وما هو الدليل على وجود تلك المعلومة؟ ولو كانت المعلومة موجودة ومعروفة ... فلماذا لم تعد معروفة بعد ذلك؟ ولو كانت معروفة ... فما هو مبرر الانتقادات التي وجهت للحديث على مر العصور؟
العجيب أن يؤمن الملحدون أن شخصاً عبقرياً استطاع منذ ألف واربعمائة عام أن (يؤلف) رسالة شديدة الإتقان والثبات. لا تتناقض مع نفسها ولا مع ماهو معروف في زمانها من العلم ولا مع كل ما أتى بعدها من علوم...
ثم يختارون أن يكفروا بها ويؤمنوا بنظريات (المفروض أنها علمية) هي نتيجة لجهد جماعي لعدد كبير من العلماء المتخصصين الأكثر علماً من رسول الإسلام، ولكنها ليست محكمة، وتتناقض بعض فروضها مع البعض الآخر، وتتناقض بعض الفروض الأخرى مع ثوابت العلم الحديث، ويتم إدخال التعديلات عليها كلما اكتشف أصحابها خطأً فيها.
ثم يختارون أن يكفروا بها ويؤمنوا بنظريات (المفروض أنها علمية) هي نتيجة لجهد جماعي لعدد كبير من العلماء المتخصصين الأكثر علماً من رسول الإسلام، ولكنها ليست محكمة، وتتناقض بعض فروضها مع البعض الآخر، وتتناقض بعض الفروض الأخرى مع ثوابت العلم الحديث، ويتم إدخال التعديلات عليها كلما اكتشف أصحابها خطأً فيها.
لو صحت الفرضية فيكون هذا العبقري قد بدأ تأليفه بعدما توصل إليه الأسبقون من موسى وعيسى وخلافه من رسل في تطوير فكرة نزول الرسالة من الخالق وخلافه .. والدليل على ذلك التشابه الكبير في تعاليم الإسلام مع اليهود وإن كانت هناك بعض الإضافات والحذف فيما يتلائم مع رؤية الرسول للمجتمع الإسلامي .. وبالتأكيد هذا الشخص له رؤية عبقرية .
تعليق