حوار حول مراحل نمو الجنين فى القرآن مع HumanPeace

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيف الكلمة
    إدارة المنتدى

    • 13 يون, 2006
    • 6036
    • مسلم

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة
    )
    االسؤال الثالث : أي من العبارتين أصح وأدق (علمياً ) ؟ (أ) أم (ب)

    ( أ-فخلقنا المضغة عظاماً - ب- فخلقنا من المضغة عظاماً )

    (ثُمَّ خَلَقْنا النُّطفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنا المُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنا العِظامَ لَحْماً ثُمَّ أنشَأناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالِقينَ)
    لا يخفى على فطنتك أن
    هذا تعبير بلاغى يدخل فيما يسمى فى البلاغة العربية باسم المجاز المرسل
    وهو كلمة استعملت فى غير معناها الأصلى لعلاقة غير علاقة المشابهة
    فهى ليست من التشبيه وليست من الإستعارة التى تعتمد على التشبيه مع وجود قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلى
    وللمجاز المرسل علاقات كثيرة منها السببية والمسببية والجزئية والكلية واعتبار ما كان واعتبار ما سيكون والمحلية والحالية
    ولكى نفهم العلاقة الجزئية فهى التى يذكر فيها الجزء ويراد الكل مثل ( واركعوا مع الراكعين ) أى صلوا فذكر الجزء وهو الركوع وأراد الكل وهو الصلاة استعمالا مجازيا
    أما العلاقة الكلية فهى التى يذكر فيها الكل ويراد الجزء فى مثل قولك (شربت ماء النيل)فكلمة النيل ليست فى معناها الأصلى وهو هذا النهر العظيم لعدم استطاعة أحد أن يشربه كله وإنما المقصود شربت جزءا من ماء النيل فالعلاقة بين المعنى الأثلى لكلمة النيل والمعنى المجازى لها هنا هى الكلية حيث ذكرنا الكل ونحن نريد الجزء
    ومن هذا النوع قوله تعالى على لسان نوح عليه السلام فى الكفار الذين لم يستمعوا إليه فى دعوته ( جعلوا أصابعهم فى آذانهم ) أى أناملهم فذكر الكل وهو الأصابع وأراد الجزء على سبيل المجاز
    ومثلها قول الله سبحانه وتعالى
    ( ألم نشرح لك صدرك ) والشرح إنما يكون للقلب فعبر بالكل وهو الصدر وأراد به الجزء لأن القلب جزء من الصدر


    أشكرك على الرد المفصل ولكنك لم تجبني على السؤال بوضوح ؟؟ هل أفهم من كلامك أن الجملة الأكثر دقة هي "وخلقنا من المضغة عظاماً" ولكنك تحاول تبرير لماذا قيل بالقرآن "وخلقنا المضغة عظاماً" بالمجاز المرسل

    المجاز المرسل كما لو أن الناس في هذا الوقت كانوا يعرفون بديهياً أن جزء من المضغة فقط هو الذي يتحول إلى عظام وأن العلاقة الجزئية واضحة وأن الأمر لن يختلط عليهم ويعتقدوا أن المضغة كلها تتحول إلى هيكل عظمي ثم يتم تغليف هذا الهيكل باللحم. أعتقد أن هذا ما كان يفهمه الناس قبل أن يكشف العلم التفاصيل الحقيقة. فما ذكره القرآن ليس غريباً بل ومن الممكن أن يكون الناس على علم به في هذا الوقت.فالكل يعلم النطفة والعلقة أو قطعة الدم عند الإجهاض ثم مرحلة غامضة (مضغة غير معلومة الملامح) بها من التعقيدات ما لم يذكره القرآن غير تحول الجنين بعدها إلى عظام وبعدها يتم التغطية باللحم. أليس هذا التفسير الأكثر منطقية لما قصد بالقرآن. هل تجد في هذا التفسير إعجازاً ؟

    أما أن تستخدم المجاز فيما لا يعرفه الناس وخاصة لو كان المراد منه إعجازاً علمياً في الوصف فإنه يفقد لكلامك مصداقيته كأن تقول : " جعلت الخروف ملبس " أمام مجموعة من الناس التي لا تعرف ما هو حيوان الخروف أصلاً وأن فراءه فقط هو الذي يستخدم في عمل الصوف الذي يصنع منه الملبس .. سوف يعتقد هؤلاء الناس أن كل الخروف يمكن عمله ملبس.
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 14 يول, 2020, 05:49 م.
    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
    وينصر الله من ينصره

    تعليق

    • سيف الكلمة
      إدارة المنتدى

      • 13 يون, 2006
      • 6036
      • مسلم

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace
      أشكرك على الرد المفصل ولكنك لم تجبني على السؤال بوضوح ؟؟ هل أفهم من كلامك أن الجملة الأكثر دقة هي "وخلقنا من المضغة عظاماً" ولكنك تحاول تبرير لماذا قيل بالقرآن "وخلقنا المضغة عظاماً" بالمجاز المرسل
      المجاز المرسل كما لو أن الناس في هذا الوقت كانوا يعرفون بديهياً أن جزء من المضغة فقط هو الذي يتحول إلى عظام وأن العلاقة الجزئية واضحة وأن الأمر لن يختلط عليهم ويعتقدوا أن المضغة كلها تتحول إلى هيكل عظمي ثم يتم تغليف هذا الهيكل باللحم. أعتقد أن هذا ما كان يفهمه الناس قبل أن يكشف العلم التفاصيل الحقيقة. فما ذكره القرآن ليس غريباً بل ومن الممكن أن يكون الناس على علم به في هذا الوقت.فالكل يعلم النطفة والعلقة أو قطعة الدم عند الإجهاض ثم مرحلة غامضة (مضغة غير معلومة الملامح) بها من التعقيدات ما لم يذكره القرآن غير تحول الجنين بعدها إلى عظام وبعدها يتم التغطية باللحم. أليس هذا التفسير الأكثر منطقية لما قصد بالقرآن. هل تجد في هذا التفسير إعجازاً ؟

      أما أن تستخدم المجاز فيما لا يعرفه الناس وخاصة لو كان المراد منه إعجازاً علمياً في الوصف فإنه يفقد لكلامك مصداقيته كأن تقول : " جعلت الخروف ملبس " أمام مجموعة من الناس التي لا تعرف ما هو حيوان الخروف أصلاً وأن فراءه فقط هو الذي يستخدم في عمل الصوف الذي يصنع منه الملبس .. سوف يعتقد هؤلاء الناس أن كل الخروف يمكن عمله ملبس.
      المجاز المرسل ليس اختراع لسيف الكلمة

      هذه الكلمات نقلتها كما هى لمناسبتها من دفتر تحضير عن درس المجاز المرسل لأخى كتبها من حوالى 40 سنة فقد كان مدرس لغة عربية

      وكنت بينت من قبل أن القرآن ليس كتاب فيزياء أو طب ولكنه لا يوجد به ما يتعارض مع الحقائق العلمية ونجد ما يتفق مع الكثير من الحقائق العلمية

      فما أحب أن أسالك عنه
      هل النص يتعارض مع ترتيب الخلق
      وهل تسبق العظام فى الخلق كسوتها بالعضلات والجلد وهما اللحم المرتبط بالعظام
      وهل يطلق الكل على الجزء فى اللغة ويكون القول صحيحا

      تسألنى أيهما أدق
      استخدام الكل أم الجزء
      استخدام الجزء أكثر دقة لو كنا نعد كتابا فى الطب
      ولكن هنا إشارة إلى سبق الأنسجة العظمية على الأنسجة اللحمية فيما يرتبط بهذه الأنسجة العظمية فالمعلوم أن المضغة تحتوى على كل أنواع الأنسجة التى تكون مختلف أجهزة الجسم والمعروف أن العلقة لحم والمضغة لحم ولكن الحديث هنا عن بدء مرحلة جديدة فى ترتيب مختلف تتكون فيها العظام ثم يتم كسوتها باللحم أى كسوة هذا العظام باللحم فالكلام ليس عن كل اللحم ولكن عن هذا الجزء المخلق من المضغة وهو العظام والحديث بالكل للتعبير عن الجزء أمر متبع من خلال المجاز كما بينا دون تعنت فى الفهم

      حين تقول عن عدد من الممثلين أنهم نجوم فهل هم أجسام مشتعلة ضخمة الحجم فى السماء
      أيهما أدق أن تقول ممثلين مشهوين أم نجوم
      لا شك أن كلمة ممثل مشهور أو كفء أو متميز أكثر دقة ولكن كلمة نجم تعبر عن المعنى جيدا
      وهذه صورة أخرى من صور البلاغة المتاحة فى كلام العرب وهناك العديد من الصور البلاغية المتبعة فى اللسان العربى غير ذلك

      فى مقابل تفرد القرآن بخلوه من الأخطاء العلمية :

      بعض الاخطاء العلمية الموجودة في الانجيل
      كنموذج من نماذج الكتب الأخرى
      الرابط


      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=3444

      https://www.hurras.org/vb/showt...5506#post25506
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 14 يول, 2020, 05:49 م.
      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
      وينصر الله من ينصره

      تعليق

      • سيف الكلمة
        إدارة المنتدى

        • 13 يون, 2006
        • 6036
        • مسلم

        #18
        رد من المهندس
        HumanPeace

        المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة
        المجاز المرسل ليس اختراع لسيف الكلمة

        هذه الكلمات نقلتها كما هى لمناسبتها من دفتر تحضير عن درس المجاز المرسل لأخى كتبها من حوالى 40 سنة فقد كان مدرس لغة عربية

        وكنت بينت من قبل أن القرآن ليس كتاب فيزياء أو طب ولكنه لا يوجد به ما يتعارض مع الحقائق العلمية ونجد ما يتفق مع الكثير من الحقائق العلمية

        فما أحب أن أسالك عنه
        هل النص يتعارض مع ترتيب الخلق
        وهل تسبق العظام فى الخلق كسوتها بالعضلات والجلد وهما اللحم المرتبط بالعظام
        وهل يطلق الكل على الجزء فى اللغة ويكون القول صحيحا
        لم أقل أنا المجاز المرسل من إختراعك ولكن كل ما أشرت إليه: هل يمكن إستخدام المجاز المرسل دون فهم أو إدراك من الأخرون لعلاقة الجزء من الكل في العظام من المضغة ؟ هل يوجد بلاغة في المجاز المرسل لو تم إستخدامه مع علاقة جزئية غير معروفة لأحد غير قائل النص.

        هل كانت المضغة والعظام والعلاقة الجزئية بينهم معروفة للناس في ذلك الوقت ؟
        إذا لم تكن معروفة فإن إستخدام المجاز المرسل يعتبر غير بلاغي بل ولا يصل المعنى بصورة صحيحة

        أما إذا كانت معروفة فمعنى هذا أن النص ليس به أي نوع من الإعجاز العلمي وهو مجرد سرد وتأملات.

        1- هل النص يتعارض مع ترتيب الخلق ؟
        الإجابة : نعم النص يتعارض مع ترتيب مراحل الخلق فيوجد الكثير من المراحل الغير مذكورة في النص والتي كانت غيبية في ذلك الوقت . النص ذكر النطفة والعلقة في البداية وهي بداية معروفة للجميع وليس بها إعجاز ..كما ذكر في النهاية العظام واللحم فهم أيضاً حقائق معروفة في الجسم البشري ومن المنطقي ان تكون العظام قبل اللحم لأن العظام أسفل طبقة اللحم... أما عن المراحل المهمة الخفية في تشكل الجنين والتي كان من الممكن أن يكون بها إعجاز لو ذكرها صحيحة ودقيقة فنجد أنه إختصرها في مرحلة واحدة وهي المضغة... التي ليس لها شكل وغير مفهومه (أي حاجة يعني).


        2- هل تسبق العظام فى الخلق كسوتها بالعضلات والجلد وهما اللحم المرتبط بالعظام ؟
        الإجابة :لا ... لا تسبق العظام في الخلق العضلات واللحم ولكن قد تقصد أن الخلايا الأولية للعظام تسبق تحول الخلايا الأولية للعضلات وهذه الخلايا كلها سواء كانت عظام أو عضلات فهي داخل لحم الجنين ولم تكسى باللحم وإنما تحولت داخل هذا اللحم إلى عظام وعضلات.

        3- هل يطلق الكل على الجزء فى اللغة ويكون القول صحيحا ؟
        الإجابة هي : نعم ولكن بشرط أن تكون العلاقة بين الكل والجزء معروفة وبديهية لجميع الناس وليست معروفة لقائل النص فقط وإلا فهم الناس المعنى بصورة خاطئة.



        المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة
        تسألنى أيهما أدق
        استخدام الكل أم الجزء
        استخدام الجزء أكثر دقة لو كنا نعد كتابا فى الطب
        ولكن هنا إشارة إلى سبق الأنسجة العظمية على الأنسجة اللحمية فيما يرتبط بهذه الأنسجة العظمية فالمعلوم أن المضغة تحتوى على كل أنواع الأنسجة التى تكون مختلف أجهزة الجسم والمعروف أن العلقة لحم والمضغة لحم ولكن الحديث هنا عن بدء مرحلة جديدة فى ترتيب مختلف تتكون فيها العظام ثم يتم كسوتها باللحم أى كسوة هذا العظام باللحم فالكلام ليس عن كل اللحم ولكن عن هذا الجزء المخلق من المضغة وهو العظام والحديث بالكل للتعبير عن الجزء أمر متبع من خلال المجاز كما بينا دون تعنت فى الفهم
        النص واضح ولا يحتاج إلى محاولات لشرحه وتبرير ما ذكر به لمجاراة لما وصل إليه العلم الحديث ويوجد تفسير له منذ ما يزيد عن الالف عام.

        إذا لم تقتنع بقولي فإعرض النص على مجموعة من عامة الناس التي لا يعلمون المراحل التي توصل لها العلم الحديث. وإسألهم ماذا فهموا من النص.. أم أن القرآن كان بإنتظار علماء القرن العشرين ليغيروا ما فهمه الناس قبلاً من خلال محاولات لتبرير بعض الكلمات أو العبارات التي تتعارض بشكل معين من الأساليب البلاغية المعروفة لكي يعطي و معنى أخر للكلام .. إذا كان هناك أي نوع من الإعجاز فإنه ليس بالنصوص القرآنية ولكنه في اللغة العربية التي أتاحت المعاني المزدوجة والمجازية لكل الكلمات والعبارات.


        المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة
        حين تقول عن عدد من الممثلين أنهم نجوم فهل هم أجسام مشتعلة ضخمة الحجم فى السماء
        أيهما أدق أن تقول ممثلين مشهوين أم نجوم
        لا شك أن كلمة ممثل مشهور أو كفء أو متميز أكثر دقة ولكن كلمة نجم تعبر عن المعنى جيدا
        وهذه صورة أخرى من صور البلاغة المتاحة فى كلام العرب وهناك العديد من الصور البلاغية المتبعة فى اللسان العربى غير ذلك
        العلاقة بين النجوم والمشهورون علاقة واضحة وظاهرة للعامة ولذلك لا بأس فقد نحتاج هذا الأسلوب يوما لو إكتشفنا اننا بحاجة لتفسير الآية "فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ " بأن المقصود بالنجوم هم الناس المشهورون وليست النجوم المشتعلة في السماء هذا لو أثبت العلم يوماً إستحالة طمس النجوم مثلاً .. من يعلم..

        أنني أبحث عن أي دليل مقنع يجعلني أصدق الخبر الخارق المنافي لمنطق (((( الأسباب )))) بأن هناك خالق خفي خارق للطبيعة وخارق في وجوده وخارق في خلق البشر من تراب وخارق في خلق الكون من العدم وخارق في سجود الشمس له عند الغروب !!! (غروب مكة أم غروب الصين؟) وهل الشمس تذهب لتسجد أم أن الشمس ثابتة؟

        يجب أن يكون هذا الدليل في حجم نفي قانون الأسباب بخوارق للطبيعة وليس مجرد نص غير دقيق عن مراحل لتطور الجنين (نطفة معروفة - علقة دم معروفة - مضغة شكل غبر معروف لأنها مرحلة مفترضة - عظم و لحم معروفين) ليس هذا فقط بل لأن النص لا ينطبق وصفه تماماً فنجد المحاولات لإستخدام الأساليب البلاغية لتفسير معاني مجازية مزدوجة...

        لدي عدة أسئلة :
        1- هل الخالق يريد أن يحير البشر لذلك لم يجعل الإعجاز واضح وصريح لكل من تسول له نفسه في عدم تصديق الخبر ؟

        2- هل علم الله ان إرسال أكثر من رسول سوف يقسم البشر ويجعل بينهم حروب وقتل وتدمير ؟ هل أراد الله هذه المعاناة للبشر ؟

        3-إذا كان الله موجود ووضع الأسباب لكل شئ .. فلماذا لم يجعل نشأة الأرض و الحياة عليها مسببة بأسباب طبيعية. (قصة خلق أدم وحواء والأرض في ستة أيام) هل خلق أدم منفصلاً عن باقي الحياة ؟ ولماذا نجد أن جميع الكائنات الحية لها نفس هيئة الحمض النووي هل خلقها الله كائن واحد في كل مرة؟ لماذا لم يجعلها مسببة بآلية للتطور وحدها على مر الوقت لتظهر الكائنات الملائمة للبيئة المحيطة ؟

        4- لماذ لا يكون الإسلام رسالة غير حقيقية مثل باقي الرسالات والأديان الوهمية ؟ و لكن البشر يريدونها حقيقية فبدأوا يرفضون ما هو غير منطقي وعلمي بها وأعادوا تفسيرها بإستخدام المعاني المزدوجة والمعاني المجازية لتخدم تفسير مقنع مثلما يصنعون بالإنجيل والتوراه والكتب الأخرى. هل ينظر الإسلام للكتب الأخرى على أنها كلها محرفة ؟ ولا يوجد أي شئ بها من عند الله ؟

        شكراً على مجهودك .. أعلم أن وقتك ضيق .. وعندك ظروف .. أنا لست على عجلة
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 14 يول, 2020, 05:48 م.
        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
        وينصر الله من ينصره

        تعليق

        • سيف الكلمة
          إدارة المنتدى

          • 13 يون, 2006
          • 6036
          • مسلم

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace
          لم أقل أنا المجاز المرسل من إختراعك ولكن كل ما أشرت إليه: هل يمكن إستخدام المجاز المرسل دون فهم أو إدراك من الأخرون لعلاقة الجزء من الكل في العظام من المضغة ؟ هل يوجد بلاغة في المجاز المرسل لو تم إستخدامه مع علاقة جزئية غير معروفة لأحد غير قائل النص.
          أراك خيرتنى بين قولين :
          الأول أن الناس كانو يعلمون ذلك فيكون ردك جاهزا فلا يكون هناك إعجاز
          والثانى أن الناس لم يكونوا يعلمون هذه التقصيلات فيفقد المجاز مهمته لعدم القدرة على إدراكه
          فماذا أفعل معك
          المجاز هنا موجود ولم يكن هناك إدراك له فى الزمن القديم ولكن مع التقدم العلمى وازدياد اكتشاف البشر لنواميس الخلق واغترارهم بعلمهم لقوانين علمية كانت موجودة أصلا دون التفات إليها يأتى دور هذا التطابق بين العلم وكلمات الله بما يتبين بواسطة المجاز فى هذه الحالة وبغير المجاز فى حالات أخرى


          هل كانت المضغة والعظام والعلاقة الجزئية بينهم معروفة للناس في ذلك الوقت ؟
          إذا لم تكن معروفة فإن إستخدام المجاز المرسل يعتبر غير بلاغي بل ولا يصل المعنى بصورة صحيحة
          أنت تقرأ القرآن فى سن الخامسة وسن العاشرة وسن العشرين وسن الثلاثين
          هل فهمك تغير
          بالطبع نعم فقد اتسعت مداركك مع النمو وزيادة التراكم المعرفى لديك فمع التقدم فى معارفك يزداد فهمك للنص القرآنى
          هكذا بالنسبة للشعوب فلكل عصر قدر من التراكم الثقافة ويزداد الفهم بنمو المعارف من جيل إلى جيل
          القضايا الإيمانية لا تحتاج لذلك
          القضايا المعرفية أو العلمية هى التى يحدث بها التحسن فى الفهم مع نمو المعارف العلمية فأنت الآن تعرف كثيرا مما لم يكن علماء القرن العاشر يعرفونه
          لو كان هذا الكتاب من عند غير الله لوجد فيه مخالفة للجديد من الحقائق التى تتبين بالعلم بعد حين من الدهر
          ومعجزة القرآن أنه مع التقدم العلمى لم يتبين به أى مخالفى لأى حقيقة أثبت العلم ثباتها وصحتها بعكس جميع الكتب التى قالوا عنها أنها من عند الله وقد تكون من عند الله ولكنها خضعت لإضافات البشر وهنا ندرك زيفها من مخالفنها لحقائق علمية تم إثبات صحتها
          أما كلام الله فلا يطرأ عليه هذا التناقض مع القوانين العلمية لأن خالق القانون العلمى هو المتكلم بالقرآن


          أما إذا كانت معروفة فمعنى هذا أن النص ليس به أي نوع من الإعجاز العلمي وهو مجرد سرد وتأملات.
          هذا ما قلته منذ قليل قبل أن أقرأ باقى كلامك
          لم تكن هذه المعلومة معروفة قبل سنوات قليلة

          1- هل النص يتعارض مع ترتيب الخلق ؟
          الإجابة : نعم النص يتعارض مع ترتيب مراحل الخلق فيوجد الكثير من المراحل الغير مذكورة في النص والتي كانت غيبية في ذلك الوقت . النص ذكر النطفة والعلقة في البداية وهي بداية معروفة للجميع وليس بها إعجاز ..كما ذكر في النهاية العظام واللحم فهم أيضاً حقائق معروفة في الجسم البشري ومن المنطقي ان تكون العظام قبل اللحم لأن العظام أسفل طبقة اللحم... أما عن المراحل المهمة الخفية في تشكل الجنين والتي كان من الممكن أن يكون بها إعجاز لو ذكرها صحيحة ودقيقة فنجد أنه إختصرها في مرحلة واحدة وهي المضغة... التي ليس لها شكل وغير مفهومه (أي حاجة يعني).
          لا ليست أى حاجة
          ألم نتفق على ان القرآن ليس كتاب فى الطب
          تكلمت الآية عن القضية إجمالا وليس تفصيلا فلن يتحدث القرآن عن خلق كل جهاز من أجهزة الجسم وتطور نموه من بدء التميز النوعى للخلايا التى تنقسم بعدد كبير من المرات
          ورغم ذلك هناك أحاديث نبوية فسرت أمور أخرى من حيث العلو والسبق ونوع الجنين
          فالوحى قرآن وسنة
          وإجمالا فهذه كلها مؤشرات لصحة القول وصحة نسبته إلى الوحى الإلهى ولكنها ليست كتاب طب مفصل
          فقط قضايا صحيحة رغم مخالفتها أحيانا للأفكار السائدة فى أزمنة سابقة أثبتها العلم الحديث عندما توفرت أدواته
          يتبع
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 14 يول, 2020, 05:48 م.
          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
          وينصر الله من ينصره

          تعليق

          • سيف الكلمة
            إدارة المنتدى

            • 13 يون, 2006
            • 6036
            • مسلم

            #20
            2- هل تسبق العظام فى الخلق كسوتها بالعضلات والجلد وهما اللحم المرتبط بالعظام ؟
            الإجابة :لا ... لا تسبق العظام في الخلق العضلات واللحم ولكن قد تقصد أن الخلايا الأولية للعظام تسبق تحول الخلايا الأولية للعضلات وهذه الخلايا كلها سواء كانت عظام أو عضلات فهي داخل لحم الجنين ولم تكسى باللحم وإنما تحولت داخل هذا اللحم إلى عظام وعضلات.
            هناك لحم الأجهزة غير العظمية كالقلب والكبد وخلافه
            وهذه الخلايا تتميز قبل تميز الخلايا العظمية
            والخلايا العظمية تكون فى أول عهدها خلايا غضروفية
            فالتركيب النسيجي للغضاريف التى تتحول إلى عظام مكتملة هو نفسه للغضاريف التي تتوقف عند ذلك الحد مع زيادة بنسبة الكولاجين فيها، أما في باقي التكوين فهو نفسه
            والعضلات من وظائفها تحريك العظام أو الغضاريف فهى تنمو عليها وتربط بين أجزائها المفصلية ولكل عضلة منشأين على عظمتين والإتضغام هو ما بين المنشأين أى هو جسم العضلة يتم ثنى المفصل بانقباض الإنضغام وهو ما بين المنشأين من جسم العضلة
            فغير مقنع أن تنشأ العضلة قبل العظام أو الغضاريف فى المرحلة المبكرة التى ستنشأ عليها
            ولهذا يجب أن تسبق الخلايا الأولية للغضاريف الخلايا الأولية التى تنشأ منها العضلات
            وكل هذا داخل لحم آخر لأجهزة أخرة تسبق تكون العظام والعضلات
            كما لا يمنع ذلك أن الغضاريف تنمو وتنمو معها العضلات
            ولكن البداية لا بد أن تكون للعظام الغضروفية لأن العضلات تبع لها وينشأ طرفى كل عضلة من عظمتين
            والقرآن مليء بصور الإيجاز لاختصار المراحل

            ويحضرنى عنا كلمة قالها الأخ متعلم يوما :
            أي العبارات أبلغ:
            " إني أراني أعصر خمراً "
            أم
            إني أراني أقطف عنبا
            وبعد قطفه جمعته
            وبعد جمعه عصرته
            وبعد عصره خمَّرته

            فهذا وهذا إيجاز بليغ
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 14 يول, 2020, 05:48 م.
            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
            وينصر الله من ينصره

            تعليق

            • سيف الكلمة
              إدارة المنتدى

              • 13 يون, 2006
              • 6036
              • مسلم

              #21
              3- هل يطلق الكل على الجزء فى اللغة ويكون القول صحيحا ؟
              الإجابة هي : نعم ولكن بشرط أن تكون العلاقة بين الكل والجزء معروفة وبديهية لجميع الناس وليست معروفة لقائل النص فقط وإلا فهم الناس المعنى بصورة خاطئة.
              هنا حدث خلط بين القول وبين مستوى الفهم

              القرآن كلام الله يخاطب به كل العقول وكل العصور
              كل ينهل منه وفق التراكم الثقافى المتاح له
              وقد يختلف الفهم من فرد لفرد فى جيل واحد وفق الهلم المتاح له ومن جيل لجيل وفق التراكم الثقافى المتاح لكل جيل
              كلام الله كل يوم نتبين منه فهما لم يكن متوفرا لمن قبلنا بسبب نقص معارفهم العلمية عما هو متاح للعلماء من جيلنا
              اللع هو العليم خلق الخلق وقوله لن يتعارض مع هذا الخلق الذى خلقه
              كون جيل تأخر فى الفهم عن جيل بعده فهذا لا يقدح في القول الصحيح

              فحين يقول الله على لسان صاحب يوسف أرانى أعصر خمرا فعناصر عملية تحويل العصير إلى خمر معروفة لدى الأجيال الأولى
              وفى قول الله سبحانه :
              النحل (آية:69): يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس ان في ذلك لايه لقوم يتفكرون
              يمكن أن يفهمها الأولون على أنه العسل الذى تخرجه حشرة النحل
              والآن بعد تقدم البحوث العلمية يمكن أن يشمل ذلك شمع النحل فهو يخرج فى حالة سائلة قبل أن يتجمد وثبتت له خواص علاجية لكثير من الأمراض

              هنا حدث نمو للفهم لنمو المعارف وفى الحالة الأولى أيضا كان الفهم صحيح
              والقول بأن الله لم يكن يقصد كذا وكان يقصد كذا مردود لعلم الله الكامل ونقص العلم عند بعض الأجيال

              وكذلك فى قول الله سبحانه
              الذاريات (آية:47): والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون
              نجد هنا عناصر فى الفهم لم ينتبه لها الأولون
              فالبناء لا يتفق ووجود الفضاء
              وثبت أنه لا يوجد ما يسمى بالفضاء فجزيئات المادة منتشرة بكثافات أقل فيما كان يسمى الفضاء الخارجى
              واليد علامة القوة ولا يتماسك هذا العالم دون توازن بين قوة سرعة السبح فى المدارات وقوة الجذب بين الأجسام التى تدور حول بعضها
              كما ثبت استمرارية اتساع الكون والتباعد بسرعات عالية بين المجرات والتباعد أيضا بين الأجرام المختلفة الحجم الأقل حجما بمعدلات أقل
              فهم الآية عند القدماء لا بد يختلف عن فهمها فى القرن الخامس عشر الهجرة
              ولكن القائل هو الله
              لا يتعارض قوله مع ما يثبت من علم على مر العصور
              ولكن يزداد الفهم لمن تزداد حصيلته العلمية
              ويبين لنا محمد صلى الله عليه وسلم هذه القضية بقوله :

              89512 - نضر الله امرءا سمع منا شيئا ، فبلغه كما سمعه ، فرب مبلغ مبلغ أوعى من سامع
              الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6764

              نضر أو نظر بمعنى : رحم الله امرأ
              فمن سمع الحديث أو القرآن من محمد صلى الله عليه وسلم قد يكون أقل وعيا ممن بلغه هذا الحديث فى زمن لا حق
              فالفهم مرتبط بالخلفية المتاحة وهى تختلف من فرد إلى فرد وثبت أنها تختلف من جيل إلى جيل
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 14 يول, 2020, 05:48 م.
              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
              وينصر الله من ينصره

              تعليق

              • سيف الكلمة
                إدارة المنتدى

                • 13 يون, 2006
                • 6036
                • مسلم

                #22
                النص واضح ولا يحتاج إلى محاولات لشرحه وتبرير ما ذكر به لمجاراة لما وصل إليه العلم الحديث ويوجد تفسير له منذ ما يزيد عن الالف عام.

                إذا لم تقتنع بقولي فإعرض النص على مجموعة من عامة الناس التي لا يعلمون المراحل التي توصل لها العلم الحديث. وإسألهم ماذا فهموا من النص.. أم أن القرآن كان بإنتظار علماء القرن العشرين ليغيروا ما فهمه الناس قبلاً من خلال محاولات لتبرير بعض الكلمات أو العبارات التي تتعارض بشكل معين من الأساليب البلاغية المعروفة لكي يعطي و معنى أخر للكلام .. إذا كان هناك أي نوع من الإعجاز فإنه ليس بالنصوص القرآنية ولكنه في اللغة العربية التي أتاحت المعاني المزدوجة والمجازية لكل الكلمات والعبارات.
                نعم فالنص القرآنى عامة واضح لكل مستوى من مستويات الفهم وفق المتاح له من الخبرات
                واتساع ألفاظ النص لاحتواء نمو المعارف عند البشر من سمات القرآن التى لا تتوفر فى نص آخر لأن القول قول الخالق المحيط بكل جزئيات خلقه وبمراحل هذا الخلق
                ولو كان الأمر مجرد تبريرات لوجد بين نصوص القرآن 114 سورة و6236 آية بعض الآيات المتعارضة مع نمو المعارف العلمية الرهيب فى هذا العصر الذى نعيش فيه ولو كان هذا التعارض فى بضع آيات
                وخلو القرآن من هذا التعارض مع العلم مؤشر صادق على مصدر القرآن الغير بشرى خاصة وأنه موجود بأيدينا قبل هذا النمو فى المعارف المعاصرة ويزيد من فهم هذه القضية أن من تنزل عليه القرآن الدقيق فى عدم تعارضه مع الحقائق العلمية فى القرن العشرين أو الواحد والعشرين كان أميا لا يعرف القراءة والكتابة
                الكتاب المقدس للنصارى ويشمل توراة اليهود تم حصر 300 خطأ علمى بها وهو مترجم لعدد من الترجمات العربية
                ونتحدى من يأت بخطأ علمى من القرآن
                وأقصد بالخطأ العلمى تعارض نص قرآنى مع حقيقة علمية ثابتة بقانون علمى
                ولا أقصد بذلك النظريات العلمية ففيها قدر من التفكير الإستقرائى القابل للصواب والخطأ
                فالنص القرآنى قول خالق الكون وخالق كل مخلوق
                ولن يقول الله الخالق ما يتعارض مع القوانين التى خلق عليها هذا الخلق
                ما تراه منى تبريرا أراه منك تضييق لواسع
                بمعنى أن النص يتسع لما أقول وأنت تضيق الفهم له وفق قيود تضعها أنت لا تتفق وقواعد البلاغة عند العرب
                ولغتنا لغة العرب وهى لغة القرآن
                ولغة القرآن ليست اختيارا بشريا
                فهو منزل من عند الله بالعربية
                وكونك لا تؤمن بالقرآن لا يكون قصورا فى القرآن ولكن يكون القصور فى تناولك له بالفهم وفق الخلفية الثقافية المتاحة لك ووفق طبيعتك المتشككة فى خبر السماء
                وما يجعلنى لا أفقد الأمل معك هو مستوى ذكاءك المرتفع وثقافتك الغزيرة التى يتيسر معها التعرف على الأدلة على صحة هذا الكتاب فالإسلام دين العقل فهو الدين الوحيد الذى يدعو أتباعه إلى استخدام العقل والتدبر والضرب فى الأرض والتعرف على أخبار السابقين وغير ذلك من الأنشطة العقلية
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 14 يول, 2020, 05:48 م.
                أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                وينصر الله من ينصره

                تعليق

                • سيف الكلمة
                  إدارة المنتدى

                  • 13 يون, 2006
                  • 6036
                  • مسلم

                  #23
                  العلاقة بين النجوم والمشهورون علاقة واضحة وظاهرة للعامة ولذلك لا بأس فقد نحتاج هذا الأسلوب يوما لو إكتشفنا اننا بحاجة لتفسير الآية "فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ " بأن المقصود بالنجوم هم الناس المشهورون وليست النجوم المشتعلة في السماء هذا لو أثبت العلم يوماً إستحالة طمس النجوم مثلاً .. من يعلم.
                  .
                  أنني أبحث عن أي دليل مقنع يجعلني أصدق الخبر الخارق المنافي لمنطق (((( الأسباب )))) بأن هناك خالق خفي خارق للطبيعة وخارق في وجوده وخارق في خلق البشر من تراب وخارق في خلق الكون من العدم وخارق في سجود الشمس له عند الغروب !!! (غروب مكة أم غروب الصين؟) وهل الشمس تذهب لتسجد أم أن الشمس ثابتة؟

                  يجب أن يكون هذا الدليل في حجم نفي قانون الأسباب بخوارق للطبيعة وليس مجرد نص غير دقيق عن مراحل لتطور الجنين (نطفة معروفة - علقة دم معروفة - مضغة شكل غبر معروف لأنها مرحلة مفترضة - عظم و لحم معروفين) ليس هذا فقط بل لأن النص لا ينطبق وصفه تماماً فنجد المحاولات لإستخدام الأساليب البلاغية لتفسير معاني مجازية مزدوجة.
                  ذكرت مجموعة من الشبهات فى بضعة أسطر يتكرر استخدامها بواسطة الملحدين وبعضها كان النصارى يثيرونه فبل انتشار الإلحاد
                  يكون هناك خطأ إذا صح الفهم وكان هناك خطأ
                  ولكن الشبهة أمر مختلف
                  فيكون عرضها بما يبين خطأ الفهم رغم أن النص صحيح ويكون نقص المعطيات التى يبنى عليها الفهم
                  وأرى أنك متأثر ببعض الشبهات ومنها ما تم الرد عليه من مئات السنين

                  وسأفرد مشاركة أو أكثر لكل شبهة
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 14 يول, 2020, 05:48 م.
                  أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                  والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                  وينصر الله من ينصره

                  تعليق

                  • سيف الكلمة
                    إدارة المنتدى

                    • 13 يون, 2006
                    • 6036
                    • مسلم

                    #24
                    العلاقة بين النجوم والمشهورون علاقة واضحة وظاهرة للعامة ولذلك لا بأس فقد نحتاج هذا الأسلوب يوما لو إكتشفنا اننا بحاجة لتفسير الآية "فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ " بأن المقصود بالنجوم هم الناس المشهورون وليست النجوم المشتعلة في السماء هذا لو أثبت العلم يوماً إستحالة طمس النجوم مثلاً .. من يعلم..
                    أعذرنى فى الإيجاز فيما يلى لكثرة القضايا المثارة بمعرفتكم
                    من صعدوا فوق مستوى الغلاف الجوى رأوا الشمس قرص أزرق باهت ولم يروا هذا الإصفرار ولم يكن حولهم إلا ظلام ونجوم خافتة
                    ومجرد نزع الغلاف الجوى عن الأرض أو جعله قشرة أقل رقة مما هو عليه يحول الأرض إلى ظلام والشمس التى يجليها النهار فى وجود الغلاف الجوى لا تكون مصدرا للضياء وتبدو كقرص أزرق باهت وطمس النجوم قد يكون كذلك
                    هذا الطمس للنجوم من أحداث يوم القيامة ولم يأت بعد وتفصيلاته أكير من ذلك

                    أنني أبحث عن أي دليل مقنع يجعلني أصدق الخبر الخارق المنافي لمنطق (((( الأسباب )))) بأن هناك خالق خفي خارق للطبيعة وخارق في وجوده وخارق في خلق البشر من تراب وخارق في خلق الكون من العدم
                    هل لديك دليل ينفى وجود الخالق غير محدود القدرة
                    البدائل المتاحة لدى الملحدين أيضا غير مقنعة
                    الصدفة - نظريان نشوء الحياة ونظريات نشوء الكون
                    كلها لا تجيب إجابة كافية وبها كثير من المتناقضات أو النقص لنقص العلم المتاح
                    قال الله أنه خلق كل هذا وأنا أصدقه
                    ونحن الآن نتناقش فى أسباب تصديقى لرسالة الله وفى أسباب عدم تصديقك لها من واقع القضايا التى نناقشها
                    لن تؤمن إلا برؤية عدد كبير من أدلة صحة كتاب الله ودقته وبالتأكذ من خلوهذا الكتاب مما يتعارض مع العلم الحديث
                    وهذا ما أحاول توفيره لك من خلال ردى على التناقضات الموجودة بذهنك حول هذه القضايا
                    ولن أقبل نظريات غير مؤكدة لإثبات نفى وجود خالق هذا الكون وأتا لدى أدلتى العقلانية على صحة الكثير من القضايا التى أثيرت شبهات حول صحتها
                    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 14 يول, 2020, 05:48 م.
                    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                    وينصر الله من ينصره

                    تعليق

                    • سيف الكلمة
                      إدارة المنتدى

                      • 13 يون, 2006
                      • 6036
                      • مسلم

                      #25
                      وخارق في سجود الشمس له عند الغروب !!! (غروب مكة أم غروب الصين؟) وهل الشمس تذهب لتسجد أم أن الشمس ثابتة؟
                      تعجب من سجود الشمس لخالق هذا الكون العظيم
                      أيا كانت ماهية السجود وأيا كان معنى السجود
                      السجود خضوع لله وهو سجود دائم كما أن الغروب عملية مستمرة


                      بإذن الله أكمل هذه المشاركة مساء
                      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 14 يول, 2020, 05:47 م.
                      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                      وينصر الله من ينصره

                      تعليق

                      • سيف الكلمة
                        إدارة المنتدى

                        • 13 يون, 2006
                        • 6036
                        • مسلم

                        #26
                        أعتذر لكثرة تأخرى عليك

                        قبل أن نتحدث فى قضية سجود الشمس أعود لقضية سبق تكون العظام على تكون العضلات أو اللحم

                        الملف كاملا

                        http://www.m5zn.com/download5.php?fi...fa04055811.zip

                        ولا أعرف كيفية رفع الصور من ملف وورد ولذلك وضعت رابط الملف كاملا

                        يمكن الإطلاع على الأبواب 3و4و5 من هذا الكتاب

                        سبق العظم للعضلات مبين بالباب الرابع

                        الباب الرابع

                        وصف التخلق البشري طورا العظام واللحم


                        المقدمـة :
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يم الدين وبعد:
                        ذكر القرآن الكريم النمو البشري ابتداء من مرحلة (النطفة)، وخلال عملية الحمل كلها بأسلوب سهل واضح رائع قول تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ(12)ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ(13)ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ(14)﴾ [المؤمنون:12-14].
                        ويتضمن هذا البحث وصفاً لطورين:
                        1. تكون العظام.
                        2. تكوين العضلات في الجنين.
                        بمصطلحات (جنينية) معاصرة، ثم يتضمن مناقشة لطوري تكون العظام واللحم اللذين يصفان حدوث حدوث هاتين العمليتين.
                        أولاً: تكون العظام:
                        أوردت المؤلفات العلمية المعاصرة وصفاً مفصلاً، لتطور العظام والعضلات البشرية.
                        فالعظام لا تتطور معاً في آن واحد في الجسم كله، بل هناك برنامج أو جدول زمني لتكونها.
                        وأول عظام يكتمل تكونها على سبيل المثال: هي عظيمات الأذن الداخلية، (خلال المرحلة الجنينية) بينما لا تكتمل مراكز النمو للعظام الطويلة للأرجل إلا بعد سن العشرين سنة من الولادة أو أكثر. ويمكننا مع ذلك أن نحدد مرحلة مميزة للعظام عندما يدخل الجنين مرحلة انتشار الهيكل العظمي حين يتكون الهيكل الغضروفي(العظم الأولى)في الأسبوع السابع.
                        وبهذا ينتقل شكل الجنين من مرحلة المضغة التي لا تحمل شكلاً آدمياً إلى مرحلة العظام التي يغلب عليها شكل الهيكل العظمى المميز للإنسان.
                        وتتضمن عملية تكون العظام، مجموعة طلائع خلايا الأنسجة الوسطى (النسيج الجنيني الضام) لكل من العظام الغشائية والعظام الغضروفية فحين تتكون العظام بين الأغشية (كعظام الفك السفلي والفك العلوي) تتكاثف خلايا النسيج الأوسط مكونة أكداساً من الخلايا، وتتميز على شكل خلية تعظم أو بدائية عظمية، تفرز بدورها حول نفسها منبتاً عضوياً للعظام، يكون غنياً بالغراء.وعندما يحيط منبت العظام بالخلايا، تسمى خلايا عظمية، ويتمعدن (بترسب الكالسيوم) منبت العظام العضوي مع تعظمه.
                        وتتكون العظام الغضروفية على نحو مماثل، باستثناء الخلايا المتكثفة في الطبقة المتوسطة فإنها تتميز أولاً، على شكل جذعة غضروفية تكون المنبت العضوي لعظام الغضروف (انظر شكل: 4-1).
                        فيتكون الهيكل العظمي الأولى من الغضروف، ثم يحل العظم محل الغضروف، وتحيط طبقة من الأنسجة الضامة – تسمى غشاء الغضروف- بنموذج الغضروف (أو السمحاق الذي يغلف العظام)، ويكون بمثابة خزان للخلايا الأصول (الجذعات الغضروفية أو الجذعات العظمية) عند نمو هذه الأنسجة.
                        وبالرغم من أن طلائع خلايا العضلات والعظام قد تتجاور (في الفلقات مثلاً) فإن تاريخها يبدأ بالاختلاف عندما تبدأ الخلايا بالانتقال إلى أماكن مختلفة في الجنين (انظر الشكل 4-2) إذ إنها لا تنتشر في الجسم لتكسو العظام إلا بعد تكون الهيكل العظمي الغضروفي.
                        وتنبثق عظام الجسم الطويلة عن النسيج الأوسط الجنيني.
                        وتتكاثف خلايا هذا النسيج في الأطراف، فتتجمع في المنطقة التي تتكون فيها العظام.
                        ومن تلك الكتلة الكثيفة من الخلايا تبدأ عملية تكون الأنسجة التي يتميز فيا النسيج الأوسط على شكل جذعات غضروفية.
                        وتفرز هذه الجذعات بدورها حول نفسها المنبت العضوي للغضاريف.
                        وينجم عن عملية التغضرف ظهور نموذج غضروفي يعطي الجنين هيكله العظمي وشكله الإنساني.
                        وتنفصل الخلايا عن النسيج الضام، وتشكل قلادة عظيمة حول ساق النموذج الغضروفي.
                        وينفصل النسيج الغضروفي اللاوعائي نتيجة لذلك عن المواد المغذية المنتشرة، ويصبح نخرياً، وتموت الخلايا الغضروفية.
                        ويعقب ذلك انتشار خلايا الأنسجة الضامة، والعناصر الوعائية من الأنسجة الضامة المجاورة.
                        وتجتمع بعض هذه الخلايا المنتشرة على شكل جذعة عظيمة وتحيط نفسها بمنبت غضروفي عظمي عضوي حديث الإفراز، وبذلك تتكون الخلايا العظمية للعظم الحديث النمو (الذي كان قبل ذلك نموذجاً غضروفياً).
                        ومع أنه لا يبدأ تكون العظام على نحو موحد في الجسم كله، وتظهر الأنسجة العظمية بالتعاقب. فإن الأسبوع السابع يشهد مرحلة انتشار الهيكل العظمي في جسم الجنين ويبدأ نمو عظام الأطراف في براعم العظام الجنينية من خلايا النسيج الأوسط، وتظهر مراكز التعظم الابتدائي في الفخذ خلال الأسبوع السابع (انظر الشكل4-3) وفي القص والفك خلال الأسبوعين الثامن والتاسع. (انظر الشكل 4-4 ، 4-5).
                        وقد دونت عملية تكون العظام في الجنين البشري تدويناً جيداً في العقود الأخيرة. وقد تمت في علم الأنسجة، دراسة دور كل من النسيج الأوسط والجذعات العظيمة، وكاسرات العظام، والخلايا العظيمة.
                        ومما سهل معرفة مراحل ترسب الغضاريف والتمعدن في الجنين، تطبيق اجراءات الاصطباغ الخاصة بالغضاريف والعظام.
                        وبالرغم من وجود طلائع خلايا (جذوع العضلات) بالقرب من العظام النامية فإن التميز على شكل روابط عضلية هيكلية تكسو العظام يحدث بعد بدء عملية التعظم في نهايات العظام والساق (انظر الشكل 4-6).
                        ثانياً: مصطلح العظام:
                        قال تعالى:﴿ فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا﴾.
                        هذا النص القرآني يبين أن طور العظام يأتي بعد طور المضغة، وأن المضغة قد تطورت لديها عناصر هيكلية.
                        ووردت في القرآن الكريم مصطلحات محددة لوصف المراحل المختلفة.
                        ويعتبر شكل الجنين سبباً من أسباب اختيار المصطلح المستخدم لكل مرحلة.
                        وعلى سبيل المثال:
                        تصبح النطفة علقة، حينما تفقد مظهرها الذي يشبه النطفة.
                        وتصبح العلقة بالمثل مضغة، وفقاً للتغير في شكلها.
                        لذا فالطور الذي يلي المضغة يدعي طور العظام لأن الجنين يأخذ شكل العظام بانتشار الهيكل العظمي في هذا الطور.
                        ويشير حرف العطف (ف) في الآية الكريمة إلى أن طور العظام ينمو بعد طور المضغة بفترة قصيرة.
                        وبينما يستمر طور المضغة حتى الأسبوع السادس تقريباً فإن طور العظام يظهر في بداية الأسبوع السابع بتطور الهيكل العظمي الغضروفي.
                        وحول هذه الأمور روى حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكاً فصورها خلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها)[38]
                        ويتخذ الجنين في بدء طور العظام المظهر الإنساني الذي يميزه عن غيره من الأجنة، كما يصف الحديث الشريف ذلك بكلمة "صورها".
                        ويصعب قبل اليوم الثاني والأربعين تمييز الجنين البشري عن أجنة كثير من الحيوانات، مع أنه يكون مميزاً بوضوح في مظهره (انظر شكل 4-7)، وتبدأ بعض الخلايا غير المتخصصة للجنين في التخصص، وتتحول إلى أجزاء وظيفية متنوعة.
                        وينجم عن هذه العملية تكون الأعضاء وتهيئتها اللازمة للحياة. ويصبح سطح الجسم أكثر استواءً في طور العظام، ويتخذ في هذا الطور مظهراً أكثر استقامة كما ورد في القرآن الكريم ﴿الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ(7)﴾ [الانفطار:7] .
                        ثالثاً: تكوين العضلات:
                        تنشأ معظم خلايا عضلات الهيكل العظمي من الفلقات.
                        لذا ينمو الجهاز العضلي على شكل فقري (مجزء).
                        ويشير توزيع الأعصاب الجلدية في جسم الإنسان البالغ إلى هذا التجزء العضلي (انظر الشكل 4-8).
                        كما يشير التجزء العضلي بدوره إلى أصل التجزء الجنيني (انظر الشكل 4-9).
                        وعند نهاية الأسبوع الخامس، وبداية الأسبوع السادس من النمو تنتقل الخلايا الأولية لهيكل الجسم، وخلايا الجلد الأولية بعيداً عن منطقة الفلقات الأصلية.
                        ثم تنمو هذه الخلايا وتتصل بالخلايا المجاورة، ويكون نموها في اتجاه البطن لتشكل القسيمات العضلية.
                        وتتجزأ هذه القسيمات العضلية بدورها إلى أجزاء خارجية (epimeric) وأجزاء داخلية (hypomeric) يزود كل منهما بفرع من العصب الشوكي.
                        وبصفة عامة فإن الجهاز العضلي للظهر ينشأ من طبقة الأجزاء الخارجية (epimeric).
                        بينما تنشأ عضلات جدران البطن والضلوع من الأجزاء الداخلية (hypomeric).
                        لقد درست عملية تكون العضلات على مستوى الخلويا دراسة جيدة خلال العقود القليلة الماضية. واتضح من ذلك أن الخلايا الابتدائية للخلايا العضلية تندمج معاً وتكون مركبات متعددة النويات تتخذ شكل أنابيب عضلية (Myotubes) (انظر الشكل 4-10).
                        ويستمر النمو باندماج كل من الخلايا العضلية والأنابيب العضلية، ويحدث بعد الاندماج مباشرة أو خلاله تأليف وتنظيم بشكل تدريجي للخيوط العضلية Myofilaments (الأكتين، الميوسين وغيرهما من البروتينات العضلية) في هذه الخلايا أو (الألياف) العضلية.
                        ويظهر ترتيب الألياف العضلية غير منتظم في البداية، ولكنها تدريجياً تنتظم في حزم من الألياف العضلية التي يتصف بها التنظيم النسيجي لعضلات الهيكل العظمي، ثم تتصل هذه الخلايا العضلية بغشاء العظام التي تكونت في هذا الموضع مكونة حول هذه العظام النسيج العضلي الذي يكسو تلك العظام. مع نهاية الأسبوع السابع وخلال الأسبوع الثامن، ويمكن ملاحظة تميز واضح لعضلات الجذع والأطراف والرأس، وقد بدت بصورة جلية في هذه الفترة وبهذا يصبح الجنين قادراً على إحداث بعض الحركات.

                        وقبل ألف وأربعمائة عام ذكر القرآن الكريم سبق تكون العظام في جنين الإنسان وما يعقبه من كساء العظام باللحم (العضلات) فقال تعالى:
                        ﴿ فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ﴾ [المؤمنون:14] .
                        ويتم اتصال الألياف العضلية بالعظام بواسطة أوتار عن طريق تشابك النهايات القصوى للخلايا العضلية بحزم النسيج الضام للوتر المتكون. وهذا النسيج الضام الكثيف يتصل بقوة بالقشرة الخارجية المحيطة بالخلايا العضلية. كما يتصل كذلك بغشاء العظام الذي سبق تكوينه.
                        ومع نمو العظام فقد تنظمر حزم النسيج الضام داخل العظام على شكل ألياف: (شاربي) Sharpey, Sftbers. .
                        ويلاحظ أن تحلل الخلايا العضلية، وحلول عناصر النسيج الضام مكانها يمكن أن يقدم لنا تصوراً عن كيفية تكون الأوتار والصفاقات.
                        إن علم الحياة النمائية يهتم بدراسة تسلسل عمليات النمو التي تحدث في تكوين العظام والعضلات، ويمكننا أن نلخص نموذج التسلسل العام لهذه العمليات بما يلي:
                        (عندما تتكون عظام الهيكل فإن الطبقة المتوسطة التي تتشكل منها العضلات تبدأ في التجمع على هيئة كتل ظهرية أو بطنية، وتقوم بكساء أجزاء الهيكل العظمي المتكون)[39].
                        رابعاً: مصطلح الكساء باللحم:
                        لا تأخذ العظام واللحم (العضلات) شكلها الواضح المعروف في الأربعين يوماً الأولى[40] .
                        وتظهر في هيئتها المعتادة في الأسبوع السابع، ويشكل الجنين فتتميز لدينا مرحلة محددة مختلفة في مظهرها وتركيبها عن المرحلة السابقة (المضغة).
                        وتلي مرحلة العظام مرحلة أخرى تتميز عنها بكساء الهيكل العظمي باللحم من جميع جوانبه، فتتعدل الصورة الآدمية للجنين، وتتناسق الأعضاء بصورة أدق، وبذلك يبدأ الجنين بالحركة في نهاية الأسبوع الثامن.
                        وهذه مرحلة متميزة عن مرحلة العظام في التركيب والتناسق والصورة، وقدرة الجنين على الحركة.
                        وتبدأ هذه المرحلة من أواخر الأسبوع السابع إلى تمام الأسبوع الثامن. وتأتي عقب مرحلة العظام مباشرة، (انظر الشكل 4-11).
                        وهكذا جاء النص القرآني دالاً على التتابع السريع بين المرحلتين باستعمال حرف العطف (ف) الذي يفيد تعاقب الأحداث التي يربط بينها.
                        وتشير الآية الكريمة أيضاً إلى أن مرحلة الكساء باللحم تمثل نهاية لمرحلة من مراحل نمو الجنين لتبدأ بعدها مرحلة النشأة بفترة من الزمن يدل عليها استعمال حرف العطف (ثم) الدال على الترتيب والتراخي في الزمن بين الأفعال التي يربط بينها.
                        وكل ذلك قد دلت عليه الآية الكريمة في قوله تعالى:
                        ﴿ فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ(14)﴾


                        خامساً: الخلاصة:
                        إن إستخدام مصطلحي عظام (الهيكل العظمي) ولحم (العضلات) يبين بوضوح السمات الرئيسية للأسبوعين السابع والثامن على التوالي.
                        وهما يتسمان بفترتي تكوين العظام، وتكوين العضلات، ويصفان هذين الطورين بلغة واضحة بعيدة عن الغموض.
                        وبالرغم من أن أرسطو وبعض القدماء الذي أحرزوا تقدماً في هذا المضمار قد أشاروا إلى مفهوم النمو المتسلسل، إلا أن كثيراً من ملاحظاتهم قد استندت إلى وصف نمو أجنة الطيور، وهي لا تنطبق على المراحل الإبتدائية الأولى للتخلق البشري. كما أن البشرية لم تعرف أن خلق الإنسان في الرحم يمر بأطوار مختلفة إلا بعد منتصف القرن التاسع عشر([41]).
                        ويستطيع المرء أن يبحث في القرآن الكريم ليجد أول وصف تفصيلي للجنين حسب أطوار التخلق وأحداث النمو، وقد سبق بقرون كثيرة تلك المعلومات التي لم نتوصل إليها إلا حديثاً عن طريق جهود الكثيرين من العلماء والباحثين. وبعد أن تيسر للإنسان استخدام أدق الأجهزة والآلات التي لم تتوفر للإنسان إلا في عصرنا الحاضر.
                        الهوامش:

                        [38] أخرج الحديث مسلم في صحيحه 4/20.37 برقم: 2645، وله طريق آخر عنده عن حذيفة، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 3/198 برقم 3044، وأبو داود في كتاب القدر: ورقة 44/45، واليسوطي في الجامع الكبير 1/8، وجعفر الفربابي ذكره ابن حجر في الفتح 11/483.

                        [39] PATIEN, HUMAN EMBERYELOGY, 3RD EDP 248 1968.

                        [40] انظر بحث الأربعين الأولى.

                        [41]انظر بحث نظرة تاريخية في علم الأجنة.
                        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 14 يول, 2020, 05:47 م.
                        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                        وينصر الله من ينصره

                        تعليق

                        • سيف الكلمة
                          إدارة المنتدى

                          • 13 يون, 2006
                          • 6036
                          • مسلم

                          #27
                          رد من المهندس
                          HumanPeace

                          أشكرك على البحث

                          لم أختلف معاك في سبق العظام للعضلات أبداً ولكن الإختلاف كان في تفسير اللحم على أنه عضلات وتفسير كل المضغة على انها جزء منها بالمجاز المرسل.

                          ولكن على أي حال كما ذكرت لك سابقاً أن الآية لا تثبت أي خارقة علمية أو بها أي إعجاز فهي غير دقيقة وغير محددة بل ويمكن تفسير كل كلمة بأكثر من تفسير سواء كان من معاني الكلمة أو مجازياً.. وقد يستطيع أي حكيم أو شخص بارع في التأمل صياغة مثلها . وقد قلت لك سابقاً أن المجتمعات التقليدية من بدو أو مجتمعات ريفية يكون لهم ثقافتهم في الطب والعلوم الإنسانية وبعضها يسبق العلم التجريبي الحديث.

                          ذكرت لك أكثر من مرة أن النص لم يذكر سوى مراحل معروفة بديهياً مثل النطفة والعلقة والعظم واللحم ووضع بينهم مرحلة غامضة تأملية وهي المضغة وتصلح كمرحلة إنتقالية. لا حاجة لأن أكون طبيب أو عالم أجنة بشرية لأعلم أن هذه المراحل بديهية حتى بدون العلم الحديث.

                          ولكن النص أيضاً لا ينفي إعجازا فهو غير محدد لدرجة التعارض الصريح مع العلم ولذلك فإني أعتبره تأمل ناجح من إنسان حكيم مثل العديد من التأملات الأخرى لألغاز الحياة التي تشغل كل البشر.

                          إذا كان الخالق حقيقة فلماذا عدم الوضوح والغموض والشك والجدل الدائم فيما يختص برسائله إلى البشر ؟
                          الشك كان موجود ومسجل تاريخياً في وقت نزول الرسل نفسهم !!
                          لو لم يوجد شك في الرسالة فلن نجد أي إختلاف في أديان البشر .. وغالباً لن يكون هناك فساد أو حروب ودمار (إختلاف الأديان سبب معظم الحروب) ولن يجتمع البشر أبداً على رأى أو دين واحد طالما هناك شك.
                          إذا كان الخالق حقيقة : فلماذا لم يرسل الله دليل واضح مادي للناس على وجوده بدلاً من / مع الرسل ؟
                          إذا كان الخالق حقيقة : لماذا يوجد حيرة وشك في وجوده ؟
                          إذا كان الخالق حقيقة : هل أراد هذا الشك والحيرة فعلاً ؟
                          هل أراد الخالق حروباً بين الأمم بسبب إختلاف الأديان والرسالات ؟
                          إذا كان الخالق حقيقة : هل يدخل الجنة من يصدق خبر غير مؤكد و يدخل النار من لا يصدقه ؟ حتى لو كان من لا يصدق هو إنسان سوي ولا يأذي الآخرين ؟
                          إذا كان لديك قط صغير ربيته ولكنه مشاكس هل تضعه في الزيت المغلي حياً عقاباً له أم تتركه يذهب أو حتى تقتله برفق إذا لم تريده بعد ذلك لأنه لا يطيعك . (ماذا يفعل الشخص السوي في هذه الحالة) ؟

                          كانت هذه عدة تساؤلات أخرى وما زلت بإنتظار ردودك فيما يختص تعامل القرآن مع:
                          1- السماء على أنها جسم مادي مثل سقف للأرض وليست فضاء لا متناهي.
                          2- الشمس على أنها تدور في فلك مثل القمر لتأتي بالنهار وثم تسجد في الغروب.
                          3- هل خلق الله النجوم من 14 بليون سنة لتكون مصابيح لتهدي البشر في الصحراء والبحار ؟ .
                          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 14 يول, 2020, 05:36 م.
                          أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                          والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                          وينصر الله من ينصره

                          تعليق

                          • سيف الكلمة
                            إدارة المنتدى

                            • 13 يون, 2006
                            • 6036
                            • مسلم

                            #28
                            لم أختلف معاك في سبق العظام للعضلات أبداً ولكن الإختلاف كان في تفسير اللحم على أنه عضلات وتفسير كل المضغة على انها جزء منها بالمجاز المرسل.

                            ولكن على أي حال كما ذكرت لك سابقاً أن الآية لا تثبت أي خارقة علمية أو بها أي إعجاز فهي غير دقيقة وغير محددة بل ويمكن تفسير كل كلمة بأكثر من تفسير سواء كان من معاني الكلمة أو مجازياً.. وقد يستطيع أي حكيم أو شخص بارع في التأمل صياغة مثلها . وقد قلت لك سابقاً أن المجتمعات التقليدية من بدو أو مجتمعات ريفية يكون لهم ثقافتهم في الطب والعلوم الإنسانية وبعضها يسبق العلم التجريبي الحديث

                            ذكرت لك أكثر من مرة أن النص لم يذكر سوى مراحل معروفة بديهياً مثل النطفة والعلقة والعظم واللحم ووضع بينهم مرحلة غامضة تأملية وهي المضغة وتصلح كمرحلة إنتقالية. لا حاجة لأن أكون طبيب أو عالم أجنة بشرية لأعلم أن هذه المراحل بديهية حتى بدون العلم الحديث.

                            ولكن النص أيضاً لا ينفي إعجازا فهو غير محدد لدرجة التعارض الصريح مع العلم ولذلك فإني أعتبره تأمل ناجح من إنسان حكيم مثل العديد من التأملات الأخرى لألغاز الحياة التي تشغل كل البشر.
                            .
                            توقعت هذه الملاحظة ولذلك أتيت لك من قبل فى المشاركة 15 بتأملات العلماء القدامى وبالفكر الذى كان سائدا حتى ظهر المجهر فى القرن 19
                            ولم نر بين العرب قبل الإسلام من كانت له مثل هذه التأملات

                            إن كان لديك ما يؤيد قولك من وجود تأملات سابقة تتحدث عن تقصيلات دور العلقة وتكون العظام فأت بها
                            ولكن القول الظنى الغير مستند إلى دليل أراه رأى متعنت بسبب انتماءك لفكرة الإلحاد وميلك للتمسك بها
                            ولاحظ التأملات السابقة أتت من علماء ولم تأت من قبل من رجل أمى
                            وتأملات العلماء كانت خاطئة
                            وما أتى به الرجل الأمى لم يتعارض على الأقل مع ما أثبته العلم الحديث
                            فهل تستطيع أن تدفع نفسك للحياد خارج أفكارك السابقة أو أعتبر أنك لن تخرج من دائرة التحيز تأثرا بما لديك من قتاعات مسبقة

                            هذا المتاح من تأملات الأقدمين حتى القرن 19

                            خلق الجنين

                            عندما كان العقل لا يملك من وسائل التقنية ما يمكنه من معرفة أسرار تكون الجنين من البداية، وضع نظريات عن نشأة الجنين كالآتي :

                            1- الجنين من لا شيء عن طريق التولد الذاتي بالصدفة.

                            2- الجنين ينشأ من بذور تخرج من الرجل وتحمل صورة مصغرة وكاملة للطفل وما الزوجة إلا مكان ينمو فيه (بمعنى يزداد في الحجم)
                            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	1  الحجم:	64.7 كيلوبايت  الهوية:	815775





                            رسم قديم يصور الإنسان القزم الذي يخرج من بذور من الرجل وينمو في رحم الزوجة وهو رأي أرسطو

                            3- الجنين ينشأ من الأم وما السائل الذكري إلا خميرة تعمل كعامل مساعد فقط .

                            وعندما أُكتشف المجهر وتطورت وسائل التقنية عرف العلماء أن النظريات السابقة لتكون الجنين لا أساس لها من الصحة، وفي القرن التاسع عشر وما بعده عُرفت الأطوار الحقيقية للجنين كما يأتي :
                            البقية بالمشاركة 15

                            هل سألت نفسك لم أخطأ العلماء فى تأملاتهم وأصاب ما تعتقد أنه من تأملات محمد صلى الله عليه وسلم وهو الرجل الأمى
                            وهل سألت نفسك لم أخطأ الأطباء الأقدمون وأصاب ما أخبر به محمد
                            لو كانت بديهيات كما تقول لكان منطقيا أن يصيب العلماء القدامى ويخطىء الرجل الأمى صلى الله عليه وسلم
                            ولكن واقع المتاح أمامك يقول بغير ذلك فقد أصاب الأمى وأخطأ العلماء
                            تعارض قول العلماء القدامى مع معطيات العلم الحديث ولم يتعارض على الأقل مع قول الرجل الأمى


                            إذا كان الخالق حقيقة فلماذا عدم الوضوح والغموض والشك والجدل الدائم فيما يختص برسائله إلى البشر ؟
                            الشك كان موجود ومسجل تاريخياً في وقت نزول الرسل نفسهم !!
                            لو لم يوجد شك في الرسالة فلن نجد أي إختلاف في أديان البشر .. وغالباً لن يكون هناك فساد أو حروب ودمار (إختلاف الأديان سبب معظم الحروب) ولن يجتمع البشر أبداً على رأى أو دين واحد طالما هناك شك.
                            إذا كان الخالق حقيقة : فلماذا لم يرسل الله دليل واضح مادي للناس على وجوده بدلاً من / مع الرسل ؟
                            إذا كان الخالق حقيقة : لماذا يوجد حيرة وشك في وجوده ؟
                            إذا كان الخالق حقيقة : هل أراد هذا الشك والحيرة فعلاً ؟
                            هل أراد الخالق حروباً بين الأمم بسبب إختلاف الأديان والرسالات ؟
                            إذا كان الخالق حقيقة : هل يدخل الجنة من يصدق خبر غير مؤكد و يدخل النار من لا يصدقه ؟ حتى لو كان من لا يصدق هو إنسان سوي ولا يأذي الآخرين ؟
                            إذا كان لديك قط صغير ربيته ولكنه مشاكس هل تضعه في الزيت المغلي حياً عقاباً له أم تتركه يذهب أو حتى تقتله برفق إذا لم تريده بعد ذلك لأنه لا يطيعك . (ماذا يفعل الشخص السوي في هذه الحالة) ؟

                            كانت هذه عدة تساؤلات أخرى وما زلت بإنتظار ردودك فيما يختص تعامل القرآن مع:
                            1- السماء على أنها جسم مادي مثل سقف للأرض وليست فضاء لا متناهي.
                            2- الشمس على أنها تدور في فلك مثل القمر لتأتي بالنهار وثم تسجد في الغروب.
                            3- هل خلق الله النجوم من 14 بليون سنة لتكون مصابيح لتهدي البشر في الصحراء والبحار ؟
                            هل أستطيع أن أتفق معك على التعامل بالكيف بدلا من الكم

                            تناقشت مع أتماكا نصف عام وأسلم
                            ولكننا لم نكن نناقش عشر قضايا فى وقت واحد
                            كل هذه المشكلات هناك عليها ردود كافية ولكن كما قلت لك من قبل
                            master of all is master of none
                            دع الحوار يشمل قضية واحدة نبينها من جميع جوانبها فنصل إلى الدقة
                            الآن اتفقنا أن القرآن لم يتعارض مع القضية رقم 1 قضية الأجنة
                            وإن كان لى ملاحظة تناقشنا حولها ولم يتم حسمها بعد
                            وملاحظات أخرى لم نتناقش فيها من نفس القضية ( الأجنة )
                            الملاحظة التى تناقشنا حولها ولم يتم حسمها بعد
                            تقول أن المقصود ب (كسونا العظام لحما) ليس العضلات
                            فلنعد إلى الآية:
                            وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ منِ سُلالَةٍ مِن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النــُّـطـْـفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشـَأْنَاهُ خَلْقًا ءَاخَرَ فَـتَـبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخـَالـِـقِينَ{ سورة المؤمنون12 ـ 14

                            1) نطفة فى قرار مكين والقرار المكين هو الرحم
                            2) ثم خلقنا النطفة علقة وهنا تعلقت النطفة فى جدار الرحم وكانت فى نموها وهى معلقة شبيهة بالعلقة فى شكلها العام ولونها فهو وصف ظاهرى
                            3) فخلقنا العلقة مضغة وهو وصف للشكل الظاهرى أيضا

                            والمرحلتين 2 و 3 معلوم أنهما من لحم لم يتكون فيهما بعد عظام
                            والكلام عن عظم بعد تكون المضغة ثم عن عظام تكسو اللحم معناه أن هناك لحم جديد غير ما سبق تكونه فى مرحلة المضغة وإلا لكانت انتفت الحاجة إلى ذكر اللحم لكسوة العظام إن كان المقصود هو اللحم القديم فى المضغة كما سأبين من حيث الترتيب الزمنى الملون باللون الأزرق فيما سيأتى

                            4) فخلقنا المضغة عظاما
                            إعترضت بأن المضغة لم تتحول كلها إلى عظام وأن خلق العظام كان من بعض النطفة وليس منها جميعها
                            والآية لم تبين أن كل النطفة تحولت إلى عظام فلم تستخدم لفظة (كل) أو ما يحل محلها وقلنا بالمجاز المرسل
                            وأنت تستبعد المجاز المرسل هنا
                            ولا يستبعده علماء اللغة بل يقولون به
                            وأنت غير متخصص فى اللغة وهم المتخصصون فيها

                            5) فكسونا العظام لحما
                            إذا كانت العلقة والمضغة لحما وهذا من البديهيات كما قلت من قبل
                            فلم قال الله فكسونا العظام لحما ؟
                            إذن هو لحم آخر غير لحم المضغة
                            والعضلات التى اعترفت بتكونها بعد تكون العظام هى اللحم الآخر الجديد المختلف فى نوعية أنسجته عن الأنسجة السابقة من اللحم الأول الخاص بالأجهزة الأخرى كالقلب والرئتين وغيرهما
                            والعضلات هى فعلا مما نصفه باللحم
                            فحين تذهب إلى الجزار لتشترى لحما أنت تشترى لحما أغلبه من هذه العضلات
                            وحين تشترى كبدا أو فشة أو ممبار أو كرشة أو دهنا لا تطلق على هذه اللحوم مسمى اللحم رغم كونها أيضا لحوم ولكن لفظ اللحم المطلق يكون على هذه العضلات
                            فلكل منها إسما عدا العضلات يطلق عليها لحما دون تحديد آخر فى أغلب الأحيان
                            فلم تستبعد تسمية العضلات باللحم وقد أتت فى سياق الآية فى ترتيب خلقها بعد تكون العظام وهى حقا ما يكسو العظام فلحوم الأجهزة المتكونة قبل تكون العظام لا تكسو العظام بل قد تحيط العظام ببعضها مثل الرئتين والقلب والكبد

                            تأكد أننى بإذن الله لن أترك معك قضية تشغل فكرك دون مناقشتها تفصيلا
                            فما تكون لديك خلال سنوات من الشكوك لا تستكثر عليه بضعة أشهر لنناقشه بدقة أكبر خلالها
                            ولكن العمق فى مناقشة القضايا وعدم التشتت يتيح لنا المزيد من الرؤية الأكثر وضوحا
                            ولهذا لا أحب أن أترك قضية ناقصة دون تبيين كاف
                            وسنتفق بعد إنهاء قضية الأجنة على القضية التالية
                            مقتطفات من المشاركة رقم 40
                            مرحلة انتشار الهيكل العظمي في الأسبوع السابع

                            .
                            وبالرغم من أن طلائع خلايا العضلات والعظام قد تتجاور (في الفلقات مثلاً) فإن تاريخها يبدأ بالاختلاف عندما تبدأ
                            الخلايا بالانتقال إلى أماكن مختلفة في الجنين (انظر الشكل 4-2) إذ إنها لا تنتشر في الجسم لتكسو العظام إلا بعد تكون الهيكل العظمي الغضروفي.
                            وينجم عن عملية التغضرف ظهور نموذج غضروفي يعطي الجنين هيكله العظمي وشكله الإنساني.
                            وبالرغم من وجود طلائع خلايا (جذوع العضلات) بالقرب من العظام النامية فإن التميز على شكل روابط عضلية هيكلية تكسو العظام يحدث بعد بدء عملية التعظم في نهايات العظام
                            وبينما يستمر طور المضغة حتى الأسبوع السادس تقريباً فإن طور العظام يظهر في بداية الأسبوع السابع بتطور الهيكل العظمي الغضروفي.
                            وحول هذه الأمور روى حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكاً فصورها خلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها)[38]
                            ويظهر ترتيب الألياف العضلية غير منتظم في البداية، ولكنها تدريجياً تنتظم في حزم من الألياف العضلية التي يتصف بها التنظيم النسيجي لعضلات الهيكل العظمي، ثم تتصل هذه الخلايا العضلية بغشاء العظام التي تكونت في هذا الموضع مكونة حول هذه العظام النسيج العضلي الذي يكسو تلك العظام. مع نهاية الأسبوع السابع وخلال الأسبوع الثامن ، ويمكن ملاحظة تميز واضح لعضلات الجذع والأطراف والرأس، وقد بدت بصورة جلية في هذه الفترة وبهذا يصبح الجنين قادراً على إحداث بعض الحركات
                            .

                            لاحظ زمن انتشار الهيكل العظمى فى الأسبوع السابع والعضلات بعد ذلك فى نهاية الأسبوع السابع والأسبوع الثامن
                            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 8 سبت, 2020, 07:33 م.
                            أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                            والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                            وينصر الله من ينصره

                            تعليق

                            • سيف الكلمة
                              إدارة المنتدى

                              • 13 يون, 2006
                              • 6036
                              • مسلم

                              #29
                              رد المهندس
                              HumanPeace


                              المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة
                              توقعت هذه الملاحظة ولذلك أتيت لك من قبل فى المشاركة 15 بتأملات العلماء القدامى وبالفكر الذى كان سائدا حتى ظهر المجهر فى القرن 19
                              ولم نر بين العرب قبل الإسلام من كانت له مثل هذه التأملات

                              إن كان لديك ما يؤيد قولك من وجود تأملات سابقة تتحدث عن تقصيلات دور العلقة وتكون العظام فأت بها
                              ولكن القول الظنى الغير مستند إلى دليل أراه رأى متعنت بسبب انتماءك لفكرة الإلحاد وميلك للتمسك بها
                              ولاحظ التأملات السابقة أتت من علماء ولم تأت من قبل من رجل أمى
                              وتأملات العلماء كانت خاطئة
                              وما أتى به الرجل الأمى لم يتعارض على الأقل مع ما أثبته العلم الحديث
                              فهل تستطيع أن تدفع نفسك للحياد خارج أفكارك السابقة أو أعتبر أنك لن تخرج من دائرة التحيز تأثرا بما لديك من قتاعات مسبقة

                              هذا المتاح من تأملات الأقدمين حتى القرن 19[/COLOR]

                              البقية بالمشاركة 15

                              هل سألت نفسك لم أخطأ العلماء فى تأملاتهم وأصاب ما تعتقد أنه من تأملات محمد صلى الله عليه وسلم وهو الرجل الأمى
                              وهل سألت نفسك لم أخطأ الأطباء الأقدمون وأصاب ما أخبر به محمد
                              لو كانت بديهيات كما تقول لكان منطقيا أن يصيب العلماء القدامى ويخطىء الرجل الأمى صلى الله عليه وسلم
                              ولكن واقع المتاح أمامك يقول بغير ذلك فقد أصاب الأمى وأخطأ العلماء
                              تعارض قول العلماء القدامى مع معطيات العلم الحديث ولم يتعارض على الأقل مع قول الرجل الأمى
                              قد تكون هناك تأملات ولكنها لم توثق على حد علمي أما أن يعتقد الناس في شئ من عند الخالق فمن المؤكد أن يقدسوه ويحفظوه. ولكن المؤكد أن اليونانيون وبالتحديد (جالن) بعد (أبوقراط) إفترضوا نفس المراحل المذكورة بالقرآن (بتفسير قديم مثل إبن كثير) أما الآن فكما أشرت لك سابقاً أن أي كلام من الممكن تفسيره بمعاني أخرى أو إعتباره مجازي أو أي وسيلة لنفي التعارض الصريح مع العلم.

                              وبالتالي قد يكون النص مقتبس من تأملات يونانية قديمة أو أنها تأملات في عصر النص نفسه فقد تأمل بشري من قبل نفس التأملات قبل القرآن ب 450 عاماً تقريباً .

                              وبالطبع تعرف نتيجة إذا خيرتني ما بين :
                              1- إحتمال أن أن ينزل ملاك من السماء أو
                              2- الإحتمال الأخر أن مجرد بشري عميق التفكير من ملايين البشر في عدة آلاف من السنين السابقة تأمل أو إقتبس من بشري أخر .. الثلاث كلمات التي ترمز لمراحل نمو الجنين الإنساني (نطفة - علقة - مضغة).

                              الإحتمال الأول: لم يره أحد يحدث من قبل ولا يوجد أي دليل على حدوثه وبالتالي إحتمال حدوثه صفراً
                              الإحتمال الثاني: يحدث كثيراً أو قليلاً أو حتى حالة واحدة وفي هذه الحالة يكون إحتمالية حدوثة 100% (أبسط قواعد علم الإحصاء)



                              المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة
                              هل أستطيع أن أتفق معك على التعامل بالكيف بدلا من الكم

                              تناقشت مع أتماكا نصف عام وأسلم
                              ولكننا لم نكن نناقش عشر قضايا فى وقت واحد
                              كل هذه المشكلات هناك عليها ردود كافية ولكن كما قلت لك من قبل
                              master of all is master of none
                              دع الحوار يشمل قضية واحدة نبينها من جميع جوانبها فنصل إلى الدقة
                              الآن اتفقنا أن القرآن لم يتعارض مع القضية رقم 1 قضية الأجنة
                              وإن كان لى ملاحظة تناقشنا حولها ولم يتم حسمها بعد
                              وملاحظات أخرى لم نتناقش فيها من نفس القضية ( الأجنة )
                              الملاحظة التى تناقشنا حولها ولم يتم حسمها بعد
                              تقول أن المقصود ب (كسونا العظام لحما) ليس العضلات
                              فلنعد إلى الآية:
                              وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ منِ سُلالَةٍ مِن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النــُّـطـْـفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشـَأْنَاهُ خَلْقًا ءَاخَرَ فَـتَـبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخـَالـِـقِينَ{ سورة المؤمنون12 ـ 14

                              1) نطفة فى قرار مكين والقرار المكين هو الرحم
                              2) ثم خلقنا النطفة علقة وهنا تعلقت النطفة فى جدار الرحم وكانت فى نموها وهى معلقة شبيهة بالعلقة فى شكلها العام ولونها فهو وصف ظاهرى
                              3) فخلقنا العلقة مضغة وهو وصف للشكل الظاهرى أيضا

                              والمرحلتين 2 و 3 معلوم أنهما من لحم لم يتكون فيهما بعد عظام[/COLOR]
                              والكلام عن عظم بعد تكون المضغة ثم عن عظام تكسو اللحم معناه أن هناك لحم جديد غير ما سبق تكونه فى مرحلة المضغة وإلا لكانت انتفت الحاجة إلى ذكر اللحم لكسوة العظام إن كان المقصود هو اللحم القديم فى المضغة كما سأبين من حيث الترتيب الزمنى الملون باللون الأزرق فيما سيأتى

                              4) فخلقنا المضغة عظاما
                              إعترضت بأن المضغة لم تتحول كلها إلى عظام وأن خلق العظام كان من بعض النطفة وليس منها جميعها
                              والآية لم تبين أن كل النطفة تحولت إلى عظام فلم تستخدم لفظة (كل) أو ما يحل محلها وقلنا بالمجاز المرسل
                              وأنت تستبعد المجاز المرسل هنا
                              ولا يستبعده علماء اللغة بل يقولون به
                              وأنت غير متخصص فى اللغة وهم المتخصصون فيها

                              5) فكسونا العظام لحما
                              إذا كانت العلقة والمضغة لحما وهذا من البديهيات كما قلت من قبل
                              فلم قال الله فكسونا العظام لحما ؟
                              إذن هو لحم آخر غير لحم المضغة
                              والعضلات التى اعترفت بتكونها بعد تكون العظام هى اللحم الآخر الجديد المختلف فى نوعية أنسجته عن الأنسجة السابقة من اللحم الأول الخاص بالأجهزة الأخرى كالقلب والرئتين وغيرهما
                              والعضلات هى فعلا مما نصفه باللحم
                              فحين تذهب إلى الجزار لتشترى لحما أنت تشترى لحما أغلبه من هذه العضلات
                              وحين تشترى كبدا أو فشة أو ممبار أو كرشة أو دهنا لا تطلق على هذه اللحوم مسمى اللحم رغم كونها أيضا لحوم ولكن لفظ اللحم المطلق يكون على هذه العضلات
                              فلكل منها إسما عدا العضلات يطلق عليها لحما دون تحديد آخر فى أغلب الأحيان
                              فلم تستبعد تسمية العضلات باللحم وقد أتت فى سياق الآية فى ترتيب خلقها بعد تكون العظام وهى حقا ما يكسو العظام فلحوم الأجهزة المتكونة قبل تكون العظام لا تكسو العظام بل قد تحيط العظام ببعضها مثل الرئتين والقلب والكبد

                              تأكد أننى بإذن الله لن أترك معك قضية تشغل فكرك دون مناقشتها تفصيلا
                              فما تكون لديك خلال سنوات من الشكوك لا تستكثر عليه بضعة أشهر لنناقشه بدقة أكبر خلالها
                              ولكن العمق فى مناقشة القضايا وعدم التشتت يتيح لنا المزيد من الرؤية الأكثر وضوحا
                              ولهذا لا أحب أن أترك قضية ناقصة دون تبيين كاف
                              وسنتفق بعد إنهاء قضية الأجنة على القضية التالية
                              مقتطفات من المشاركة رقم 40

                              وبالرغم من أن طلائع خلايا العضلات والعظام قد تتجاور (في الفلقات مثلاً) فإن تاريخها يبدأ بالاختلاف عندما تبدأ





                              .

                              لاحظ زمن انتشار الهيكل العظمى فى الأسبوع السابع والعضلات بعد ذلك فى نهاية الأسبوع السابع والأسبوع الثامن

                              هل هي صدفة ان المراحل المذكورة بالنص القرآني إقتربت كثيراً من شرح الطبيب الإغريقي جالن لمراحل تطور الجنين الذي عاش في بين القرن الأول والثاني الميلادي ؟ بل إنها تكاد تنطبق على أي تفسير قديم للنص القرآني الخاص بخلق الإنسان.
                              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 14 يول, 2020, 05:33 م.
                              أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                              والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                              وينصر الله من ينصره

                              تعليق

                              • سيف الكلمة
                                إدارة المنتدى

                                • 13 يون, 2006
                                • 6036
                                • مسلم

                                #30
                                هل تحدث جالن عن عن كل التفاصيل التى أتى بها محمد صلى الله عليه وسلم ؟
                                سواء من القرآن أو من السنة
                                الشبه بالأخوال أو الأعمام وعلاقة ذلك بالسبق وبالعلو وبماء الرجل وماء المرأة
                                كسوة العظام لحم
                                وصف المراحل من النطفة الأمشاج أى المختلطة
                                النطفة والعلقة والمضغة والعظام وكسوتها باللحم
                                جعل كل الخلق من ماء ولماذا الماء تحديدا
                                "ما من كل الماء يكون الولد،إذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء ".
                                وغير ذلك مما لم يتعرض له باحث واحد

                                وغير ذلك من القضايا العلمية الأخرى التى تعد بالمئات

                                وتميز القرآن بخلوه مما يتعارض مع الحقائق العلمية

                                هل تحدث جالن بثقة عن جنين الإنسان أم تحدث فقط عن أجنة الحيوان
                                كان جالن أكثر دقة من سقراط ولكن هل كان أكثر دقة من الآية موضع الحوار والآيات المرتبطة بها من القرآن ومعلومات أخرى من الحديث أشرت إلى بعضها

                                ما أطلبه الآن شيء واحد
                                هل هناك تعارض واحد بين خبر قرآنى وحقيقة علمية ثابتة بقانون
                                سواء فى مراحل تطور الجنين أو فى أى قضية علمية فى أى علم من العلوم

                                هذا تحدى وجائزة مقدارها 2000 دولار لمن يثبت ذلك ولك أن تقبل التحدى
                                https://www.hurras.org/vb/showt...3871#post33871

                                وفى المقابل
                                هذه هى الكتب الأخرى :
                                بعض الاخطاء العلمية
                                الموجودة في الانجيل
                                الرابط

                                https://www.hurras.org/vb/showt...5506#post25506
                                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 14 يول, 2020, 05:32 م.
                                أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                                والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                                وينصر الله من ينصره

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                مغلق: علوم الاجنة
                                بواسطة Momen Abedi
                                ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
                                ردود 5
                                162 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
                                ردود 9
                                346 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة طالب علم مصري
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
                                ردود 5
                                421 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
                                رد 1
                                292 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
                                ردود 0
                                204 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                يعمل...