مخطوطات الأناجيل .... وحقائق مُخزية لا فصال فيها ..!!
1) لا يعتمد الإنجيل على النقل بسلسلة متصلة من الرواة واستلام الإنجيل محفوظاً في الصدور.
2) يعتمد الإنجيل على المخطوطات المُدونة بخط اليد فقط.
3) جميع الأصول للإنجيل مفقودة ولغة الأناجيل الأصلية مفقودة.
4) المخطوطات الحالية هي نُسخ من نُسخ من نُسخ مُترجمة من الأصول المفقودة
5) المخطوطات الحالية وكل نُسخها مُحملة بكثير من أخطاء النُساخ والتي تتكاثر مع اعادة النسخ.
6) جميع هذه المخطوطات لا يُعرف من ترجمها وما مدى دقته أو عقيدته أو تأثره بمن حوله.
7) الإنجيل الحالي يعتمد على نُسخ مُكررة من التراجم التي ظهرت دون معرفة المُترجم وأقدمها يعود للقرن التاسع الميلادي.
8) ظهرت مخطوطات تعود للقرن الرابع الميلادي تختلف بطريقة مؤلِمة مع المخطوطات الأحدث.
9) لم يكُن النُساخ على وعي بحجم هذه المُعضلة في المخطوطات إلا في أوائل القرن الثامن عشر (1701) عندما نشر جون ميل نسخة للعهد الجديد باليونانية يقوم بكتابة النص فيها وبجواره جميع النصوص المختلفة والتاي جمعها من كل المخطوطات التي كانت موجودة في عصره ومن كتابات آباء الكنيسة الأولى , ولم يضع فيها كل الإختلافات وإنما فقط ما اعتقد أنها اختلافات جوهرية ومُهمة لإعادة بناء النص الأصلي. وكان عدد هذه الإختلافات الجوهرية ثلاثون ألف إختلاف ...!!
10) ظهر علم النقد النصي للإنجيل لمحاولة الوصول إلى أقرب الكلمات والفقرات التي كانت عليها الأصول...ولمحاولة التوفيق بين الإختلافات ومعرفة أيهم صواب وأيهم خطأ... منذ زمان جون ميل وهم يُحاولون مُحاولين تحديد النص الحقيقي من النص المُزيف أو المُعدل أو الخطأ.
11) منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم ... ظهرت كمية ضخمة من المخطوطات خمسة أضعاف ماكان موجوداً من قبل في زمان جون ميل .
12) يوجد للإنجيل الحالي أكثر من 40 ألف مخطوطة (5300 مخطوطة يونانية مابين الإنجيل كاملاً أو فقرات منها , والباقي : سريانية , قبطية , أثيوبية , لاتينية , جورجية ..الخ) , ما أزعج و أفجع علماء المخطوطات أنه لايتفق منها واحدة مع الأخرى بصفة خاصة .
13) إن كنا قد قلنا أن الإختلافات الجوهرية التي جمعها جون ميل وصلت إلى ثلاثين ألف إختلاف في زمانه , فاليوم ومع هذا العدد الضخم أصبح من الصعب بل من المستحيل عد وإحصاء جميع هذه الإختلافات وأكثر النقاد تفاؤلاً وتخفيفاً من حدة الإختلافات يُعزيها إلى 000 300 ثلاثمائة ألف إختلاف...!!... ويضعها بارت إيرمان بلغة مقارنة بسيطة فيقول : أن عدد الإختلافات بين المخطوطات أكثر من عدد كلمات الإنجيل كله.
14) يعترف جميع علماء المخطوطات والنقد الكتابي باختلاف الكلمات والجمل و بالأخطاء والإضافة والحذف في المخطوطات.
15) يعترف علماء النقد .. بأن نقد النص الإنجيلي لم ينجح في استعادة النص الذي كُتِبت به الأصول .
16) علماء النقد الكتابي محاولة في تخفيف حدة هذا الواقع , فإنهم يرون أن هذه الأخطاء المهولة تركها بهذا الرقم قد يحمل نوع من الخداع , لأن الغالبية منها لم يكن تحريفاً مقصوداً وإنما أخطاء نُساخ قد تعود للسهو أو الإرهاق أو عدم الإهتمام... ويجدون العُذر للنساخ والمترجمين لأنهم لم يمتلكوا قواميس بين أيديهم كما نمتلك نحن اليوم ففضلاً عن الخطأ في الترجمة , فإنه قد يُخطىء في تهجّي الكلمة ..!!
مُلاحظة : الموضوع مُتجدد باستمرار ... لإضافة المراجع المُهمة لكل فقرة
تعليق