هُبَلْ.. هُبَلْ.. هُبَلْ [ لسيد قطب ]

**om youssef** · 5 ماي, 2011, 07:11 ص

جزاك الله خيرا جميله اوي الابيات دي لسيد قطب

**haronize22** · 17 ماي, 2011, 02:39 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام جميل من شخص جميل وأوصله لنا شخص جميل.
وأنا شخص جميل
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

**السهم الثاقب** · 2 يول, 2011, 12:48 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكـ الله خيراً أخي المُحترم ظل ظليل
ما شاء الله إسمكـ جميل ويُذكرني دائماً بـ(ظل الله سبحانه وتعالي يوم لا ظل إلا ظله) أسأل لي ولكـ ولـ سائر المؤمنين ظل الرحمن يوم العرض والحساب اللهم آمين ...
قصيدة لطيفة العبارة دقيقة الإشارة من الشهيد صاحب القلم الذرِب السيال والله حسيبهُ. اُحب أن اُضيف بعض النقاط عن الصنم (هُبل) الذي عُبد بجزيرة العرب من دون الله ! أضفتُ مشاركة بأحد المواقع سابقاً في موضوع يتقصي خفايا الماسونية (القوة الخفية) منذ عهد المؤسس هيرودس في عهد عيسي عليه السلام وحتي يومنا هذا.وهذا نص المشاركة:

[frame="14 98"]

العصر الخُزاعي (207 م_ 440 م)
العصر الخُزاعي يرمز للفترة التي تغلّب فيها قبيلة خزاعة علي جرهم وإستيلائها علي مفاتيح بيت الله وبألتالي ملك مكة حتي آلت إلي قصي جد الرسول صلي الله عليه وسلم .

قال ابن كثير :عمروهذا هو ابن لحي بن قَمَعَة، أحد رؤساء خزاعة، الذين ولَوا البيت بعدجَرْهم. وكان أول من غير دين إبراهيم الخليل، فأدخل الأصنام إلى الحجاز،ودعا الرعاع من الناس إلى عبادتها والتقرب بها، وشرع لهم هذه الشرائع الجاهلية في الأنعام وغيرها، كما ذكره الله تعالى في سورة الأنعام، عندقوله تعالى: { وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأنْعَامِ نَصِيبًا } [الأنعام: 136] إلى آخر الآيات في ذلك.

عمرو بن لحي الخزاعي بما ثبت في صحيح السُنة هو أول من سنّ عبادة الاصنام بعد عودته من البلقاء في الشام بتمثال هُبل الشهير المصنوع من العقيق الأحمر ذو اليد اليُمني المكسورة , والشام في ذلك الوقت (أهل كتاب) من يهود ونصاري . ووضعهُ في الكعبة بعد أن صنع لهُ يداٌ من ذهب .

ونتوقف عند مُسمي (هُبل) الذي لا إشتقاق له في العربية من معناه وهو إسم عبراني الأصل سُطر بمداد كلداني وأصلهُ في العبرية (بعل) أو (هـ + بعل) والبعل هو السيد في العبرانية , أما الهاء فهي أداة التعريف , ويريدون (سيد المدينة) والمدينة عند اليهود هي اورشليم مدينة الله بزعمهم .

الشق الثاني من لفظ هبعل (بعل) هو إسم لإله في قائمة الآلهة المصرية وهو معبود من آسيا عُبد في عصر رمسيس الثاني (فرعون) .

وقد كان لهُبل عميق الأثر في العقلية العربية فسرعان ما إنتشرت عبادة الأصنام من خزاعة إلي كافة القبائل العدنانية حتي بلغت 360 صنماً . ويظهر أثر المسيحية المُحرفة صارخاً (بعد مجمع نيقية) في العصر الخُزاعي , حيث أصبحت المسيحية الوثنية تنحت تماثيل مريم وعيسي عليهما السلام ... وأيضاً تُودع التماثيل في (بيوت الله) .

