أحب فقط هنا أن أعلّق على قضية طالما ردّدها الزميل هيومان...وهي كثرة ترديد كون :

وهذا خطأ فاحش يستغرب وقوعه من الزميل.....


لأن أبسط من قرأ في كتب الفلسفة وعلوم المنطق يعرف ماهيّة المستحيل.....


فمثلا : المستحيل يكون مثلا في الجمع بين المتناقضات....فمثلا أن تقول أن الجسم الفلاني حيٌّ ميّت في نفس اللحظة....هذا لا يكون....لأنه يستحيل اجتماعهما أو ارتفاعهما من جسم واحد


المتناقضان لا يجتمعان ولا يرتفعان


كذلك الضدان لا يجتمعان - وإن كانا قد يرتفعان - : كالبياض والسواد في جسم واحد



فكونه يعبّر عن (استحالة) وجود الله فهذا خطأ فاحش....لا يبرّره (صعوبة) تصوّر وجود الله سبحانه وتعالى....فإذا كان الزميل يصرّ على كونه (مستحيلا) فعليه إبداء الأسباب المنطقيّة (القطعيات العقلية) التي استند إليها في دفع فكرة الألوهية....


بعبارة أبسط : عدم توفّر الأدلة على الألوهية (في نظره طبعا) شيء....

واستحالتها في العقل...شيء آخر


هذا للنتويه فقط

أشكرك أختنا "في حب الله" على مداخلاتك .. لي فقط بعض التعليقات على ما ذكرت ..

الموضوع بإختصار ..

1- هناك وجود به مادة مكونة من كون واسع كبير به مليارات الأجرام بالإضافة إلى كائنات حية ضئيلة قليلة الحجم والعدد موجودة على سطح بعض هذه الأجرام.
2- هناك أسباب وقوانين لكل شئ يتحكم في حركة المادة والكائنات الحية. وحتى نشأة الكائنات الحية..
3- السؤال هو ما سبب هذا الوجود بكل ما فيه من مادة في الكون الكائنات الحية ؟ وكيف ظهر هذا النظام الحيوي الرائع بقوانينه وأسبابه ؟

الإجابة : لا يمكن الإجابة على هذا السؤال للأشخاص الحياديين إلا بمقولة " لا أعلم" وهذا هو الرد الطبيعي لأي إنسان حيادي لا يؤمن بدين معين أو عقيدة أو فكر معين ... ولكن هذا الرد لا يعجب كل البشر بالتأكيد فظهرت نظريات فلسفية كثيرة منها :
1- وجود خالق مفكر دائم الوجود في وجود أخر خلق وجودنا بكل ما عليه وتم إفتراض الكثير من الصفات لكي يتلائم بصورة الخالق المرسومة في أذهان الناس ..

2- جاء أخر وقال لا .. لا يوجد خالق بهذا الشكل وإنما الخالق هو منتشر في أرواح كل الكائنات الحية في الوجود وهي دورة لا تنتهي من تناسخ الأرواح وهي أبدية ..

3- جاء ثالث وقال كلامكم عجيب لا يمكن أن يكون هذا الخالق موجود لأن لا يوجد حولنا أي نوع من التدخل في الحياة .. لذلك أغلب الظن إن كان هناك سبب للوجود فإنه حدث منذ قديم الأزل ولكنه لم يعد موجوداً الآن والدليل أن كل شئ يسير بقوانين طبيعية ولا يوجد أي نوع من التدخل الخارق في الطبيعة.

4- جاء رابع فقال لماذا نفترض وجود خالق أزلي ولا نفترض أن المادة أو الطاقة غير المفكرة هي الأزلية ؟ وفي ظل المالا نهاية الزمانية مع وجود الطاقة أو المادة بصورها المتغيرة المتحركة يقترب حدوث أي حدث من 100% فالوقت لا ينتهي .. والإحتمالات كثيرة.. وندرك نحن الكون من منظار كائن حي ليست له أي نوع من الأهمية في هذا الكون اللامتناهي ..

كما نرى .. كلها نظريات منطقية لكل من هو حيادي غير مؤمن بقضية معينة .. بالتأكيد هناك سبب للوجود لكن لا أعتقد أن أحد يستطيع الجزم ما هو هذا السبب ؟ حتى لو كان السبب معدوم .. فلن يستطيع أحد الجزم بذلك .. فكيف أصل إلى وجود ..
فكيف لي أن أقترب بفكري إلى نفي عدم وجوده ؟

لا ليس طبيعي أن يكون خارق لكل ما هو متعارف عليه لدينا بني البشر .. بل هو مجرد إفتراض نحل به مشكلة في نظرية وجود هذا الإله الذين لا نفهم أي سبب لوجوده أو قدرته العجيبه .. وبالتالي هي أقرب إلى نقطة ضعف من أن يكون شئ طبيعي .. فالطبيعي أن مثل هذه الأشياء الخارقة لا تحدث ...

