(صابئين..صابئون) حرف واحد بين الشبهة والإعجاز

**شخص ما** · 4 يون, 2007, 03:57 ص

كمان مرة

أثناء قراءتي في كتاب للمفتي وجدته يستشهد ببيت للشاعر زهير بن أبي سلمى وكما هو معروف فإن شعره مما يستدل به على قواعد النحوكما هو الحال للقرآن
أي أنه كما قال أبو حمزة النحو ليس هو الحاكم على صحة اللغة القرآنية بل العكس فإن القرآن هو الحاكم على قواعد النحو
عموما لنتجاوز تلك النقطة
ماذا كان يقول الشاعر في معلقته المشهورة
كان يخاطب الساعين للسلام بين عبس وذبيان وهما ( طائفتان )
[frame="2 80"]تداركتما عبسا وذبيان بعدما تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم [/frame]

فذكرني ذلك بقوله تعالى " وإن طائفتان "
أبو حمزة في انتظار موضوعك القادم على أحر من الجمر .

**توحيد** · 4 يون, 2007, 02:27 م

فإن شعره مما يستدل به على قواعد النحوكما هو الحال للقرآن

أخي العزيز ...
هلا قلت:
فإن شعره مما يستدل به على قواعد النحو وإن كان (بالتأكيد) يأتي في مرتبة تالية للقرآن
أو أي صياغة أخرى لا تساوي (ظاهرياً) بين القرآن والشعر.

**أبو حمزة** · 4 يون, 2007, 08:36 م

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد

قال الله تعالى "وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَىْ عَشْرَةَأَسْبَاطاً أُمَماً "[الأعراف : 160]
موضوع هذه الشبهة عن جمع المعدود " أَسْبَاطاً" وتأنيث العدد "اثْنَتَىْ "
أى أن المفروض أن تكون الآية المزعومة كما يلى
وقطعناهم اثني عشر سبطاً
وهذا هو الرد بعون الله
********
ألم تقرأ هذه الآيات
"فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَاعَشْرَةَعَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ "[البقرة : 60]
"وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً" [المائدة : 12]
"إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ" [يوسف : 4]
كان أحرى بك أن تسأل عن سبب جمع التمييز وتأنيث العدد
إن هذه الآية حقها أن تدرس لعلماء اللغة ليتعلم منها الناس الفصاحة والبلاغة فما أجملها وما أبدع صياغتها
اخوتى فى الله أين أذهب أنا العبد الفقير وسط البلغاء والعلماء فى اللغة وكل منهم يدلوا بدلوه فى هذه الآية منذ اختراع النحو حتى يومنا هذا. هذه الآية تحتاج دراسة نحوية لغوية تاريخية عقلية دينية .....
عموماً أرجوا ان يكون ما كتبت لكم قد نال رضا الله وما كان من صواب فبتوفيق من عند الله وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله والرسول منه براء

المقدمة الطويلة المملة
أولاً: يجب أن نعرف معنى كلمة سبط لغوياً وأسباط ،الأسباط كما جاءت فى القرآن
سبط = تتابع أو هى نوع معين من الشجر تعلفه الإبل
ولذلك اطلق السبط على ولد الولد كتشبيه بأفرع الشجرة
سئل رسول الله صلى الله عليه وآله لكل نبي سبطفمن سبطك يا رسول الله فغضب رسول الله من ذلك فقال السائل‏:‏ أعوذبالله من غضب الله ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏أنا خير الأنبياء وسبطاي الحسن والحسين وهما خير الأسباط‏.‏(1)
الأسباط: بالتعريف هم أبناء سيدنا يعقوب بن إسحاق
أسباط نكرة: هم فروع بنى إسرائيل
تفسير الطبرى:الأسباط اثنى عشر رجلاً من ولد يعقوب بن إسحاق ولد كل رجل منهم أمة من الناس فسموا أسباط
***
ثانياً: يجب أن نعرف ما معنى التمييز
إن العدد غالباً مبهم فلا يعقل مثلاً أن تقول
"اشتريت اثنتى عشرة"
يجب أن تكمل الجملة فتقول "اشتريت اثنتى عشرة بيضة مثلاً" فالبيضة تمييز لإزالة الإبهام
وهنا سؤال ماذا لو كان المعنى ليس مبهماً ويفهم من النص ومن لم يفهمه يكون بلا عقل. هل من الضرورى ذكر التمييز ساعتها
أنظر يا أخى إلى الآيات الكريمات التالية
"وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196) " [البقرة : 196]
"وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً" [البقرة : 234]
"يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا عَشْراً" [طه : 103]
"قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ" [القصص : 27]
ومسك الختام
"عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ" [المدّثر : 30]
كل من هذه الآيات محذوف تمييز العدد ولا زال المعنى ليس مبهماً
***
ثالثاً: الحذف بين البلاغة والنحو
لماذا الحذف؟ إن الحذف إحدى طرق الإيجاز وجاء حيث كان أبلغ وأرقى وذكر المحذوف عبثاً يتنزه عنه الفصيح والبليغ لأن المعنى يفهم بدونه
ما هى ضوابط الحذف؟ علشان البلاغيون والنحويون ميزعلوش من بعض تم وضع هذه الضوابط
· ألا يكون ما يحذف أصلاً
· ألا يكون ما يحذف مؤكداً
· ألا يؤدى إلا اختصار المختصر
· ألا يكون عوضاً عن شئ
· ألا يؤدى حذفه إلى تقوية العامل الضعيف
· ألا يكون عاملاً ضعيفاً
· ألا يؤدى حذفه إلى تهيئة العامل للعمل(2)
****
معلش الموضوع صعب نكمل غداً بإذن الله
وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ [النحل : 9]
-------
(1) لباب الأنساب
(2) الحذف فى الأساليب العربية

**شخص ما** · 5 يون, 2007, 01:35 ص

المشاركة الأصلية بواسطة توحيد

أخي العزيز ...
هلا قلت:
فإن شعره مما يستدل به على قواعد النحو وإن كان (بالتأكيد) يأتي في مرتبة تالية للقرآن
أو أي صياغة أخرى لا تساوي (ظاهرياً) بين القرآن والشعر.

عزيزي ا / توحيد
كنا في معرض الاثبات أن القرآن لا يخالف ما جرت عليه عادة العرب من ناحية اللغة .
فلو تم الاكتفاء بالقول " فإن شعره مما يستدل به على قواعد النحو " لكفى ولكنني أحببت أن ألمح أن القرآن نفسه دليل مثل الشعر الجاهلي من حيث حجية الاستدلال
أما من يأتي منهما أولا ومن يأتي في مرتبة تالية فأمر يرجع إلى مقتضى الحال وليس حسب العظمة
وإلا لجاء القرآن دائما منفردا فلا أعظم منه على الاطلاق .
وفي البلاغة يفرق أهلها ـ ولست أنا منهم بالتأكيد ـ
يفرق أهلها مثلا بين زيد منطلق وزيد ينطلق وينطلق زيد ومنطلق زيد والمنطلق زيد وزيد هو المنطلق وزيد هو منطلق حسب مقتضى الحال .

ختاما : شكرا للرد
وفي انتظار تلخيصك لما كتبه أبو حمزة والا الإشراف سيشغلك .

**أبو حمزة** · 5 يون, 2007, 03:45 ص

نحن هنا ندافع عن القرآن فنلجأ أحياناً إلى استخدام الشعر
والشعر طبعاً ديوان العرب وكنز اللغة
.....
وهذا لا يستقيم عقلاً ولا أميل إليه :(
.....
فنحن المسلمون متفقون على أن القرآن لا يضاهيه فى البلاغة أى قول كان وصالح لكل الأحوال والأزمان
وما كان ذلك إلا لأننا نحاول أن نتدلى بعقولنا إلى مستوى عقول النصارى
انتظروا باقى المقالة غداً إن شاء الله

**أبو حمزة** · 5 يون, 2007, 01:26 م

الوجه الأول لإعراب الآية

قال الله تعالى "وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَىْ عَشْرَةَأَسْبَاطاً أُمَماً "[الأعراف : 160]

وذلك بإعتبار أن أسباط تميييييييييز- وهو الأولى عندى- وفى هذه الحالة فإننا نحتاج لتوضيح لماذا جاء التمييز جمعاً؟ولماذا جاء العدد مؤنثاً؟

أسباط تمييز باعتبار المعنى

لأن أى قبيلة أو جماعة أو فرقة من الناس تنحدر من أصل واحد ما هى إلا أسباط لذلك الأصل

وبذلك

أسباط = قبيلة من أصل واحد

وهذا لا شائبة عليه وقد ذكرنا سابقاً أن سبيل التأنيث والتذكير قد يكون عائداً على المعنى وأن سبيل الجمع والإفراد قد يكون عائداً على المعنى إذن فالأولى فى التمييز الذى يوضح المعنى أن يكون عائداً على المعنى أيضاً

كما أن الإتيان بالجمع"أسباط" كان لضرورة أخرى وهى أن الإتيان بالمفرد" السبط" يجعل معنى الجملة غير مفهوماً فالسبط يدل على المفرد لا الجمع فكيف يتم تقطيع ألف رجل مثلاً إلى 12 رجل

.

والآن لماذا جاء العدد مؤنثاً "اثْنَتَىْ " وهنا ذهب علماء النحو إلى أن التمييز عائداً على " أُمَماً" وأمما مؤنثة واستشهدوا بقول الشاعر

وإن كلاباً هذه عشر أبطن===وأنت بريء من قبائلها العشر

وأنا لا أوافق هذا الرأى حيث لا ينطبق على حالتنا فالمراد إثبات أن تأنيث العدد قد يأتى للتعبير عن كلمة مؤخرة لا المعنى المراد ولقد فات على كل المفسرين القدماء نقطة هامة لم ينتبه إليها إلا شيخنا الشعراوى جزاه الله خيراً ورحمه وهى أن

أنه على الرغم أن سبط مذكر فإن الأسباط مؤنثة

ولقد بحثت كثيراً لأؤكد هذه المعلومة وقد جاء فى كتاب (الاتقان فى علوم القرآن) لجلال الدين السيوطى قاعدة لغوية تقول

"كل أسماء الأجناس يجوز فيها التذكير حملاً على الإفراد ويجوز فيها التأنيث حملاً على الجمع"

وجاء فى كتاب (الكتاب) لسيبويه

"أن الجمع يؤنث وإن كان مفرده مذكراً"

ألا ترى أنك تقول هو الرجل وتقول هى الرجال وتقول هم جمل وهى الجمال وهو عير وهى الاعيار

كما قال الله تعالى

تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ [القمر : 20]

" فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ"[الحاقة : 7]

"جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ " [يونس : 22]

"وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً" [الأنبياء : 81]

مما سبق يتبين لنا أن الأسباط مفردة حملاً على المعنى ومؤنثة حملاً على الجمع

............

انتظروا الوجه الثانى من الإعراب

"وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ" [النحل : 9]

**شخص ما** · 6 يون, 2007, 08:09 ص

أ . م / أحمد رائع كالعادة
في انتظار المزيد

**أبو حمزة** · 6 يون, 2007, 02:27 م

الوجه الثانى لإعراب الآية

قال الله تعالى "وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَىْ عَشْرَةَأَسْبَاطاً أُمَماً "[الأعراف : 160]

وذلك باعتبار أن أسباط بدل

وأيا كان نوع البدل وبدل لأية كلمة فهذا لا يعنينا

الذى يعنينا هو أين التمييز

ويجب أولاً أن نفهم معنى قَطَّعْنَاهُمُ

بالتأكيد ليس المعن المراد كما نقول قطعت الخشب تقطيعاً

ولكن معناها هو جعلنا أو قسمنا

وكيف يكون تقسيم أمة من الناس

بالتأكيد إلى فرق, جماعات، فيالق، كتائب، أجناس، أعمار...وما إلى ذلك

وهذه نتيجة لا تحتاج عاقلاً بل يكفى مجنوناً حتى يفهمها وخاصة أن باقى الآية يبين أن التقسيم لم يكن عشوائياً بل تقسيم منظم على الأصل أو الجد

أى أن التمييز محذوف وتقديره فرقة مثلاً

ولقد ذكرنا سابقاً أن

المشاركة الأصلية بواسطة ا.حمدى

ثالثاً: الحذف بين البلاغة والنحو

لماذا الحذف؟ إن الحذف إحدى طرق الإيجاز وجاء حيث كان أبلغ وأرقى وذكر المحذوف عبثاً يتنزه عنه الفصيح والبليغ لأن المعنى يفهم بدونه
ما هى ضوابط الحذف؟ علشان البلاغيون والنحويون ميزعلوش من بعض تم وضع هذه الضوابط
· ألا يكون ما يحذف أصلاً
· ألا يكون ما يحذف مؤكداً
· ألا يؤدى إلا اختصار المختصر
· ألا يكون عوضاً عن شئ
· ألا يؤدى حذفه إلى تقوية العامل الضعيف
· ألا يكون عاملاً ضعيفاً
· ألا يؤدى حذفه إلى تهيئة العامل للعمل

فهل من هذه الاسباب ما يمنع الحذف؟؟!!

فى انتظار الرد ولقد طال انتظارى

**********

أين المتفلسفون؟

أين من يزعم وجود أخطاء نحوية فى القرآن؟

أين أنتم؟ ألم يدخل واحد منكم على الأقل إلى هذه المقالة؟

أبلغوا كل من تعرفونه أن هذه الشبهة ماتت ,أسطورة وانتهت, أكثر من خمسة آلاف رد على الأخطاء النحوية المزعومة على صفحات النت ولا زلتم تتحدثون عنها

ربنا يشفيكم

"ولا يزال الرد عليكم مستمراً"

يتبع.........

**أبو حمزة** · 6 يون, 2007, 02:31 م

نظراً لذهاب المقالة غصباً عنى إلى معتقل الإعراب

ونظراً لعدم وجود من يريد المناقشة فى كل ما سبق على الرغم أنى أعرضها فى أكثر من موقع فلا مانع من إضافة بعض الفكاهة والتشويق

-------------

سيبويه عصره

ههههههههههههه

قال إيه أسباط مؤنثة هههههههههههه

العبد الفقير إلى الله

ممكن تقول انت معترض ليه ولا إيه سبب الإعتراض أحسن

سيبويه عصره

يعنى كل جمع يبقى مؤنث، يعنى قلوب ورمال وجبال ومؤمنون مؤنث

العبد الفقير إلى الله

أنا مقلتش كدة أنا أوافقك أنا أقول أن قلوب ورمال وجبال مؤنث أما المؤمنون فلا يؤنث لأنه ليس من أسماء الأجناس وبعدين لا تعترض لأن سيبويه اللى انت بتستشهد به قال كدة

سيبويه عصره

مش مقتنع

العبد الفقير إلى الله

طب إيه رأيك فى كلمة عمل والتى جمعها أعمال

هل أعمال مذكر أم مؤنث

سيبويه عصره

مذكرررررررررررر طبعاً

العبد الفقير إلى الله

رؤيا يوحنا اللاهوتى

الأصحَاحُ الثانى

19أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ وَمَحَبَّتَكَ وَخِدْمَتَكَ وَإِيمَانَكَ وَصَبْرَكَ، وَأَنَّ أَعْمَالَكَ الأَخِيرَةَ أَكْثَرُ مِنَ الأُولَى.

العبد الفقير إلى الله

أين أنت يا سيبويه عصرك

سيبويه عصره

أنا مش موجود لو اتصل بى قولوا إنه فى الحمام

***********

والآن مع سيبويه آخر

سيبويه بشرطه

انتوا كل ما تتزنقوا فى إعراب تقولوا أصل فيه محذوف

العبد الفقير إلى الله

لم يكن الحذف فى لسان من الألسنة أكثر من لسان العربى لأن لسان العربى بليغ

سيبويه بشرطه

برضة مش مقتنع أنا عايز التمييز

العبد الفقير إلى الله

لا حول ولا قوة إلا بالله

"كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ [البقرة : 118]

سيبويه بشرطه

مش فاهم

العبد الفقير إلى الله

لا عليك

انظر إلى هذه الآية

سفر التكوين

الأصحَاحُ الْخَامِسُ وَالثَّلاَثُونَ

وَكَانَ بَنُو يَعْقُوبَ اثْنَيْ عَشَرَ: 23بَنُو لَيْئَةَ: رَأُوبَيْنُ بِكْرُ يَعْقُوبَ، وَشِمْعُونُ وَلاَوِي وَيَهُوذَا وَيَسَّاكَرُ وَزَبُولُونُ. 24وَابْنَا رَاحِيلَ: يُوسُفُ وَبَنْيَامِينُ. 25وَابْنَا بِلْهَةَ جَارِيَةِ رَاحِيلَ: دَانُ وَنَفْتَالِي. 26وَابْنَا زِلْفَةَ جَارِيَةِ لَيْئَةَ: جَادُ وَأَشِيرُ. هؤُلاَءِ بَنُو يَعْقُوبَ الَّذِينَ وُلِدُوا لَهُ فِي فَدَّانَِ أَرَامَ.

سيبويه بشرطه

ماشى يا عم

العبد الفقير إلى الله

ماشى رايح فين

سيبويه بشرطه

رايح أقول للناس اللى ترجموا الكتاب المقدس إن فى تمييز سقط سهواً

العبد الفقير إلى الله

ماشى يا عم

سيبويه بشرطه

ماشى رايح فين

العبد الفقير إلى الله

رايح أقول للأخ الحبيب eeww2000 ياخد باله علشان يكتب التمييز اللى حتعدلوه فى الجزء التاسع من

"ولا يزال التحريف مستمراً"

العبد الفقير إلى الله

بالمناسبة إنت شغال ايه

سيبويه بشرطه

لاعب كرة

العبد الفقير إلى الله

تصدق أنا كنت فاكرك لاعب بالكرة

أو لاعب بكرة القدم

اللهم اعطى للنصارى عقول وقلوب

وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ [النحل : 9]

على فكرة المشاركة القادمة هى رقم 100 من سيفوز بها له مفاجأة

**توحيد** · 6 يون, 2007, 03:10 م

حاولت أن أقاوم ولكن لم أستطع
تسجيل متابعة، وأنا في انتظار اكتمال تحليلك الثري قبل أن أعلق.

**أبو حمزة** · 6 يون, 2007, 03:16 م

أعلم أن هناك وجوها أخرى للإعراب ولكن لن أذكرها فكلها لا تبتعد عن الوجهين السابقين
انتهى التحليل
وهديتى هى الدعوة لك دبر كل صلاة لمدة شهر بدعوة لن أذكرها لك وكلها خير

**توحيد** · 6 يون, 2007, 03:21 م

....يالها من هدية ....
اللهم اجعل لنا من دعاء الصالحين نصيباً

**أبو حمزة** · 6 يون, 2007, 03:23 م

المشاركة الأصلية بواسطة توحيد

....يالها من هدية ....
اللهم اجعل لنا من دعاء المسلمين نصيباً

يا أخى خليك طماع فى الدعاء

**توحيد** · 6 يون, 2007, 04:11 م

ماهو عشان أنا طماع عاوز دعاء الصالحين، لإن هو اللي فيه الفايده
ونحسبك منهم بإذن الله ولا نزكي على الله أحداً

**توحيد** · 6 يون, 2007, 04:14 م

عودة للآيات .....

قال الله تعالى "وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَىْ عَشْرَةَأَسْبَاطاً أُمَماً "[الأعراف : 160]

أولاً:
1- السبط هو الابن أو الحفيد، وهو رجل واحد، وليس عشيرة من الرجال، ومن ذلك قولنا "الحسن سبط رسول الله" (رضي الله عن الحفيد وصلى وسلم على الجد)
2- والأسباط هنا هم ذرية سيدنا يعقوب. أي يوسف عليه السلام وإخوته، وهم 12 رجلاً، وقد زرق كل منهم بدوره بذرية (أسباط)
3- يعقوب هو إسرائيل، وبنيه هم بنو إسرائيل.

فلا يصح أن نقول إن أمة بني إسرائيل 12 سبطاً وإلا كان معنى ذلك أنهم 12 رجلاً. وإنما الصحيح أن نقول 12 أسباطاً لأن العشيرة من الناس تكون أسباطاً وليس سبطاً.
أعتقد أن ما فات كاف لفهم سبب استخدام الآية الكريمة لكلمة أسباط لا كلمة سبط.

ثانياً:
لاحظتم أنني حتى الآن كنت أكتب 12 ولا أكتب "اثنتي عشرة" ولا "اثني عشر" حتى نركز في نقطة واحدة... ننتقل إلى العدد:
1- من ناحية التأنيث والتذكير يتبع العدد المعدود، والمعدود في هذه الحالة جمع تكسير، والأصل في جمع التكسير أن يعامل معاملة المؤنث المفرد سواء كان مفرده مذكراً أو مؤنثاً.
وبالتالي فإن 12 تكون في حالتنا اثنتي عشرة
2-ولمن يتساءل عن العدد عشرة متى يتبع المعدود ومتى يخالفه من حيث التذكير والتأنيث، نذكره بأنه يخالفه إن جاء مفرداً (فنقول عشر نساء، وعشرة رجال) ويتبعه إن جاء مُرَكباً (فنقول أحد عشر رجلاً واثنتي عشرة امرأة)

وهكذا نكون شرحنا لمن لم يفهم .. لماذا قال تعالى أسباطاً ولم يقل سبطاً، ولماذا قال سبحانه اثنتي عشرة ولم يقل اثني عشر

ويكون المعنى: وقطعناهم أمماً عددها اثنتا عشرة، كل أمة منها تتكون من أسباط (أي أبناء وأحفاد) أحد أبناء إسرائيل.
والله أعلم

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
شبهات وردود منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 4 يوم	رد 1 7 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 4 يوم
تأويل قوله تعالى: يخرج من بين الصلب والترائب .. بواسطة فارس الميـدان ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, منذ أسبوع واحد	ردود 6 103 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة فارس الميـدان منذ أسبوع واحد
حرف الألف في مخطوط باريسينو بيتروبوليتانوس للقرآن الكريم بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 أسابيع	رد 1 146 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة د.أمير عبدالله منذ 4 أسابيع
الكلالة رداً على محمد لمسيح بواسطة أحمد الشامي1 ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 أسابيع	رد 1 154 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة الراجى رضا الله منذ 4 أسابيع
سؤال عن الإسلام من ماذا خلق عيسى عليه السلام بواسطة محمد,, ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:50 م	ردود 4 32 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة محمد,, 4 أكت, 2024, 11:03 ص

(صابئين..صابئون) حرف واحد بين الشبهة والإعجاز

عن الكاتب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة