مكسيموس: مصر مرجعيتها إسلامية لأن الأغلبية مسلمون
أكد الأنبا مكسيموس رئيس مجمع القديس أثناسيوس الرسولي على أن مرجعية مصر لابد أن تكون " إسلامية " لأن الأغلبية مسلمون ، وأضاف : نريد استنساخ تجربة " إنجلترا " فالبرلمان هناك عبارة عن مجلسي " عموم ولوردات " وهو ما يوازي مجلسي " الشعب والشوري " ومجلس اللوردات الذي يوازي الشوري يضم كل أساقفة الكنيسة الإنجيلية إضافة إلي بعض الممثلين للكنائس الأخري ، وعليه فأنا أطالب بضم كافة هيئة مجمع البحوث الإسلامية لمجلس الشوري للبت في كل التشريعات التي تمس الدين الإسلامي الذي يدين لها الأغلبية مع وجود ممثلين لغير المسلمين من أبناء الطوائف الأخري ، وبكلمة أخري ليصبح الأزهر هو الناطق " الرسمي " وليس الوحيد باسم الإسلام في صناعة القرار ، والمرجعية هنا ليست مرجعية ديكتاتورية ولكنها مرجعية " فنية " وليست حاكمة ، علاوة علي فصل الدين عن السياسة ورفض رفع أي شعارات دينية في العمل السياسي .
كشف مكسيموس أنه بصدد رفع دعوى قضائية للمجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد يطالب فيه بإثبات شرعيته في مصر بعد سحب بطاقته ورفض دعوي قضائية سابقة تخصه بالاعتراف بمجمعه كمجمع منفصل عن كنيسة البابا شنودة .
وأضاف مكسيموس في تصريحات خاصة لــ" المصريون " الجديد في تلك الدعوة التي سأقوم برفعها حينما تهدأ الأوضاع ، حتي يعترف بكنيستي التي تتبع الآن مجمع نبراسكا ككنيسة أجنبية علي أرض مصرية ، لتصبح الكنيسة مصرية لها علاقة بمجمعها الرئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح مقري الدائم في وطني وليس في أمريكا .
واعتبر مكسيموس أن تشابك أصحاب التيارات الدينية وغير الدينية يمثل " الانقضاض " الحقيقي علي الثورة ، ما سبب حالة توتر طائفي يترجم خارج البلاد إلي ما يسمونه بـ "الإرهاب " والذي سيتسبب في هروب رأس المال و تقليل عائدات السياحة ، فنحن أمام مفترق تاريخي بين دعاة الدولة الدينية والمؤيدون للدولة العلمانية ، وكلاً منهما يريد لي ذراع الآخر ، ولو انتصر الديني علي الغير ديني لتحولت مصر إلي حرب أهلية ، ولو حدث العكس فسوف تصبح التيارات الدينية أسيرة القمع كما كانت في عهد مبارك .
فالحل في يد الجيش فهو وحده من حمي الثورة منذ بدايتها ، وعليه أن يقرر " الحرية المسئولة " للجميع في إطار متوازن يضمن عدم إلغاء دور الدين في إرادة الشعب ، فبيت القصيد هو ما يسمي " بالمرجعية الدينية " وبيت الخلاف تعريف تلك المرجعية .
