الرد على شبهة تقبيل رسول الاسلام لزبيبة حفيديه الحسن والحسين والرد عليها

تقليص

عن الكاتب

تقليص

anael3bd مسلم اكتشف المزيد حول anael3bd
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • anael3bd
    0- عضو حديث
    • 16 ينا, 2011
    • 18
    • طالب
    • مسلم

    الرد على شبهة تقبيل رسول الاسلام لزبيبة حفيديه الحسن والحسين والرد عليها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رد على افتراء النصارى على رسول الله الكريم
    وتوضيح انهم لا يفقهون شيئا فى السنة ولا الاحاديث

    http://www.youtube.com/watch?v=ZANC8U3Ls-Q
  • أبو عمر الباحث
    3- عضو نشيط

    عضو اللجنة العلمية
    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 1 ينا, 2007
    • 433
    • مقاول
    • مسلم

    #2
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    روعة
    أكرمك الله أخي الكريم والله أبدعت
    توثيق رائع بحق بعرض المراجع على الشاشة
    ما شاء الله لا قوة إلا بالله
    فالحمد لله الذي أقر عيني برؤية من يرد على الشبهات بهذه الطريقة
    إن شاء الله أخي الكريم مع الوقت ستزداد خبرتك أكثر وأكثر
    وسأضع قناتك على اليوتيوب في القنوات الصديقة في قناتي
    فأسأل الله الملك الوهاب أن يفتح عليك فتوح العارفين ويعلمك مالم تكن تعلم ويزيدك علما وعملا وتقوى وإخلاصا
    نرجو مزيدا من الردود الموثقة هذه
    موفق ومسدد بإذن الله تعالى


    تعليق

    • anael3bd
      0- عضو حديث
      • 16 ينا, 2011
      • 18
      • طالب
      • مسلم

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عمر الباحث
      روعة
      روعة
      روعة
      روعة
      روعة
      أكرمك الله أخي الكريم والله أبدعت
      توثيق رائع بحق بعرض المراجع على الشاشة
      ما شاء الله لا قوة إلا بالله
      فالحمد لله الذي أقر عيني برؤية من يرد على الشبهات بهذه الطريقة
      إن شاء الله أخي الكريم مع الوقت ستزداد خبرتك أكثر وأكثر
      وسأضع قناتك على اليوتيوب في القنوات الصديقة في قناتي
      فأسأل الله الملك الوهاب أن يفتح عليك فتوح العارفين ويعلمك مالم تكن تعلم ويزيدك علما وعملا وتقوى وإخلاصا
      نرجو مزيدا من الردود الموثقة هذه
      موفق ومسدد بإذن الله تعالى



      تكفى شهادتك اخى الكريم

      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

      تعليق

      • ::: إبن عرب الدمشقي :::
        0- عضو حديث
        • 23 أبر, 2011
        • 6
        • طالب علم
        • مسلم

        #4
        رد شبهة : مص زبيبة الحسن و الحسين

        بسم الله الرحمـــن الرحيـــم

        إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فهو المهتد. ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً.

        أما بعد :

        عندما كنت أتجول في المواقع المسيحية وقعت في موقع يطرح شبهة. تتهم الرسول الكريم سيدنا محمد بالشذوذ (( لعنهم الله جميعاً )). ويقولون أنه كان يتحرش بحفيديه الحسن و الحسن (( عليهم جميعاً صلوات الله و سلامه )). وأوردوا أحديثاً. وقالوا أنها حسنة فقط لأن الإمام الطبري قال حسن.

        لذلك سوف آتي بالمراجع المصورة و أسكت ولن أعلق نهائياً :






        الشاهد الأول : تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير – للحافظ: ابن حجر العسقلاني الشافعي





        الشاهد الثاني : نيل الأوطار- لمحمد بن علي الشوكاني


        الشاهد الثالث : الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ت. العلامة المعلمي اليماني


        الشاهد الرابع : اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للإمام السيوطي



