يُحكى أن ....

تقليص

عن الكاتب

تقليص

في حب الله مسلم اكتشف المزيد حول في حب الله
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد.
    مشرف اللجنة العلمية

    حارس من حراس العقيدة
    • 30 يون, 2011
    • 6655
    • -
    • مسلم

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة في حب الله
    لن أجادل معك كثيراً أخي الكريم فقد جعلت الجميع أغبياء، تذكرني بروايات شكسبير عندما يموت كل الأبطال
    على كل حال:
    ذكاء الطفل انه اعتمد على غرور الآخر بنفسه فحقق هدفه بغض النظر عن الأمور الأخرى التي لا تهمه أصلاً ولا تؤثر فيه
    بارك الله فيكم على تعليقكم المثمر وجزاكم كل الخير وأحسن إليكم

    نعم أختى الكريمة هذا ما قصدته بقولى

    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
    ونبقى نحن الفائزون بتلك الحكمة الجميلة وراء القصة رغم أنف "المتفلسفين" أمثالى .. فجزاكم الله تعالى خيرا أستاذتنا الكريمة فى حب الله .

    أمَّا بخصوص شكسبير فأعتقد أنَّ مشاركتى لم تبلغ هذا القدر من المأساوية .. وإن كنتُ قصدتُ شيئا عزيزا عليه فى مشاركتى .. فقد أحببت أن أشير إلى أن المأساة تكون دائما خبيئة الملهاة فى حياتنا .. وأنَّ هناك الكثير من الأمور التى دائما ما يكون لها أبعاد أخرى غير تلك التى تظهر للعين غير الفاحصة .. وما هاملت ولا عُطيل ولا أخواتهما إلا امتدادٌ قصَصِىٌّ لهذه الحالة الواقعية بتركيز تراجيدى فائق وحبكة أدبية بديعة .. وهذه الفكرة لو تأملتيها لوجدتِها نفسَ الفكرة التى تُعطيها حكايتك .. وليس الفارق بين توصيفى وتوصيفك إلا مجرد درجة التعمق والتركيز فى إظهار المأساة واستخراجها من قلب الملهاة .. التركيز فقط .

    وفيكِ بارك الله أختى وأجزل لك المثوبة والعطاء .
    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

    رحِمَ
    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

    تعليق

    • أم رودي
      مشرفة شرف المنتدى

      • 29 ماي, 2008
      • 1161
      • أتعلم
      • مسلمه

      #32
      موضوووع فوق الرائع


      بجميل حكاياتكم

      ما شاء الله متابعه جدااااااااا


      يحكي ان :



      لا أعتذر يحكي الان
      ان هذة هي لجنه امتحان بأفغانستان






























      علي كده المراقبين عاوزين طقم تكاتك علشان يلمو ورق الامتحان
      اذكروا الله يذكركم و اشكروه على نعمه يزدكم و لذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون

      تعليق

      • في حب الله
        المشرفة على أقسام
        المذاهب الفكرية الهدامة

        • 28 مار, 2007
        • 8324
        • باحث
        • مسلم

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
        وأنَّ هناك الكثير من الأمور التى دائما ما يكون لها أبعاد أخرى غير تلك التى تظهر للعين غير الفاحصة
        جزاكم الله كل الخير أخي الكريم أحمد على مشاركاتكم الرائعة دوما
        وأتفق معكم فيما قلت وفي أن هناك بعد آخر قد يراه الآخرون ولا نراه
        هذا بالحقيقة هو النقطة الرئيسية في العمل كفريق عمل في كثير من الأحيان فيكون فائدته أكبر من عمل الفرد الواحد
        بارك الله فيكم وننتظر منكم إثراءً للموضوع بحكايات مفيدة


        المشاركة الأصلية بواسطة أم رودي
        موضوووع فوق الرائع
        بجميل حكاياتكم
        ما شاء الله متابعه جدااااااااا
        الأجمل حبيبتي هو حضورك ومتابعتك للموضوع
        بارك الله فيكِ وجزاكِ كل الخير وننتظر جميل حكاياتك كما الإخوة الكرام

        علي كده المراقبين عاوزين طقم تكاتك علشان يلمو ورق الامتحان
        بس الميزة انهم مش محتاجين إلا مراقب واحد لأنه مش هيعرف يغش أصلاً
        جزاكِ الله كل الخير حبيبتي الغالية
        أم رودي

        وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
        وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
        @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
        --------------------------------------
        اللهم ارزقني الشهادة
        اللهم اجعل همي الآخرة

        تعليق

        • في حب الله
          المشرفة على أقسام
          المذاهب الفكرية الهدامة

          • 28 مار, 2007
          • 8324
          • باحث
          • مسلم

          #34
          يُحكى أن ..........



          جاء رجل إلى الإمام الشافعي يشكو له ضيق حاله, وأخبره أنه يعمل أجيراً بخمس دراهم وأن أجره لايكفيه..!

          فما كان من الشافعي إلا أن أمره أن يذهب إلى صاحب العمل ويطالبه بإنقاص أجره إلى أربعـة دراهم بدلاً من خمسة .!!

          وامتثل الرجل لأمر الشافعي رغم أنه لم يفهم سببه.
          ... وبعد فترة عاد الرجل إلى الشافعي وأخبره أن وضعه لم يتحسن وإنما مازالت المشكلة قائمة..

          فأمره الشافعي بالعودة إلى صاحب العمل وطلب إنقاص أجره إلى ثلاثـــــة دراهم بدل الأربعة ..!!

          ذهب الرجل ونفذ ماطلب منه الإمام الشافعي مندهشاً!!!
          وبعد فترة عاد الرجل إلى الشافعي وشكره على نصيحته
          وأخبره أن الثلاث دراهم أصبحت تغطي كل حوائجه وتفيض !!!

          بعدها سأله عن تفسير هذا الشيء الذي حدث معه

          فأخبره الإمام الشافعي: أنه كان من البداية يعمل عملاً لايستحق عليه إلا ثلاثــــة دراهم , وبالتالي فإن الدرهمين الباقيين لم يكونا من حقه , وقد نــزعا البركة عن بقية ماله عندما اختلطا به

          وأنشد:
          جـمع الحرام على الحلال ليكثره ** دخــل الحرام على الحلال فبعثره
          منقووول







          وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
          وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
          @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
          --------------------------------------
          اللهم ارزقني الشهادة
          اللهم اجعل همي الآخرة

          تعليق

          • في حب الله
            المشرفة على أقسام
            المذاهب الفكرية الهدامة

            • 28 مار, 2007
            • 8324
            • باحث
            • مسلم

            #35
            يُحكى أن ..........



            رجل عجوز يعيش لوحده
            رغب أن يزرع البطاطس في حديقة منزله
            و لكنه لا يستطيع لكبر سنه

            فارسل لابنه الأسير رسالة
            هذه الرسالة تقول :

            ... ... ...
            ... ابني الحبيب أحمد
            تمنيت أن تكون معي الآن
            و تساعدني في حرث الحديقة لكي أزرع البطاطس
            فليس عندي من يساعدني

            و بعد فترة استلم الأب الرسالة التالية :
            ... ... ...
            أبي العزيز
            أرجوك
            إياك أن تحرث الحديقة
            لإني أخفيت فيها شيئا مهماً
            عندما أخرج من المعتقل سأخبرك ما هو
            (ابنك أحمد)
            ... ... ...
            لم تمض ساعة على الرسالة و إذ برجال الموساد و الإستخبارات
            و الجيش يحاصرون المنزل و يحفرونه شبراً شبراً
            فلما لم يجدوا شيئاً غادروا المنزل

            وصلت رسالة للأب من ابنه في اليوم التالي :
            ... ... ...
            أبي العزيز
            أرجو أن تكون الأرض قد حُرثت بشكل جيد
            فهذا ما استطعت أن أساعدك به
            و إذا احتجت لشيء آخر أخبرني
            و سامحني على التقصير

            لعلنا نستطيع أن نفعل
            لآبائنا ولو جزء صغير مما تحملوه عنا دون مقابل

            وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
            وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
            @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
            --------------------------------------
            اللهم ارزقني الشهادة
            اللهم اجعل همي الآخرة

            تعليق

            • (عبد الرحمن)
              مشرف شرف المنتدى
              مشرف سابق
              عضوية شرفية

              • 17 يون, 2006
              • 3754
              • مسلم

              #36
              يُحكى أن ..........


              في قديم الزمان .................
              كان هناك نسرا يعيش بين الجبال و يضع عشه علي قمة أحدي الأشجار .
              و كان عش النسر يحتوي علي أربع بيضات ...................
              فجاء زلزال عنيف أزاح العش من مكانه ، فسقطت منه بيضة و تدحرجت إلي أن استقرت في قن دجاج .
              ظنت الدجاجات أن عليها أن تعتني ببيضة النسر هذه ،
              فتطوعت دجاجة لتحمي هذه البيضة و تعتني بها إلي أن تفقس
              و في أحد الأيام فقست البيضة لتيخرج منها نسر صغير جميل ؛
              و لكن هذا النسر بدأ يتربي علي أنه دجاجة ،
              و أصبح يعرف أنه دجاجة ،
              و عاش و اقتنع بأنه دجاجة .
              و في أحد الأيام بينما كان يلعب مع الدجاج في القن .
              شاهد مجموعة من النسور تحلق عاليا في الفضاء .
              تمني هذا النسر لو يستطيع التحليق عاليا في السماء مثل هؤلاء النسور ؛
              و لكنه قوبل بالاستهزاء من جمع الدجاج قائلين له : " ما أنت سوي دجاجة و لن تستطيع التحليق عاليا مثل النسور " .
              و بعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي مثل النسور .
              و آلمه اليأس و لم يلبث أن مات مثل الدجاج و لكن بعد أن عاش حياة طويلة في ظل الذل و كنف العبودية .
              همسة
              وأنت إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ،
              فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح ، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك ! ) .
              حيث أن القدرة و الطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .
              واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
              لذا فاسع أنت صقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك و نظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقو عزيمتك .
              انظر إلي قدراتك و قارنها بالهدف فإن توافقا فاعزم علي البدء في الوصول إليه و إلا فغير أولا هدفك مع ما يتناسب مع قدراتك و ابدأ و توكل علي الله .
              {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً }الكهف30



              ومن عندى
              إذا قررنا أن نحيا كراما فعلينا أن نعرف أننا نسور

              تعليق

              • مسلم للأبد
                مشرف الأقسام العامة

                • 20 ماي, 2008
                • 11698
                • محاسب
                • مسلم

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة وائل غدير




                ومن عندى
                إذا قررنا أن نحيا كراما فعلينا أن نعرف أننا نسور

                صدقت يا اخى
                إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                تعليق

                • داعية إلى التوحيد
                  مشرفة القسم العام

                  • 16 مار, 2008
                  • 2413
                  • أمة الله
                  • مسلمة تحيــــــــــــا بحب الله ورسوله

                  #38
                  صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل


                  يارب ///// ( أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)

                  //////////
                  إليك إله الخلق أرفع رغبتي__ وإن كنتُ يا ذا المن والجود مجرماً
                  ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
                  __جــــعلت الرجا مني لعفوك سلماً
                  .........

                  *طريقة مبتكرة لسماع القرآن TvQuran.com


                  ْْْ ْ ْمبـــاركاً أينــما كنــت ْ ْْ ْ

                  تعليق

                  • عزام رائد
                    4- عضو فعال
                    • 12 نوف, 2011
                    • 635
                    • جهاد الكلمة
                    • مسلم

                    #39
                    حلو هل موضوع
                    رح أطل عليه كل فترة ان شاء الله

                    تعليق

                    • palestine will be free
                      3- عضو نشيط

                      • 15 أبر, 2011
                      • 306
                      • باحثة
                      • مسلمه

                      #40
                      جزاكم الله خيرا علي الحكايات الجميييله جدا

                      تعليق

                      • في حب الله
                        المشرفة على أقسام
                        المذاهب الفكرية الهدامة

                        • 28 مار, 2007
                        • 8324
                        • باحث
                        • مسلم

                        #41
                        يُحكى أن ..........




                        لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقي إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون .

                        أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .
                        أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..

                        عدت إلى بيتي متأخرا ًكالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟


                        قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..

                        كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد... أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..

                        سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع .


                        حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني .


                        بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .


                        صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم .


                        قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..

                        دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!

                        خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .

                        سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..


                        لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردددائماً، لا تغتب الناس ..


                        خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها . كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !


                        كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً .


                        مرّت السنوات وكبر سالم،وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت . دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..


                        لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .

                        كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر .

                        في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة . لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت،لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟ !


                        حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذعشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه . حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض .

                        أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب .. فبكى .


                        أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت ياسالم !!..

                        قال: نعم ..

                        نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..

                        قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..

                        دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك .


                        لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكن هاالمرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..


                        بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهوأعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .


                        أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!


                        خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لايزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...


                        لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .


                        عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..

                        من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه . ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !


                        فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً . توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ...


                        تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.

                        كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخرمرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..

                        قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت ...


                        أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب . تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوزالرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .


                        استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..


                        أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح .


                        تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟


                        قالت: لا شيء .


                        فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟

                        خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها ...

                        صرخت بها ... سالم! أين سالم .. ؟


                        لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله ...


                        لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقطعلى الأرض، فخرجت من الغرفة .


                        عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..

                        إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت ... وضاقت عليك نفسك بماحملت فاهتف ... يا الله

                        إذا بارت الحيل، وضاقت السبل .. وانتهت الآمال .. وتقطعت الحبال ..... نادي ... يا الله

                        لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم

                        وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ

                        وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                        وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                        @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                        --------------------------------------
                        اللهم ارزقني الشهادة
                        اللهم اجعل همي الآخرة

                        تعليق

                        • عزام رائد
                          4- عضو فعال
                          • 12 نوف, 2011
                          • 635
                          • جهاد الكلمة
                          • مسلم

                          #42
                          يُحكى أن ..........



                          الإمام الشافعي و الثعلب


                          يقول الإمام الشافعي
                          كنا في سفر بأرض اليمن ،
                          فوضعنا الطعام للعشاء
                          فحضرت صلاة المغرب الطعام جاهز ، فتركنا الطعام وأقمنا الصلاة ،
                          وكان الطعام دجاجتين ،
                          فأتى ثعلب ونحن نصلي ،
                          وأخذ دجاجة وهرب ، فلما انتهينا من الصلاة ،
                          أسفنا على الدجاجة...وقلنا :
                          حرمنا طعامنا ، وبينما نحن كذلك إذ جاء الثعلب وفي فمه الدجاجة نراه من بعيد ،
                          فوضعها بعيدا عنا.. ووقف بعيدا عنها ، يقول : فهجمنا عليها ،
                          فهرب الثعلب... فلما وصلنا إليها..فإذا هي ليفة على شكل دجاجة وليست
                          دجاجة ...
                          وبينما نحن نضحك على ذلك ، كان الثعلب قد ذهب وأخذ الدجاجة الثانية
                          وهرب بها ...فضحك علينا الثعلب...ونحن من كبار العلماء

                          تعليق

                          • في حب الله
                            المشرفة على أقسام
                            المذاهب الفكرية الهدامة

                            • 28 مار, 2007
                            • 8324
                            • باحث
                            • مسلم

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة عزام رائد
                            وبينما نحن نضحك على ذلك ، كان الثعلب قد ذهب وأخذ الدجاجة الثانية
                            وهرب بها ...فضحك علينا الثعلب...ونحن من كبار العلماء

                            صورة معبرة عن الواقع الأليم الآن
                            والله المستعان

                            جزاكم الله كل الخير أخي الكريم


                            وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                            وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                            @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                            --------------------------------------
                            اللهم ارزقني الشهادة
                            اللهم اجعل همي الآخرة

                            تعليق

                            • في حب الله
                              المشرفة على أقسام
                              المذاهب الفكرية الهدامة

                              • 28 مار, 2007
                              • 8324
                              • باحث
                              • مسلم

                              #44
                              يُحكى أن ..........



                              تقدم طبيب لخطبة فتاة و لكن الفتاة عندما علمت بظروفه جميعا


                              اشترطت ان لا تحضر والدته الزفاف لكى تقبل اتمام الزواج

                              احتار الطبيب الشاب فى أمره و لم يجد أمامه الا والد أحد أصدقائه كان يحترمه كثيرا و كان أستاذ له فى الجامعة ليستشيره
                              ... ...
                              و عندها سأله :و لماذا هذا الشرط؟

                              فأجاب فى خجل:
                              “أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري و والدتى عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتى و لكن هذا الماضى يسبب لى الكثير من الحرج و على أن أبدأ حياتى الآن
                              ...
                              فقال له أستاذه:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا و عندها سأعطيك رأيى”

                              وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها

                              بدأ بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.

                              كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !

                              بعد انتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الانتظار لليوم التالى
                              و لكن تحدث مع والد صديقه على الهاتف قائلا:

                              أشكرك فقد حسمت أمرى لن اضحى بأمى من اجل يومى فلقد ضحت بعمرها من اجل غدى
                              منقول

                              وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                              وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                              @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                              --------------------------------------
                              اللهم ارزقني الشهادة
                              اللهم اجعل همي الآخرة

                              تعليق

                              • في حب الله
                                المشرفة على أقسام
                                المذاهب الفكرية الهدامة

                                • 28 مار, 2007
                                • 8324
                                • باحث
                                • مسلم

                                #45
                                يُحكى أن ..........



                                امرأة تتساءل هل الله عادل أم ظالم ، انظر ماذا حدث لها !

                                .
                                .
                                .
                                .

                                جاءت امراه غاضبة الى داوود عليه السلام
                                وقالت: يا نبي الله أربك ظالم أم عادل ؟

                                فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور
                                ، ثم قال لها ما قصتك.

                                قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
                                فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
                                و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أطعم به أطفالي
                                فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل
                                و ذهب،و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

                                فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
                                إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
                                وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار
                                فقالوا يا نبي الله نريد أن نتصدق بها
                                فأعطها لمن يستحقها.

                                فقال لهم داود عليه السلام: ما سبب حملكم هذا المال؟

                                قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح
                                و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا
                                خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب
                                فهانت علينا الريح و انسد العيب فنذرنا لله
                                أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
                                وهذا هو المال بين يديك فتصدق به على من أردت.

                                فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة
                                و قال لها: ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،
                                و أعطاها الألف دينار
                                و قال: أنفقيها على أطفالك.

                                لا إله إلا الله وسبحان الله الملك العدل


                                وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                                وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                                @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                                --------------------------------------
                                اللهم ارزقني الشهادة
                                اللهم اجعل همي الآخرة

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 يوم
                                ردود 2
                                10 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الفقير لله 3
                                بواسطة الفقير لله 3
                                ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, 14 نوف, 2024, 01:38 ص
                                ردود 10
                                60 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة الراجى رضا الله
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 11 سبت, 2024, 12:31 ص
                                رد 1
                                52 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
                                ردود 0
                                29 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د تيماء
                                بواسطة د تيماء
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
                                ردود 0
                                38 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د تيماء
                                بواسطة د تيماء
                                يعمل...