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في رسالته القبرصية الي سرجوان : وكانت بنو إسرائيل أمة قاسية عاصية تارة يعبدون الأصنام والأوثان وتارة يعبدون الله وتارة يقتلون النبيين بغير الحق وتارة يستحلون محارم الله بأدنى الحيل فلعنوا أولا على لسان داود وكان من خراب بيت المقدس ما هو معروف عند أهل الملل كلهم.

ما يهم في كل هذا السرد عن (هبل) هو الأثر اليهودي في مُسماه ودلالته كمعبود علي تأثير القوة الخفية.

المسألة الثانية بخصوص (العُزي) وهي تصبٌ واضحة في تأثير وثنية يهود صعيد مصر في فترة جاهلية العرب , وهذا إقتباس من سفر إرميا يوّضح وثنية اليهود وعقاب الله لهم بألسبي البابلي علي يد نبوخذ نصر في منتصف القرن الاول قبل الميلاد :

[gdwl]

سفر إرميا الإصحاح الـ(44)

15فَأَجَابَ إِرْمِيَا كُلُّ الرِّجَالِ الَّذِينَ عَرَفُوا أَنَّ نِسَاءَهُمْ يُبَخِّرْنَ لآلِهَةٍ أُخْرَى، وَكُلُّ النِّسَاءِ الْوَاقِفَاتِ، مَحْفَلٌ كَبِيرٌ، وَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِي أَرْضِ مِصْرَ فِي فَتْرُوسَ قَائِلِينَ: 16«إِنَّنَا لاَ نَسْمَعُ لَكَ الْكَلِمَةَ الَّتِي كَلَّمْتَنَا بِهَا بِاسْمِ الرَّبِّ، 17بَلْ سَنَعْمَلُ كُلَّ أَمْرٍ خَرَجَ مِنْ فَمِنَا، فَنُبَخِّرُ لِمَلِكَةِ السَّمَاوَاتِ، وَنَسْكُبُ لَهَا سَكَائِبَ. كَمَا فَعَلْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا وَمُلُوكُنَا وَرُؤَسَاؤُنَا فِي أَرْضِ يَهُوذَا وَفِي شَوَارِعِ أُورُشَلِيمَ، فَشَبِعْنَا خُبْزًا وَكُنَّا بِخَيْرٍ وَلَمْ نَرَ شَرًّا. 18وَلكِنْ مِنْ حِينَ كَفَفْنَا عَنِ التَّبْخِيرِ لِمَلِكَةِ السَّمَاوَاتِ وَسَكْبِ سَكَائِبَ لَهَا، احْتَجْنَا إِلَى كُلّ، وَفَنِينَا بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ. 19وَإِذْ كُنَّا نُبَخِّرُ لِمَلِكَةِ السَّمَاوَاتِ وَنَسْكُبُ لَهَا سَكَائِبَ، فَهَلْ بِدُونِ رِجَالِنَا كُنَّا نَصْنَعُ لَهَا كَعْكًا لِنَعْبُدَهَا وَنَسْكُبُ لَهَا السَّكَائِبَ؟».

.

24ثُمَّ قَالَ إِرْمِيَا لِكُلِّ الشَّعْبِ وَلِكُلِّ النِّسَاءِ: «اسْمَعُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ يَا جَمِيعَ يَهُوذَا الَّذِينَ فِي أَرْضِ مِصْرَ. 25هكَذَا تَكَلَّمَ رَبُّ الْجُنُودِ إِلهُ إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: أَنْتُمْ وَنِسَاؤُكُمْ تَكَلَّمْتُمْ بِفَمِكُمْ وَأَكْمَلْتُمْ بِأَيَادِيكُمْ قَائِلِينَ: إِنَّنَا إِنَّمَا نُتَمِّمُ نُذُورَنَا الَّتِي نَذَرْنَاهَا، أَنْ نُبَخِّرَ لِمَلِكَةِ السَّمَاوَاتِ وَنَسْكُبُ لَهَا سَكَائِبَ، فَإِنَّهُنَّ يُقِمْنَ نُذُورَكُمْ، وَيُتَمِّمْنَ نُذُورَكُمْ.
[/gdwl]

ولعل ملكة السماوات هي (العُزي) وهي كلمة ليست عربية بل مصرية صرفة وتُعرف في مصر القديمة بأيزي أو ايزيس وهي ام الاله حورس , وردّدتها الشفاه العربية بألعُُزي ... وأطلق عليها العرب (بنت الله) كما ذكر الكلبي في كتابه الأصنام .ويقول الله تعالي ( إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى ) .

وقد تكون اصنام الوثنية الجاهلية _وأقول قد_ تحمل آثار القوي اليهودية الخفية التي إرتبطت بمصر القديمة وآلهتها .

قصة أصحاب الاُخدود الشهيرة أيضاً تؤكد نشاط اليهود الهدام في أرض العرب قبل الإسلام . فذي نواس الحميّري اليهودي الذي إنتهي حكمهُ عام 525م سار إلي اهل نجران الذين كانوا علي دين عيسي بن مريم وحكمه , وقتل منهم 20 ألفاً . علماً أن أهل نجران كانوا من النسطوريين وهم من رفضوا مُقررات مُجمع نيقية الماسونية , فالنسطورية تستنكر استنكارًا قاطعًا إلاّ الاعتراف بالوحدانيّة المطلقة لله حتي المدى الذى تكفر فيه القول بتأليه يسوع وتأليه مريم فليس يسوع لدى النساطرة إلا "كلمة الله" ألقاها "الروح القدس" إلي مريم، وليست مريم لدي هذا المذهب إلا عذراء بتول وقع عليها الاصطفاء الإلهي من بين نساء العالمين . لذا اُحرق أصحاب الاُخدود , لأنهم في نظر الماسون ... هراطقة .

[/frame]

في لحظة كتابتي لهذهـ المشاركة سابقاً كنتُ (أعتقد) بأن عبادة الأصنام بأرض العرب صنيعة ودسيسة يهودية. وحُسم الشكُ بأليقين حين قرأتُ مؤخراً في إنجيل برنابا في الفصل 32 ما نصهُ:

[frame="14 98"]الحق أقول لكم ان كل شر إنما دخل العالم بوسيلة الشيوخ ، قولوا لي من أدخل عبادة الأصنام في العالم الا طريقة الشيوخ ، انه كان ملك أحب أباه كثيرا وكان اسمه بعلا ، فلما مات الأب أمر ابنه بصنع تمثال شبه أبيه تعزية لنفسه ، ونصبه في سوق المدينة ، وأمر بأن يكون كل من اقترب من ذلك التمثال إلى مسافة خمسة عشر ذراعا في مأمن لا يلحق أحد به أذى على الاطلاق ، وعليه أخذ الأشرار بسبب الفوائد التي جنوها من التمثال يقدمون له وردا وزهورا ، ثم تحولت هذه الهدايا في زمن قصير إلى نقود وطعام حتى سموه إلها تكريما له ، وهذا الشيء تحول من عادة إلى شريعة حتى ان الصنم بعلا انتشر في العالم كله ، وقد ندب الله على هذا بواسطة أشعيا قائلا : ( حقا إن هذا الشعب يعبدني باطلا، لأنهم أبطلوا شريعتي التي أعطاهم إياها عبدي موسى ويتبعون تقاليد شيوخهم )
[/frame]

ولا أدري إن كان إسمُ (بعل) مذكوراً في بقية الأناجيل والأسفار والرسائل فحتي الآن لم أقرأها كلها وإن شاء الله أفرغُ لها من وقتي مساحةً أكبر مُستقبلاً ...

آسف أخي ظل ظليل جنحتُ بألقصيدة بعيداً عن مغزي الموضوع واُحب أن أعرف رأئكـ الكريم في أصل مُسمّي الصنم وجزاكـ الله كل الخير علي القصيدة الماتعة ...

دُمت بخير وموفور وُدي وإحترامي

**صاحبة المصحف** · 2 يول, 2011, 04:54 ص

رحمك الله يا سيد قطب
جزاكم الله خيرا اخي

**مجدى زكى** · 10 يول, 2011, 09:58 ص

شـكـر وتعـليـق

عـزيـزى ظـل ظليـل ، خـفيـف الظـل :

أشكرك على الموضوع .

اقتباس :
هُتّافَةُ التهريج ما مَلُّوا الثَّناءْ
زَعموا له ما ليسَ عندَ الأنبياءْ
مَلَكٌ تجلْبَبَ بالضِّياء.. وجاءَ من كبدِ السماءْ
هو فاتحٌ.. هو عبقريٌ ملهَمُ
هو مرسَلٌ.. هو عالمٌ ومعلِّمُ
ومِنَ الجهالةِ ما قتَلْ!
هبل.. هبل
رَمزُ السخافةِ والعمالةِ والدَّجلْ
صيغَتْ له الأمجادُ زائفةً فصدَّقها الغَبيّْ
واستنكرَ الكذبَ الصراحَ وردَّه الحُرُّ الأبيّْ
لكنَّما الأحرارَ في هذا الزّمانِ هُمُ القليلْ
فلْيدخلوا السجنَ الرهيبْ
وليصبروا الصبرَ الجميلْ
ولْيشهدوا أقسى روايةْ
فلكلِّ طاغِيَةٍ نِهايةْ
ولكلِّ مخلوقٍ أَجَلْ

كانت هذه القصيدة - فى الحقيقة – سبب إعدام الشهيد سيد قطب ، إذ فُهِمَ منها

أنها عن صنم القرن العشرين ( السد العالى ) وعن الزعيم الملهم والأوحد ...

وإن أعلنوا زورا عن مؤامرة مزعومة وموهومة .

أما عن تسمية هبل والعزى ، وعن جرهم وخزاعة وعمرو بن لحى ... فهى

بعيدة كل البعد عن مغزى القصيدة ، وما ترمز إليه .

**السهم الثاقب** · 14 يول, 2011, 04:29 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور أخي الكريم مجدي زكي ع المعلومة كنتُ أعتقد أن الشهيد سيد قطب اُعدِم لنشاطه السياسي ومنهجهُ الدعوي وقد قرأت له كتابه (لماذا أعدموني ؟) تقبلهُ الله عندهُ صديقاً شهيداً ... أضحكـ الله سِنكـ أخي الكريم

لم يُفتني مغزي القصيدة أكيداً وكان تعليقي عليها بقولي (قصيدة لطيفة العبارة دقيقة الإشارة) إشارة لا تغيبُ عن ذي لب بفهمي لمغزي الشاعر ... ومُناسبة ما كتبتهُ هو علاقة الدلالة الرمزيّة التي إستعارها الشاعر لـ يُسقطها علي طُغاة عصرهـ وهي في الأصل ... صنم

ومغزي الشاعر لا يلقي هذهـ الحقيقة ولا يتعارض أيضاً مع إضافتي كما لا يُدلِل علي بُعد فهمي (البعيد كل البعد) عن سبر مغزي القصيدة ... ورمزيتها

أما عن تسمية هبل والعزى ، وعن جرهم وخزاعة وعمرو بن لحى ... فهى

بعيدة كل البعد عن مغزى القصيدة ، وما ترمز إليه .

**سدرة** · 31 أغس, 2014, 11:27 م

رد: هُبَلْ.. هُبَلْ.. هُبَلْ [ لسيد قطب ]

ابيات جميلة
رحم الله قائلها

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
يا سلام على المحبة المسيحيّة يا أو لاد ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 4 يوم	ردود 0 6 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 4 يوم
عن أي محبة يتحدثون ؟؟؟ بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 2 أسابيع	رد 1 13 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 2 أسابيع
المصلوب يقود السيارة و يتفوق على نظام تحديد المواقع ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 2 أسابيع	رد 1 12 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 2 أسابيع
التكفير في المسيحية بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 2 أسابيع	رد 1 13 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ يوم مضى
آباء الكنيسة يعترفون : أحبوا أعداءكم مش للمسلمين !!! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 2 أسابيع	ردود 2 19 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ يوم مضى

هُبَلْ.. هُبَلْ.. هُبَلْ [ لسيد قطب ]

عن الكاتب

هُبَلْ.. هُبَلْ.. هُبَلْ [ لسيد قطب ]

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة