يُحكى أن ....

تقليص

عن الكاتب

تقليص

في حب الله مسلم اكتشف المزيد حول في حب الله
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 2 (0 أعضاء و 2 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • (عبد الرحمن)
    مشرف شرف المنتدى
    مشرف سابق
    عضوية شرفية

    • 17 يون, 2006
    • 3754
    • مسلم

    #16
    يُحكى أن ..........


    كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَالعينِ. وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ)وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟فإنيأخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ. فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَويأثمونَ؟! فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ. المنتظم في التاريخ (7/15).

    نعم! يا سبحانَ اللهِ! أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟! والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها. بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها. إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).. كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ بيننا. هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ،ويُورِّي في عباراتهِ، ويطرحُ المُشكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!! أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟!

    وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟فإن حمدَ اللهَ. قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ)). رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني. تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالواالأجرَ((
    هذا الذي أردتُ منكَ.. ))
    أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ. إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ. فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟
    أوَ ليسَ :نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ خيرٌ من أن : نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!!

    تعليق

    • مسلم للأبد
      مشرف الأقسام العامة

      • 20 ماي, 2008
      • 11698
      • محاسب
      • مسلم

      #17
      هل تعرف قصة العصفور واليهودي


      كان هناك عصفور جميل يقف فوق شجرة ويغرد بصوت جميل ومر على هذا العصفور أشخاص من هذه الجنسيات,
      فماذا سيفعل كل منهم ؟



      الفرنسي : يغني مع العصفور ويقلد صوته



      الاسباني : يرقص على أنغام صوت العصفور



      الايطالي : يرسم هذا العصفور على لوحة كبيرة



      الهندي : يقوم بعبادة هذا العصفور وتقديسه



      الصيني : يأكل هذا العصفور



      الانجليزي : يطلق النار عليه



      الياباني : يصنع عصفور الكتروني يماثل هذا العصفور بالشكل والحجم ويصنع جهاز لترديد نغمة هذا العصفور



      الأمريكي : يصنع فيلم عن حياة هذا العصفور وعن جميع الأشخاص الذين مروا بهذا العصفور



      المصري : يقلد الفيلم الأمريكي ويقوم الممثل المصري بتمثيل دور جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور



      السوري : ينتج مسلسلا عن العصفور وقصة أجداده ( العصفور القديم ) حتى الآن ويقوم بوضع إسقاطات تاريخية وسياسية على حياة هذا العصفور العربي وتاريخه ونضاله القومي



      السوداني : ينام على أنغام صوت العصفور



      اليهودي: يبدأ بالبكاء



      ثم



      يقوم بالمطالبة بملكية هذا العصفور باعتباره من نسل هدهد سليمان عليه السلام
      ويطالب جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور بدفع ثمن مشاهدة هذا العصفور
      و يطالب الصيني و الانكليزي بتعويضات عن قتل العصفور
      و يطالب بنسبة من أرباح الفلم الأمريكي و المصري
      و يطالب بمحاسبة سوريا على تشويه تاريخ العصفور اليهودي و يتهمها بالارهاب
      و يستغل نوم السوداني ليستوطن في دارفور





      إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

      من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
      إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
      فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
      ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
      لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
      ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
      لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
      ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
      أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
      ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

      تعليق

      • مسلم للأبد
        مشرف الأقسام العامة

        • 20 ماي, 2008
        • 11698
        • محاسب
        • مسلم

        #18
        يُحكى أن ..........

        جارين في بلدة صغيرة، توطدت بينهما علاقة صداقة متينة حتى أصبحا لا يفترقان أبداً في أي مجلس..


        وبسبب هذه الصداقة القديمة التي جمعتهما من أيام الطفولة، إتفقا على أن يتقاسما دكاناً فتحاه في وسط البلدة. وعند نهاية كل شهر، كانا يتقاسمان غلة هذا الدكان ويحمدان الله ويشكرانه على نعيمه ورزقه. فقد كان الدكان موفقاً ويدّر عليهما ربحاً وفيراً.. ولمتانة صداقتهما أصبحا يتعاملان مع عائلتيهما وكأنهما واحدة،

        فإن أحضرا خبزاً كان نصفه لهذه العائلة ونصفه الآخر للعائلة الآخرى، وإن أحضرا فاكهة كان لكل منهما النصف. ومع مرور الزمن، كان احد الشريكين وهو يجلس في دكانه يلاحظ بيتا من النمل تحت عتبة دكانه،

        وكان يلاحظ نشاط هذا النمل المستمر في نقل حبوب القمح والشعير من الخارج الى البيت وقد مضى على هذا العمل الدؤوب سنوات عديدة ...

