لعل حقد أكثرِ النصارى مما جاء فى القرآن الكريم من اعجاز علمى وعددى وتاريخى وغيبى جعلهم يبحثون فى كتابهم عن معجزات قد تشفى ما فى صدورهم من غل.
ولكنهم للأسف الشديد لا يجدون شيئاً فيلجئون إلى توليف إعجازات من عند العطار الذى يقوم بخلط شوية حروف و معانى وأرقام فى معمله ولكن المريض يموت بعد تناول هذه الخلطة لأنها خلطة مضروبة أو تايوانى.
وللأسف أنه يموت ثم بعد ذلك ينتبه أن هذا العطار ضحك عليه ودله إلى طريق الضلالة وأبعده عن الهدى ودين الحق. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
آخر ما قرأته على صفحات الانترنت ما جاء تحت عنوان الإعجاز العددى فى الكتاب المقدس عن كتاب
" وحى الكتاب المقدس" للعطار يوسف رياض
وذلك فى العديد من المواقع
وفيها ما يلى
بداية الاقتباس
/////////////////////////////////////////////
انتهى الاقتباس
وفيما يلى الرد بعون الله وتوفيقه
جاء النص السابق من الكتاب المقدس فى سفر يوئيل الاصحاح 1 عدد(4:1)
1قَوْلُ الرَّبِّ الَّذِي صَارَ إِلَى يُوئِيلَ بْنِ فَثُوئِيلَ: 2اِسْمَعُوا هذَا أَيُّهَا الشُّيُوخُ، وَأَصْغُوا يَا جَمِيعَ سُكَّانِ الأَرْضِ! هَلْ حَدَثَ هذَا فِي أَيَّامِكُمْ، أَوْ فِي أَيَّامِ آبَائِكُمْ؟ 3أَخْبِرُوا بَنِيكُمْ عَنْهُ، وَبَنُوكُمْ بَنِيهِمْ، وَبَنُوهُمْ دَوْرًا آخَرَ. 4فَضْلَةُ الْقَمَصِ أَكَلَهَا الزَّحَّافُ، وَفَضْلَةُ الزَّحَّافِ أَكَلَهَا الْغَوْغَاءُ، وَفَضْلَةُ الْغَوْغَاءِ أَكَلَهَا الطَّيَّار
و بالبحث فى هذا النص بالترجمة الانجليزية لوجدناها كما يلى
وبالبحث فى معانى الكلمات الموجودة بالنص نصل الى ما يلى
· القمص(PALMERWORM) لم تذكر الترجمة الانجليزية معنى محدد لها ولكن قالت "هى مرحلة من مرحل نمو الحشرات و قد تكون اليرقة"
· الزّحاف(LOCUST) و هى الجرادة
· الغوغاء(CANKERWORM) و هى العلقة
· الطيار(CATERPILLER) و هى الدودة
فيكون الترتيب كما يلي :
أولاً تكون اليرقة ثم تأكل فضلتها الجرادة ثم العلقة وصولاً فى النهاية إلى الدودة!!!!
وهذا ترتيب غير منطقى بالمرة فى أطوار الجراد
ثم من أين أتى العطار بترجماته إلى العبرية حتى يقول:
القمص (وبالعبري جزم) ج ز م؛ والكلمة العبرية تعني يقطع أو يفترس
والزحاف (وبالعبري أربة) أ ر ب هـ؛ تعني يكثر أو يزيد، قيمتها العددية
والطيار (وبالعبري حسيل) ح س ى ل؛ بمعنى مدمر، قيمتها العددية
إذن نصل فى النهاية إلى
القمص أو اليرقة = يفترس!!!!!!
الزحاف أو الجرادة = يزيد!!!!!!
الطيار أو الدودة = مدمر!!!!!!
استخفاف بالعقول
ناهيك عن تجاهل القواعد فى اللغات
الزحاف = يزيد
إسم = فعل
وداعاً للعقل البشرى
ثم لقد فات هذا العطار عندما قام بتوليف هذه الإعجازات أن الكلمة العبرية"أربة" قيمتها العددية تساوى 1+200+2+400= 603 وليس 208 حيث قام بتغيير التاء الى هاء "أربه" أما إذا كانت فى الأصل هاء فهذا يدل على جهله باللغات التى يقوم بفزلكتها إلى أرقام.
وبالبحث التاريخى لهذا النص كما هو واضح فى النص العربى وفى كلام العطار يوسف رياض نجد أن الله قد دعا لناس لكى يسمعوها ويخبروها لأبنائهم حتى الجيل الرابع فقط و العطار يوسف رياض يتحدث عن فترة زمنية مقدارها 608 سنة من عام 538 ق.م حتى 70 م.
عفواً, الخلطة باظت
إعمل غيرها
أرجوا من علماء النصارى أن يكفوا عن الفبركة والتوليف و التزوير و الكذب "عيب عليكم"
كما أرجوا من النصارى أن يحكموا عقولهم فأنتم مسئولين أمام أنفسكم و أمام الله.
ولكنهم للأسف الشديد لا يجدون شيئاً فيلجئون إلى توليف إعجازات من عند العطار الذى يقوم بخلط شوية حروف و معانى وأرقام فى معمله ولكن المريض يموت بعد تناول هذه الخلطة لأنها خلطة مضروبة أو تايوانى.
وللأسف أنه يموت ثم بعد ذلك ينتبه أن هذا العطار ضحك عليه ودله إلى طريق الضلالة وأبعده عن الهدى ودين الحق. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
آخر ما قرأته على صفحات الانترنت ما جاء تحت عنوان الإعجاز العددى فى الكتاب المقدس عن كتاب
" وحى الكتاب المقدس" للعطار يوسف رياض
وذلك فى العديد من المواقع
وفيها ما يلى
بداية الاقتباس
/////////////////////////////////////////////
في مطلع نبوة يوئيل تَرِد نبوة عجيبة، حتى أن الرب دعا شعبه جميعاً ليسمعوها وليخبروا بها أبناءهم حتى الجيل الرابع، وهذه النبوة هي « فضلة القمص أكلها الزحاف، وفضلة الزحاف أكلها الغوغاء، وفضلة الغوغاء أكلها الطيار
وقد يبدو للمتأمل السطحي أن الرب يحذر من ضربات الجراد الرهيبة، وكما نعلم فإن ضربة الجراد من أشد الضربات فتكاً، إذ أنها تترك الشعب في حالة رهيبة من الجوع.
لكن بالإضافة إلى هذا المعنى الظاهري، هناك معنى آخر أعمق، ونستدل عليه عندما نعرف أسماء أطوار الجراد المذكورة سابقاً في اللغة العبرية، ومعاني تلك الأسماء، وقيمتها العددية بأن نستعيض عن حروف تلك الكلمات بقيمتها العددية (انظر الفصل السابق) فنحصل على ما يلي:
القمص (وبالعبري جزم) ج ز م؛ والكلمة العبرية تعني يقطع أو يفترس، قيمتها العددية 3 + 7 + 40 = 50
والزحاف (وبالعبري أربة) أ ر ب هـ؛ تعني يكثر أو يزيد، قيمتها العددية 1 + 200 + 2 + 5 = 208
والغوغاء (وبالعبري يلق) ى ل ق؛ بمعنى يلعق أو يلحس، قيمتها العددية 10 + 30 + 100 = 140
والطيار (وبالعبري حسيل) ح س ى ل؛ بمعنى مدمر، قيمتها العددية 8 + 60 + 10 + 30 = 108
لاحظ أنها أطوار أربعة، وأن قيمتها العددية هي على التوالي 50، 208، 140، 108
والآن أيـة رسالة عجيبة متضمنة في هذه القيم العددية لجيش الجراد في أطواره الأربعة المتعاقبة؟ إن هذه الأطوار تمثل لنا إمبراطوريات الأمم الأربع التي تعاقبت السيادة علي الشعب وهي: الكلدانيين والفرس واليونان، والرومان، والقيمة العددية لتلك الأسماء بالعبري تمثل تماماً سني الاستعباد لتلك الإمبراطوريات!
فمن خراب هيكل سليمان على يد الكلدانيين سنة 588ق.م.، حتى سقوط بابل سنة 538 ق.م. = 50 سنة - هذه هي ضربة القمص المفترس.
ومن خراب بابل سنة 538 ق. م.. حتى هزيمة الفرس على يد اليونان سنة 330 ق. م. = 208 سنة - هذه هي ضربة الزحاف، الكثير.
ومن انتصار اليونان سنة 330 ق. م. حتى هزيمة أنتيوخس أبيفانس بواسطة الرومان سنة 190 ق.م.=140 سنة. هذه هي ضربة الغوغاء الذي يمسح الأرض.
وأخيراً من مُلك هيرودس الكبير عام 38 ق. م. حتى خراب أورشليم والهيكل على يد تيطس الروماني سنة 70 م = 108 سنة. هذه هي ضربة الطيار المدمر المتلف!
///////////////////////////////////////////////////////////////
وقد يبدو للمتأمل السطحي أن الرب يحذر من ضربات الجراد الرهيبة، وكما نعلم فإن ضربة الجراد من أشد الضربات فتكاً، إذ أنها تترك الشعب في حالة رهيبة من الجوع.
لكن بالإضافة إلى هذا المعنى الظاهري، هناك معنى آخر أعمق، ونستدل عليه عندما نعرف أسماء أطوار الجراد المذكورة سابقاً في اللغة العبرية، ومعاني تلك الأسماء، وقيمتها العددية بأن نستعيض عن حروف تلك الكلمات بقيمتها العددية (انظر الفصل السابق) فنحصل على ما يلي:
القمص (وبالعبري جزم) ج ز م؛ والكلمة العبرية تعني يقطع أو يفترس، قيمتها العددية 3 + 7 + 40 = 50
والزحاف (وبالعبري أربة) أ ر ب هـ؛ تعني يكثر أو يزيد، قيمتها العددية 1 + 200 + 2 + 5 = 208
والغوغاء (وبالعبري يلق) ى ل ق؛ بمعنى يلعق أو يلحس، قيمتها العددية 10 + 30 + 100 = 140
والطيار (وبالعبري حسيل) ح س ى ل؛ بمعنى مدمر، قيمتها العددية 8 + 60 + 10 + 30 = 108
لاحظ أنها أطوار أربعة، وأن قيمتها العددية هي على التوالي 50، 208، 140، 108
والآن أيـة رسالة عجيبة متضمنة في هذه القيم العددية لجيش الجراد في أطواره الأربعة المتعاقبة؟ إن هذه الأطوار تمثل لنا إمبراطوريات الأمم الأربع التي تعاقبت السيادة علي الشعب وهي: الكلدانيين والفرس واليونان، والرومان، والقيمة العددية لتلك الأسماء بالعبري تمثل تماماً سني الاستعباد لتلك الإمبراطوريات!
فمن خراب هيكل سليمان على يد الكلدانيين سنة 588ق.م.، حتى سقوط بابل سنة 538 ق.م. = 50 سنة - هذه هي ضربة القمص المفترس.
ومن خراب بابل سنة 538 ق. م.. حتى هزيمة الفرس على يد اليونان سنة 330 ق. م. = 208 سنة - هذه هي ضربة الزحاف، الكثير.
ومن انتصار اليونان سنة 330 ق. م. حتى هزيمة أنتيوخس أبيفانس بواسطة الرومان سنة 190 ق.م.=140 سنة. هذه هي ضربة الغوغاء الذي يمسح الأرض.
وأخيراً من مُلك هيرودس الكبير عام 38 ق. م. حتى خراب أورشليم والهيكل على يد تيطس الروماني سنة 70 م = 108 سنة. هذه هي ضربة الطيار المدمر المتلف!