        الشاهد الخامس : روضة المحدثين



        الحديث الغريب
        قوله:
        (وقل غريب ما روى راوٍ فقط...).
        ________________________________________
        هذا تعريف الحديث الغريب، بأنه ما ليس له إلا إسناد واحد وأكثر من يستعمله الترمذي في جامعه حيث يقول: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث فلان، أو من رواية فلان، فإذا رواه مثلا عن الصحابي تابعي، وعن التابعي تابعي آخر، وعنه تابعي ثالث، ثم رابع، ثم آخر، وهؤلاء انفردوا به لم يتابعهم أحد فنسمي هذا حديثا غريبا، وقد يشتهر بعد ذلك كحديث عمر إنما الأعمال بالنيات فإنه غريب في أوله ما رواه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا عمر ولا رواه عن عمر إلا علقمة بن وقاص، ولا رواه عن علقمة إلا محمد بن إبراهيم التيمي، ولا رواه عن التيمي إلا يحيى الأنصاري فهو غريب في أوله، ثم اشتهر عن يحيى فأصبح متواترا في آخره .
        ومن أمثلة الغريب حديث أبي هريرة إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه فإنه ما رواه إلا أبو هريرة ولا رواه عن أبي هريرة إلا الأعرج ولم يروه عنه إلا أبو الزناد، ولا رواه عن أبي الزناد إلا محمد بن عبد الله بن الحسن، ولا رواه عن ابن الحسن إلا الدراوردي، فيكون هذا حديثا غريبا وإن كان قد رُوي من طرق أخرى بغير هذا اللفظ، والغرابة تدل على ضعف الحديث فيقولون في تعبيراتهم: لا يأتيك بالغريب إلا الغريب، ويقال: فلان يأتي بالغرائب، فلان أحاديثه غريبة، أي: يأتي بأحاديث ما رواها غيره، فانفراده يدل على ضعفه وضعف روايته، هذا هو الغريب أي ما ليس له إلا إسناد واحد
        http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=...45&subid=31442

        الشاهد الأخير : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل للشيخ الألباني



        كما قلت أنا لن اعلق..أكتفي بالصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم تسليماً كثيراً.


        ::: إبن عرب الدمشقي :::
        التعديل الأخير تم بواسطة عاشق طيبة; 24 أبر, 2011, 03:30 ص. سبب آخر: تعديل كلمة

        تعليق

        • سامسونج
          3- عضو نشيط

          • 23 ينا, 2009
          • 473
          • .....
          • مسلم

          #5
          جزاك الله خيرا ..
          وان يكن الحديث ضعيفا او غيره..
          فهذا الطفل رضيع ..
          فكيف بالذي يخلع ملابسه كلها ويتدثر "بفوطة" امام تلاميذه ويخلع الفوطة ليمسح اقدام تلاميذه ويظل عاريا !!

          تعليق

          • باحث سلفى
            =-=-=-=-=-=

            حارس من حراس العقيدة
            • 13 فبر, 2007
            • 5183
            • مسلم (نهج السلف)

            #6
            https://www.hurras.org/vb/showpost.p...9&postcount=18


            أفادنا أخونا متعلم بعدة روابط فى الموضوع .
            http://www.aljame3.net/ib/index.php?...75&#entry33275

            http://www.aljame3.net/ib/index.php?...10&#entry33310

            http://www.aljame3.net/ib/index.php?...70&#entry33270
            أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
            الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
            كتب وورد
            هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
            للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

            تعليق

            • ::: إبن عرب الدمشقي :::
              0- عضو حديث
              • 23 أبر, 2011
              • 6
              • طالب علم
              • مسلم

              #7
              جازاكم الله خيراً و بارك فيكم..وأعانكم لما فيه رضاه

              تعليق

              • حسين دوكي
                2- عضو مشارك
                • 24 فبر, 2011
                • 201
                • طالب
                • مسلم

                #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                موضوع رائع

                تعليق

                • أبو عمر الباحث
                  3- عضو نشيط

                  عضو اللجنة العلمية
                  حارس من حراس العقيدة
                  عضو شرف المنتدى
                  • 1 ينا, 2007
                  • 433
                  • مقاول
                  • مسلم