هناك ثلاثة إحتمالات للأزلية الخارقة للعادة
1- الخالق المفكر أزلي
2- العدم أزلي
3- الطاقة أو المادة أزلية

مفهوم أن يكون العدم أزلي فهو ليس له سبب
مفهوم أن الطاقة أو المادة أزلية .. فهي أشياء غير مفكرة وسبب أزليتها أسهل بكثير من أزلية الخالق المفكر.
لكل الغير مفهوم هو أزلية الخالق الذكي المفكر الذي ليس قبله شئ أو بعده شئ ..

وجود شئ خارق يعني أن الأسباب الطبيعية التي نعرفها لا تعمل عليه .. ولكن هل تعمل عليه أي نوع من الأسباب الأخرى أم أنه ليس له أسباب ؟ لأن لو أن هناك وجود بدون أسباب فعلاً فلا حاجة لنا أن نفترض وجود هذا الخالق بدون أسباب ولكن يكفينا أن نعرف أن هناك أشياء تحدث بدون سبب .. إذن يمكن أن تكون المادة أو الطاقة في صورها البدائية نشأت بدون سبب وفي هذه الحالة لا حاجة إلى وجود الخالق ...

لكنني أتفق معك في أن نظرية وجود الخالق يلزمها فرضية أن يكون هذا الخالق خارقاً لكثير مما يألفه البشر ... فلا يوجد معنى أن يسري منطق الأسباب الذي خلقه هو على نفسه .. فالمنطق لم يكن موجوداً قبل أن يخلقه هو بنفسه .. هذا لو أن المنطق هو الأخر يمكن أن يخلق ..

كلامك صحيح ولا يتعارض مع كلامي

الإثبات يتطلب أدلة لا يختلف في تفسيرها أي أحد عاقل .. وهذا ما لا يتوفر في قضية الخلق .. فالأدلة كلها تعتمد على إفتراضات لا يمكن معرفة إن كانت حقيقة أم خيالية ...

الوجود قد يكون له سبب .. وقد لا يكون لأننا لا نعلم أصلاً ما هو الوجود على وجه اليقين ..
لو صح وجود سبب فقد يكون خالق مفكر وقد لا يكون مفكر (سبب طبيعي) ... في كلا الأحوال لا نفهم كيف يعمل هذا الخالق أو كيف يعمل هذا السبب الطبيعي ..
ولو صح وجود الخالق المفكر .. فقد يكون هذا الخالق خلق كل شئ ولم يعد موجوداً بعد ذلك لأن النظام الذي وضعه لا يستلزم وجود الخالق نفسه .. وقد يكون موجوداً أزلي كما يفترض المؤمنين ..
ولو صح أنه موجود وأزلي وقادر على كل شئ .. فقد يكون غير مهتم بما خلق من كائنات فهو أكبر من ذلك وقد يكون مهتماً بهم لذلك عمل لهم إختبار في هذا الوجود كما يؤمن المؤمنون وسوف يخلدها في وجوده بعد موتهم جميعاً .. وكأن هذا الخالق الذي تسع قدرته كل شئ .. يهتم فعلاً بأي شئ مما خلق .. بل ما حاجته إلى الخلق أصلاً !!

لو صح وجود السبب ولو صح أن السبب هو الخالق ولو صح أنه أزلي ولو صح أنه مفكر ولو صح أن قادر ولو صح أنه مهتم فهل فعلاً من المنطقي أن يخلق هذا الخالق معظم الأرواح لكي يخلدها في النار في عذاب مستمر ؟ هل هذا عقل يا ناس ؟؟؟ هل إذا أذاك كلبك أو عضك .. تشعل فيه النار أو تسويه على نار هادية عقاباً له !!!!! ؟
ما إحتمال أن تصح كل هذه الإفتراضات ؟


لذلك لا أستطيع أن أجزم بموجود أو عدم وجود الخالق لنقص الأدلة المتاحة .. هذه الحقيقة هي ما أؤمن به حتى الآن لأنني أجدها الأكثر منطقية وحيادية للعقل ..

وهل وجود الاحتمالات (ولو تم برهنة بطلانها) يجعل من إثبات أية قضيّة عقلية أمراً مستحيلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


عجيب أمرك....