ورفض مكسيموس المشاركة في أي حزب مؤكداً أنه ضد تدخل السلطة الدينية في أي عمل سياسي ، وكشف النقاب عن عودة بث قناة " الراعي الصالح علي الانرنت واستئناف جلسات الحوار " الارثوذكسي – الإسلامي " بدخول ممثلين جدد من الأوقاف والأزهر الشريف ، علاوة علي التواصل مع محبيه عبر " تويتر وفيس بوك " بداية الشهر المقبل ، وأبدي سعادته بانضمام أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين به حال طلبهم للمشاركة ، مشيراً إلي تنسيقه الكامل مع قيادات الكنيسة الإنجيلية خلال جلسات الحوار التي سيستأنفها قريباً
http://elmokhalestv.com/index/details/id/3107
أكد الأنبا مكسيموس رئيس مجمع القديس أثناسيوس الرسولي على أن مرجعية مصر لابد أن تكون " إسلامية " لأن الأغلبية مسلمون ، وأضاف : نريد استنساخ تجربة " إنجلترا " فالبرلمان هناك عبارة عن مجلسي " عموم ولوردات " وهو ما يوازي مجلسي " الشعب والشوري " ومجلس اللوردات الذي يوازي الشوري يضم كل أساقفة الكنيسة الإنجيلية إضافة إلي بعض الممثلين للكنائس الأخري ، وعليه فأنا أطالب بضم كافة هيئة مجمع البحوث الإسلامية لمجلس الشوري للبت في كل التشريعات التي تمس الدين الإسلامي الذي يدين لها الأغلبية مع وجود ممثلين لغير المسلمين من أبناء الطوائف الأخري ، وبكلمة أخري ليصبح الأزهر هو الناطق " الرسمي " وليس الوحيد باسم الإسلام في صناعة القرار ، والمرجعية هنا ليست مرجعية ديكتاتورية ولكنها مرجعية " فنية " وليست حاكمة ، علاوة علي فصل الدين عن السياسة ورفض رفع أي شعارات دينية في العمل السياسي .
كشف مكسيموس أنه بصدد رفع دعوى قضائية للمجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد يطالب فيه بإثبات شرعيته في مصر بعد سحب بطاقته ورفض دعوي قضائية سابقة تخصه بالاعتراف بمجمعه كمجمع منفصل عن كنيسة البابا شنودة .
وأضاف مكسيموس في تصريحات خاصة لــ" المصريون " الجديد في تلك الدعوة التي سأقوم برفعها حينما تهدأ الأوضاع ، حتي يعترف بكنيستي التي تتبع الآن مجمع نبراسكا ككنيسة أجنبية علي أرض مصرية ، لتصبح الكنيسة مصرية لها علاقة بمجمعها الرئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح مقري الدائم في وطني وليس في أمريكا .
واعتبر مكسيموس أن تشابك أصحاب التيارات الدينية وغير الدينية يمثل " الانقضاض " الحقيقي علي الثورة ، ما سبب حالة توتر طائفي يترجم خارج البلاد إلي ما يسمونه بـ "الإرهاب " والذي سيتسبب في هروب رأس المال و تقليل عائدات السياحة ، فنحن أمام مفترق تاريخي بين دعاة الدولة الدينية والمؤيدون للدولة العلمانية ، وكلاً منهما يريد لي ذراع الآخر ، ولو انتصر الديني علي الغير ديني لتحولت مصر إلي حرب أهلية ، ولو حدث العكس فسوف تصبح التيارات الدينية أسيرة القمع كما كانت في عهد مبارك .
فالحل في يد الجيش فهو وحده من حمي الثورة منذ بدايتها ، وعليه أن يقرر " الحرية المسئولة " للجميع في إطار متوازن يضمن عدم إلغاء دور الدين في إرادة الشعب ، فبيت القصيد هو ما يسمي " بالمرجعية الدينية " وبيت الخلاف تعريف تلك المرجعية .
ورفض مكسيموس المشاركة في أي حزب مؤكداً أنه ضد تدخل السلطة الدينية في أي عمل سياسي ، وكشف النقاب عن عودة بث قناة " الراعي الصالح علي الانرنت واستئناف جلسات الحوار " الارثوذكسي – الإسلامي " بدخول ممثلين جدد من الأوقاف والأزهر الشريف ، علاوة علي التواصل مع محبيه عبر " تويتر وفيس بوك " بداية الشهر المقبل ، وأبدي سعادته بانضمام أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين به حال طلبهم للمشاركة ، مشيراً إلي تنسيقه الكامل مع قيادات الكنيسة الإنجيلية خلال جلسات الحوار التي سيستأنفها قريباً
http://elmokhalestv.com/index/details/id/3107