د.أمير عبدالله
فما رأي الإخوة أولاً ...هل تسمحون بحوار ثنائي معه ..في هذا الموضوع وأتركه معكم في أي موضوع آخر ؟!!!
أم نتركه مفتوحاً للجميع ؟!!!
أسعد جداً إن استمررت معنا في الحوار ... بالعلم والدليل والمنطق والبُرهان
فما رأي الإخوة أولاً ...هل تسمحون بحوار ثنائي معه ..في هذا الموضوع وأتركه معكم في أي موضوع آخر ؟!!!
أم نتركه مفتوحاً للجميع ؟!!!
أسعد جداً إن استمررت معنا في الحوار ... بالعلم والدليل والمنطق والبُرهان
1-المقال طويل جدا و تكررت فقرات متعددة منه اكثر من مرة ...لان ما ذكره هو نتاج دراسات لاهوتية استمرت لمئات السنين ، اى ان هذا مادة علمية مثبتة لدى اساتذة اللاهوت لتثبيت الايمان المسيحى عبر القرون الطويلة ، فلا يمكن ان يورده السيد يوسف فى مقالة واحدة ..ان هذا تشتيت غير مقبول ..و عليه فان المنهج الامثل هو دراسة نقطة بننقطة و لا يتم الانتقال الى نقطة أخرى بعد انتهاء النقطة الاولى تماما .كما أفاد الدكتور أمير .
2-ان المقال يضع اراء يعتبرها ثوابت صحيحة وهذا خطأ ، فلا يمكن ان تكون النتائج التى أراد الاباء الاولين و الحاليين لها ان تكون على صورة معينة توافق هواهم ان تكون هى الحق المطلق كما يحاول المقال الايحاء بذلك..و الدليل على ذلك هو هذه الجزئية المقتبسة من كلام الاستاذ يوسف:
[ويدلّ هـذا الحديث على أن محمداً آمن بالتوراة كما كانت بين يدي يهود المدينة عام 10هـ، كما أن مسلمي القرنين الهجريين الأول والثاني عرفوا بوجود توراة وإنجيل صحيحين بين أيديهم في شبه الجزيرة العربية
SIZE="5"]فهذا كلام خاطىء تماما...و توجيه لعقول الدارسين المسيحيين متعمد فى اتجاه مفروض لا علاقة له بالحقيقة ...فاذا كان هناك توراة و انجيل صحيحين و أن الرسول صلى الله عليه و سلم آمن بهما ...فلما كانت دعوته ؟و ما هو سبب بعثته من الله سبحانه و تعالى اذا كان الامر كذلك ؟..ان الادعاء بايمان الرسول صلى الله عليه و سلم بالتوراة و الانجيل المتداولين فى عهده يدحض اى سبب لدعوته و بعثته و هو ادعاء باطل و ليس له من الحقيقة أى نصيب ..لان الاسلام لم ينزل الا بسبب تحريف ما سبقه و اعادة نور الله وهداه الى الارض ..و كيف يكون هذا الكلا م صحيحا و الله سبحانه و تعالى يقول :
وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ
فالاية تدل بوضوح لا يقبل اللبس ان هناك تحريف و كتمان للكتب السابقة و لا معنى لمقولة ايمان الرسول بالتوراة و الانجيل المتداولين فى عصره
و هل يمكن ان يكون الرسول الكريم قد آمن بما تقوله التوراة - على سبيل المثال - من تعصب و عنصرية ودعوة لاستعباد الشعوب الاخرى و هو من النصوص التى تؤكد انه لا يمكن ان يكون هذا كلام الله كما فى هذا النص :
لاويين 25 " 44وَلْيَكُنْ عَبِيدُكُمْ وَإِمَاؤُكُمْ مِنَ الشُّعُوبِ الَّتِي حَوْلَكُمْ، مِنْهَا تَقْتَنُونَ عَبِيداً وَإِمَاءً، 45وَكَذَلِكَ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْتَوْطِنِينَ النَّازِلِينَ عِنْدَكُمْ، فَمِنْهُمْ وَمِنْ عَشَائِرهِمْ، الَّذِينَ عِنْدَكُمُ الْمَوْلُودِينَ فِي أَرْضِكُمْ، تَقْتَنُونَ عَبِيداً لَكُمْ. 46وَتُوَرِّثُونَهُمْ لِبَنِيكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مُلْكٍ، فَيَكُونُونَ عَبِيداً لَكُمْ إِلَى الأَبَدِ. وَأَمَّا إِخْوَتُكُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَلاَ تَطْغَوْا بِتَسَلُّطِكُمْ عَلَيْهِمْ.[/SIZE]
فى حين يقول الله والحمد لله في محكم كتابه :
)يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات:13)
فكيف تستقيم دعوة العنصرية فى التوراة مع ما دعا اليه الاسلام فى الاية اعلاه ...و تقولون ان الرسول آمن بالتوراة التى كانت موجودة فى عهده ؟
]كما يقول السيد يوسف
والحقيقة أن هـناك توراة واحدة بلا تغيير بين يدي اليهود والمسيحيين، وأن هـناك إنجيلاً واحداً صحيحاً بين يدي المسيحيين
وهذا كلام خاطىء تماما
و سبق للاخوة سؤاله اى توراة يقصدها " العبرانية أم السامرية " و لم يجب
أما بالنسبة للانجيل فالموضوع اوضح من مناقشته فهناك 4 اناجيل ليس بينها واحد باسم المسيح و اختلاف العقائد بين الطوائف و فى طبيعة المسيح نفسه ما يثبت عكس ما يدعيه
تعليق