إذا لا يمكن أبداً إثبات أية قضية عقلية في الوجود.......لوجود مدرسة فلسفية كاملة تسمى مدرسة السفسطة.....ومنه لا يمكن إثبات وجود الماء أبدا لوجود افتراض أن البشرية كلها عبارة عن حلم كبير لا حقيقة له...أو أن ما نراه بعيوننا ماء ربما يكون خيالا يتكون في الشبكة البصرية........إلى آخر هذا الهراء.....

برهنة على بطلانها !!! ... كيف تبرهن على بطلان شئ وأنت لا تعلم أي شئ في القضية ؟؟؟ يعني .. لو جاء أحدهم وقال لك ان كل الكون بأجرامه والكائنات الذي تعيش فيه هو عبارة عن فقاعة صغيرة في محيط كبير من الفقاعات موجود في كون أكبر لا تعمل قوانينه بنفس القوانين الذي نعتادها في الكون الذي نعيش فيه .. فهل تستطيع إبطال هذه الفرضية !!!!!!
كيف تبطل ما لا تراه ولا تشعر به ولا تعلم عنه شيئاً ؟

ما أعتبره أنا سفسطة هو محاولة إثبات وجود الخالق بالمنطق والعقل .. فهو أمر مستحيل إثباته من وجهة نظري (وقد تتغير لو إستطعت أنت إضافة معلومة أجهلها في هذا الصدد)..ولكن المعروف لي أنك لا تعلم ما هو عدد الإحتمالات أصلاً الذي يجب أن تنفيها لكي تثبت وجود الخالق .. بل نحن لا نعلم كنه هذه الإحتمالات المجهولة نظراً لمحدودية .. فكيف تثبت أو تبطل أي منها !!!!!! ؟

فقط يجب أن نعترف أن هذه القضية مجهولة ولا يمكن الوصول إليها بالعقل كما يدعي المؤمنون .. وفي هذه الحالة يوجد معاني أخرى للإيمان غير إستخدام العقل .. كأن يكون الإيمان بفرضية وجود الخالق هو إختيار مريح يرتاح إليه البشر لما فيه من إعتقاد في حياة أخرى لا تنتهي فيها العدالة المطلقة ... أو أنها أبسط فرضية يمكن للبشر الإقتناع بها في هذه القضية المحيرة .. فهي فرضية تسد الثغرة المرئية أمامنا وهي سبب الوجود الذي نعيش فيه ولكنها لا تحل الثغرة التي لا نراها وهي سبب السبب .. فمن يهتم بهذا .. المهم نتخلص من مشكلتنا التي نراها وكأن هذا حلاً للمشكلة فعلاً ..

لم نؤمن بالله لأننا فكرنا نظريا وعملنا نظرية تتضمن أن الله هو الخالق
بل لأنه أرسل لنا رسلا أنت تكذب رسالاتهم ونحن نصدق بها

فقضية الخالق لن تخضع للبحث العلمى كما بينا لقصور العلم

ولن تخضع للتفكير الفلسفى المغلف بقشور علمية فى قالب نظريات لأن هذه من أفكار بعض الخلق وثبت قصورها عن نفى أو إثبات وجود الخالق

مجرد التفكير بأن الخالق تنطبق عليه قوانين الأسباب التى خلق الكائنات منضبطة معها هو ما يبعدك عم إدراك الخالق الذى ليس كمثله شيء

لم أراك أضفت جديدا فى المشاركات السابقة عما قلته من قبل من عدم قبولك لفكرة الخالق

وهذه رد الله عليها فى قوله سبحانه

وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ {11} فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ {12} لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ {13} قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ {14} فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ {15} وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ {16} لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ {17} بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ {18} وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ {19} يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ {20} أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ {21} لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ {22} لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {23} أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ {24}الأنبياء

ورد عليها فى قوله سبحانه :

المؤمنون (آية:91): ........ وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون
يونس (آية:34): قل هل من شركائكم من يبدا الخلق ثم يعيده قل الله يبدا الخلق ثم يعيده فانى تؤفكون

وهذه أيضا من النظريات الكفرية عند الهنود للقول بعدم وجود فناء ثم حساب وعقاب ليعارضوا بها رسالة الله إلى البشر
وأخبرنا الله :
ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا {18}نوح
النمل (آية:64): امن يبدا الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والارض االه مع الله قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
يونس (آية:4): اليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا انه يبدا الخلق ثم يعيده ليجزي الذين امنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب اليم بما كانوا يكفرون
العنكبوت (آية:19): اولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده ان ذلك على الله يسير
الروم (آية:27): وهو الذي يبدا الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه وله المثل الاعلى في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم
الروم (آية:11): الله يبدا الخلق ثم يعيده ثم اليه ترجعون

