هل تنكر بولس لرسالته الأولى لأهل تسالونيكي ؟!! دعوة للنقاش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. حياكم الله إخواني الكرام
ــ بعدما هرب بولس من مدينة تسالونيكي أرسل إليهم رسالته الأولى , وهي رسالة شهيرة كان يدور محورها حول عودة المسيح سريعاً لدرجة أنه خطأ خطأ لا يغتفر حيث قال أنه هو وجيله سوف يحضرون عودة المسيح , أي أن عودة المسيح ستكون وشيكة وأن بولس وجيله سيحضرونها بلا ريب !!
ــ الأمر الذي دعا بولس أن يقول بكل جرأة في هذه الرسالة عن العودة السريعة للمسيح : ــ
4: 15 فاننا نقول لكم هذا بكلمة الرب اننا نحن الاحياء الباقين الى مجيء الرب لا نسبق الراقدين
4: 16 لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة و بوق الله سوف ينزل من السماء و الاموات في المسيح سيقومون اولا
4: 17 ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء و هكذا نكون كل حين مع الرب
4: 16 لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة و بوق الله سوف ينزل من السماء و الاموات في المسيح سيقومون اولا
4: 17 ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء و هكذا نكون كل حين مع الرب
رسالة بولس الأولى لأهل تسالونيكي4: 15ــ 17
ــ كما نرى لقد أصبح إعتقاد عودة المسيح سريعاً إعتقاد شائع لدرجة أن بولس يحكي عنه كأنه أمرٌ بديهي الحدوث !!
ولكن ...
ــ مرت الأيام وبولس لا زال منتظراً , والتسالونكيين البسطاء لازالوا يترقبون السحــاب ، لا إشتياقاً لنزول المطر، وإنما انتظاراً لعودة الرب يسوع على السحاب !! , ولكن السحاب يأتي ويمضي دون أن يحوي الزائر المرتقب!!
ــ شعر بولس بيأس التسالونيكيين، وأيقن أنه لا مفر من حل هذه المعضلة، فكيف سيخرج بولس من هذا المأزق ؟!!
ــ تعالوا لنرى سوياً ...
رسالة بولس الثانية لأهل تسالونيكي 2: 1ــ 4 : ــ
ولكن بالنسبة إلى رجوع ربنا يسوع المسيح وإجتماعنا إليه معاً نرجوا منكم أيها الإخوة ألا تضطرب أفكاركم سريعاً ولا تقلقوا لا من إيحاء ولا من خبر ولا من رسالة منسوبة إلينا زوراً يُزعم فيها أن يوم الرب قد حل فعلاً لا يخدعنكم احد على طريقة ما لانه لا ياتي ان لم يات الارتداد اولا و يستعلن انسان الخطية ابن الهلاك المقاوم و المرتفع على كل ما يدعى الها او معبودا حتى انه يجلس في هيكل الله كاله مظهرا نفسه انه اله
ــ الآن كما نرى أصبحت المسافة الزمنية لعودة يسوع بعيدة عن بولس فهذا اليوم تسبقه علامات ومقدمات لم تظهر بعد أصلاً في زمن بولس .. إذن فبولس هنا يتحدث عن أن عودة المسيح لن تكون في زمانه , أي أنه لن يحضر عودة المسيح, إذن فالكلام الذي قاله بولس في رسالته الأولى لم يكن كلامه وإنما نُسب إليه زوراً على حد تعبيره .. يالها من حيلة , ربما أنقذت بها نفسك يا بولس من التسالونيكيين، ولكن المشكلة أن هذه الرسالة المزورة أصبحت اليوم جزءاً من كتابك المقدس !!
ــ والحمد لله على نعمة الإسلام ..,,
ــ ملحوظة:ــ الموضوع محل نقاش ومن يمتلك دليل يدحض به هذا الزعم الذي أزعمه فليتفضل وأكن له من الشاكرين ..
تعليق