                  #9
                  http://www.youtube.com/watch?v=9zoV9vQrYQ4

                  نسف أكاذيب النصارى


                  حول أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم


                  نسف شبهة تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم لزُبَيْبَةِ الحسن أو الحسين
                  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
                  ثم أما بعد :
                  هذا رد قاطع على شبهة واهية اعتقَدَ النصارى أنها تقدح في خُلُقِ المصطفى صلى الله عليه وسلم !
                  فقالوا كيف لنبي من عند الله أن يقبّل ذَكَرَ طفل صغير !!
                  واحتج هؤلاء الضالون الأفاكون ببعض الروايات وسنوردها كلها بحول الله وقوته
                  ونرد عليها إن شاء الله تعالى
                  فالرواية الأولى ذكرها الإمام الطبراني في معجمه الكبير (1):
                  فقال الطبراني رحمه الله: حدثنا الحسن بن علي الفسوي ثنا خالد بن يزيد العرني ثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال : رأيت النبي صلى الله عليه و سلم فرج ما بين فخدي الحسين وقبل زُبَيْبَتَه .
                  كما ذكرها الطبراني كذلك في ج12 ص108 برقم 12615 بنفس الإسناد المذكور
                  والذي لا يعلمه هؤلاء النصارى الجهّال أننا لا نقبل رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا رواية الثقات الحفاظ العدول الأثبات فقط
                  أما رواية الضعفاء والمجاهيل فلا تساوي عندنا شيئا .
                  قال الإمام مسلم في مقدمة صحيحه (2):
                  بَاب وُجُوبِ الرِّوَايَةِ عَنْ الثِّقَاتِ وَتَرْكِ الْكَذَّابِينَ وَالتَّحْذِيرِ مِنْ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                  {وَاعْلَمْ وَفَّقَكَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ الْوَاجِبَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ عَرَفَ التَّمْيِيزَ بَيْنَ صَحِيحِ الرِّوَايَاتِ وَسَقِيمِهَا وَثِقَاتِ النَّاقِلِينَ لَهَا مِنْ الْمُتَّهَمِينَ أَنْ لَا يَرْوِيَ مِنْهَا إِلَّا مَا عَرَفَ صِحَّةَ مَخَارِجِهِ وَالسِّتَارَةَ فِي نَاقِلِيهِ وَأَنْ يَتَّقِيَ مِنْهَا مَا كَانَ مِنْهَا عَنْ أَهْلِ التُّهَمِ وَالْمُعَانِدِينَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ }.
                  وهذا الحديث محل الشبهة فيه علة لا يعلمها النصارى وغيرهم وهو قابوس بن أبي ظبيان
                  وهو رجل ضعيف عند علماء الجرح والتعديل .
                  قال بن سعد(3) : وفيه ضعف لا يُحتج به .
                  قال فيه النسائي(4) : ليس بالقوي .
                  وقال بن حبان(5) : كان ردئ الحفظ يتفرد عن أبيه بما لا أصل له، ربما رفع المراسيل وأسند الموقوف، كان يحيى بن معين شديد الحمل عليه .
                  ورواها بن أبي الدنيا في كتاب العيال(6) بألفاظ متقاربة
                  عن شيخه إسحاق بن إسماعيل عن جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه قال {كان النبي يفرج بين رجلي الحسين ويقبل زُبيبته}.
                  وهذا سند أضعف من سند الطبراني لأنه يزيد علةً أخرى على علةِ الطبراني وهي إرسالُ ظَبيان أبي قابوس الحديثَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
                  ومعنى المرسل أن يرويَ التابعيُ الحديثَ مباشرةً عن النبي صلى الله عليه وسلم دونَ ذِكر الصحابي
                  فرواه ظبيان أبو قابوس مباشرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
                  وهذه علة أخرى تقدح في إسناد رواية بن أبي الدنيا
                  والمرسل عندنا من أقسام الحديث الضعيف
                  قال الإمام مسلم (7) : والمرسل من الروايات في أصل قولنا وقول أهل العلم بالأخبار ليس بحجة .
                  فهذه الرواية فيها علتان :
                  1- ضعف قابوس بن أبي ظَبيان .
                  2- إرسال ظَبيان أبي قابوس .
                  وروى البيهقي في سننه الكبرى (8) : أنبأ أبو بكر القاضي وأ بو سعيد بن أبي عمرو قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن عمران حدثني أبي حدثني بن أبي ليلى عن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كنا عند النبي صلى الله عليه و سلم فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته .
                  وهذه الرواية أشار البيهقي بنفسه إلى ضعفها فقال بعدها مباشرة : فهذا إسناده غير قوي .
                  ففي سندها محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ضعيف .
                  قال الشيخ الألباني رحمه الله (9): ضعيف.
                  أخرجه البيهقى (1/137) من طريق محمد بن إسحاق حدثنا محمد بن عمران: حدثنى أبى حدثنى ابن أبى ليلى عن عيسى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن أبيه قال : " كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم , فجاء الحسن , فأقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه , وقبل زبيبته ".
                  وقال: " إسناده غير قوى ".
                  قلت: وعلته ابن أبى ليلى وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى , وهو ضعيف لسوء حفظه.أهـ
                  قال الذهبي في ميزان الاعتدال(10) :
                  قال أبو زرعة : ليس بأقوى ما يكون
                  وقال أحمد : مضطرب الحديث
                  وقال شعبة : ما رأيت أسوأ من حفظه
                  وقال يحيى القطان : سيء الحفظ جدا
                  وقال يحيى بن معين : ليس بذاك
                  وقال النسائي : ليس بالقوي
                  وقال الدارقطني : رديء الحفظ كثير الوهم
                  وقال أبو أحمد الحاكم : عامة أحاديثه مقلوبة .

                  وروى بن عساكر في تاريخ دمشق(11) قال : وأخبرناه عاليا أبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم القارىء أنا أبو حفص عمر بن احمد بن مسرور نا الحاكم أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد الحافظ أنا أبو يوسف محمد بن سفيان الصفار بالمصيصة نا اليمان بن سعيد نا الحارث بن عطية عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن أنس قال {رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفرج بين رجلي الحسن ويقبل ذكره}.
                  وهذا إسناد ضعيف فيه اليمان بن سعيد المصيصي وهو ضعيف .
                  ولقد أشار الإمام بن حجر الهيتمي(12) إلى ضعف هذه الرواية فقال رحمه الله : رَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَارِيخِهِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ «رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُفَرِّجُ بَيْنَ رِجْلَيْ الْحَسَنِ وَيُقَبِّلُ ذَكَرَهُ» .
                  واليمان بن سعيد المصيصي هذا ذكره الدراقطني في الضعفاء والمتروكين (13)
                  وروى بن عساكر في تاريخ دمشق(14) قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن إبرهيم وأبو الحسن علي بن أحمد قالا نا وأبو منصور بن زريق أنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب أخبرني الأزهري أنا المعافى بن زكريا نا محمد بن مزيد بن أبي الأزهر نا علي بن مسلم الطوسي نا سعيد بن عامر عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن جده عن جابر بن عبد الله قال وحدثنا مرة أخرى عن أبيه عن جابر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يفحج بين فخذي الحسين ويقبل زبيبته ويقول لعن الله قاتلك
                  وهذا إسناد تالف فيه ضعيف وكذاب
                  ولقد كفانا بن عساكر نفسه الكلام على سند هذه الرواية فقال في الصفحة التي تليها: قال الخطيب وهذا الإسناد(الحديث) موضوع إسنادا ومتنا ولا أبعد أن يكون ابن أبي الأزهر وضعه ورواه عن قابوس عن أبيه عن جده عن جابر ثم عرف استحالة هذه الرواية فرواه بعد ونقص منه عن جده .
                  فقابوس بن أبي ظبيان ضعيف وقد سبق ذكره
                  ومحمد بن مَزْيَد بن أبي الأزهر متهم بالكذب
                  قال بن حجر العسقلاني في اللسان (15):
                  قال الخطيب : لا أبعد أن يكون بن أبي الأزهر وضعه فقد وضع أحاديث
                  وقال الخطيب : كان غير ثقة يضع الأحاديث على الثقات
                  وقال الدارقطني : كان ضعيفا في ما يرويه كتبت عنه أحاديث منكرة
                  وقال أبو الحسن بن الفرات: حدثني أبو الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي قال كذّبَ أصحابُ الحديثِ بنَ أبي الأزهر فيما ادعاه من السماع عن كريب وسفيان بن وكيع وغيرهما
                  وقال الحسن بن علي البصري: ليس بالمرضي .
                  وقال المرزباني: كذّبه أصحابُ الحديثِ وأنا أقول كان كذابا قبيح الكذب ظاهره

                  ورورى الإمام أحمد في مسنده (16) قال :
                  7462 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، فَلَقِيَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: أَرِنِي أُقَبِّلْ مِنْكَ حَيْثُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ . قَالَ: فَقَالَ: بِقَمِيصِهِ ، قَالَ: " فَقَبَّلَ سُرَّتَهُ " .
                  وهذا أيضا إسناد ضعيف بسبب عمير بن إسحاق
                  ولذلك قال محقق المسند : إسناده ضعيف، تفرد به عمير بن إسحاق
                  ولقد استدرك المحقق على نفسه بأنه حسّن إسناد الحديث في تعليقه على صحيح بن حبان فقال: وقد كنّا حسنّا إسنادَ هذا الحديثِ في "صحيح ابن حبان" (5593) ، وصححناه برقم (6965) ، فيُسْتَدْرَك من هنا، والله ولى التوفيق.

