رداً على الرسالتين رقم 121 و 122 للأخ محب المصطفى و Believer
لم أريد أن أفتح هذا النوع من الحوار ولكن يبدو أن المشكلة ليست في كلمة أدنى أو تفسيراتها ... ولكن أعتقد أن سبب المشكلة .. تكمن في عدم معرفة أن الأخرين لا يؤمنون بما تؤمنوا به .... المسلمين يعتقدون أن الرسول صلى الله عليه وسلم يتصل بملائكة تنزل من السماء ويعتبرونها شئ عادي غير خارق ... ولكن بما أنه لا يوجد دليل مادي واحد على وجود مثل هذه المخلوقات .. فما بالك بالإتصال بهم .. فإن غير المسلمين يعتبرونها من الخوارق.
إن السبب في الحوار حول الإعجاز أصلاً أن نصل لهذه النتيجة ؟ فكيف تستدلون بالنتيجة في الحوار وأنتم لم تستطيعوا إثباتها بعد ؟
أنت تعتقد أنك على الحق .. والأخرون أيضاً يعتقدون أنهم على الحق ... فكيف تفرض على من تتحاور معه ما تعتقد فيه على أنه أمر واقع ؟
يكفي لي أن يكون أحد معاني الكلمة غير معجز لكي ينفي الإعجاز (الخارق من وجهة نظر غير المسلمين) الذي تفترض حدوثه .. فبهذه الطريقة يظهر إحتمال أن يكون النص شئ عادي ليس به إعجاز ... ظهور هذا الإحتمال هو أمر كافي لنفي الإعجاز في المعنى الأخر .. فلسوف يقول غير المسلمين أن المقصود هو النص غير المعجز وليس ما تفسره على أنه إعجاز ...بدليل أنه كان مفسراً بصورة عادية من قبل .. أما ما تدعيه من إعجاز فهو مصادفة ربطها خيالك المتعصب بالنص..
ولعل البعض قد يقول أن تكرار مثل هذه المصادفة قد تدل على مؤشرات إعجازية .. ولكن للأسف نسبة هذه المصادفات لا تتعدى حتى 1% من عدد كلمات القرآن البالغ عددها 77347 مع العلم بأن كلمات اللغة تكاد تكون كلها لها أكثر من معنى.
وللتأكد من هذا إفتح أي معجم أو قاموس .. فسوف تجد لكل كلمة العديد من المعاني.
لم أريد أن أفتح هذا النوع من الحوار ولكن يبدو أن المشكلة ليست في كلمة أدنى أو تفسيراتها ... ولكن أعتقد أن سبب المشكلة .. تكمن في عدم معرفة أن الأخرين لا يؤمنون بما تؤمنوا به .... المسلمين يعتقدون أن الرسول صلى الله عليه وسلم يتصل بملائكة تنزل من السماء ويعتبرونها شئ عادي غير خارق ... ولكن بما أنه لا يوجد دليل مادي واحد على وجود مثل هذه المخلوقات .. فما بالك بالإتصال بهم .. فإن غير المسلمين يعتبرونها من الخوارق.
إن السبب في الحوار حول الإعجاز أصلاً أن نصل لهذه النتيجة ؟ فكيف تستدلون بالنتيجة في الحوار وأنتم لم تستطيعوا إثباتها بعد ؟
أنت تعتقد أنك على الحق .. والأخرون أيضاً يعتقدون أنهم على الحق ... فكيف تفرض على من تتحاور معه ما تعتقد فيه على أنه أمر واقع ؟
يكفي لي أن يكون أحد معاني الكلمة غير معجز لكي ينفي الإعجاز (الخارق من وجهة نظر غير المسلمين) الذي تفترض حدوثه .. فبهذه الطريقة يظهر إحتمال أن يكون النص شئ عادي ليس به إعجاز ... ظهور هذا الإحتمال هو أمر كافي لنفي الإعجاز في المعنى الأخر .. فلسوف يقول غير المسلمين أن المقصود هو النص غير المعجز وليس ما تفسره على أنه إعجاز ...بدليل أنه كان مفسراً بصورة عادية من قبل .. أما ما تدعيه من إعجاز فهو مصادفة ربطها خيالك المتعصب بالنص..
ولعل البعض قد يقول أن تكرار مثل هذه المصادفة قد تدل على مؤشرات إعجازية .. ولكن للأسف نسبة هذه المصادفات لا تتعدى حتى 1% من عدد كلمات القرآن البالغ عددها 77347 مع العلم بأن كلمات اللغة تكاد تكون كلها لها أكثر من معنى.
وللتأكد من هذا إفتح أي معجم أو قاموس .. فسوف تجد لكل كلمة العديد من المعاني.
تعليق