        وفجأة وفي صباح يوم من الأيام لاحظ حدثاً غريباً لم يعتد عليه .. فقد لاحظ النمل الذي اعتاد حمل القمح والحبوب من الخارج الى الداخل واذا به يعكس الأمر، ويبدأ بنقل الحبوب من الداخل الى الخارج ، فاستعجب الأمر،

        وذهب الى حكيم ليسأله سرهذا التغير المفاجئ في تصرف النمل.. لعله يجد تفسيراً منطقياً له. وعندما قّص الأمر على الحكيم نصحه بأن ينظر في الأمر بينه وبين شريكه .. لربما تغيرت نية احدهما؟!

        فعاد الى بيته منزعجاً متسائلاً وأستفسرمن زوجته عن الأمر .. ومع إصراره عليها، صدقته القول وقالت : في المدة الأخيرة، لعب الشيطان برأسي فكنت حين ترسل لنا الخبز، أختار الكبيره لنا والصغيرة لشريكك، وحين ترسل لنا الفاكهة والخضار اختار أحسنه لنا والباقي لشريكك ، وهكذا في كل ما كنت تحضره ..

        غادر الرجل مهموماً، وتوجه الى صديقه وأبلغه وبدون تردد آسفا، بأنه لم تعد الشراكة قائمة بينهما بعدما تغيرت النوايا ودخل الشيطان بينهما !!
        إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

        من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
        إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
        فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
        ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
        لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
        ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
        لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
        ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
        ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
        أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
        ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

        تعليق

        • في حب الله
          المشرفة على أقسام
          المذاهب الفكرية الهدامة

          • 28 مار, 2007
          • 8324
          • باحث
          • مسلم

          #19
          يُحكى أن ..........



          قصة واقعيه ومؤثره

          القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل , ففي ي
          وم ولادته توفيت أمه وتركته وحيداً
          إحتار والده في تربيته فأخذه لخالته ليعيش بين أبنائها
          فهو مشغول في أعماله صباح مساء ..


          تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته
          وأتى بولده ليعيش معه ...

          وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد
          كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره
          فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت
          غسل ونظافة وكنس وكوي
          وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها
          وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله
          حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير
          إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم
          حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن
          تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه
          فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
          وقالت له صارخة ً: أذهب وكل عشائك في الساحه (ساحة البيت) ......
          أخذ صحنه وهو مكسور القلب حزين النفس وخرج به وهم إنهمكوا بالعشاء ونسوا
          أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم

          جلس الطفل في البرد القارس يأكل الرز ومن شدة البرد إنكمش خلف أحد
          الأبواب يأكل ما قدم له ولم يسأل عنه أحد أو أين ذهب ونسوا وصية دينهم به ....

          الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك
          الجو البارد ....
          خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا وأكلوا
          وبعد ذلك أمرت زوجة الأب الخادمة
          أن تنظف البيت ...
          وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى
          السؤال عن الصغير .... !

          عاد زوجها من عمله وسألها عن ولده فقالت : مع الخادمه (وهي لا تدري)
          هل هو معها أم لا ؟

          فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى

          تقول له : إنتبه للولد
          فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد
          فطمأنته أنه مع الخادمه ولم تكلف نفسها أن تتأكد
          نام مرة أخرى وحلم بزوجته

          تقول له : إنتبه للولد
          فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد
          فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير
          وإكتفى بكلامها
          فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :
          ((( خلاص الولد جاني )))

          فاستيقظ مرعوبا ً وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه
          وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير
          ولكنه كان قد فارق الحياة
          لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز
          وقد
          أكل بعضه....

          منقولة من الفيس بوك

          وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
          وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
          @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
          --------------------------------------
          اللهم ارزقني الشهادة
          اللهم اجعل همي الآخرة

          تعليق

          • في حب الله
            المشرفة على أقسام
            المذاهب الفكرية الهدامة

            • 28 مار, 2007
            • 8324
            • باحث
            • مسلم

            #20
            يُحكى أن ..........


            صديقان كانا يسيران في إحدى الليالي المظلمة
            و فجأة في طريق السير وقع أحدهما في حفرة عميقة

            فظل الآخر حيراناً ماذا يفعل ليُنقذ صديقه من هذه المحنة الكبيرة .. فليس له سبيل لأن الحفرة عميقة
            فجلس الشاب بجانب الحفرة يواسي صديقه ويتحدث إليه

            إلى أن أتى صباح اليوم التالي

            فقال له: سأذهب لأهل القرية لآتي بهم يُخرجونك من الحفرة

            فذهب لأهل القرية وحكى لهم ما حدث لصديقه وكيف وقع في الحفرة وما يريده منهم
            فقالوا له:
            هذه الحفرة هى عثرة في الطريق ويقع فيها الكثير
            والمبلغ الذي ستدفعه إما أن نردم به الحفرة أو ننقذ به صديقك
            فاحتار الشاب، وفكر وقال لهم ولكنه صديقي وأحبه ولا أستطيع أن أقرر من تلقاء نفسي ولكنه هو من يقرر

            فذهبوا معه جميعاً إلى الحفرة وقال لصديقه: أهل القرية يقولون كذا وكذا، فما رأيك؟
            فقال صديقه: دعهم يردموا الحفرة

            ثم بدأ أهل القرية بالفعل في ردم الحفرة بينما جلس الشاب حزيناً يبكي على صديقه بجانب الحفرة
            وبينما هو يتذكر الأيام التي جمعتهما والذكريات الجميلة التي فقدها وافتقدها
            إذا به يجد مفاجأة

            فقد وجد صديقه بجانبه يربت على كتفيه ويقول: هون على نفسك صديقي الحبيب فلم أتوفى بعد

            فقام الشاب وطار فرحاً بنجاة صديقه، ثم جلسا يتبادلا الحديث وسأله: كيف حدث ذلك؟!

            فقال له صديقه: عندما بدأ أهل القرية في ردم الحفرة فأصبحوا يلقون بالتراب فيها
            فقمت أنا بنفض التراب عن نفسي ثم أعلو فوقه، ثم يلقون فأنفضه عني وأعلو فوقه .. إلى أن كانوا على الإنتهاء من ذلك فعلوت فوق واستطعت الخروج منها

            وهكذا يا صديقي: إن أساء لك الناس فانفض الإساءة عن نفسك واعلو فوقها .. تظل الإساءة تحت قدميك وينجيك العلو فوقها بالإستمرار في طريقك قدما

            يقول الله عز وجل:
            وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) فصلت

            والحمد لله رب العالمين

            وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
            وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
            @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
            --------------------------------------
            اللهم ارزقني الشهادة
            اللهم اجعل همي الآخرة

            تعليق

            • في حب الله
              المشرفة على أقسام
              المذاهب الفكرية الهدامة

              • 28 مار, 2007
              • 8324
              • باحث
              • مسلم

              #21
              يُحكى أن ..........


              كان شيء من خوف يكسو وجه زوجتي عندما فتحت لي الباب ظهر اليوم.
              سألتها: ماذا هناك
              قا......لت بصوت مضطرب: الولد

              أسرعت إلى غرفة أطفالي الثلاثة منزعجاً فوجدته فوق السرير منزوياً في انكسار وفي عينيه بقايا دموع.
              ... ... احتضنته وكررت سؤالي.
              ماذا حدث؟
              لم تجبني .. وضعتُ يدي على جبهته .. لم يك هناك ما يوحي بأنه مريض .
              سألتها ثانية: ماذا حدث؟!

              أصرت على الصمت.. فأدركت أنها لا تريد أن تتحدث أمام الطفل الصغير.. فأومأت إليها أن تذهب لغرفتنا وتبعتها إلى هناك بعد أن ربت فوق ظهر صغيري .

              عندما بدأت تروي لي ما حدث منه وما حدث له أيضاً هذا الصباح بدأت أدرك . فالقصة لها بداية لا تعرفها زوجتي.. هي شاهدت فقط نصفها الثاني.. رحت أروي لها شطر القصة الأول كي تفهم ما حدث ويحدث.

              القصة باختصار أني أعشق النوم بين أطفالي الثلاثة أسماء وعائشة وهذا الصبي الصغير . وكثيراً ما كنت أهرب من غرفة نومي لأحشر نفسي بقامتي الطويلة في سريرهم الصغير.. كانوا يسعدون بذلك وكنت في الحقيقة أكثر سعادة منهم بذاك .

              بالطبع كان لابد من حكايات أسلي بها صغاري ..
              كانت أسماء بنت الثمانية أعوام تطالبني دائماً بأن أحكي لها قصة سيدنا يوسف .
              وأما عائشة فكانت تحب سماع قصة موسي وفرعون أو الرجل الطيب والرجل الشرير كما كانت تسميهما هي.

              وأما صغيري فكان يستمع دون اعتراض لأي حكاية أحكيها سواء عن سيدنا يوسف أو عن سيدنا موسي .
              ذات ليلة سألت سؤالي المعتاد سيدنا يوسف أم سيدنا موسي..
              صاحت كل واحدة منهما تطالب بالحكاية التي تحبها ..
              فوجئت به هو يصيح مقاطعاً الجميع:

              عمر بن الخطاب

              تعجبت من هذا الطلب الغريب.. فأنا لم أقص عليه من قبل أي قصة لسيدنا عمر.. بل ربما لم أذكر أمامه قط اسم عمر بن الخطاب.. فكيف عرف به.. وكيف يطالب بقصته .

              لم أشأ أن أغضبه فحكيت له حكاية عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. ارتجلت له هذه الحكاية بسرعة.

              حدثته عن خروجه بالليل يتحسس أحوال رعيته
              وسماعه بكاء الصِبية الذين كانت أمهم تضع على النار قدراً به ماء وحصى
              وتوهمهم أن به طعاماً سينضج بعد قليل ليسدوا به جوعهم.

              حدثته كيف بكي عمر وخرج مسرعاً..
              ثم عاد وقد حمل جوال دقيق على ظهره وصنع بنفسه طعاماً للصبية ..
              فما تركهم حتى شبعوا وناموا .

              نام صغيري ليلتها سعيداً بهذه الحكاية..

              في الليلة التالية فوجئت بصغيري يعلن أنه سيحكي لنا قصة عمر بن الخطاب

              قلت له مستهزئاً: أتعرف
              أجاب في تحد : نعم

              لا أستطيع أن أصف دهشتي وأنا أسمعه يحكيها كما لو كان جهاز تسجيل يعيد ما قلته.

              في ليلة أخرى أحب أن يسمع حكايات ثانية لعمر بن الخطاب..
              حكيت له حكاية ابن القبطي الذي ضربه ابن عمرو بن العاص..وكيف أن عمر بن الخطاب وضع السوط في يد ابن القبطي وجعله يضرب ابن العاص .

              في الليلة التالية أعاد على مسامعي حكايتي .. كان قد حفظها هي الأخرى.
              وهكذا أمضينا قرابة شهر.. في ليلة أحكي له قصة عن عدل عمر..
              أو عن تقواه.. أو عن قوته في الحق.. فيعيدها على مسامعي في الليلة التالية..

              في إحدى الليالي فاجأني بسؤال غريب:هل مات عمر بن الخطاب؟

              كدت أن أقول له – نعم مات !! ..

              لكني صمت في اللحظة الأخيرة فقد أدركت أنه صار متعلقاً بشخص عمر بن الخطاب..
              وأنه ربما يصدم صدمة شديدة لو علم أنه قد مات.. تهربت من الإجابة.

              في الليلة التالية سألني ذات السؤال تهربت أيضاً من الإجابة.

              بعدها بدأت أتهرب من النوم مع أطفالي كي لا يحاصرني صغيري بهذا السؤال..

              صباح اليوم خرج مع والدته..
              في الطريق لقي امرأة وعلى كتفها صبي يبكي كانت تسأل الناس شيئاً تطعم به صغيرها، فوجئ الجميع بصغيري يصيح بها

              لا تحزني سيأتي عمر بن الخطاب بطعام لك ولصغيرك

              جذبته أمه بعد أن دست في يد المرأة بعض النقود.

              بعد خطوات قليلة وجد شاباً مفتول العضلات يعتدي على رجل ضعيف بالضرب بطريقة وحشيه ..

              صاح صغيري في الناس كي يحضروا عمر بن الخطاب ليمنع هذا الظلم.

              فوجئت أمه بكل من في الطريق يلتفت نحوها ونحو صغيري ..
              قررت أن تعود إلى المنزل بسرعة..

              لكن قبل أن تصل إلى المنزل اعترض طريقها شحاذ رث الهيئة وطلب منها مساعدة .دست في يده هو الآخر بعض النقود وأسرعت نحو باب المنزل
              لكنها لم تكد تصعد درجتين من السلم حتى استوقفها زوجة البواب لتخبرها أن زوجها مريض في المستشفي وأنها تريد مساعدة.

              هنا صاح صغيري بها:

              هل مات عمر بن الخطاب؟!

              عندما دخلت الشقة كان صوت التلفاز عالياً كان مذيع النشرة يحكي ما فعله اليهود بالقدس ومحاصرتهم للمسجد الأقصى.

              أسرع صغيري نحو التلفاز وراح يحملق في صورة الجنود المدججين بالسلاح وهم يضربون المصلين بقسوة بالهراوات والرصاص المطاطي التفت نحو أمه وهو يقول:

              مات إذن عمر بن الخطاب !!

              راح يبكي ويكرر،
              مات عمر بن الخطاب
              مات عمر بن الخطاب
              مات عمر بن الخطاب
              مات عمر بن الخطاب

              دفع صغيري باب الغرفة صمتت أمه ولم تكمل الحكاية.. لم أك محتاجاً لأن تكملها فقد انتهت.

              توجه صغيري نحوي بخطوات بطيئة وفي عينية نظرة عتاب
              مات عمر بن الخطاب؟

              رفعته بيدي حتى إذا صار وجهه قبالة وجهي رسمت على شفتي ابتسامه وقلت له
              أمك حامل .. ستلد بعد شهرين .. ستلد عمر ..
              صاح في فرح : عمر بن الخطاب
              قلت له: نعم.. نعم ستلد عمر
              ضحك بصوت عالٍ وألقي نفسه في حضني وهو يكرر
              عمر بن الخطاب .. عمر بن الخطاب
              حبست دموعي وأنا أترحم على عمر بن الخطاب.

              نعم مات عمر ولكن لم تمت أمة الإسلام التي أنجبت عمر
              نعم مات عمر و لكن لم يمت القرآن الذي عمل به عمر
              نعم مات عمر ولكن لم تمت الشجاعة و النخوه و الرجولة التي أورثت لأمة الإسلام
              نعم مات عمر ولكن سيخرج من أمتنا ألف ألف عمر
              نستحلفكم بالله أن تربوا أولادكم عسى أن يخرج منهم ولو عمر واحد

              منقول

              كم نحتاج اليوم ليكون بيننا مثل سيدنا عمر بن الخطاب رضوان الله عليه

              وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
              وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
              @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
              --------------------------------------
              اللهم ارزقني الشهادة
              اللهم اجعل همي الآخرة

              تعليق

              • فارس الميـدان
                مشرف عام أقسام
                المذاهب الفكرية الهدامة
                ومشرف عام قناة اليوتيوب

                • 17 فبر, 2007
                • 10000
                • موظف
                • مسلم

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة في حب الله
                يُحكى أن ..........
                نعم مات عمر ولكن لم تمت أمة الإسلام التي أنجبت عمر
                نعم مات عمر و لكن لم يمت القرآن الذي عمل به عمر
                نعم مات عمر ولكن لم تمت الشجاعة و النخوه و الرجولة التي أورثت لأمة الإسلام
                نعم مات عمر ولكن سيخرج من أمتنا ألف ألف عمر
                نستحلفكم بالله أن تربوا أولادكم عسى أن يخرج منهم ولو عمر واحد

                ...

                كم نحتاج اليوم ليكون بيننا مثل سيدنا عمر بن الخطاب رضوان الله عليه
                نعم أختى .. سيعود عمر إن شاء الله ..

                سيعود عمر ..

                إنه قادم ..
                الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

                تعليق

                • مسلم للأبد
                  مشرف الأقسام العامة

                  • 20 ماي, 2008
                  • 11698
                  • محاسب
                  • مسلم

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة هشام
                  نعم أختى .. سيعود عمر إن شاء الله ..

                  سيعود عمر ..


                  إنه قادم ..
                  إذا سرنا فى الطريق الصحيح لتغيير أنفسنا سيعود عمر وسيعود صلاح الدين وسيعودوا جميعا أن شاء الله
                  إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                  من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                  إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                  فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                  ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                  لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                  ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                  لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                  ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                  ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                  أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                  ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                  تعليق

                  • مسلم للأبد
                    مشرف الأقسام العامة

                    • 20 ماي, 2008
                    • 11698
                    • محاسب
                    • مسلم

                    #24
                    يُحكى أن ..........



                    حبة أرز

                    بينما كان الفلاح يعمل فى أرض سيده أخذ يفكر...ربما
                    لو كنت أكثر غنى لأمكننى شراء أرض افلحها..
                    أريد أن استمتع بحياتى,أكل طعاماً
                    شهياً و أعيش فى بيت مريح..
                    افاق من أحلامه على صوت أحدهم يصيح قائلأ:"جلالة الملك
                    سيمر بالطريق الملاصق لهذه المزرعة الأسبوع المقبل,و على جميع الفلاحين أن
                    يصطفوا لاستقباله و تحيته".
                    فكر الفلاح فى نفسه..."هذه هى فرصتى..ماذا لو طلبت من
                    الملك بعض العملات الذهبية فهى كفيلة بتحقيق كل أحلامى...و هو لن يرفض
                    طلبى لأنه كما سمعت طيب و كريم"...و هكذا ظل الفلاح يحلم طوال الأسبوع...
                    و أخيراً جاء اليوم الموعود و اصطف الفلاحين على جانبى الطريق لاستقبال الملك
                    العظيم...و إذ بعربات تجرها الخيول تظهر فى الأفق,فجرى الفلاح البسيط نحو
                    العربة الملكية و أخذ يصرخ:"سيدى الملك..سيدى الملك..لى طلب عندك".
                    أمر الملك بإيقاف العربة و سأل الفلاح:"ماذا تريد؟"
                    ارتبك الفلاح جداً و قال:"أريد بعض العملات الذهبية حتى اشترى قطعة أرض".

                    ابتسم الملك و قال للفلاح:"إننى أريد أن تعطينى شيئاً من عندك".
                    ازداد ارتباك الفلاح و قال فى نفسه:"عجيب هذا الملك فى بخله..جئت اطلب منه

                    ليعطينى و أذ به هو يطلب منى"..

                    و بعد تفكير اخرج حبة ارز واحدة من صرة مملوءة كانت فى يده و أعطاها للملك,
                    فشكره الملك و أمر أن ينطلق الموكب مرة أخرى..
                    عاد الفلاح بخيبة أمل حزيناً إلى بيته, وأعطى زوجته صرة الأرز لتطهيه..و فجاة
                    صرخت زوجته:"لقد وجدت حبة أرز من الذهب الخالص فى وسط الأرز..".
                    و هنا صرخ الفلاح بألم شديد:"يا ليتنى أعطيت الملك الأرز كله"..

                    إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                    من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                    إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                    فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                    ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                    لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                    ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                    لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                    ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                    أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                    ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                    تعليق

                    • عمر المختار
                      14- عضو مخضرم

                      • 11 يون, 2009
                      • 2570
                      • طالب بكلية الآداب قسم الاعلام
                      • مسلم

                      #25
                      جميل هذا الموضوع مفعم بالحكايا الجميلة ..

                      نرجو استئناف وضع القصص ..
                      { رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً و َأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ }

                      تعليق

                      • مسلمة بكل فخر
                        3- عضو نشيط

                        حارس من حراس العقيدة
                        • 13 يون, 2011
                        • 412
                        • امَة الله
                        • مسلم

                        #26
                        جزاكم الله خيرا
                        يُحكى أن ..........




                        لا تسمح لاحد ان يملآ فنجانك



                        كان هناك شاب عرف أن هناك رجلاً صينياً حكيماً من الممكن أن يدله على معنى الحكمة ومن الممكن أن يعرّفه كيف يتحكّم في أحاسيسه وأعصابه.
                        قال له الناس: إن هذا الرجل يعيش فوق جبل وإذا قابلك فأنت محظوظ.
                        لم يضيع الشاب وقته فاستقل الطائرة وسافر وذهب إلى المكان وظل منتظراً.
                        أخبروه أن الحكيم سيقابله فذهب إليه وطرق الباب وأخذ ينتظر.

                        تركوه منتظراً ثلاث ساعات حتى اشتدّ غضبه وعندئذٍ فتحت الباب سيّدة عجوز وأخبرته أن الحكيم سيأتي إليه حالاً.
                        ولكن ذلك لم يحدث بل جاءه الرجل بعد ساعة وكان الشاب قد وصل إلى قمة الضيق والغضب.

                        جاء الرجل العجوز ورأى الشابُ أنه بسيط جداً يلبس ملابس بسيطة، وعندما جلس بجانبه سأله: هل تحب أن تشرب شاياً؟
                        اشتد غضب الشاب وقال في نفسه: هذا الرجل المجنون! تركني أنتظر ثلاث ساعات بالخارج ثم تركني هنا ساعةً دون أن يعتذر ثم يسألني إن كنتُ أريد أن أشرب شاياً؟!

                        وظل الشاب يتكلّم وهو غاضب...
                        فقال له الحكيم مرةً اخرى، أتحب أن تشرب شاياً؟
                        فلمّا رآه الشاب مصرّاً، قال له هات الشاي!
                        فأحضرت له السيدة الشاي في إبريق كبير،
                        وقال له العجوز: أتحب أن أصب لك الشاي؟
                        فقال له تفضل أرجوك!
                        أخذ العجوز يصب الشاي حتى ملأ الفنجان وأخذ يسيل على الطاولة كلّها إلى أن وقف الشاب غاضباً وقال له:
                        ما هذا الذي تفعله معي؟ هل أنت مجنون؟!..

                        عندئذٍ نظر إليه الحكيم وقال: قد انتهى هذا الاجتماع. تعال إليّ عندما يكون فنجانك فارغاً. ثم نهض ليتركه.

                        راقب فنجانك!
                        لا تدعه يمتلئ بغير إذنك
                        بدأ الشاب يدرك الأمر ويقول لنفسه: لقد أضعت كل هذا الوقت، ثم تحمّلتُ كلّ ما فعله معي، والآن أتركه يذهب؟
                        لا بد من أن أغيّر أسلوبي معه! ثم قال للعجوز: أنا آسف جداً، لقد جئت إليك من آخر الدنيا فمن فضلك علّمني شيئاً مفيداً،

                        فقال له: لكي تستطيع العيش في الدنيا بطريقة إيجابيّة عليك أن تلاحظ فنجانك
                        فقال له الشاب: ما معنى ذلك؟

                        فقال له الحكيم: عندما تركناك تنتظر ثلاث ساعات كيف كان إحساسك؟
                        - في البداية كان إيجابياً ثم بدأت أتعصب وأغضب شيئاً فشيئاً حتى كدت أنفجر، لكننّي كنت مصمّماً على مقابلتك.

                        فقال له الحكيم: وكيف كان إحساسك عندما تركناك ساعةً في البيت؟
                        - كنت غاضباً أكثر وأكثر!

                        قال له الحكيم: وعندما صببتُ الشاي في الفنجان؟
                        هل من الممكن أن نصبّ في الفنجان قدراً أكبر من حجمه؟!
                        - لا، لا يمكن

                        - وماذا حدث عندما استمرّ صبّ الشاي في الفنجان؟
                        - سال الشاي على الطاولة كلّها

                        فقال له الحكيم: وهذا بالضبط ما حدث لأحاسيسك.
                        جئت إلينا بفنجان فارغ، فملأناه إلى أن بدأ يطفح، وهذا يسبب لك أمراضاً! لو أردت ان تعيش سعيداً في حياتك فعليك ان تلاحظ فنجانك، ولا تسمح لاحد أن يملأه لك بغير إذنك.

                        انتهى الاجتماع، وبينما الشاب يهمّ بالمغادرة
                        قال له الحكيم: مهلاً يا عزيزي، أنسيت أن تدفع ألف دولار أجرة الدرس؟
                        فامتلأ فنجان الشاب مرةً ثانية!


                        ........................

                        كل فنجان بما فيه ينضح
                        املأ فنجانك بما يرضيك حتى لا يبقى في حياتك متسعٌ لما لا يرضيك املأه بإرادتك

                        تعليق

                        • في حب الله
                          المشرفة على أقسام
                          المذاهب الفكرية الهدامة

                          • 28 مار, 2007
                          • 8324
                          • باحث
                          • مسلم

                          #27
                          يُحكى أن ..........





                          دخل طفل صغير لمحل الحلاقة

                          فهمس الحلاق للزبون :هذا أغبى طفل في العالم ...انتظر و أنا أثبت لك
                          وضع الحلاق جنية فى يد و25 قرشاً فى اليد الأخرى
                          نادى الولد وعرض عليه المبلغين أخذ الولد الــ 25 قرشاً ومشى

                          قال الحلاق: ألم أقل لك هذا الولد لا يتعلم أبدا...
                          وفي كل مرة يكرر نفس الامر

                          عندما خرج الزبون من المحل قابل الولد خارجاً من محل الحلوى
                          فدفعته الحيرة أن يسأل الولد، تقدم منه و سأله لماذا تأخذ ال25 قرشاً
                          كل مرة و لا تأخذ الجنيه ؟؟؟

                          قال الولد: لأنه فى اليوم الذي سآخذ فيه الجنيه سوف تنتهي اللعبة!!

                          أحيانا تعتقد أن بعض الناس أقل ذكاءاً كي يستحقوا تقديرك لحقيقة ما يفعلون ..
                          والواقع أنك تستصغرهم على جهل منك

                          فلا تحتقرن إنساناً ولا تستصغرن شخصاً ولا تعيب مخلوقا
                          فالغبي فعلا هو من يظن أن الناس أغبياء!!

                          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) الحجرات

                          وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                          وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                          @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                          --------------------------------------
                          اللهم ارزقني الشهادة
                          اللهم اجعل همي الآخرة

                          تعليق

                          • أحمد.
                            مشرف اللجنة العلمية

                            حارس من حراس العقيدة
                            • 30 يون, 2011
                            • 6655
                            • -
                            • مسلم

                            #28
                            أعتقد أن الولد فى هذه الحكاية غبى فعلا إذ يسمح للناس أن يأخذوا عنه هذه الفكرة مقابل خمسة وعشرين قرشا لا غير .. وإن كان الحلاق أغبى منه حقيقة إذ يُضيع ماله لمجرد أن يثبت للناس غباء أحد الأشخاص .. أما "الزبون" فقد بلغ من غباءه أن أتعب نفسه لتقصى حقيقة أمر بمثل هذه التفاهة .. أعتقد أن الذكى الوحيد فى هذه القصة هو صاحب دكان الحلوى .. ونبقى نحن الفائزون بتلك الحكمة الجميلة وراء القصة رغم أنف "المتفلسفين" أمثالى .. فجزاكم الله تعالى خيرا أستاذتنا الكريمة فى حب الله .
                            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                            رحِمَ
                            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                            تعليق

                            • في حب الله
                              المشرفة على أقسام
                              المذاهب الفكرية الهدامة

                              • 28 مار, 2007
                              • 8324
                              • باحث
                              • مسلم

                              #29
                              يُحكى أن ..........


                              فى عهد الخلفاء الراشدين رضى الله عنهم كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين يتسابقون لفعل الخير ومساعدة المحتاج ونصرة المظلوم

                              وكان أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب من أشد المتنافسين على هذه الأعمال العظيمه التي يلقى صاحبها الخير الكبير والثواب الكثير في الدنيا والآخرة ..

                              وقعت أحداث هذه القصة فى عهد خلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعندها كان عمر بن الخطاب يراقب ما يفعله أبو بكر الصديق ويأتى بضعف ما يفعل حتى ينال الخير ويسبقه إلى أعلى مراتب الجنة ..
                              ...
                              في أحد الأيام كان عمر يراقب أبو بكر الصديق في وقت الفجر وشد انتباهه أن أبا بكر يخرج الى أطراف المدينة بعد صلاة الفجر ويمر بكوخ صغير ويدخل به لساعات ثم ينصرف لبيته ...

                              وهو لا يعلم ما بداخل البيت ولا يدري ما يفعله أبو بكر الصديق داخل هذا
                              البيت لأن عمر يعرف كل ما يفعله أبو بكر الصديق من خير إلا ما كان من أمر هذا البيت الذى لا يعلم عمر سره !!

                              مرت الايام ومازال خليفة المؤمنين أبا بكر الصديق يزور هذا البيت ومازال عمر لا يعرف ماذا يفعل الصديق داخله إلى أن قرر عمر بن الخطاب دخول البيت بعد خروج أبو بكر منه ليشاهد بعينه ما بداخله وليعرف ماذا يفعل فيه الصديق رضي الله عنه بعد صلاة الفجر !!

                              حينما دخل عمر في هذا الكوخ الصغير وجد سيدة عجوز لا تقوى على الحراك كما أنها عمياء العينين ولم يجد شيئاً آخر في هذا البيت

                              فاستغرب ابن الخطاب مما شاهد؟؟!!

                              وأراد أن يعرف ما سر علاقة الصديق بهذه العجوز العمياء ؟!؟

                              سأل عمر العجوز : ماذا يفعل هذا الرجل عندكم ؟ (يقصد أبو بكر الصديق)

                              فأجابت العجوز وقالت : والله لا أعلم يا بنى فهذا الرجل يأتى كل صباح وينظف لي البيت ويكنسه ومن ثم يعد لى الطعام وينصرف دون أن يكلمنى !!؟؟

                              جثم عمر ابن الخطاب على ركبتيه واجهشت عيناه بالدموع وقال عبارته المشهورة :

                              (
                              لقد أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر)

                              وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                              وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                              @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                              --------------------------------------
                              اللهم ارزقني الشهادة
                              اللهم اجعل همي الآخرة

                              تعليق

                              • في حب الله
                                المشرفة على أقسام
                                المذاهب الفكرية الهدامة

                                • 28 مار, 2007
                                • 8324
                                • باحث
                                • مسلم

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
                                أعتقد أن الولد فى هذه الحكاية غبى فعلا إذ يسمح للناس أن يأخذوا عنه هذه الفكرة مقابل خمسة وعشرين قرشا لا غير .. وإن كان الحلاق أغبى منه حقيقة إذ يُضيع ماله لمجرد أن يثبت للناس غباء أحد الأشخاص .. أما "الزبون" فقد بلغ من غباءه أن أتعب نفسه لتقصى حقيقة أمر بمثل هذه التفاهة .. أعتقد أن الذكى الوحيد فى هذه القصة هو صاحب دكان الحلوى
                                لن أجادل معك كثيراً أخي الكريم فقد جعلت الجميع أغبياء، تذكرني بروايات شكسبير عندما يموت كل الأبطال
                                على كل حال: ذكاء الطفل انه اعتمد على غرور الآخر بنفسه فحقق هدفه بغض النظر عن الأمور الأخرى التي لا تهمه أصلاً ولا تؤثر فيه
                                بارك الله فيكم على تعليقكم المثمر وجزاكم كل الخير وأحسن إليكم

                                وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
                                وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
                                @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
                                --------------------------------------
                                اللهم ارزقني الشهادة
                                اللهم اجعل همي الآخرة

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 يوم
                                ردود 0
                                6 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                                ردود 8
                                12 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                                رد 1
                                7 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                                ردود 3
                                15 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                                رد 1
                                17 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                يعمل...