جوانب اخرى من جوانب اخرى من الاعجاز

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    جوانب اخرى من جوانب اخرى من الاعجاز

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    جوانب اخرى من جوانب اخرى من الاعجاز
    اولا : الاعجاز الغيبى :
    بالنسبة للتحدى على الاتيان بمثل القرآن :
    1- بالنسبة للتحدى على الاتيان بمثل القرآن نجد ان الاعجاز ليس فقط فى التحدى , ولكن فى اعلان وعرض هذا التحدى الذى يحمل فى طياته ثقة بالغة لا يمكن ان تتاتى الا لنبى او رسول فى تحقق العجز عن الاتيان بمثل القرآن , رغم الاحتمال الغالب و القائم بل اليقينى بان ياتى احد الجاهلين بكلام فارغ ويدعى كاذبا بانه معارض او مماثل للقرآن ويمكن لجاهل اخر ان يتبعه ويمشى وراءه فيتشكل حزب ياخذ فى الاتساع ويمكن ان نتخيل ما سوف يترتب على ذلك من حدوث بلبلة وخلط مع الانتباه والتذكير بان هذا الاحتمال كان يملك فى السابق كل اسباب القوة (من حافز وخبرة ومقدرة لغوية ومال وعتاد) ومع كل ذلك لم يحدث بصرف النظر عن كون ذلك اعجاز او تعجيز فاحدهما ناتج عن القدرة الالهية والاخر ناتج عن العلم الالهى وكلاهما يثبتان المصدر الربانى واذا تم فتح المجال لمعارضة القرآن كما حدث مع مسيلمة الكذاب وغيره من الحمقى فلم يحدث هذا الا ليتم الحكم عليها وعليه ممن هم اهل للحكم والتقييم واساطين للادب والبلاغة فى زمن لا يقارن للفصحاء والبلغاء لن يتكرر ليقروا على ماذا ؟ على وضع هذه المعارضات فى مزبلة التاريخ , شهادة خالدة يعلم منها كل انسان يجد فى نفسه مقدرة على معارضة القرآن ان ذلك ليست مقدرة بل تلبيس شيطانى و اختبار واستدراج لمن لا يعى الدروس التاريخية وما حدث لاهل مكة من عجز مع قدراتهم اللغوية ومن يجادل فى هذه النقطة فليقرأ مرة اخرى ما قاله الامام الغزالى والباقلانى والرافعى.
    2- الاعجاز لا ينفك عن الطريقة المستخدمة لاظهاره وتمثلت فى ذلك التحدى الرائع على الاتيان بالمثل , ليصبح الاعجاز محيط بكل الجوانب , فلو تم عرض القرآن للتقييم والحكم لدى الاطراف المعنية دون هذا التحدى , لتفاوتت الاراء واختلفت , ولتداخلت فيها الاهواء والنزوات والنزعات والقناعات والمقاييس الشخصية , مما سوف يؤثر على موضوعية الحكم بالسلب ويجعله اقرب شىء الى النسبية لا الطلاقة , لذلك حسم القرآن الامر فى ذلك مطلقا , بذلك العرض الحاسم و المعجز ... الذى اظهر الاعجاز مع الكثير من الضمانات التى تضمن للحكم والتقييم البعد عن تداخل الاهواء او المماطلة والتحامل و التعصب واستخدام القناعات والمقاييس الشخصية
