إلى حراس العقيدة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يُحكى أن ..........
صديقان كانا يمشيان في الصحراء .. وفي خلال هذه الرحلة حدث بينهما جدل كبير
فقام أحد الأصدقاء بضرب الآخر على وجهه
فما كان من الصديق الذي ضُرِب وتألم إلا أن نظر إلى صديقه ودون أن ينطق بكلمةٍ واحدة ..... ذهب
فكتب على الرِمال: اليوم ضربني أعز أصدقائي
فقام أحد الأصدقاء بضرب الآخر على وجهه
فما كان من الصديق الذي ضُرِب وتألم إلا أن نظر إلى صديقه ودون أن ينطق بكلمةٍ واحدة ..... ذهب
فكتب على الرِمال: اليوم ضربني أعز أصدقائي
ثم
استمر الصديقان في السير مرة أخرى ... إلى أن وجدوا واحة وكانوا عطشى فقرروا الشرب منها
وفجأة
علقت قدم الصديق الذي ضُرِب على وجهه في الرمال المتحركة .. وبدأ في الغرق
فأمسكه صديقه وحاول إنقاذه إلى أن تمكن من إنقاذِه بالفعل
فأمسكه صديقه وحاول إنقاذه إلى أن تمكن من إنقاذِه بالفعل
وبعد أن نجا الآخر من الموت .. نظر مرة أخرى إلى صديقه ودون أن ينطِق بكلِمة واحدة ....... قرر أن يكتُب مرة أخرى
فذهب إلى قطعة من الصخر وكتب عليها: اليوم أنقذني أعز أصدقائي من الموت
فسأله صديقه:
عندما ضربتُك كتبت على الرِمال .. وعندما أنقذتُك كتبت على الصخر ... لماذا؟!!!!
عندما ضربتُك كتبت على الرِمال .. وعندما أنقذتُك كتبت على الصخر ... لماذا؟!!!!
فأجابه صديقه:
عندما يؤذينا أحد: يجب علينا أن نكتب ما فعله في حقِنا على الرمال "حيثُ رياح التسامح يُمكن أن تمحها"
وعندما يصنع لنا أحدٌ معروفا: علينا أن نكتُب جميل صُنعِه على الصخر "حيثُ تبقى ولا تمحوها الرياح"
عندما يؤذينا أحد: يجب علينا أن نكتب ما فعله في حقِنا على الرمال "حيثُ رياح التسامح يُمكن أن تمحها"
وعندما يصنع لنا أحدٌ معروفا: علينا أن نكتُب جميل صُنعِه على الصخر "حيثُ تبقى ولا تمحوها الرياح"
وهكذا يجب أن تكون الحياة
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم:
وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
بارك الله فيكم جميعا
وإلى اللقاء مع حكاية جديدة ...........
تعليق