                  وروى الحاكم في المستدرك(17) : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الخضر بن أبان الهاشمي ثنا أزهر بن سعد السمان ثنا ابن عون عن محمد عن أبي هريرة أنه لقي الحسن بن علي فقال :{رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم قبّل بطنك فاكشف الموضع الذي قبّل رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أقبله و كشف له الحسن فقبّله}.
                  وقد علّق محقق الكتاب الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله على هذه الرواية قائلا : الخضر بن أبان الهاشمي ضعيف كما في الميزان .
                  وهذا كلام الذهبي في الميزان(18) قال : الخضر بن أبان الهاشمي، ضعفه الحاكم وغيره..وتكلم فيه الدراقطني .

                  وإليك كلام العلماء حول هذه الروايات جميعها:
                  فرواية الطبراني

                  ضعفها بن الملقن في البدر المنير(19) فقال: وقابوس هذا قال النسائي وغيره ليس بالقوي .
                  كما ضعفها بن حجر العسقلاني في تخليص الحبير (20) فقال: وقابوس ضعفه النسائي .
                  كما ضعفها المقدسي في ذخيرة الحفاظ (21) فقال: رواه قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس ولا يُتابع قابوس عليه مع ضعفه .

                  وأما رواية البيهقي

                  فقد ضعفها البيهقي نفسه وقد تقدّم ذِكْرُ ذلك .
                  وضعفها الإمام النووي في شرحه على المهذّب(22) فقال : وأما حديث...ابى ليلى فجوابه من أوجه أحدها أنه ضعيف بَيّنَ البيهقى وغيره ضعفه .
                  وضعفها الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل(23) وقد تقدّم كلامه

                  وأما رواية بن عساكر

                  فقد أشار إلى ضعفها بن عساكر نفسها كما ذكرناه
                  كما أشار إلى ضعفها بن الجوزي (24) في كتابه الموضوعات .
                  ومعنى الموضوعات أي الأحاديث الضعيفة والمكذوبة
                  وكذلك فعل الذهبي في ميزان الاعتدال(25)
                  وأيضا الإمام بن حجر الهيتمي(26)
                  وضعفها السيوطي(27)
                  وضعفها بن عراق الكناني (28)
                  وكذلك أشار الشوكاني إلى ضعفها (29)
                  وكل هؤلاء ينقلون كلام الخطيب بأن هذا الحديث موضوع إسنادا ومتنا .

                  وأما رواية الإمام أحمد في مسنده

                  فقد ضعفها محقق المسند الشيخ الأرناؤوط (30)
                  كما ضعفها الشيخ الألباني في التعليقات الحسان على صحيح بن حبان (31)

                  وأما رواية الحاكم في المستدرك(32)

                  فقد ضَعَّفها الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في تحقيقه للمستدرك

                  الخلاصة
                  أن هذه الروايات من كل الطرق روايات ضعيفة لا تصح منها رواية واحدة
                  وبهذا يسقطُ إدعاءُ النصارى وأذنابِهم من الملحدين تماما حول هذه الشبهة التافهة

                  وأريد أن أختم كلامي أن الأخلاق الفاحشة والسلوكيات الهابطة لا توجد إلا في أنبياء الكتاب المدعو زورا مقدسا .
                  وأنبياء الله صلوات الله عليهم وسلامه جميعا براءٌ مما نُسِبَ إليهم في هذا الكتاب الموصوف زورا وبهتانا بالقداسة .



                  المراجع المستخدمة في البحث
                  _____
                  (1) المعجم الكبير للطبراني ج3 ص45 برقم 2658 ط مكتبة بن تيمية - القاهرة .
                  (2) مقدمة صحيح مسلم للإمام مسلم بن الحجاج ص4 ط دار طيبة - القاهرة .
                  (3) كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد ج8 ص459 ط مكتبة الخانجي - القاهرة .
                  (4)كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي ص227 ت459 ط دار المعرفة -بيروت .
                  (5) كتاب المجروحين من المحدثين لابن حبان ج2 ص219 ط دار الصميعي - الرياض .
                  (6) كتاب العيال لابن أبي الدنيا ج1 ص376 ط دار بن القيم - الدمام - السعودية .
                  (7) مقدمة صحيح مسلم ص8 ط دار طيبة - القاهرة .
                  (8) السنن الكبرى للبيهقي ج1 ص215 ط دار الكتب العلمية - بيروت .
                  (9) إرواء الغليل للألباني ج6 ص213 ط المكتب الإسلامي – بيروت .
                  (10) ميزان الاعتدال للذهبي ج6 ص222 ط دار الكتب العلمية - بيروت .
                  (11) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج13 ص222 ط دار الفكر - بيروت .
                  (12) تحفة المحتاج في شرح المنهاج لابن حجر الهيتمي ج7 ص196 ط المكتبة التجارية - مصر .
                  (13) الضعفاء والمتروكين للدراقطني ص206 ت609 ط المكتب الإسلامي - بيروت .
                  (14) تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج14 ص224 ط دار الفكر - بيروت .
                  (15) لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ج7 ص501 ط مكتب المطبوعات الإسلامية .
                  (16) مسند الإمام أحمد بن حنبل ج12 ص427 ط مؤسسة الرسالة - بيروت .
                  (17) المستدرك على الصحيحين للحاكم ج3 ص200 ط دار الحرمين - القاهرة .
                  (18) ميزان الاعتدال للذهبي ج2 ص443 ط دار الكتب العلمية - بيروت .
                  (19) البدر المنير في تخريج الاحاديث الواقعة في الشرح الكبير لابن الملقن ج2 ص479 ط دار الهجرة - الرياض .
                  (20) تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير بن حجر العسقلاني ج1 ص222 ط مؤسسة قرطبة .
                  (21) ذخيرة الحافظ لمحمد بن طاهر المقدسي ص769 ح1466 ط دار الدعوة بالهند، ودار السلف بالرياض .
                  (22) المجموع شرح المهذب للنووي ج2 ص48 ط مكتبة الإرشاد - جدة ، السعودية .
                  (23) إرواء الغليل للألباني ج6 ص213 ط المكتب الإسلامي - بيروت .
                  (24) الموضوعات لابن الجوزي ج2 ص207 ط أضواء السلف – القاهرة .
                  (25) ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي ج6 ص331 ط دار الكتب العلمية - بيروت .
                  (26) تحفة المنهاج بشرح المنهاج لابن حجر الهيتمي ج7 ص196 ط المكتبة التجارية - القاهرة .
                  (27) اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي ج1 ص391 ط دار المعرفة - بيروت .
                  (28) تنزيه الشريعة المرفوعة لابن عراق الكناني ص 408 ط دار الكتب العلمية - بيروت .
                  (29) الفوائد المجموعة في الاحاديث الموضوعة للشوكاني ص336 ط المكتب الإسلامي - بيروت .
                  (30) المسند للإمام أحمد بن حنبل ج12 ص428 ط مؤسسة الرسالة – بيروت .
                  (31) التعليقات الحسان على صحيح بن حبان للألباني ج8 ص152 ط دار باوزير .
                  (32) المستدرك على الصحيحين للحاكم ج3 ص200 ط دار الحرمين - القاهرة - تحقيق الشيخ مقبل بن هادي الوادعي .

                  تم بحمد الله

                  لتحميل البحث بصيغة بي دي إف للنشر
                  اضغط هنا
                  http://sheekh-3arb.org/ALSAQR-ELSALAFI/books/anti/taqbel-zobaiba.pdf





                  كتبه الفقير إلى عفو ربه أبو عمر الباحث


                  صباح الاثنين في الثامن عشر من رجب 1432


                  من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم




                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
                  ردود 0
                  133 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة أحمد الشامي1
                  بواسطة أحمد الشامي1
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 أسابيع
                  ردود 0
                  25 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة أحمد الشامي1
                  بواسطة أحمد الشامي1
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص
                  ردود 0
                  257 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة أحمد الشامي1
                  بواسطة أحمد الشامي1
                  ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م
                  ردود 0
                  119 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة أحمد الشامي1
                  بواسطة أحمد الشامي1
                  ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
                  ردود 3
                  125 مشاهدات
                  0 ردود الفعل
                  آخر مشاركة الشهاب_الثاقب
                  يعمل...