    3- بالنسبة لعرب الجاهلية "دفع تحدي المتحدي بنظم كلام أهون من الدفع بالسيف مع ما جرى على العرب من المسلمين بالأسر والقتل والسبي وشن الغارات، ثم ما ذكروه غير دافع غرضنا، فإن انصرافهم عن المعارضة لم يكن إلا بصرف من الله تعالى، والصرف عن المقدور المعتاد من أعظم المعجزات، فلو قال نبي آية صدقي أني في هذا اليوم أحرك أصبعي ولا يقدر أحد من البشر على معارضتي، فلم يعارضه أحد في ذلك اليوم، ثبت صدقه، وكان فقد قدرتهم على الحركة مع سلامة الأعضاء من أعظم المعجزات. وإن فرض وجود القدرة ففقد داعيتهم وصرفهم عن المعارضة من أعظم المعجزات، مهما كانت حاجتهم ماسةً إلى الدفع باستيلاء النبي على رقابهم وأموالهم، وذلك كله معلوم على الضرورة". (الاقتصاد فى الاعتقاد)
    4- كل النبوءات التى اخبر بها القرآن حدثت وتحققت ولم تقتصر على عم الرسول صلى الله عليه وسلم فقط بل امتدت لتشمل الوليد بن المغيرة وفتح مكة وانتصار الروم وما تحدث به النفس لتصبح هذه القضية قضية منتهية فنحن امام حقيقة مفادها ان القرآن قد خرق الغيب .
    وخرق الحواجز سواء كانت النفس او الزمان او المكان لن يكون بصورة افضل من هذه الصورة .
    اخبار بقترن بالتحفيز والاستفزاز لتضافر الهمم بالنسبة للجانب المقابل للعمل على عدم التحقيق او الاستخدام المعاكس حتى تكون النتيجة السابقة (خرق القرآن للحواجز) فى اقوى وابهى صورها .
    اما التصورات المندرج تحتها احتمالات تتردد بين ممكن , ولو لفتح مجال للنسخ فلن تغير هذه الحقيقة او تفتح ملف لقضية منتهية , وما هى الا تلبيسات شيطانية تكررت بنفس السيناريو للعديد من الاشخاص لتدل على وحدة السينارست .
    كما ان السورة والايات الكريمة التى حملت فى طياتها هذه التنبوءات لا تتضمن وعد او وعيد مسبوق بشرط او قيد , كأن يقال بالنسبة لعم الرسول ان لم ينتهى او ان لم يؤمن سيصلى النار , كما ورد فى قوله تعالى "وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ" وقوله تعالى "لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم ".
    مما يعنى ان الامر كله كان معنيا بالنهاية بصرف النظر عن اى شىء اخر , فالسورة الكريمة لم تتضمن انذار او تحذير للتحفيز على الدخول فى الايمان , ولم تتضمن حكم يحتمل التخفيف انما ما تضمنته اقرار واخبار بنهاية محتومة .
    وهناك ايات كثيرة تتضمن ما لم تتضمنه السورة الكريمة مما ذكرنا , وبالتالى تفتح مجال لاحتمالات اخرى تندرج تحت الناسخ والمنسوخ , واى قارىء للقرآن يمكنه التفريق بين ذلك وذلك , سياق يحتمل النسخ وسياق لا يحتمل ذلك ومن المعروف ان النسخ جائز شرعا نظرا لاختلاف وتفاوت الظروف والحاجة الى التدرج من الاسهل الى الاصعب او من الاصعب الى الاسهل .
    يتبع بعون الله
    التعديل الأخير تم بواسطة ابن النعمان; 9 أبر, 2011, 01:24 م.
  • ابن النعمان
    7- عضو مثابر
    حارس من حراس العقيدة

    • 22 فبر, 2010
    • 1222
    • اخصائي تحاليل طبية
    • مسلم

    #2
    ثانيا : الاعجاز العلمى
    1- الاعجاز العلمى للقرآن الكريم لا يقتصر على التطرق للاسرار العلمية والانسانية والعلمية بل يمتد ليشمل ما يتعلق بها من الفاظ ومعانى واساليب غير مسبوقة بصرف النظر عن الاعجاز ذاته , فمعارض القرآن لن يدور فى خلده الحديث عن مراحل نمو الجنين او كروية الارض او وجود كائنات اخرى لا نعلمها ويمكن ان نتصور لو لم يقل القرآن : "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَـا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ" فهل كان يمكن لاى انسان ان يأتى ويتكلم عن هذه النقطة او تصل افكارة لهذه الالفاظ او اجتهاده لهذا الاسلوب او خلفيته لهذا العلم , و اذا لم يتكلم القرآن عن المستقبل بصيغة الماضى كما ورد فى العديد من الايات الكريمة كقوله تعالى فى سورة النحل : " أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ " وقوله تعالى فى سورة ق : " ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد " , اشارة الى نسبية الزمن وعدم جريانه على رب العالمين لترفعه عليه وتنزهه عنه , فهل يمكن ان يأتى انسان ويخوض فى هذه النقطة فالمستقبل بالنسبة لله كالماضي بالنسبة لنا (ولله المثل الأعلى)، فالله تعالى ليس مثلنا ينتظر يوم القيامة، بل كل شىء حدث بالنسبة اليه وانتهى لكونه سبحانه وتعالى، فوق الزمان , فهو يراه ويرى كامل محتواه من احداث وتغيرات فى نفس اللحظة لا فرق عنده بين ماضى او حاضر او مستقبل , لذلك أراد ملك الملوك أن يؤكد هذه الحقيقة فجاء الحديث عن يوم القيامة بصيغة الماضي بأسلوب فريد متفرد يتميز به القرآن وفيه يتفرد، لا يمكن ان يصل اليه تفكير الانسان او الجان قبل نزول القرآن , وهذا اكبر دليل على كون القرآن منزل من عند الله، وليس كلام بشر، لأنه لو كان كلام بشر لكان العرب أول من يستغرب وينفر ويبتعد عن هذا الأسلوب (وبالتالى لن يخطر لهم على بال او تشمله معارضة محتملة باى حال من الاحوال) ، وبالرغم من كونه أسلوب غير مألوف لديهم إلا أنهم استجابوا له وعجزوا عن الإتيان بمثله وهذا من إعجاز القرآن. وبعد نزول آية التحدى كان هناك فضاء ومجال واسع للاتيان بآية (حتى ولو من ناحية مماثلة الالفاظ والاساليب بصرف النظر عن الاعجاز العلمى ذاته) مثل القرآن لو كان الانسان لديه قدرة او خلفية للخوض في مثل هذه الاسرار فان لم يتكلم عن مراحل نمو الجنين او كروية الارض او وجود كائنات اخرى لا نعلمها كالفيروسات والكائنات الدقيقة , فيمكن له ان يتكلم عن حركة الجبال اومواقع النجوم وجريان الشمس ونشوء الكون ونسبية الزمن , حتى ولو كانت هذه الاسرار محاطة بكثير من الاخطاء فيكفى كونها تشتمل على نفس الالفاظ والاساليب ومتماشية مع النسق والنهج الذى من المفروض انهم قد الموا ببعضه من سماعهم للقرآن واصبح لديهم فكره عنه .
    ولكن ما حدث مع وجود كل هذه الافضية ؟ , حدث ان استمر القرآن فى الاخبار عن الاسرار , آية تتبعها آية , واستمر فى خرق الحواجز والغيبيات وما تخفيه القلوب فى ما وراء الحجب للزمان والمكان والنفس , واستمر على اسلوبه بسلاسة تامة دون ان يشذ او ينحرف او يحيد , وجميع البشر ينظرون ويشهدون على صدق القرآن دون ان يضيف احد منهم اضافة او يمسك عليه خطأ او يكذب له اخبار , مع عدم وجود مانع من ذلك او ذلك او ذلك , فكل الاسباب مواتية ومتاحة كما حدث مع الوليد ابن المغيرة وابو لهب من الاخبار بموتهما على الشرك .
    2- كل الاسرار والخروقات التى ذكرها القرآن وحواها بين طياته فوق طاقة البشر وبعيدة تماما عن خلفياتهم العلمية والانسانية بل المقصود بها زمن اخر واناس اخرون حتى يتأتى الاعجاز فى ابهى صوره له , وان شئت فقرأ معى " وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء " فكيف يصلون الى اساليبها او الالفاظ المعبرة عنها وهى تحمل رسالة الى عالم اخر وزمن اخر ومن الغريب ان هذه الاية يستدل بها على الكثير من الاشياء المتعلقة بالقرآن الكريم مثل الحفظ وعدم القدرة على الاتيان او كسر التحدى وايضا اقرار مصدر القرآن الالهى فعندما نظر علماء التفسير لها وجدوا انفسهم امام امرين , حركة للجبال تخبر به الاية الكريمة وعدم حركة يقر بها البصر , اذن هناك تعارض بين الاخبار وبين الرؤية وما ترتب عليها من اقرار ولابد من التوفيق بين الاثنين لذلك فسرو الحركة بانها سوف تكون يوم القيامة بينما حال الجبال يوم القيامة تخبر به آية اخرى وردت فى سورة طه وهى قوله تعالى : (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربى نسفا)) فاذا كان القرآن غير محفوظ بقدرة الله تعالى لتم تحريف هذه الاية او ازالتها وفى اسرع وقت ممكن فهل هناك دليل ادق واوضح من ذلك على حفظ القرآن بقدرة الله تعالى
    اذن التفسير كان منفث طبيعى لسلامة القلب وحماية للقرآن من العبث وتوفيق بين البصر والبصيرة هذا من ناحية الحفظ , اما من ناحية التحدى فى القدرة على الاتيان نجد ان الاخبار بشىء مخالف لما تراه العين مستبعد تماما عن تفكير اى انسان بل العكس هو الصحيح ببحث الانسان عن الاشياء التى تقرها كل الحواس وبالتالى لا يمكن ان ياتى انسان ويعارض القرآن من هذه الناحية وبالنسبة للمصدر لا يمكن ان يأتى بشر بشىء لا تقره الحواس لتدعيم موقفه الا اذا كان مؤيد من رب العالمين وان لم يكن ذلك , لكانت هذه الآية من افضل الادوات التى يمكن ان تستخدم للقضاء على الاسلام , فمن السهل على اى انسان ان يكذبها استنادا الى الرؤية البصرية ونتائج الرصد والكل يعلم ما سوف يترتب على هذا التكذيب .
    يقول الدكتور مصطفى محمود فى كتابه حوار مع صديقى الملحد : "القرآن نزل قبل أكثر من 1400 سنة, ومع هذا فقد تعرض لجميع العلوم ولكن عن طريق اللمحات والإشارات التي تنير العقل, فلو توقف عندها بالشرح لصدم تلك العقول التي عاصرت نزوله ولما أدرك العرب أي شيء منه, كما أنه ليس بكتاب علوم فقط , بل هو كتاب عقيدة وتشريع ومنهج, فهو يظهر من آياته لكل جيل وعصر ما يناسبهم وقد قال الحق سبحانه ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق, أوَلم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ؟ ) 53 فصلت.
    خذ عندك مثلا ً تكوير الكوكب , أوَلم يقل الله ( يكوّر الليل على النهار ويكور النهار على الليل ) 5 الزمر . وقال سبحانه ( حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا ً أو نهارا ً فجعلناها حصيدا ً كأن لم تغن بالأمس ) 24 يونس. وقوله (ليلا ً أو نهارا ً) يعني أنه إن كان ليل في أحد نصفي الكوكب فهو نهار في النصف الآخر. وأيضا ً يقول الحق ( رب المشارق والمغارب ) 40 المعارج . ويقول ( رب المشرقين ورب المغربين ) 17 الرحمن. ولو كانت الأرض مسطحة لكان هناك مشرق واحد ومغرب واحد. وأيضا ً في القرآن يصف الله حديث العبد مع شيطانه يوم القيامة قائلا ً ( يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين ) 38 الأعراف. وأبعد ما تكون المسافة بالأرض هي بين المشرقين نتيجة لكرويتها.
    ثم تعال لأحدثك قليلا ً عن الجبال , ألم يقل الحق عنها بالقرآن ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء ) 88 النمل. وهي إشارة صريحة أن الجبال تسبح بالفضاء وبالتالي فالأرض كلها بجبالها تسبح بالفضاء. ولكن لو قلت هذا للبشر قبل 500 سنة لفزعوا منك فما بالك بالبشر قبل 1400 سنة.
    ماذا عن السماء ؟ ألم يقل الحق عنها ( والسماء ذات الحبك ) 7 الذاريات . فالحبك تعني الطرائق, والآن علماء الفلك يعلمون أن السماء أشبه بطريق سريع والأقمار والكواكب والنجوم والمجرات . والحبك تعني أيضا ً النسيج المحكم, وهذا ما عرفه الإنسان بعد اختراعه للتلسكوبات العملاقة التي تكبر الصور لملايين المرات. وأيضا ً فيما يتعلق بالسماء فقد قال الحق ( والسماء ذات الرجع ) 11 الطارق. أي أنها ترجع كل ما يرتفع إليها, فبخار الماء ترجعه مطرا ً, وترجع الأجسام بالجاذبية الأرضية, وترجع الأمواج اللاسلكية بانعكاسها من طبقة الايونوسفير, كما ترجع الأشعة الحرارية تحت الحمراء إلى الأرض فتدفئها بالليل. وهي كما تعيد ما يرتفع من الأرض لها في أيضا ً ترجع ما يأتي من الإشعاعات من الفضاء الخارجي فلا يدخل الأرض مسببا ً الكوارث فهي تتصرف وكأنها سقف. ألم يقل الحق ( وجعلنا السماء سقفا ً محفوظا ) 32 الأنبياء. وأيضا ً قال سبحانه (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) 47 الذاريات. وهو ما يعرف الآن باسم تمدد الكون المضطرد.
    ماذا عن الذرة يا صديقي, ألم يكن الاعتقاد البشري بأنها أصغر مثقال, وأنها جوهر الفرد فلا ينقسم ؟ . ولكن بالقرآن قال الحق ( لا يغرب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر ) 3 سبأ. فمن كان يعلم ذاك الوقت أن الذرة قابلة للكسر والقسمة ؟"
    ويقول الشيخ الشعراوى :
    "في الماضي القريب توصل العلم إلى أن الذرة أصغر شيء في الوجود، وقد ذكر القرآن الذرة في مثل قوله:
    {فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره "7" ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره "8"} (سورة الزلزلة)
    وبتقدم وسائل البحث توصلوا إلى تفتيت الذرة أو شطرها، ووجدنا في الكون ما هو أقل من الذرة، فظن البعض أن هذه لا ذكر لها في القرآن، وظنوا أنهم تصيدوا على القرآن مأخذاً، ولو أمعنوا النظر في كتاب الله لوجدوا لهذا التطور العلمي رصيداً في كتاب الله حيث قال تعالى:
    {وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين "61" }
    (سورة يونس)
    والقرآن يقول (أصغر) لا صغير، فلو فتتنا أجزاء الذرة لوجدنا لها رصيداً واحتياطاً في كتاب الله، ألا ترى في ذلك إعجازاً؟
    يتبع بعون الله

    تعليق

    • أبو عادل
      1- عضو جديد
      • 8 أبر, 2011
      • 55
      • طبيب
      • الاسلام

      #3
      بارك الله فيك ونفع الله بجهدك.

      تعليق

      • ظل ظليل
        مشرف قسم الإستشراق والتغريب والتبشير

        • 26 أغس, 2008
        • 3506
        • باحث
        • مسلم

        #4
        الأخ الفاضل

        ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ ابن النعمان ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~

        بارك الله فيك .

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
        ردود 0
        69 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة د.أمير عبدالله
        ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
        ردود 112
        230 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة عادل خراط
        بواسطة عادل خراط
        ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
        ردود 3
        48 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة عاشق طيبة
        بواسطة عاشق طيبة
        ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
        ردود 0
        146 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة عادل خراط
        بواسطة عادل خراط
        ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
        ردود 3
        104 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة عادل خراط
        بواسطة عادل خراط
        يعمل...