لي بعض الملاحظات بعد رؤية ردود الزملاء:
1- ما ذكرته عند إنتصارات الروم لم يكن في كل تاريخ الروم .. فتاريخ إنتصاراتهم وفتوحتهم هو الأعظم والأطول على مر التاريخ .. ولكن ما ذكرته كانت الحروب التي خاضوها مع الفرس قبل هزيمتهم المذكورة في الآية الكريمة ولم تكن نتائج هذه الحروب سرية أو خفية وقت نزول الآية.
3- كانت التوسعات التي خاضها الفرس أكبر بكثير من حجم بلاد فارس نفسها ولم تكن هذه المعلومات خفية أو سرية وقت نزول الآية.
4- حدثت التوسعات في وقت صغير للغاية ولم يكن هذا خفياً في وقت نزول الآية.
5- صاحبت التوسعات زيادة شديدة مرهقة في الضرائب المفروضة في بلاد فارس .. لم تكن هذه المعلومات بعيدة عن العرب في وقت نزول الآية.
6- حدثت توسعات الفرس بسبب إنشغال الروم بالحرب الداخلية التي كانت موجودة قبل سيطرة هرقل على الحكم في 610 ولم تكن ناتجة عن زيادة حقيقية في قوة فارس العسكرية ولم تكن الحرب والإنقلابات الحادثة في بلاد الروم وكذلك سيطرة هرقل على الحكم سرية أو خفية.
7- بدأ هرقل في 610 في تنظيم الجيش بأفكار جديدة في وقتها ولم تكن خفية أو سرية وقت نزول الآية.
8- هل عشر سنوات مدة كافية لتعيد أعظم إمبراطورية عسكرية في التاريخ بناء جيشها مع قائد له رؤية مثل هرقل الذي بدأ بأفكار جديدة في وقتها كانت تدل على عبقرية بالإضافة إلى نجاحه في السيطرة على الحكم.
9- كان الكافرين يفرحون بفوز فارس والمسلمين يفرحون بفوز الروم .. فإذا بدأ الكافرون يغيظون المسلمون بسبب ذلك فما هو أنسب الحلول المنطقية لأي شخص عاقل لحل المشكلة في ضوء ما سبق من معلومات كانت كلها متاحة في وقت نزول الآية الكريمة ؟
10 الشخص الذي يقامر قد يكسب مكسباً كبيراً وقد يخسر خسارة كبيرة .. أما من لا يقامر فيظل كما هو ويفقد الفرصة في أن يكسب أو يخسر ولا يتغير حاله وقد ذكرتم من قبل كيف أن هذه الآية كانت سبباً في ترسيخ وإزدياد الإقتناع بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
11- هل كان فعلاً مستبعداً أن يتوقع حكيم في الوقت التي نزلت فيه الآية أن ما قام به الفرس كانت خطوة مؤقته لا تعكس قوة حقيقية تستطيع السيطرة على التوسعات الجديدة وإنما حدثت بعد فرض ضرائب مرهقه على شعب الفرس في فترة صغيرة إستغل فيها الفرس ضعف الروم وأن سرعان ما سيتعافى الروم كعادتهم وخاصة إذا كان قائدهم له رؤية عسكرية جيدة ويأخذ خطوات إيجابية في بناء الجيش مثل هرقل.
12- لم يكن الرسول مخيراً بين الفرس والروم وإنما كان الأكثر منطقية أن يبشر بفوز الروم.
=== أما بالنسبة لموضوع ابي لهب فلا أفهم كيف تتوقع أن يؤمن شخص دائم الأذية والإهانة والُكره لشخص الرسول ورسالته ودعوته. لمجرد أن الرسول قال أن أبو لهب سيعذب في النار ولكن على الرغم من ضعف الإحتمال لأن يؤمن فإنه لو كان أمن فقد كان من الممكن أن تنزل آية ثانية منسوخه فهو أمر يتعامل معه القرآن بمرونة
... أو حتى لا يقبل منه الرسول إسلامه تحقيقاً وإتباعاً لكلام الله.
1- ما ذكرته عند إنتصارات الروم لم يكن في كل تاريخ الروم .. فتاريخ إنتصاراتهم وفتوحتهم هو الأعظم والأطول على مر التاريخ .. ولكن ما ذكرته كانت الحروب التي خاضوها مع الفرس قبل هزيمتهم المذكورة في الآية الكريمة ولم تكن نتائج هذه الحروب سرية أو خفية وقت نزول الآية.
3- كانت التوسعات التي خاضها الفرس أكبر بكثير من حجم بلاد فارس نفسها ولم تكن هذه المعلومات خفية أو سرية وقت نزول الآية.
4- حدثت التوسعات في وقت صغير للغاية ولم يكن هذا خفياً في وقت نزول الآية.
5- صاحبت التوسعات زيادة شديدة مرهقة في الضرائب المفروضة في بلاد فارس .. لم تكن هذه المعلومات بعيدة عن العرب في وقت نزول الآية.
6- حدثت توسعات الفرس بسبب إنشغال الروم بالحرب الداخلية التي كانت موجودة قبل سيطرة هرقل على الحكم في 610 ولم تكن ناتجة عن زيادة حقيقية في قوة فارس العسكرية ولم تكن الحرب والإنقلابات الحادثة في بلاد الروم وكذلك سيطرة هرقل على الحكم سرية أو خفية.
7- بدأ هرقل في 610 في تنظيم الجيش بأفكار جديدة في وقتها ولم تكن خفية أو سرية وقت نزول الآية.
8- هل عشر سنوات مدة كافية لتعيد أعظم إمبراطورية عسكرية في التاريخ بناء جيشها مع قائد له رؤية مثل هرقل الذي بدأ بأفكار جديدة في وقتها كانت تدل على عبقرية بالإضافة إلى نجاحه في السيطرة على الحكم.
9- كان الكافرين يفرحون بفوز فارس والمسلمين يفرحون بفوز الروم .. فإذا بدأ الكافرون يغيظون المسلمون بسبب ذلك فما هو أنسب الحلول المنطقية لأي شخص عاقل لحل المشكلة في ضوء ما سبق من معلومات كانت كلها متاحة في وقت نزول الآية الكريمة ؟
10 الشخص الذي يقامر قد يكسب مكسباً كبيراً وقد يخسر خسارة كبيرة .. أما من لا يقامر فيظل كما هو ويفقد الفرصة في أن يكسب أو يخسر ولا يتغير حاله وقد ذكرتم من قبل كيف أن هذه الآية كانت سبباً في ترسيخ وإزدياد الإقتناع بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
11- هل كان فعلاً مستبعداً أن يتوقع حكيم في الوقت التي نزلت فيه الآية أن ما قام به الفرس كانت خطوة مؤقته لا تعكس قوة حقيقية تستطيع السيطرة على التوسعات الجديدة وإنما حدثت بعد فرض ضرائب مرهقه على شعب الفرس في فترة صغيرة إستغل فيها الفرس ضعف الروم وأن سرعان ما سيتعافى الروم كعادتهم وخاصة إذا كان قائدهم له رؤية عسكرية جيدة ويأخذ خطوات إيجابية في بناء الجيش مثل هرقل.
12- لم يكن الرسول مخيراً بين الفرس والروم وإنما كان الأكثر منطقية أن يبشر بفوز الروم.
=== أما بالنسبة لموضوع ابي لهب فلا أفهم كيف تتوقع أن يؤمن شخص دائم الأذية والإهانة والُكره لشخص الرسول ورسالته ودعوته. لمجرد أن الرسول قال أن أبو لهب سيعذب في النار ولكن على الرغم من ضعف الإحتمال لأن يؤمن فإنه لو كان أمن فقد كان من الممكن أن تنزل آية ثانية منسوخه فهو أمر يتعامل معه القرآن بمرونة
![Smile](https://www.hurras.org/vb/core/images/smilies/smile.png)
تعليق