للإسلام العظيم تتناسب و حال المدعو المتلقى من جهة مدى فهمه و ثقافته و علمه و سلامة فطرته و نوع الشبهات التى غشيت قلبه و المعاني التى هو بحاجة إلى معرفتها عن الإسلام أكثر من غيرها .
مثلا : الشخص الحائر الذى قرأ ما يسمى بالفلسفة فاشتبهت عنده الأمور يناسبه تعريفاً ، غير المشتغل بالأمور القانونية و العلوم الإجتماعية ، و هكذا .
و يجب أن تعرف أن ما سأذكره من تعاريف متنوعة للإسلام ، إنما هو على سبيل التمثيل لا الحصر ، إذ يمكن الإتيان بتعاريف أخرى بعبارات متنوعة و لا مانع من ذلك بشرط أن يكون مضمون التعريف صحيحاً و منطبقاً على معنى الإسلام و أن تكون الفاظ التعريف واضحة صحيحة لا لبس فيها و لا غموض و لا إشتباه .
و عليك أيضا أن تلاحظ أن هذه التعاريف التى سأذكرها كلها صحيحة و لا تناقض فيما بينها و لا إختلاف لأن كل واحدٍ فيها يستلزم أو يتضمن ما فى التعريف الآخر ، إن الإختلاف فيما بينها هو إختلاف فى الألفاظ لا فى المعانى التى يبرزها هذا التعريف دون ذاك .
و هذا القدر من الإختلاف لا يؤثر فى وحدة مضمون التعاريف و دلالتها على معنى الإسلام صراحة أو بالتضمن و الإستلزام .
و كما قلنا فالإختلاف اللفظى ليناسب الفئات المختلفة من الناس قدر الإمكان .
ثم يحين بعد أن نجمل الإسلام فى تعريفاته المختلفة أن نبحر معاً فى عقيدة الإسلام ( التوحيد ) معناها و تفصيلاتها ، بيانا و تفصيلا ، و من ثم ندلف مبحرين لأخلاق الإسلام و تعاليمه المختلفة و بعض أحكامه ، ليبرز لنا عظم هذا الدين .
تعليق