ما هو أقوى إعجاز علمي بالقرآن ؟

أكثر الآيات القرآنية إعجازاً

أسأل الإخوة الأفاضل عن أكثر الآيات القرآنية إعجازاً لنبدأ الحوار

ليس هناك ما يمكن أن يقال بأن هذا إعجاز أقوى من إعجاز
ولكن هنا دليل وهنا دليل

الإعجاز ليس فى القرآن فقط
هذا موضوع من السنة النبوية :

3 نبوءات فى حديث واحد
بالسيارات وتعرى النساء وهوان الأمة

سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 12/36
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالرسول صلى الله عليه و سلم.........يخبرنا أن فى آخر هذه الأمة سيركبون أشياء لا يعرفها قوم محمد صلى الله عليه وسلم فى زمن النبوة وهى سروج كأشباه الرحال والرحل فى اللغة يمكن أن يطلق على البيت الصغير
ويشبهها بسروج الرحال عند قومه ليعرفوها و ينزلون منها على أبواب المساجد
أليست هذه إشارة للسيارات وهى تعد بها سروج ويسمى الآن من يقوم بعملها سروجى السيارات ؟

.................................................. .........

الإعجاز الثانى فى الحديث هو إخباره بأمر النساء الكاسيات العاريات و هذا أمر واضح وأصبح منتشرا كظاهرة لم تكن موجودة لدى الأولين منا ولا يمكن أن يجادل في حداثتها أحد .
.................................................. .......

لإعجاز الثالث وهو إعجاز تاريخى ونبوءة مستقبلية موجودة فى قوله :
لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم نساءهم ، كما خدمكم نساء الأمم قبلكم
فلقد أخبرنا منذ أكثر من 1400 سنة أن الأمة فى هذا الوقت ستكون مكسورة و مهزومة .
وتخدم نساء مسلمات هاتيك النسوة المتبرجات
أكان محمدا صلى الله عليه وسلم يعلم ما نحن فيه الآن من هوان
الحديث يقول ذلك

لو قلت لكم في عصرنا الحالي "سوف يأتي زمان تكون فيه السيارة تسير في البر والبحر وتطير في الهواء" ما هو إحتمال أن يحدث ذلك في المستقبل بدون تحديد زمان ؟ أعتقد أنه 100 %

لو قلت لكم "سوف يآتي زمان يكون الجنس الجماعي شئ عادي يمارسه الناس علانية وتنظم له حفلات وتباع المخدرات في المحلات" ما هو إحتمال أن يحدث ذلك في المستقبل بدون تحديد زمان ؟ أعتقد أنه 100 % في ضوء ما نراه من تفشي للفجور. لو قلت لكم ان ذلك سوف يحدث بعد مائة وخمسون عاماً من الآن .. قد تقترب نسبة حدوث الحدث من الصفر لأن الزمن محدد برقم . لو قلت لكم أن ذلك سوف يحدث في خلال المائة وخمسون عاماً القادمة .. فقد يقترب الإحتمال من 50% ..

لو قلت لكم "أن المسلمون سوف تكون لهم السيطرة على القمر أو المريخ في زمن ما في المستقبل ما إحتمال أن يحدث ذلك دون تحديد زمان ؟

قاعدة النبوآت دائماً:

1- أن لا تنفي حدث.
بمعنى : مثل أن تقول "لن يحدث شئ معين" أو لن يقع حدث معين. فدائماً يوجد إحتمال ولو ضعيف لحدوث أي شئ. أم أن تنفي حدث فهذا يورطك لو حدث.

2- أن تظل دائما بإنتظار هذا الحدث حتى يحدث.
بمعنى: لا تحدد زمان وبذلك يكون إحتمال حدوث الخبر يقترب من 100% (معادلة رياضية) كلما يزيد الزمن كلما تزيد نسبة حدوث أى شئ .. فماذا لو جعلنا الزمن لا نهاية له.


من الأشياء الطريفة بعيداً عن هذه النبؤات .. أن بعض النبؤات تتحقق لمجرد أن الناس إعتقدت أنها حقيقة وقيلت من شخص موثوق به.