///////////////////////////////////////////////////////////////
انتهى الاقتباس
وفيما يلى الرد بعون الله وتوفيقه
جاء النص السابق من الكتاب المقدس فى سفر يوئيل الاصحاح 1 عدد(4:1)
1قَوْلُ الرَّبِّ الَّذِي صَارَ إِلَى يُوئِيلَ بْنِ فَثُوئِيلَ: 2اِسْمَعُوا هذَا أَيُّهَا الشُّيُوخُ، وَأَصْغُوا يَا جَمِيعَ سُكَّانِ الأَرْضِ! هَلْ حَدَثَ هذَا فِي أَيَّامِكُمْ، أَوْ فِي أَيَّامِ آبَائِكُمْ؟ 3أَخْبِرُوا بَنِيكُمْ عَنْهُ، وَبَنُوكُمْ بَنِيهِمْ، وَبَنُوهُمْ دَوْرًا آخَرَ. 4فَضْلَةُ الْقَمَصِ أَكَلَهَا الزَّحَّافُ، وَفَضْلَةُ الزَّحَّافِ أَكَلَهَا الْغَوْغَاءُ، وَفَضْلَةُ الْغَوْغَاءِ أَكَلَهَا الطَّيَّار
و بالبحث فى هذا النص بالترجمة الانجليزية لوجدناها كما يلى
That which the palmerworm hath left hath the locust eaten; and that which the locust hath left hath the cankerworm eaten; and that which the cankerworm hath left hath the caterpiller eaten
وبالبحث فى معانى الكلمات الموجودة بالنص نصل الى ما يلى
· القمص(PALMERWORM) لم تذكر الترجمة الانجليزية معنى محدد لها ولكن قالت "هى مرحلة من مرحل نمو الحشرات و قد تكون اليرقة"
· الزّحاف(LOCUST) و هى الجرادة
· الغوغاء(CANKERWORM) و هى العلقة
· الطيار(CATERPILLER) و هى الدودة
فيكون الترتيب كما يلي :
أولاً تكون اليرقة ثم تأكل فضلتها الجرادة ثم العلقة وصولاً فى النهاية إلى الدودة!!!!
وهذا ترتيب غير منطقى بالمرة فى أطوار الجراد
ثم من أين أتى العطار بترجماته إلى العبرية حتى يقول:
القمص (وبالعبري جزم) ج ز م؛ والكلمة العبرية تعني يقطع أو يفترس
والزحاف (وبالعبري أربة) أ ر ب هـ؛ تعني يكثر أو يزيد، قيمتها العددية
والطيار (وبالعبري حسيل) ح س ى ل؛ بمعنى مدمر، قيمتها العددية
إذن نصل فى النهاية إلى
القمص أو اليرقة = يفترس!!!!!!
الزحاف أو الجرادة = يزيد!!!!!!
الطيار أو الدودة = مدمر!!!!!!
استخفاف بالعقول
ناهيك عن تجاهل القواعد فى اللغات
الزحاف = يزيد
إسم = فعل
وداعاً للعقل البشرى
ثم لقد فات هذا العطار عندما قام بتوليف هذه الإعجازات أن الكلمة العبرية"أربة" قيمتها العددية تساوى 1+200+2+400= 603 وليس 208 حيث قام بتغيير التاء الى هاء "أربه" أما إذا كانت فى الأصل هاء فهذا يدل على جهله باللغات التى يقوم بفزلكتها إلى أرقام.
وبالبحث التاريخى لهذا النص كما هو واضح فى النص العربى وفى كلام العطار يوسف رياض نجد أن الله قد دعا لناس لكى يسمعوها ويخبروها لأبنائهم حتى الجيل الرابع فقط و العطار يوسف رياض يتحدث عن فترة زمنية مقدارها 608 سنة من عام 538 ق.م حتى 70 م.
عفواً, الخلطة باظت
إعمل غيرها
أرجوا من علماء النصارى أن يكفوا عن الفبركة والتوليف و التزوير و الكذب "عيب عليكم"
كما أرجوا من النصارى أن يحكموا عقولهم فأنتم مسئولين أمام أنفسكم و أمام الله.
تعليق