إلى كل أخت تأخر عليها قطار الزواج هوني عليك

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مسلم للأبد مسلم اكتشف المزيد حول مسلم للأبد
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مسلم للأبد
    مشرف الأقسام العامة

    • 20 ماي, 2008
    • 11698
    • محاسب
    • مسلم

    #1

    إلى كل أخت تأخر عليها قطار الزواج هوني عليك

    إلى كل أخت تأخر عليها قطار الزواج هوني عليك
    د . رقية المحارب
    ــــــــــ


    أم الكرام
    " كريمة المروزية "


    امرأة غرقت بطلب العلم والأخلاق العالية ، كنت أقرا اسمها مرتبطا بصحيح البخاري " نسخة كريمة " حيث ينقل منها أحيانا ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـ كنت لا أتصور أن تكون كريمة هذه أمرأة ! حتى شاء الله أن أبحث عنها في نسخ البخاري وتراجم رواتها فوافيت في ترجمتها ما أعجبني .

    جاورت أم الكرام " كريمة بنت احمد المرزوية " المسجد الحرام ، ورحلت في طلب العلم مع والدها ، وعاشت تحفظ ويروي وتعلم ، وتتلمذ على يدها كبر الفقهاء في عصرها ، وصفت بأنها كانت محدثة فاضلة ذات فهم ونباهة ، بل إليها انتهى علو الإسناد لصحيح البخاري ، ولم تفرط في منهجها ، لذا لم تقبل أن ينتسب إليها الخطيب في روايته للصحيح دون أن يقابل معها نسختها نسخته ، وذلك بأن تقرا عليه ، ثم يقرأ عليها ، وهي في خدرها من وراء حجاب ، ولك أن تتصوري الجهد الذي بذلته في سماعها للخطيب فقد قرأ عليها في خمسة أيام !

    هل تعجبيبن من أمرها ؟!


    كيف استطاعت أن توف هذا الوقت للعلم ؟.. ينتهي عجبك ربما حين تعلمين انها عاشت مئة سنة وماتت عام 63 هـ ولم تتزوج .

    ذلك النموذج يتكرر في زماننا لنساء لم يكتب لهن الزواج لسبب ما ، ربما لعدم توفر الرجل ذي الدين والخلق ، أو لا تجد رغبة في الزواج ! وتستيقن انها لو تزوجت لم بالحق المطلوب منها أو لوقوعها ضحية ولي لا يخاف الله عزوجل فيمنعها ولا تملك وسائل الخلاص بالرغم من محاولاتها أحيانا ! لكنها لم تقف على أعتاب الحسرة ولا تنطوي بدثار الندامة لعدم تيسر الزواج لها .


    وصلتني رسالة مؤثرة من نساء تأخرن في الزواج كثيرا يشتكين من وصف بعض الكتاب ـ وحتى قريباتهن من النساء ـ لهن بالعنوسة ،

    ويشرحن في صفحات كثيرة كيف يؤثر هذا على نفسياتهن ويجعلهن محاصرات بالهم والقلق ، ليس لعدم الزواج ، ولكن من نظرة المجتمع وقسوته عليهن ، وكتبن انهن يشعرن بسعادة غامرة لأنهن يقمن بواجب عظيم في نفع المجتمع من خلال الدعوة والتربية والتعليم بالرغم من أنهن لسن متزوجات ، لقد شمرن عن ساعد الجد وأخذن أنفسهن بالعزيمة ، فتجدهن مواظبات على الحفظ والدروس والدعوة ، ولهن مواقف مشرفة ، ويتتلمذ على أيديهن المئات من الفتيات

    يطلبن أن أسهم في تصحيح نظرة المجتمع لغير المتزوجة ، وأن يعتبر أن مكانة المرأة ليست مقيدة بزواجها ، فكم من امرأة غير متزوجة نفع الله بها خلقا كثيرا كما هو معروف للخاصة والعامة ، فمنهن طبيبات وإداريات ومعلمات وعاملات في مجالات مختلفة على أعلى قدر من الأخلاق والعطاء والإبداع ، ومنهن في بيوتهن طالبات للعلم ومربيات لغيرهن ، لهن في كل ميدان خير صولة وجولة ، آثارهن على الناس حسنة وآثار بعض الناس عليهن غير ذلك !

    وأنا هنا لست اقلل من شان الزواج ولا أشجع على رفض الرجل الصالح ولا أدعو إلى تأخيره بحجة العلم والدعوة ، بل هو سنن المرسلين وليس هذا محل اختلاف بحمد الله ، لكنني أشد على أيدي النساء واهمس في آذانهن ، لا يدفعنك حديث الناس ونظرتهم لتقبلي بزوج لا تحمدين مغبة اقترانك به .. أو ترضين بحياة هامشية لتصبحي فقط أمام المجتمع من فئة المتزوجات ! ولكن عليك أن تراقبي الله في نفسك وفيمن تختارين ، وليكن طلبك حياة زوجية مستقرة ممتلئة بمقومات الحياة الأسرية الهانئة ، ومهما تكن التنازلات فإنها مالم تكن عن طيب نفس وقناعة فإنها تنقلب إلى نكد وشقاء .

    اهمس في آذان اخواتنا الفاضلات اللآتي لم يكتب لهن الزواج

    أحرصن على الزواج ولو من معدد إذا علمتن حسن خلقه وطيب معدنه وسمعتن عنه كل خير ولا يؤثر فيكن كلام الناس وعباراتهم فتقبلن بإي زوج فكاكا من الضغط الإجتماعي ، فإن مآلات هذا غير حميدة .

    وأقول لكم ـ يا حملة الأقلام : اتقوا الله في كل كلمة تقولونها ، وليكن خطابكم الموجة للمرأة غير المتزوجة خطاب تصحيح وتوجية لمجالات الخير وليكن في كلامكم تقدير لجهودهن ووقوف إلى جانبهن باختيار الصالحين ودلالاتهم ، وإرشاد الشباب من أجل التخفيف من شروطهم ، والا يستكثروا أن يتزوجوا امراة في سنهم أو تكبرهم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة رضي الله عنها وهي تكبره بخمسة عشر عاما .

    كم أثرت كلمة " عانس " في قلوب الكثيرات وحرمتهن النوم ، في الوقت الذي يضحك قائلها وينام ملء عينيه ، ولم يدر انه أدمى قلوبا أذايتها أهوال مايجري للمسلمين في العالم ، وأبكى عيونا بكت من خشية الله طويلا .

    إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

    من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
    إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
    فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
    ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
    ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
    لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
    ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
  • مسلم للأبد
    مشرف الأقسام العامة

    • 20 ماي, 2008
    • 11698
    • محاسب
    • مسلم

    #2
    خِطبة النساء بين يسر الماضي وعسر الحاضر
    د. نهى قاطرجي

    تأخذ المواضيع الاجتماعية في هذا العصر حيزاً مهماً من اهتمامات المسلمين على مختلف مستوياتهم الثقافية والاجتماعية ، لما يحصل فيه من تجاوزات في هذه المجالات لم تكن تحصل في العصور الإسلامية السابقة ، حيث بدأت تظهر في المجتمع الإسلامي عادات اجتماعية بعيدة عن الإسلام وتعاليمه .
    ومن هذه العادات تلك المتعلقة بالعائلة وبكيان الأسرة الإسلامية ، كعادة تأخير الزواج ، وعادة إطالة الخطبة ثم فسخها بعد فترة زمنية غير قصيرة ، لدرجة أنه أصبح من الأمر العادي أن يمر كل من الفتاة والشاب بتجربة خطبة أو أكثر دون أن يشكل هذا الأمر أي إحراج لهما أو للمحيطين بهما !
    وفي محاولة لدراسة أسباب هذه الظواهر ، لا بد في البداية من تحليل بسيط لأسباب نجاح الزواج قديماً ومقارنة هذه الأسباب بالأوضاع الحالية .
    والواقع أن الأمر جد بسيط ويمكن تلخيصه بجملة واحدة هي : " تمسك الأوائل بدينهم وتطبيقهم لتعاليمـه " ، فقد قام هؤلاء بالالتزام بأحكام الشرع دون الالتفات إلى الشعارات وباليقين بصلاحية هذه الأحكام ، فالفرق إذاً واضح بين القدامى والمعاصرين ، إذ أن الأمر يتعلق بالإيمان وضعف الإيمان ، بالعقيدة والتسليم هناك ، وبالضعف والانهزام هنا.
    وقد كان من أثر تمسك هؤلاء الأوائل بدينهم أن أدركوا كل ما يتعلق بهذا الدين في مختلف نواحي الحياة الدنيوية والأخروية ، فكان مما أدركوا من الناحية الدنيوية دور مؤسسة الزواج في تأمين سعادة الفرد والمجتمع ، وتكون سعادة الفرد في إشباع الشهوة عن طريق الحلال و في الحصول على السكن والمودة ، كما تكون سعادة المجتمع في استمرار النسل وبقاء النوع البشري ، وفي حفظ أمن المجتمع من التعديات وخلط الأنساب ونشر الأمراض والجرائم ، التي حذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :" إذا أتاكم من تَرْضَوْنَ خلقه ودينه فزوجوه ، إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " رواه الترمذي .
    هذا باختصار أهم أهداف الزواج كما وردت في الإسلام ، وقد ورد ذكرها هنا كمقدمة قبل الانتقال إلى ذكر أسباب تيسير الخطبة في العصر القديم وتعسيرها في العصر الحديث .

