ثم يتم شحنها .. بالطاقه اللازمة ..

ثم تعود لسابق عهدها .. ولذلك النشاط المعهود ..

على أكمل وجه !

هل تعلم

أن تلك البطارية .. كإيمـــانك ..!

تلملأ قلبك .. نوراً .. , تحفزك على الطاعة ..

تشغل وقتك وعمرك بما يرضي الله .. إن كان إيمانك ..

على أتم حال ..

ولـــكـــنها ..... !!

لن تسمعك صوتاً .. أو تنبيهاً.. تحذرك على ان
إيمانك قد ضَعُف ..

فكيف تنتبـــه أنت لذلك ... !

اعلم أنك إذا قمت بمثل هذه الأشياء .. فإنك
محتاج للشحن ..
- وقوعك المتكرر في المعاصي.. واستصغار حجمها

-شعورٌك بقسوة القلب ..!

- تكاسلٌ عن الطاعاتِ والعبادات ..!

- عدم التأثر بآيات القرآن الكريم ..!

- ضيق في الصدر ..والكآبة ..غفلة عن ذكر الله عزوجل ..!

- تعلقك بالدنيا ..!

لكن ماهي العلل التي جعلتك تفرغ شحنك ..؟ ربما هي !

- إبتعادك عن .. الأجواء الإيمانية ..

والله تعالى يقول ... [ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ]

- ابتعادك عن القدوة الصالحة .. وعن طلب العلم الشرعي !

- وجودك في وسط يعج بالمعاصي !

- إنشغالك بالدنيا ..:

قال المصطفى صلى الله عليه وسلم .. [تعس عبد الدينار وعبد الدرهم]

فاذهب مسرعًا و أعد شحن .. بطاريتك.. !

بــــ ....!

- قراءة القرآن بالتدبر والتفهم

﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾

- لزوم حلقة الذكر ! و الجليس الصالح ..

- الإكثار من ذكر الله تعالى ..

- وأيضاً ذكر هادم اللذات ..

وختـــاماً ،,,,

فإن دعاء الله عز وجل من أقوى الأسباب التي ينبغي
على العبد أن يبذلها