ردك يا بشمهندس غريب علي الحديث ده يعني اناشايف انك ممكن تتنبأ اه بأشياء دلوقتي بس ليها صله بالواقع
الي احنا عايشين فيه انما الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يربطه موضوع السيارات ده بشئ
يعني هو مشفش اكتر من الجمال والخيول
ازاي هيتنبأ بموضوع السيارة ده

زميلي "ايهاب علي"
لست خبيراً بالتاريخ ولكن العربات المحمولة سواء كانت على أكتاف البشر أو على نوع معين من الدواب أعتقد انه من أبسط إختراعات البشر منذ قديم الأزل ..
لم نر الرسول يتكلم عن تفاصيل سيارة حديثة .. كل ما قاله سروج كالرحال .. وبالتفسير الذي ذكره الأستاذ سيف الكلمة أن الرحال:الرحل فى اللغة يمكن أن يطلق على البيت الصغير .. بيت صغير متحرك ... هل تخيل أن هناك صندوق متحرك أمر عسير على الإنسان حتى لو كان من الف وربعمائة سنة بعد حضارات قديمة مثل الفراعنة وبابل ؟

تحديد الزمن: فى آخر أمتى
الأحداث المجتمعة التى لم تحدث فى أول الأمة وتميزت بها فترة آخر الأمة :

سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم

1) الزمن فى آخر أمة محمد صلى الله عليه وسلم
2) المجتمع المقصود أمة محمد صلى الله عليه وسلم
3) رجال يركبون على سروج
4) هذه السروج تشبه الرحال
5) لم يقل محمد صلى الله عليه وسلم ينزلون بالمساجد ولكن قال ينزلون على أبواب المساجد وعلى الباب تشير إلى خفة فى ارتباطهم بالمساجد ولو كانوا من أهل المساجد لتبين ما يدل على ذلك وكثيرون لا يصلون إلا الجمعة ولو صلوها فهم يتأخرون فى الذهاب للمسجد ولا يصلون إلا خارج المساجد وهناك غيرهم ممن يسعون للتبكير والحرص على الصف الأول بالمسجد
فهذه الكلمة على أبواب المساجد تدل على أنهم مسلمون ولكن فى إيمانهم وعلمهم قله وخفة فهم على الباب ومن هو على باب الإسلام قد يدخل وقد يظل ارتباطه بالدين سطحيا
5) نساؤهم كاسيات عاريات
6) رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف مثل سنام الجمل النحيف يكون فيها ميل
إشارتان
أ - السفور وكشف الشعر
ب - وصف دقيق لبعض طرق تصفيف الشعر مما لم يظهر فى الأمم السابقة تميز به نساء القرن الماضى وما زال منتشرا بين غير المحجبات وهو مرتبط بانتشار مواد كيميائية تثبت تسريحات الشعر

7) هن ملعونات وأمر صلى الله عليه وسلم بلعنهن ففيهن فساد كبير يستحق اللعن وإنما الشعر والتعرى علامة لهن

8) لو كان هناك بقية من المسلمين المحافظين على دينهم سيخدمن هؤلاء البعيدين عن الدين وهذه الكلمات علامة سيادة هذه الفئة المترفى وتوليها مقدرات الأمة ويحضرنى هنا قول الله سبحانه :
الاسراء (آية:16): واذا اردنا ان نهلك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا

كل هذه العلامات تحققت خلال الفترة الأخيرة من عمر الأمة ولم تكن توجد فيما مضى قبل ذلك

وهذا الحديث علامة تشير إلى أن الوقت الذى نعيش فيه هو الوقت الأخير من عمر هذه الأمة
فنحن نقترب من النهاية
وهناك تأكيدات أخرى تبين أننا نقترب من النهاية منها قوله سبحانه فى سورة بنى إسرائيل :
الاسراء (آية:104): فاذا جاء وعد الاخره جئنا بكم لفيفا
وقد جاء الله ببنى إسرائيل لفيفا من أنحاء الأرض بعد شتات دام ما يقرب من تسعة عشر قرنا تفرقوا خلالها فى أنحاء العالم جمعهم الله من شتاتهم ليتم وعده وعد الآخرة
وهذا حديث آخر ليس هذا مكانه ولكن جئت بالآية لاتفاق الزمن
وعد الآخرة فى الآية ونهاية الأمة فى الحديث

النبوءة لا تتم بالمصادفة ولا تتحقق كل مكوناتها دون استثناء فى زمن محدد
وليس فى هذا الحديث إشارة لم تتحقق وجميعها تحققت فى الفترة الأخيرة من عمر الأمة

هى مؤشرات لمن شاء أن يتدبر
القصص (آية:56): انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين

"بدلناهم جلودا غيرها"
"وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم" 15 محمد

علينا أن نتفكر يوما بعذاب الجحيم
ولعلك قرأت وعيد ربك

يقول ربي وربك :
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا "سورة النساء56)
ويقول الجبار جل جلاله:
" وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ "محمد 15)
أعد النظر مرة تلو اخرى و انعم النظر ، أيصبر أحد على هذا العذاب العظيم؟!
ليس لنا أن نتكبر عن الحق.
تلفت حولك و انظر الى أمثلة عملية واقعية تقرب لك ذلك العذاب الشديد.
خذ المثل الأول عن اية النساء:
اذهب الى الطوارئ في اي مستشفى و حاول الوصول الى وحدة الحروق وتأمل في أحوال المصابين و أسأل الأطباء؟
هل تعلم ان درجات الحروق تتفاوت و ان شعور المحروق بالالم يختلف مع تلك الدرجات، ولعل oxford handbook of clinical medicine(OHCM)
يختصر الموضوع ببساطة:
Partial thickness is painful, red, and blistered;full thickness is painless and white/grey
والان تخيل معي حالك وحال أصحابك لو متم على الكفر، و النار تاكل جلدكم و الالم قد أحاط بكم حتى نضج الجلد و بدأ الالم يضعف وأمّلتم تخفيف العذاب و اذا بالجلود تعاد مرة اخرى ويبدأ الالم شديد مرة اخرى وهكذا دواليك الى ما شاء الله
أترضى هذا الحال لنفسك؟

لن يتغير الحال بتغيير الدين أو بنبذه
فالدين عند الله دين واحد وهو آخر رسالة له إلى البشر
وسيزيد اتهامنا لله بعدم العدل إثما كبيرا على إثمنا برفض الحق

لعلك لم تكتف ، فخذ المثال الثاني عن اية سورة محمد:
هل رأيت احدا مصابا بقرحة المعدة أو الامعاء(PEPTIC ULSER) أو ب (CROHN'S DISEASE) أو (ULCERATIVE COLITIS)في درجة متقدمة؟
هل تعلم ما القرحة؟ انها بكل بساطة خرق صغير في الغشاء المخاطي المبطن للمعدة وكلما كبر الخرق ازداد الالم ووصول حوامض المعدة الى غشاء المعدة مسببا حرقة شديدة و الما ودمارا في هذا الجدار .
ولعلك قد انتبهت الآن الى الفرق بين العذابين، فالاول يتجدد فيه الجلد اما الثاني فلا تتجدد فيه الامعاء لان الغرض في كلا الحالتين وهو دوام العذاب قد تحقق!
الأمعاء المقطعة تظل تتألم فلا حاجة للتبديل
أما الجلود فيتوقف الألم إذا نضجت فيبدلها الله ليستمر الألم
لأنهم استحقوا العذاب بكفرهم وظلمهم
هى الاشارة الى الفرق بين طبيعةالاحساس في الجلد عنه في المعدة.
هل كان محمدا الأمى صلى الله عليه وسلم يعلم هذه الحقائق العلمية المكتشفة حديثا
ميزان العقل يقول لا
وحتى علماء هذا العهد البعيد وأطباؤه لم يكونوا يعلمون ذلك
و الان اتركك تتفكر في الايتين لعلك تنتبه إلى ما أردت بيانه

مع ملاحظة
1) في المثال المذكور النظر الى الآيتين سوية ولمَ اختلف العذاب وطريقته في كل حالة؟!
2) العقول عادة تفكر ان الحرق كلما اشتد فإن الألم يزداد ، ومال زال الناس الى يومنا هذا عدا أهل الاختصاص

بسم الله الرحمن الرحيم

المحترم/ HumanPeace

اسمح لي أولا بعدة ملاحظات سريعة في البداية:

1- لا يوجد من يملك أن يقول أن الإعجاز في آية ما (علمي أو غير ذلك) أقوى من الإعجاز في سائر الآيات، أولاً لأن علم البشر قاصر، فلا يجوز له أن يحكم على علم الله، وثانياً لأننا لم نصل بعد لاكتشاف جميع أوجه الإعجاز العلمي في كتاب الله، فهذا أمر يزداد اتساعاً باتساع علوم البشر. ولا أريد أن أطيل في هذه النقطة فأنا واثق أنك تفهمها (سواء اتفقت معها أم اختلفت)

2- أود أن أحييك لأنك عندما اقتنعت بأنه لا يوجد تعارض بين الآية التي تكلمت عنها في موضوع "جائزة 2000 دولار لمن يثبت وجود تناقض بين القرآن وبين العلم" بادرت للإعلان عن ذلك ولم تحاول أن تراوغ أو تصر على رأيك بعد أن تبينت خطأه، وهو ما يعني أنك رجل عاقل توجد فائدة من الحوار معه.

3- لست عالماً ولا أدعي ذلك، وبالتالي فلابد وأن تكون مداخلاتي في هذا الموضوع نقلاً عن غيري، ولكني سأجتهد ألا أنقل إلا ما أفهمه وأستطيع الحوار حوله.


4- تقول:

قاعدة النبوآت دائماً:

1- أن لا تنفي حدث.
بمعنى : مثل أن تقول "لن يحدث شئ معين" أو لن يقع حدث معين. فدائماً يوجد إحتمال ولو ضعيف لحدوث أي شئ. أم أن تنفي حدث فهذا يورطك لو حدث.

2- أن تظل دائما بإنتظار هذا الحدث حتى يحدث.
بمعنى: لا تحدد زمان وبذلك يكون إحتمال حدوث الخبر يقترب من 100% (معادلة رياضية) كلما يزيد الزمن كلما تزيد نسبة حدوث أى شئ .. فماذا لو جعلنا الزمن لا نهاية له.


من الأشياء الطريفة بعيداً عن هذه النبؤات .. أن بعض النبؤات تتحقق لمجرد أن الناس إعتقدت أنها حقيقة وقيلت من شخص موثوق به.

لا أعتقد أن موضعنا هنا هو النبوءات، ولكن الإعجاز العلمي في القرآن، ولا أرى أن ملاحظاتك السابقة يمكن أن تنطبق على هذا الموضوع


إليك الآن واحدة من آيات الإعجاز العلمي في القرآن، لا أدعي أنها أكثر ولا أقل إعجازاً من غيرها، ولكن أراها شديدة الوضوح، محكمة العبارة، سهلة الفهم لغير المتخصصين (من أمثالنا) وأنتظر تعليقك عليها.

يقول تبارك وتعالى في الآية رقم 14 من سورة "المؤمنون":

ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ

ولمزيد من النفع لمن أراد أن يستزيد، يمكن قراءة هذا الموضوع:

http://www.nooran.org/O/8/8(1).htm

أنتظر تعليقاتك

1) هناك خطأ حدث منى

أننى لم أعرفكم على الزميل الفاضل HumanPeace

هو رجل مثقف ودقيق
وهو رجل مهذب على خلق طيب
حواراته علمية بعيدة عن الشخصنة
وملاحظاته كانت دائما حول أسئلة جيدة وذات مستوى رفيع تدل على علم وتفكر
وأنا سعيد بانضمامه لأسرتكم كما كنت سعيدا بالحوار معه

ولا يمنع ذلك من وجود الإختلافات الجوهرية فى وجهات النظر

حاورته فى قسم خاص واتفقنا على استكمال حواراتنا على العام

وموضوع الأجنة الذى يطرحه الأخ توحيد من موضوعات الإعجاز الغنية بالمعارف العلمية ولكن شملته حواراتى السابقة مع م. HumanPeace

وقد أستمتعت بالحوار معه ولم أقترح عليه الحوار على العام إلا لأننى قصرت معه بسبب عنصر الوقت فقلت أنه على العام سيكون من الإخوة من يعطى للحوار حيوية حتى لو دفعتنى ظروفى للتأخر الذى جعلنى محرجا من تكرر غيابى عن الرد عليه
كان هذا رغم أنه عذرنى لظروف خاصة كانت لدى

فإن أراد م. HumanPeace نشر الحوارات السابقة على العام فى رابط مستقل نقلته بعد استبعاد الأمور الخاصة بغرض الإقتصار منها عدم تكرار ما تم قوله واستكمال الحوارات حول القضايا المؤجلة

وإن لم يشأ ذلك فلن أنشر منها شيء

2) أفضل عدم التعجل
بعدم وضع أكثر من موضوع للمناقشة فى وقت واحد
لإتاحة الفرصة لمناقشات أكثر عمقا
فكلما زاد عدد موضوعات الحوار كلما اقتربنا من المناقشات السطحية المتعجلة التى لا يبنى عليها تعديل للقناعات

1- أنا أقرأ كل المواضيع التي يرسلها الجميع وأهتم بها جميعاً ولكن أعذروني إذا لم أستطع الرد على كل المواضيع لضيق الوقت وكثرة الردود. لكني شديد الإمتنان لجميع المساهمات.

2- الإعجاز يكون دليلاً على صدق الرسالة لو أنه خارق لقوانين الطبيعة بمعنى أن لا يوجد أي تفسير أخر للإعجاز غير أنه من عند الخالق.

3- الكم ليس معجزاً إلا إذا كان الكيف معجز.

3- أفضل أن يكون الحوار مركز على موضوع واحد فقط حتى ننتهي منه لأني بصراحة شديدة لن أستطيع أن أرد على كل مواضيع الإعجاز لأنها كثيرة جداً لذلك أشرت إلى دراسة حالة أو عدة حالات بحد أقصى اً ثلاثة موضوعات يكون إعجازها واضح وخارق للطبيعة. ولكن الرد سوف يكون واحد بعد الأخر وليس كلهم في نفس الوقت.. ولن أترك موضوعاً حتى نتستنتج سوياً إذا ما كان معجز فعلاً أم لا.

4- أنا أفهم وأقدر الردود المختصرة ذات المضمون المنهجي المنطقي المتعلق بالموضوع مباشرة وإذا أردت إيضاحاً فسوف أطلب ذلك.

- عزيزي " توحيد" لا مانع عندي من الرد عن موضوع النطفة والعلقة والمضغة والعظام واللحم ولكن يوجد رد قديم لي موجود لدى الزميل الأستاذ "سيف الكلمة" ولا مانع عندي من نشره.

أشكرك "سيف الكلمة" على صبرك معي . وأقدر العبء الواقع عليك .. أنا سعيد أنك عرفتني بهذا المجتمع المثقف الراقي .. لم ألحظ رسالتك إلا بعد أن أرسلت رسالتي تواً .

الآن نبدأ بمناقشة ما جاء بالمشاركة رفم 10
حول بدلناهم جلودا وما يرتبط بها

وبإذن الله أضع حواراتنا السابقة حول مراحل نمو الجنين فى موضوع مستقل

"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا "سورة النساء56)

" وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ "محمد 15)

هل يمكن أن نختصر الإعجاز الذي تدعيه في:

1- كيفية معرفة الإنسان من الف وربعمائة عام أن من يحترق جلده حتى يصل لمرحلة النضوج يقل إحساسه بالألم ؟

2-وأن من يشرب ماء ساخن جداً سوف يقطع أمعاءه وسوف يظل يشعر بالألم ولا حاجة لتغيير أمعاءه ؟

ردي على الإثنين:
هل تعتقد أن الناس قديماً كانوا أغبياء أو لم يكن بهم حكماء أو أطباء ؟

هل إحتمال نزول ملاك من السماء أكبر أم أن يكون في تراث بعض المجتمعات التقليدية القديمة علم بأبسط المعلومات الطبية ووسائل تخفيف آلام الحروق.

نزول الملاك = خارقة للطبيعة ..أما.. التراث الطبي للمجتمعات التقليدية = أمر بديهي منطقي

ليس معنى أن المجتمعات الحديثة تقدمت في علم الطب الحديث. أن الناس قديماً لم يكن لهم تراث من الطب والحكمة !!
عامة الناس في يومنا هذا ليس عندهم حاجة إلى هذا التراث فالمجتمع أصبح أكثر تنظيماً وبالتالي تجد معظم الناس الآن ليست لديهم هذه الثقافة ولكن الثقافة الطبية من أقدم العلوم ودائما ما ربطها الإنسان بالحكمة وأدرك الإنسان أهميتها وتعلم الكثير عنها وتوارثتها الأجيال سابقاً.

وعلى أي حال قد تكون مجرد إشارة عادية إلى تكرار العذاب بعد تشوه الشكل الخارجي للإنسان فقط لإعطاء إحساس بإستمرارية العذاب كما جاء في تفسير إبن كثير للآية.