    يسر الخِطبة في العصر القديم :
    أدرك المسلمون الأوائل ارتباط الزواج بالشرع فلم يفصلوا بينهما كما يفعل بعض المعاصرين الذين يدعون إلى فصل الدين عن الدولة ، إذ أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل من الزواج نصف الدين فقال : " إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين ، فليتق الله في النصف الباقي "رواه البيهقي .
    لهذا كان هؤلاء يسارعون إلى تزويج أبنائهم إكمالاً لنصف دينهم ، وتنفيذاً لأوامر الله عز وجل واتباعاً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الذي جعل مسؤولية فساد الولد تقع على الأهل في حال إخلالهم بواجباتهم تجاه أبنائهم ، فقال عليه الصلاة والسلام: " من بلغ ولده النكاح وعنده ما يُنكحه فلم يُنكحه ثم أحدث حدثاً ، فالإثم عليه "رواه الديلمي عن ابن عباس .
    وقد كان لهؤلاء الأوائل معاييرهم الإسلامية في اختيار الزوج وفي تيسير أمر زواج بناتهم ، ومن هذه المعايير :
    -1- الإسراع في تزويج المرأة الخالية من الزوج ، تنفيذاً لأمر رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : " ثلاث يا علي لا تؤخرها : الصلاة إذا آنت، والجنازة إذا حضرت ، والأيِّم إذا وجدت كفــؤاً" رواه الترمذي .
    -2- البحث عن التقوى ، فلم يرغب الصحابي لابنته إلا في الزوج التقي ، لعلمه أن التقي لا يظلم ، فقد قال رجل للحسن رضي الله عنه : " قد خطب ابنتي جماعة فمن أزوجها؟ قال : ممن يتقي الله ، فإن أحبها أكرمها ، وإن أبغضها لم يظلمها " الإمام الغزالي ، احياء علوم الدين ، ج2 ، ص41 .
    -3- تخفيف المهور ، حيث كانوا يتبعون سنة الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الأمر ، فهو القائل : " خير الصَّداق أيسره " رواه الحاكم .
    -4- عَرْضُ الصحابة والتابعين بناتهم للزواج على من يجدون فيه خيراً وصلاحاً ، وعدم اعتبار هذا الأمر مشيناً بكرامة الفتاة ، وكرامة الوالد ، وهذا الأمر لم يفعله صغار القوم ، كما قد يتراءى لبعض الناس ، بل فعله كبارهم ، كعمر بن الخطاب وسعيد بن المسيِّب .
    -5- عرض المرأة نفسها على من ترى فيه صلاحاً ، وعدم استهجان الرجال الصالحين هذا الأمر ، فقد ورد في صحيح البخاري عن ثابت البناني أنه قال :
    " كنت عند أنس وعنده ابنة له ، قال أنس : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها قالت : يا رسول الله ، ألك بي حاجة ؟ فقالت بنت أنس : ما أقل حياءها ، واسوأتاه ، قال : هي خيرٌ منك ، رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها " رواه البخاري .
    -6- إعانة طالبي الزواج التزاماً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال :
    " ثلاثة حق على الله عونهم : المكاتب الذي يريد الأداء ، والناكح يريد العفاف ، والمجاهد في سبيل الله " رواه النسائي وابن ماجه .
    لهذه الأسباب ولأسباب أخرى لا يمكن حصرها في هذه العجالة ، كان الزواج في تلك العصور زواجاً ميسراً ومباركاً ، لأن من كان مع الله فإن الله معه وهؤلاء رجال قال فيهم الله عز وجل :" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " سورة الأحزاب ، آية 23 .
    عسر الخِطبة في العصر الحالي :
    يستطيع المتتبع لأحوال المسلمين اليوم أن يلحظ الفشل والتراجع الذي طال حياتهم الدينية، والاجتماعية والاقتصادية ، وقد تفاقم هذا الفشل حتى أصبح من السهل على الإنسان العادي أن يلحظه ويبدي تخوفاً من تفاقمه .
    وقد حصر رسول الله عليه الصلاة والسلام أسباب التراجع والضلال في حياة المسلم بسببين هامين فقال صلى الله عليه وسلم :" تركت فيكم شيئين ، لن تضلوا بعدهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض " رواه الحاكم .
    وقال عليه الصلاة والسلام : " لتتبعن سُنَنَ من قبلكم ، شبراً بشبر ، أوذراعاً بذراع، حتى لو سلكوا جُحر ضبّ لسلكتموه ، قالوا : اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ " رواه احمد .
    ففي هذين الحديثين يلخص الرسول عليه الصلاة والسلام سبب الضلال والشقاء الذي يعاني منه المسلمون اليوم ، إذ أنهم يواجهون صعوبات ما كانت لتكون لو أنهم التزموا بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ، وما كانت لتكون لو أنهم تركوا اتِّباع غير المسلمين والتزموا بمنهج الله عز وجل .
    ومن آثار هذا التراجع ما يشهده المجتمع الإسلامي من فشل في الزواج ، بل وفشل في مقدمة الزواج وهي الخِطبة ، وما يرافق هذا الأمر من فساد أخلاقي واجتماعي واسع حيث بدأ يرافق الخِطبة في بعض الحالات اختلاط وإباحية قد تصل في بعض الأحيان إلى الزنا والفجور. وفي محاولة لمعرفة أسباب تعسير عملية الزواج ، و فشل الخِطبة بين الشباب ، يمكن ملاحظة الأسباب التالية :
    أولاً : ترك كثير من الأهل اتباع سنة الإسراع في تزويج الفتاة والشاب التي دعا إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث أصبح سن الزواج في هذا ا العصر يبدأ بمنتصف العشرينيات بالنسبة للفتاة ومنتصف الثلاثينيات بالنسبة للشباب ، ودوافع هذا التأخير متنوعة أبرزها :
    -1- طمع الأهل في راتب الفتاة العاملة ، أو الطمع في الزوج الغني صاحب المنصب والجاه.
    -2- فرض نظام التعليم المعاصر ، الذي يفرض إطالة فترة الدراسة إلى منتصف العشرينيات كحد أدنى وإلى منتصف الثلاثينيات في حال كانت الدراسة " دراسة عليا " .
    وللتعليم الجامعي تأثير آخر على تأخير سن الزواج وفشل الشباب في اختيار الشريك الصالح، وذلك بسب اشتراط المماثلة في المستوى الجامعي عند اختيار الشريك ،أو بسبب نفور بعض الشبان من الفتاة الجامعية وذلك خوفاً من التكبر وكثرة المناقشة والتمسك بالرأي التي تميز الفتاة الجامعية عن غيرها .
    -3- الوضع الاقتصادي وما ينتج عنه من نقص في الأجور ، وغلاء في المساكن ، وغلاء في المهور .
    -4- العجز عن إيجاد الشريك المناسب الذي يتمتع بالمستوى الاجتماعي والأخلاقي ، وفقدان هذا الأمر يعود لأسباب عديدة منها :
    - غياب دور الخاطبة الذي كان معروفاً فيما مضى ، وانتشار الفتور في العلاقات بين كثير من الأسر والعائلات ، نتيجة ضعف شديد في الصلات ، حيث قد لا يعرف الجار جاره إلا بالشكـل.
    ثانياً: الجهل بأحكام الخِطبة التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، وذكرها الفقهاء في كتبهم ، والتي منها :
    -1- البحث عن الصلاح والتقوى والكفاءة عند إرادتهم تزويج بناتهم ، وأن تكون هذه العوامل هي المعايير السليمة في البحث .
    -2- ترك الاستفسار والسؤال عن الخاطب ، هذا الأمر الذي أباحه الشارع وجعله السبيل الوحيد لمعرفة أخلاق الخاطب وخصاله وتدينه ، فقد ذكر الإمام الغزالي في الأعذار المرخصة للغيبة: "وكذلك المستشار في التزويج وإيداع الأمانة ، له أن يذكر ما يعرفه على قَصْدِ نُصح المستشير لا على قصد الوقيعة ، فإن علم أنه يترك التزويج لمجرد قوله : لا تصلح لك ، فهو الواجب وفيه الكفاية ، وإن علم أنه لا ينزجر إلا بالتصريح بعيبه ، فله أن يصرح به " الإمام الغزالي ، إحياء علوم الدين ، ج3 ، ص 153 ، الوقيعة : غيبة الناس .
    -3- المعرفة بأحكام الخطبة ، وبالحدود التي أباحها الشرع وحرمها في العلاقة بين الخطيبين، حيث أباح الإسلام نظر الخطيبين إلى بعضهما قبل الخِطبة ، على أن لا يتعدى هذا النظر الوجه والكفين لقول الجمهور : " لا ينظر إلى غير وجهها وكفيها " ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، ج9 ، ص88 .
    وحرم الخَلوة والاختلاط والخروج معاً ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة لا تحل له ، فإن ثالثهما الشيطان إلا المحرم " رواه احمد .
    كما أن في فعل هذا الأمر تدمير ذاتي للفتاة التي تُعَرِّضُ نفسها لمثل هذه التجربة ، وقد تحدثت إحدى الفتيات عن تجربتها بنفسها فقالت : " رفضت الزواج بالطريقة التقليدية وصممت على معرفة شريك حياتي معرفة تامة قبل الزواج ، وفعلاً تعرفت على عدد لا بأس به من الشباب في محاولة مني لاختيار الشاب المناسب الذي لم أجده ، وكانت النتيجة أنني كَسَبْتُ سمعة لا يحسدني عليها أحد ، والآن الجميع يخاف الاقتراب مني " د. عبد الرب نواب الدين آل نواب ، تأخر سن الزواج ، ص94 .
    ولا بد من التذكير أن في الزواج ستراً للمرأة، وعلى المسلمة أن تراعي ظروفها وأن تعمد في حال أرادت الزواج إلى عدم الاستسلام لأحلام اليقظة في رسم مواصفات العريس ، ولا تجعل ذلك سبباً لرفض العرسان رغبة وأملاً في الأفضل والأحسن ، فالعمر يمضي والأجل يدنو ، والعاقل هو الذي يستفيد من الفرصة قبل فواتها وقبل انقضاء أوانها …
    " ومما يذكره الظرفاء في مثل هذه الحال أن الفتاة ذات العشرين ربيعاً إذا خطبها خاطب تعللت فقالت : ما شكله ؟ ما لونه ؟ كم طوله ؟ ما لون شعره ؟… وترى أن هذا هو عماد الحياة الزوجية ، حتى إذا بلغت الثلاثين وجاءها خاطب قالت : كم راتبه ؟ ما مركزه ؟ لتحسُّن إدراكها عن ذي قبل ، ومن كان فيها حمق أو ألجأتها الظروف ترفض الخطّاب حتى وهي في سن الثلاثين ، حتى إذا بلغت الأربعين وخطبها خاطب قالت : وأين هو ؟ " ، تأخر سن الزواج ، ص92-93.
    أما إذا تأخر زواج الفتاة لأسباب خارجة عن إرادتها ، كعدم وجود الخاطب ، أو عدم وجود الشخص الكفؤ ، وهذا الأمر كثير الحصول ، فما على مثل هذه المرأة إلا أن ترضى بقضاء الله، ولا تتسرع في قبول الزواج ممن لا يصلح لها خوفاً من البقاء عانساً ، وقد وردت في إحدى الصحف عبارة جميلة في هذا المجال تقول : " إذا كنت تريد أن تتزوج خوفاً من الوحدة ، فإن الزواج مرعب".( أي في حالة اختيار الشريك غير المناسب ).
    ولقد جعل الله عز وجل للشباب الذي يعجز عن الزواج سبيل الاستعفاف فقال تعالى :
    " وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله " سورة النور، آية 33 .
    وأما وسائل الاستعفاف التي جاء بها الشرع فعديدة ، منها :
    -1- الصوم ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجــاء" رواه البخاري .
    -2- الابتعاد عما يثير الشهوات ، كالاختلاط المحرم ، والنظر إلى المشاهد المثيرة المنتشرة على الطرقات ، وفي وسائل الإعلام .
    -3- الابتعاد عن رفاق السوء واختيار الرفقة الصالحة لما تؤدي إليه عشرتهم من إصلاح للنفس ، وحث على الطاعة ، وتذكير بالله وتخويف من عقابه .
    -4- استغلال وقت الفراغ بما ينفع ويفيد ، والالتجاء إلى العلم والانشغال بنوافل العبادات ، والتفكر بآلاء الله تعالى ، واستحضار خشية الله تعالى في النفس لما في هذا الأمر من ردع عن القيام بالمحرمات .
    وفي الختام لابد من التذكير بأهمية الزواج كنظام اجتماعي يؤمن الاستقرار للفرد والمجتمع ، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة المسلم العامة ، فلا يمكن فصله عن أحكام الدين ، ولا يمكن التهاون في تنفيذ الأحكام الشرعية المتعلقة به ، وذلك كي لا تصبح الأمة المسلمة أمة مقلدة لأمة الغرب فتستحق بذلك العقاب الذي لا بد أن يصيب هؤلاء القوم الذين نبذوا الدين وراء ظهورهم وعاثوا في الأرض فساداً .
    وعلى هذا الأمل نرفع أكف الضراعة بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحمي أمة الإسلام من أعدائها في الداخل قبل الخارج وأن يقيِّد لها من يدافع عن قِيَمِها وأعراضها ،كما ندعو الله أن ينير طريق الفتاة المسلمة وأن يبصرها بما فيه صلاحها في الدنيا والآخرة . اللهم آمين .
    إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

    من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
    إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
    فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
    ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
    ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
    لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
    ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

    تعليق

    • مسلم للأبد
      مشرف الأقسام العامة

      • 20 ماي, 2008
      • 11698
      • محاسب
      • مسلم

      #3
      تأخر نصيب الفتاة في الزواج

      السؤال :
      السلام عليك شيخنا الفاضل أريد ان اسالك عن تاخر سن الزواج هل هو مكتوب او ان هناك عوارض اخرى تمنع الزواج كاالسحر للتعطيل أريد جواب مقنع من فضلكم.


      الجواب :
      وعليكم السلام ورحمة الله.
      الحمد لله. الأصل في تأخر نصيب الفتاة في الزواج وعدم توفيقها أنه أمر مكتوب عليها من باب الأقدار المؤلمة التي يقدرها الله على العبد لحكمة يعلمها تخفى على الانسان. قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ). فهو من البلاء الذي يقدر على المؤمن كما ينقص منه في الرزق والولد والأمن وغير ذلك من أمور الدنيا.

      والغالب أن ذلك قدر على الفتاة لذنب ألمت به وبعدها عن الله وسبيل الطاعة وقلة التوكل و الاعتماد على الله والاعراض عن اتباع شرعه فيكون هذا عقوبة لها في الدنيا كما ورد في النصوص. وقد يكون قدر عليها مع صلاحها وتقواها من باب رفع درجتها في الآخرة وعلو منزلتها في الجنة لقيامها بطاعة الصبر والانصراف إلى العبادة. وقد يكون السبب في تأخر زواجها تشوفها في الدنيا وتشديدها في الصفات المثالية للزوج وطلبها أمور غير واقعية فترد الزوج الصالح الكفء لقلة دنياه وعدم شهرته كما هو مشاهد من بعض الفتيات هداهن الله ثم إذا فات القطار ندمت أشد الندم ورضيت بالتنازلات. وقد يكون السبب في إصابتها بالعين أو السحر وغيره من الأحوال النفسية من قبل حاسد أو عاشق أو عدو مما يمنع وقوع الزواج مع توفر دواعيه ولكن لا يحكم بهذا إلا إذا وجدت دلائل وقرائن تدل عليه من شدة الحزن والمرض والهم والآلام والانصراف فجأة من قبل الخاطب أو الفتاة من غير سبب مقنع.

      ونصيحتي لكل فتاة تأخرت عن الزواج أن تصلح حالها مع الله وتنصرف لعبادته وتنبتعد عن حياة الغفلة وتتخذ الأسباب النافعة وتسعى للبحث عن الزوج الصالح من قبل وليها ولا عيب في ذلك وأن تكون واقعية متفهمة قنوعة في الموافقة بالزوج المناسب ولو كان فيه نقص في بعض الأمور. وأن تحرص على الارتباط بالزواج ليكفل لها الرعاية والذرية والعفاف ولو كان ذلك من رجل متزوج. وأن تصم آذانها عن السماع لصوت الإعلام الغربي الذي يصور لها أن السعادة والحرية في استغناء المرأة عن الرجل وانطلاقها عن القيود.

      فإن لم يحصل لها الزواج أو تأخر فلتعلم أن الله حبسه عنها لحكمة بالغة فلتقنع بما قسم الله لها ولترضى بذلك ولتعلم أن عزوبتها قد تكون خير لها في دينها وأخراها ولتسل نفسها بالأمور النافعة وتشتغل بما ينفعها ولتقطع التفكير في هذا الأمر.
      واله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

      خالد بن سعود البليهد
      عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
      [email protected]
      11/9/1430
      إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

      من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
      إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
      فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
      ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
      لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
      ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
      لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
      ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
      أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

      تعليق

      • نصرة الإسلام
        المشرفة العامة
        على الأقسام الإسلامية

        • 17 مار, 2008
        • 14564
        • عبادة الله
        • مسلمة ولله الحمد

        #4

        جزاك الله خيراً الأخ الكريم مسلم للابد
        موضوع قيم بحق
        بصراحة - وهذه وجهة نظري الشخصية - أنا لا أحب كلمة "تأخر قطار الزواج" فما أعلمه أن الله تعالى يوصل الرزق لصاحبه في الوقت الذي يعلم أن فيه الخير له بلا تأخير ولا تقديم ... فإن تزوجت الفتاة في عمر الأربعين فلا أراها قد تأخر عليها قطار الزواج أو فاتها ، بل جاءها في الوقت الصحيح الذي فيه الخير والصلاح لها ... لكن للأسف يصدر الناس أحكامهم تبعاً لما جرت عليه منظومتهم الاجتماعية لا لما جرى عليه اليقين والإيمان ..

        ولتعلم كل من لم تتزوج أنها في نعمة تحسدها عليها من ابتليت بزوج لا يتقي الله فيها (وكثير ما هم)
        وتحسدها الأرملة التي كانت تنعم بزوج وابن جميل وبيت ثم استيقظت يوماً لتجد نفسها في بيت أبيها بعد وفاة زوجها وابنها في حادث أليم .... والمقصد هو أن ما قدِّره الله على الإنسان فيه خيره وصلاحه ولكن استصعاب العبد لقدر الله وقلة يقينه في حكمة ربه يعميانه عن هذا الخير الذي ينطوي عليه القدر ... فالحمد لله الحكيم على كل قضائه وجميع قدره ...
        فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
        شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
        مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
        لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
        إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
        أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
        خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
        الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

        أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
        <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
        ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

        تعليق

        • مسلم للأبد
          مشرف الأقسام العامة

          • 20 ماي, 2008
          • 11698
          • محاسب
          • مسلم

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام

          جزاك الله خيراً الأخ الكريم مسلم للابد
          موضوع قيم بحق
          بصراحة - وهذه وجهة نظري الشخصية - أنا لا أحب كلمة "تأخر قطار الزواج" فما أعلمه أن الله تعالى يوصل الرزق لصاحبه في الوقت الذي يعلم أن فيه الخير له بلا تأخير ولا تقديم ... فإن تزوجت الفتاة في عمر الأربعين فلا أراها قد تأخر عليها قطار الزواج أو فاتها ، بل جاءها في الوقت الصحيح الذي فيه الخير والصلاح لها ... لكن للأسف يصدر الناس أحكامهم تبعاً لما جرت عليه منظومتهم الاجتماعية لا لما جرى عليه اليقين والإيمان ..

          ولتعلم كل من لم تتزوج أنها في نعمة تحسدها عليها من ابتليت بزوج لا يتقي الله فيها (وكثير ما هم)
          وتحسدها الأرملة التي كانت تنعم بزوج وابن جميل وبيت ثم استيقظت يوماً لتجد نفسها في بيت أبيها بعد وفاة زوجها وابنها في حادث أليم .... والمقصد هو أن ما قدِّره الله على الإنسان فيه خيره وصلاحه ولكن استصعاب العبد لقدر الله وقلة يقينه في حكمة ربه يعميانه عن هذا الخير الذي ينطوي عليه القدر ... فالحمد لله الحكيم على كل قضائه وجميع قدره ...
          حفظك الله أختنا الفاضلة نصرة الإسلام
          نعم يا أختى كلام طيب وفعلا معك حق فالله يعطى كل إنسان رزقه فى الوقت الذى يحدده الله
          إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

          من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
          إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
          فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
          ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
          لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
          ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
          لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
          ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
          أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          مواضيع من نفس المنتدى الحالي

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ثابت: أين هؤلاء
          بواسطة في حب الله
          ابتدأ بواسطة في حب الله, 8 مار, 2008, 02:06 ص
          ردود 800
          107,223 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة قلب ينبض بحب الله
          ابتدأ بواسطة ابو تسنيم, 10 نوف, 2009, 03:00 م
          ردود 793
          89,129 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة منى رضوان
          بواسطة منى رضوان
          ابتدأ بواسطة أبو أسامة, 24 يون, 2006, 11:41 م
          ردود 610
          73,261 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة احمد احمد احمد عبدالحكيم متولى
          ابتدأ بواسطة (((ساره))), 28 يول, 2009, 12:34 ص
          ردود 479
          67,380 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة أمين القسنطيني
          ابتدأ بواسطة قلب ينبض بحب الله, 11 نوف, 2013, 11:49 م
          ردود 364
          29,610 مشاهدات
          0 ردود الفعل
          آخر مشاركة قلب ينبض بحب الله
          يعمل...