الطرح الذي أطرحه للقرآن هو :
أنه كتاب مميز في أسلوبه ونمطه وإختيار كلماته ومواضيعه قام بتأليفه حكيم عبقري سابق لعصره في 20 عاماً في وقت كان كل من حوله يعبدون أصناما. هذا المؤلف العبقري كان يشغله موضوع سبب الوجود وفلسفة الحياة وحضر لهذا الكتاب لمدة ثلاث سنوات يختلي فيهم في غار حراء أحياناً .. وظل يؤلف فيه طوال حياته ولمدة عشرين عاماً من التأمل العميق المتأني في تطور الأديان السابقة من يهودية ومسيحية ثم تأمل في الحياة والطبيعة والإنسان وطور الفكرة القديمة للخالق الخفي القادر على كل شئ بأن ربط كل الأديان السابقة ببعضها في رسالة واحد وقفل الباب من بعده حتى لا يقلده أحد بأن قال أنه أخر المرسلين.
أنه كتاب مميز في أسلوبه ونمطه وإختيار كلماته ومواضيعه قام بتأليفه حكيم عبقري سابق لعصره في 20 عاماً في وقت كان كل من حوله يعبدون أصناما. هذا المؤلف العبقري كان يشغله موضوع سبب الوجود وفلسفة الحياة وحضر لهذا الكتاب لمدة ثلاث سنوات يختلي فيهم في غار حراء أحياناً .. وظل يؤلف فيه طوال حياته ولمدة عشرين عاماً من التأمل العميق المتأني في تطور الأديان السابقة من يهودية ومسيحية ثم تأمل في الحياة والطبيعة والإنسان وطور الفكرة القديمة للخالق الخفي القادر على كل شئ بأن ربط كل الأديان السابقة ببعضها في رسالة واحد وقفل الباب من بعده حتى لا يقلده أحد بأن قال أنه أخر المرسلين.
واستطاع في نفس الوقت أن يخفي عن كل ما عاصروه أنه يجيد القراءة والكتابة بعدة لغات مختلفة؟
وكانت لديه مكتبة سرية يحتفظ فيها بالمئات من الكتب التي كان لابد له أن يقرآها لكي يتمكن من تأليف القرآن بهذا القدر من الإحكام؟
مع ملاحظة أن كتب ذلك الزمان لم يكن حجمها صغيراً ككتبنا، ولكنها كانت ضخمة الحجم بسبب طبيعة المواد التي تكتب عليها، ولم تصلنا أي أخبار عن وجود كتب باللغة العربية في ذلك الزمان، بل الشائع أن القرآن كان أول كتاب مكتوب باللغة العربية على الإطلاق.
1- الإعجاز العلمي : القرآن لم يذكر أي قضيةعلمية بتفصيل كافي حتى نستطيع أن نقول أن بها إعجاز علمي .. ومعظم ما يدعيه المسلمين من إعجاز .. يمكن نفيه بصورة منطقية وتفسيرة بصورة لا تحتوي على إعجاز.
وكان من المفترض أننا ندرس بعض حالات الإعجاز في هذا الشريط لربما كانت هناك آية لا يختلف في إعجازها إثنين.
وكان من المفترض أننا ندرس بعض حالات الإعجاز في هذا الشريط لربما كانت هناك آية لا يختلف في إعجازها إثنين.
2- البلاغة اللغوية وموضوع سورة من مثله --- فقد قام الكثيرين بعمل سور بنفس أسلوب القرآن حتى تكون مثله وأخرهم الكتاب المضحك (الفرقان الحق) لن أدعي أن كل ما فيه مثل أسلوب القرآن ولكن هناك الكثير من الجمل لن يستطيع أحد أن يفرقها عن القرآن لو أنه لا يحفظ القرآن .
والآيات التي تقول أن من يسمعها من غير الحافظين يحسبها قرآناً ... السبب في ذلك أنها فعلاً آيات من القرآن اقتبسوها كما هي، وغيروا فيها كلمة أو حرفاً، أو أخذوا النصف الأول من آية وأضافوا إليه النصف الثاني من آية أخرى إلى غير ذلك من دلائل العجز والإفلاس.
لكن الحقيقة التي لا خلاف عليها هي أن أحداً لم يستطع أن يأتي بسورة من مثله! فهل تستطيع أنت؟ أو هل تعرف من يستطيع؟
ومربط الفرس هنا هو أن البلاغة كانت صنعة العرب، وكانت الشئ الوحيد الذي تميزوا به وفاقوا فيه كل الأمم الأخرى، ومع ذلك عجزوا عن مواجهة هذا التحدي القرآني ... وهل كان محمد صلى الله عليه وسلم (منفرداً) أكثر فصاحة من كل شعراء العرب؟؟؟؟؟
3- النبؤات وقصص القدماء ---- تكلمنا عن موضوع النبؤات كثيراً في مشاركات سابقة سواء التي لم يكن لها وقت محدد أو التي تتحقق عندما يؤمن الناس بها و ما تعتمد على حدس وفطنة الحكيم العبقري .. وقصص القدماء معظمها من التوراه وتراث اليهود والأساطير القديمة وقد كان العرب بعضها.
4- عدم التعارض مع الحقائق العلمية !!! ؟؟ أين تعرض القرآن للأمور العلمية وماذا قال فيها لنرى هل ما ذكره كفاية لنحكم عن هذا الحكم ... لم يتعرض القرآن إلى أي حقيقة علمية بصورة دقيقة .. وإنما كان كل وصفه للطبيعة من حولنا في صورة سطحية تماماً .. فيقول سبع سموات ومقارنة بين الشمس والقمر في الحركة ؟؟ ويمسك السماء من أن تقع على الأرض كأنها سقف .. ولكي تثبت أنه لا يتعارض لابد أن تلف وتدور وتحاول أن تثبت أن المعنى المقصود شئ أخر .. وندخل في قصص المجاز وإختلاف معاني الكلمات وخلافه من مقومات المرونة في اللغة.
5- المنهج القرآني -- عن أي منهج تتكلم عنه ؟ هل تقصد في تطبيق الشريعة الإسلامية .. الغرب لا يطبق الشريعة وهم في حالة من أفضل حالات الرخاء التي حدثت للبشرية على مر التاريخ .. وهم يشربون الخمر وبنوكهم ربوية .. وينتشر عندهم الزنا والرزيلة ويأكلون الخنزير .. ولا يصلون ولا يصومون ولا يزكون ولا يحجون ولا أي شئ من منهج القرآن .
المسلمين عندما كانوا ملتزمون بدينهم حدث لهم رخاء كان ذلك بسبب أنهم كانوا يعملون في جماعة هذا هو سبب الرقي والحضارة ... وليس بسبب صلاتهم أو إمتناعهم عن الربا .. ..بل إن من أهم أسباب تخلف الشعوب النامية .. أن التنمية عندهم أبطأ من الزيادة في أعداد البشر .. الذي يدعو إليها الدين الإسلامي وأن الرزق مكفول للجميع ... أين الأسباب !!!!
المسلمين عندما كانوا ملتزمون بدينهم حدث لهم رخاء كان ذلك بسبب أنهم كانوا يعملون في جماعة هذا هو سبب الرقي والحضارة ... وليس بسبب صلاتهم أو إمتناعهم عن الربا .. ..بل إن من أهم أسباب تخلف الشعوب النامية .. أن التنمية عندهم أبطأ من الزيادة في أعداد البشر .. الذي يدعو إليها الدين الإسلامي وأن الرزق مكفول للجميع ... أين الأسباب !!!!
إن أردت أن تكون منصفاً، قارن بين قوة المسلمين في صدر الإسلام وبين ضعفهم عندما تهاونوا وفرطوا فيه،
أو قارن بين قوة الحضارة الغربية اليوم، وما ارتبط بالتقدم المادي من تدهور أخلاقي وبالتالي شقاء إنساني، وبين النموذج الإسلامي الذي تحققت فيه المعادلة الصعبة من السمو المادي والروحي في نفس الوقت.
أو اذكر لي مثالاً عن أمة أخرى سادت الأرض لأكثر من ألف سنة، ولم تنشر في خلالها الظلم والدمار، بل الحكمة والموعظة الحسنة!!!
هذا هو المنهج الذي أتكلم عنه
تعليق