سيعيدنا الله وسيحاسبك وإن جهلت ذلك وسيكون حساب الله عسيرا

أباد الله قوم لوط وآثارهم موجودة فى بقايا سدوم وعمورة
وأباد قوم نوح والسفينة موجودة على جبل الجودى بمنطقة الأكراد الأتراك
وأباد قوم صالح وآثارهم بمنطقة الجوف بالسعودية
وأباد قوم عاد واكتشفت مؤخرا مدينتهم على حدود السعودية واليمن فى الربع الخالى والأخبار التى جاء بها كتاب الله صحيحة
والآيات التى وصف بها إبادة هؤلاء الأقوام كثيرة ويمكنك العودة إلى كتاب الله

وأما عن قولك أن الله خلق الكون ثم تركه فلو كان ذلك لعمت الفوضى ولفسد العالم وانتهى
الأرض مخلوق مثلك وتحافظ على درجة حرارتها رغم إفساد البشر بإذابة جبال الجليد وتترك فروق قليلة فى درجة الحرارة ليعلم ساكنيها أنهم يفسدون عسى أن يرتدعوا
الكون نظام دقيق ولكن فيه عوامل الهدم وعوامل البناء
فيه المكانس النجمية العملاقة والثقوب السوداء وفيه نجوم تولد ونجوم تموت
ولو اختل التوازن فى الكون لانتهى ولكن الله ينظم خلقه إلى أجل هو يعلمه سبحانه عما تصفون
دورة الماء بالأرض معجزة إلهية ولو اختلت لضاعت الحياة
آيات الله فى حفظ كونه كثيرة
ولكنك أعجز من أن تنتقل من مرحلة التفكير الفلسفى المستند لأفكار كفرية ولا تريد أن ترى ما تعلم به أنك مخلوق وأن اللخ يهيمن على هذا الخلق كله من الذرة إلى المجرة وأكثر من ذلك
ما حولك من دلائل خلق الله أكبر مما لديك من أفكار فلسفية أو جدلية تعوقك عن رؤية الحق

هل ثبت أزلية المادة علميا
ولم تهمل نظريات عمر الكون المستند إلى فقد نسبة من الإشعاع
أليست نظريات علمية
المادة والكون له بداية
وقدرها البعض ببضع بلايين من السنين
أم حتى النظريات التى ترى أنها علمية نأخذ منها بمنهج انتقائى لتأييد نظريات كفرية تفتقد إلى الأدلة

وهل لديك إثبات بدليل قاطع على استحالة وجود خالق
وما هو الدليل من منظارك المادى
الله ليس كمثله شيء
والمادة من خلقه
هل تريد أن ترى وجودا ماديا له
المادة من خلقه ولا يقاس بمقياس المادة الكيلو والجرام والمتر والميل
هذه مقاييس للخلق الذى خلقه الخالق الذى ليس كمثله شيء

تؤمن أو تكفر لسنا من سيحاسبك
ولكن الحوار تكرر نفسك فيه
مرة معى ومرة مع كل واحد منا
ولا أرى لديك جديد


سيتم إغلاق هذا الشريط

كنت أغلقت الموضوع وأعدت فتحه

بارك الله فيك أخينا وأستاذنا سيف الكلمة
وجزاك الله كل الخير على فتح الموضوع من جديد

فللحديث بقية مع العضو الفاضل هيومان بييس

ولماذا أنت تبطل وجود الله عز وجل إذا كان ليس هناك ما يبطل ذلك

عجيب أمر الملحد
فإنه يصفق ويهلل للنظريات والفرضيات العلمية وبدون سبب علمي واضح جلي , ولا يحاول أن يفترض ولو لمجرد فرض وجود إله خالق وهو الأقرب للعقل والمنطق

هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى
يتبع بإذن الله تعالى .....

وهو أمر مستحيل نفيه

فقل لي عندما تكون هناك نظرية يستحيل نفيها ويستحيل إثبباتها كما ترى , فماذا ستفعل حينها؟

فيما أعتقد أنا
أن الكفر بوجود خالق هو الإختيار المريح لإراحة الضمير والتحرر من قيود العبودية والانقياد لأوامر ونواهي هذا الخالق , فيكون حينها ما هو إلا عابد للعقل وإمكانياته , ولا يستطيع تخيل مالا يدرك
فالملحد محدود بحدود الإدراك
الملحد يسير وراء العلم سيرا أعمى
الملحد يرى عقله هو الإله الذي يقوده إلى كل شيء
الملحد مؤمن بالعلم والعقل بلا حدود فيما هو كافر بوجود خالق بلا حدود

لا أرى حياة الملحد إلا وهما يعيش فيه وعالم مغلق لا يملك حتى مفتاحه

هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى