بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الاعضاء المزدوجة بين الطفرات العشوائية والانتخاب الطبيعى
اذا تسنى لاتحاد الطفرات العشوائية والانتخاب الطبيعى والملائمة البيئية ان تخلق عضوا لا نهاية لتفاصيله كالعين فكيف تسنى لها خلق نسخه منه طبق الاصل بنفس التفاصيل والدقة والطبقات والحجم كمن ينظر الى نفسه فى مرآة (تظهر هيئته الخارجية وتركيبه الداخلى) مع وضع مخالف واتجاه معاكس ادى الى تنسيق بالغ الدقة بالنسبة لوضع العين الثانية بالنسبة للاولى وبالنسبة للوجه والاعضاء الاخرى وسائر الجسد ؟.
واذا تسنى لهذا الخليط خلق عين فى احد المخلوقات الحية ثم خلق نسخة منها طبق الاصل بعد طول امد مع وضع مخالف واتجاه معاكس فكيف تثنى له تكرار نفس السيناريو بترتيب المشاهد فى رتم زمنى ابطأ بمراحل كبيرة من الرتم الاول الذى تم على مداه تراكم الطبقات والانسجة المكونة للعين الاولى (كمن يرى نفس مشهد الفديو بالسرعة العادية ثم يكرر مشاهدته بسرعة اقل ) فى باقى انواع واجناس الكائنات الاخرى التى لا حصر لها ؟.
يجب ان يلتفت القارىء الى ان وجوه وهيئات واشكال الكائنات الحية الموجودة على سطح الارض مختلفة ومتباينة فكل حيوان من كل جنس او نوع له نحت مختلف يميزه (وخصوصا فى الوجه) عن كل نوع وجنس اخر لا يصلح معه التعديل بل لابد من سيناريو جديد يجعل من كل نوع من انواع المخلوقات الموجودة على سطح الارض حالة مستقلة بالنسبة لخلق الاعضاء المذدوجة وبالاخص العين لكثرة تفاصيلها ومخاريطها وطبقاتها وحجم تعقيدها وبذلك يمكننا ان نقول :
اذا تسنى لفريق الطفرات العشوائية والانتخاب الطبيعى والملائمة البيئية ان تخلق عضوا لا نهاية لتفاصيله كعين المخلوق (ا) الذى ينتمى الى الفصيلة (ع) فكيف تثنى لها خلق نسخه منه طبق الاصل فى نفس المخلوق .[1] وبنفس الملامح والتفاصيل والترتيب الطبقى والتناغم النسيجى مع وضع مخالف واتجاه معاكس (ادى الى تنسيق بالغ الروعة) بالنسبة لوضع العين الثانية من الاولى وبالنسبة لوضعها من الوجه والاعضاء الاخرى وسائر الجسد .
واذا تسنى ذلك لهذه الشربة فى المخلوق (ا) من الفصيلة (ع) فكيف تسنى لها تكرار نفس السيناريو بالنسبة للمخلوق (ج) من الفصيلة (د) واذا تسنى لهذه الشربة ذلك فى المخلوق (ج) من الفصيلة (د) فكيف تسنى ذلك فى المخلوق (م) من الفصيلة (س) ... وهكذا فى باقى انواع واجناس الكائنات الاخرى التى لا حصر لها من حشرات وزواحف وطيور تختلف تماما فى الشكل والهيئة ووضع العين من سائر الجسد .
وما سرى على العين يسرى على كل الاعضاء المذدوجة التى لا يخلوا منها اى كائن على سطح الارض مثل العيون والاطراف والاذن.
--------------
[1]- هذا يجعل الامر بالغ الصعوبة ففى الحالة الاولى لم يكن الخليط مقيد بالوضع او الترتيب انما عشوائية غير محكومة نتج عنها عضو حيوى يمكن ان يستخدم للبصر بينما فى الحالة الثانية لابد ان يحيط بالخليط الكثير من القيود حيث يجب عليه تكرار العضو ذاته تحت اطار نفس الوظيفة والشكل العام والتركيب الداخلى وبالتالى تكرار السيناريو الذى على اساسه تم بناء العين الاولى بكل دقائقه و تفاصيله فى اطار وضع واتجاه مناسب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الاعضاء المزدوجة بين الطفرات العشوائية والانتخاب الطبيعى
اذا تسنى لاتحاد الطفرات العشوائية والانتخاب الطبيعى والملائمة البيئية ان تخلق عضوا لا نهاية لتفاصيله كالعين فكيف تسنى لها خلق نسخه منه طبق الاصل بنفس التفاصيل والدقة والطبقات والحجم كمن ينظر الى نفسه فى مرآة (تظهر هيئته الخارجية وتركيبه الداخلى) مع وضع مخالف واتجاه معاكس ادى الى تنسيق بالغ الدقة بالنسبة لوضع العين الثانية بالنسبة للاولى وبالنسبة للوجه والاعضاء الاخرى وسائر الجسد ؟.
واذا تسنى لهذا الخليط خلق عين فى احد المخلوقات الحية ثم خلق نسخة منها طبق الاصل بعد طول امد مع وضع مخالف واتجاه معاكس فكيف تثنى له تكرار نفس السيناريو بترتيب المشاهد فى رتم زمنى ابطأ بمراحل كبيرة من الرتم الاول الذى تم على مداه تراكم الطبقات والانسجة المكونة للعين الاولى (كمن يرى نفس مشهد الفديو بالسرعة العادية ثم يكرر مشاهدته بسرعة اقل ) فى باقى انواع واجناس الكائنات الاخرى التى لا حصر لها ؟.
يجب ان يلتفت القارىء الى ان وجوه وهيئات واشكال الكائنات الحية الموجودة على سطح الارض مختلفة ومتباينة فكل حيوان من كل جنس او نوع له نحت مختلف يميزه (وخصوصا فى الوجه) عن كل نوع وجنس اخر لا يصلح معه التعديل بل لابد من سيناريو جديد يجعل من كل نوع من انواع المخلوقات الموجودة على سطح الارض حالة مستقلة بالنسبة لخلق الاعضاء المذدوجة وبالاخص العين لكثرة تفاصيلها ومخاريطها وطبقاتها وحجم تعقيدها وبذلك يمكننا ان نقول :
اذا تسنى لفريق الطفرات العشوائية والانتخاب الطبيعى والملائمة البيئية ان تخلق عضوا لا نهاية لتفاصيله كعين المخلوق (ا) الذى ينتمى الى الفصيلة (ع) فكيف تثنى لها خلق نسخه منه طبق الاصل فى نفس المخلوق .[1] وبنفس الملامح والتفاصيل والترتيب الطبقى والتناغم النسيجى مع وضع مخالف واتجاه معاكس (ادى الى تنسيق بالغ الروعة) بالنسبة لوضع العين الثانية من الاولى وبالنسبة لوضعها من الوجه والاعضاء الاخرى وسائر الجسد .
واذا تسنى ذلك لهذه الشربة فى المخلوق (ا) من الفصيلة (ع) فكيف تسنى لها تكرار نفس السيناريو بالنسبة للمخلوق (ج) من الفصيلة (د) واذا تسنى لهذه الشربة ذلك فى المخلوق (ج) من الفصيلة (د) فكيف تسنى ذلك فى المخلوق (م) من الفصيلة (س) ... وهكذا فى باقى انواع واجناس الكائنات الاخرى التى لا حصر لها من حشرات وزواحف وطيور تختلف تماما فى الشكل والهيئة ووضع العين من سائر الجسد .
وما سرى على العين يسرى على كل الاعضاء المذدوجة التى لا يخلوا منها اى كائن على سطح الارض مثل العيون والاطراف والاذن.
--------------
[1]- هذا يجعل الامر بالغ الصعوبة ففى الحالة الاولى لم يكن الخليط مقيد بالوضع او الترتيب انما عشوائية غير محكومة نتج عنها عضو حيوى يمكن ان يستخدم للبصر بينما فى الحالة الثانية لابد ان يحيط بالخليط الكثير من القيود حيث يجب عليه تكرار العضو ذاته تحت اطار نفس الوظيفة والشكل العام والتركيب الداخلى وبالتالى تكرار السيناريو الذى على اساسه تم بناء العين الاولى بكل دقائقه و تفاصيله فى اطار وضع واتجاه مناسب.
تعليق