الرد على شبهات النصارى حول الجهاد والقتال في القرآن .

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الفيتوري مسلم اكتشف المزيد حول الفيتوري
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الفيتوري
    مشرف النصرانية ومن لبنات التأسيس للمنتدى

    • 10 يون, 2006
    • 1422
    • مسلم

    الرد على شبهات النصارى حول الجهاد والقتال في القرآن .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ولا عدوان الا على الظالمين .
    قال تعالى في كتابة الحق المبين :
    (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ [الحج : 39]) وقال تعالى (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة : 194])
    كثرت شبهات الحاقدين على الإسلام ومنها ان الإسلام دين ارهاب وقتل وسفك للدماء واستحلال لأموال الكافرين به واهله متكلمين بذلك بأسلوب يدل على خبثهم وحقدهم وانهم مفجوعين وكأن كتابهم لا يأمر بقتل الأطفال وشق بطون الحوامل ؟ مفسرين ايات القرأن حسب اهوائهم وقاطعين سياق الأيات على طريقة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ) تاركين عمدا (وَأَنتُمْ سُكَارَى).
    وهذا سيكون ردنا ان شاء الله داعين الله سبحانه وتعالى التوفيق مستعينين بالله ثم ما قدمه اخواننا من العلماء والدعاة وطلبة العلم وكتب السلف تقبل الله منهم اعمالهم الصالحة ورضي الله عنهم وارضاهم وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى
    أمين .

    ***
    بسم الله الرحمن الرحيم .
    الشبهة الأولى : قال الكافر ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان في مكه كان ضعيفا لا عدة عنده ولا عتاد لذلك كان يأمر بالعفو والصفح ولكن عند خروجه منها وقيامه بدولته انقلب واصبح دمويا وقد انطبقت عليه نبؤة التي ذكرها يسوع في متى الإصحاح 7 عدد 15. احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة.
    للرد نقول بسم الله الرحمن الرحيم نرد اولا عليكم من كتابكم كما قال يسوع للشرير في لوقا الإصحاح 19 لعدد 22 فقال له من فمك ادينك ايها العبد الشرير. ان هذه النبؤة المزعومه اول من تنطبق عليهم هو يسوع نفسه الذي قال في بداية امره في متى الإصحاح الخامس العدد 44 واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. لكن عندما وجد نفسه قد قرب هلاكه قال لأتباعه في لوقا الإصحاح 22 العدد 36 فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك.ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا. فانقلب حاله من من لطمك على خدك فأدر له الأخر الى حمل السيف وقتال العدو .
    لنرى معا خبث وافتراء المدعي :
    أول أمر جاء للمسلمين بالقتال كان في سورة الحج
    (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40))
    ذكر ابن كثير في تفسيره :-
    ( وقال ابن جرير: حدثني يحيى بن داود الواسطي, حدثنا إسحاق بن يوسف عن سفيان عن الأعمش عن مسلم هو البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : لما أخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون ليهلكن. قال ابن عباس: فأنزل الله عز وجل {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} قال أبو بكر رضي الله تعالى عنه: فعرفت أنه سيكون قتال. وقال الإمام أحمد عن إسحاق بن يوسف الأزرق به, وزاد: قال ابن عباس وهي أول آية نزلت في القتال. ورواه الترمذي والنسائي في التفسير من سننيهما وابن أبي حاتم من حديث إسحاق بن يوسف, زاد الترمذي ووكيع كلاهما عن سفيان الثوري به. وقال الترمذي: حديث حسن, وقدرواه غير واحد عن الثوري وليس فيه ابن عباس.)
    سبب نزول هذه الأيه ؟
    قال البغوي في تفسيره :-
    (كان مشركوا أهل مكة يؤذون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يزالون محزونين من بين مضروب ومشجوج، ويشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول لهم: اصبروا فإني لم أومر بالقتال ، حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل هذه الآية، وهي أول آية أذن الله فيها بالقتال، فنزلت هذه الآية بالمدينة. وقال مجاهد : نزلت هذه الآية في قوم بأعيانهم خرجوا مهاجرين من مكة إلى المدينة، فكانوا يمنعون فأذن الله لهم في قتال الكفار الذين يمنعونهم من الهجرة، " بأنهم ظلموا "، أي: بسبب ما ظلموا، واعتدوا عليهم بالإيذاء، " وإن الله على نصرهم لقدير ".
    40. " الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق "، بدل ((عن الذين)) الأولى " إلا أن يقولوا ربنا الله "، أي: لم يخرجوا من ديارهم إلا لقولهم ربنا الله وحده. " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض "، بالجهاد وإقامة الحدود، " لهدمت صوامع "، قال مجاهد و الضحاك : يعني: صوامع الرهبان. وقال فتادة : صوامع الصابئين، " وبيع "، بيع النصارى جمع ((بيعة)) وهي كنيسة النصارى،
    )
    فسبحان الرحمن الرحيم .
    فخرج النبي صلى الله عليه وسلم لقتال المشركين وكانت هذه المعركة تسمى (غزوة بدر ) التي انتصر فيها المسلمين بفضل الله الذي قال ولينصرن الله من ينصره.
    فأي أمر للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والمؤمنين بالقتال لم يكن إلا ردا على ظلم أو عدوان .
    انتهى الرد على الشبهة الأولى
    والحمد لله رب العالمين .
  • الفيتوري
    مشرف النصرانية ومن لبنات التأسيس للمنتدى

    • 10 يون, 2006
    • 1422
    • مسلم

    #2
    الشبهة الثانية : قال الكافر كيف يقاتل محمد صلى الله عليه وسلم في الأشهر الحرم وقد حرم القرأن عليه ذلك ؟
    وللرد نقول بسم الله الرحمن الرحيم :-
    قال تعالى
    (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة : 194])
    ذكر الجلالين في تفسيره :
    ((الشهر الحرام) المحرم مقابل (بالشهر الحرام) فكما قاتلوكم فيه فاقتلوهم في مثله رد لاستعظام المسلمين ذلك (والحُرُمات) جمع حُرمة ما يجب احترامه (قصاص) أي يقتص بمثلها إذا انتكهت (فمن اعتدى عليكم) بالقتال في الحرم أو الإحرام أو الشهر الحرام (فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) سمى مقابلته اعتداء لشبهها بالمقابل به في الصورة (واتقوا الله) في الانتصار وترك الاعتداء (واعلموا أن الله مع المتقين) بالعون والنصر)
    فهذا في أوضح وأبين صور العدل من اجل كف الأذى والظلم وليهاب أعداء الله دينه الحق وأتباعه فيكفوا الأذى عنهم لأنهم يعلمون انه إذا اعتدوا سيُعتدى عليهم بالمثل .... ولا يستغلوا الشهر الحرام في اعتدائهم على المسلمين لأنه اعتاد العرب ان لا يقاتلوا فيه .
    والرسول صلى الله عليه وسلم يستنكر القتال في الشهر الحرام (اضغط على الرابط لمزيد من التفاصيل)
    http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=rwd3020
    يتبع فضح اعادء الله ....بإذن الله ونصره ....

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة أحمد هاني مسعد, منذ 4 يوم
    ردود 0
    18 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة أحمد هاني مسعد
    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 أسابيع
    ردود 0
    15 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة أحمد الشامي1
    بواسطة أحمد الشامي1
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 أكت, 2024, 01:29 ص
    رد 1
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
    رد 1
    36 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة الراجى رضا الله
    ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 29 سبت, 2024, 08:36 م
    ردود 0
    390 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة أحمد الشامي1
    بواسطة أحمد الشامي1
    يعمل...