بسم الله الرحمن الرحيم
تحت عنوان يتوضأ بلحم الكلاب والانتان وضع عباد الصلبان هذه الشبهه للحط من مكانه وقدسيه نبينا العظيم .
لكن قبل البدء في الرد علي الشبهه اود ان اقول لعباد الصلبان والصور المنقوشه علي الجدران اذا كان بيتكم من زجاج فلا ترمو الناس بالحجاره ألم يأمر الهكم وربكم نبيه حزقيال أن يأكل برازه !؟
واليكم الدليل من الكتاب الموصوف بالقداسه
سفر حزقيال (12:4) إن الرب قال لنبيه حزقيال وتأكل كعكا من الشعير علي الخراء الذي يخرج من الانسان تخبزه امام عيونهم وقال الرب هكذا يأكل بنو اسرائيل خبزهم النجس بين الامم أطردهم اليهم . فقلت اه يا سيد يا رب ها نفسي لم تتنجس ومن صباي إلي الان لم اكل ميته أو فريسه ولا دخل فمي لحم نجس . فقال لي أنظر قد جعلت لك خنثي البقر بدل خراء الانسان فتصنع خبزك عليه ))
مع ملا حظه ان قول الرب لحزقيال انظر قد جعلت لك خنثي البقر بدل خراء الانسان فتاكل خبزك عليه من الناسخ والمنسوخ.
وبصراحه أول مره اسمع عن خنثي البقر دي !!!
وأيضا هناك العديد من العبارات الخاجه عن الذوق العام العام نسبها الكتاب المقدس لله فنجد ان الله في سفر ملاخي (3:2) يقول ها أنا اعاقب اولادكم وانثر روث الحيوانات التي تقدمونها لي عليوجوهكم))
فتأمل ايها القاريء الكريم الله سبحانه وتعالي يقوم برش روس الحيوانات علي وجوههم.
تعالي الله عما يصفه الظالمون علوا كبير
وهناك نص اخر يحتوي علي الغائط ويبدو ان كتاب النصاري يهتم به اهتمام كبير حيث اننا نجده منصوص عليه في العديد من النصوص لدرجه انك تكاد تشم رائحته من بين النصوص !!
وفي نسخه الملك جيمس هذا النص 23:13:13 DT
ويكون لك وتد مع عدتك لتحفر به عندما تجلس خارجا وترجع وتغطي برازك !!!!
وصدقوني يا اخوه وانا اكتب هذه النصوص العفنه اكاد ان اصاب بالقرف والغثيان من شد قبح هذه الالفاظ في كتاب يدعون انه من عند الله
والان نرد علي الشبهه وما هي بشبهه
الحديث الذي لم يفهمه النصاري نظرا لجهلم بالدين الاسلامي الحديث وكالعاده هم يكررون مايلقي في أذانهم عن طريق صعاليك الكنائس من قساوسه ورهبان بدون البحث عن الحقائق .
نص الحديث
حدثنا محمد بن العلاء والحسن بن علي ومحمد بن سليمان الانباري قالو أثنا ابو اسامه عن الوليد بن كثير عن محمد بن كعب عن عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج عن سعيد الخدري (( أنه قيل لرسول الله صلي الله عليه وسلم أنتوضأ من بئر بضاعه وهي بئر يطرح فيها الحيض ولحم الكلاب والنتن فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم الماء طهور لا ينجسه شيء.))هكذا وضع الحديث في صفحه الدليل والبرهان (الفاشليين)
ولكن هل يعرفون اصلا ما هي بئر بضاعه يا تري ؟؟؟
بالطبع فان اغلب النصاري لاي عرفون ولكن الرهبان والقساوسه الذيين أحترفو علي الله الكذب يعرفون ولكنهم يدلسون بغيه تشويه صوره المصطفي وهيهات ان ان ينالو منها بشيء
والان نوضح ما هي بئر بضاعه لعل يهتدي منهم من يبحث عن الحق
______________________________________
قال ابو داوود : ان الناس يلقون الحيض ولحوم الكلاب والنتن في الصحاري خلف بيوتهم فيجري عليها المطر ويلقيها الماء الي تلك البئر لانها في ممر الماء . وليس معناه ان الناسا يلقونها في البئر لان هذا مما لا يجيزه كافرا فكيف يجيزه الصحابه رضي الله عنهم . ويقول ان بئر بضاعه كان بئرا كثير الماء والماء الكثير لا ينجسه شيء ما لم يتغير لونه
(لا حظ انه يقول ان البئر كان كثير الماء اي متجدد الماء)
واليكم ايضا رأي الامام الحافظ الخطابي [/color
قد يتوهم كثير من الناس إذا سمع هذا الحديث أن هذا كان عاده عندهم وانهم كانو يأتون هذا الفعل قصدا وتعمدا . وهذا مما لا يجيزه كافر فضلا عن مسلم فلم يزل من عاده الناس قديما وحديثا مسلمهم وكافرهم تنزيه المياه وصونها عن النجاسات فكيف يظن بأهل ذلك الزمان وهم أعلي طبقات أهل الدين وافضل جماعات المسلميين والماء ببلادهم له أهميه كبري عندهم أن يكون هذا صنعهم . وقد لعن رسول الله صلي الله عليه وسلم من تغوط في موارد المياه ومشارعه . فكيف فكيف من أتخذ عيون المياه ومنابعه رصدا للانجاس ومطرحا للاقذار
[color=blue]ويقول ايضا ولا يجوز فيهم مثل هذا الظن ولا يليق بهم . وإنماكان هذا من أجل ان هذا البئر موضعها في حدور من الارض . وأن السيول كانت تكشح . الاقذار من الطرق والافنيه فتلقيها في البئر وكان لكثرته لا توثر فيه هذه الاشياء (يقصدأنه نظرا لان البئر مياهه كثيره ومتجدده فكانت هذه القاذورات لا تنجسه) وكان ماء البئر لا يتغير لونه لأن الصحابه اذا رأو الماء قد تغير لونه فيعرفو انه قد تنجس اما هذا البئر فان مياهه لم تتغير لونها
وقال الطحاوي ايضا : ان بئر بضاعه كانت طريقا إلي البساتيين فهو كالنهر . (لاحظ أنه يقول أنه كالنهر وهذا دليل علي أن مياهه متجدده وكثيره كمياه النهر وليست مياه راكده تلقي فيعا الاوساخ وبذلك كان الماء طهورا لذلك أمر الرسول الصحابه بالتوضأ منه لكن لو كان ماء البئر ساكنا متغير اللون لما توضأ منه الرسول صلي الله عليه وسلم .
وبذلك قد تبين لنا الان مدي حقد عباد الصلبان علي نبينا الكريم وتبين لنا ايضا مدي جهلهم بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالميين
تحت عنوان يتوضأ بلحم الكلاب والانتان وضع عباد الصلبان هذه الشبهه للحط من مكانه وقدسيه نبينا العظيم .
لكن قبل البدء في الرد علي الشبهه اود ان اقول لعباد الصلبان والصور المنقوشه علي الجدران اذا كان بيتكم من زجاج فلا ترمو الناس بالحجاره ألم يأمر الهكم وربكم نبيه حزقيال أن يأكل برازه !؟
واليكم الدليل من الكتاب الموصوف بالقداسه
سفر حزقيال (12:4) إن الرب قال لنبيه حزقيال وتأكل كعكا من الشعير علي الخراء الذي يخرج من الانسان تخبزه امام عيونهم وقال الرب هكذا يأكل بنو اسرائيل خبزهم النجس بين الامم أطردهم اليهم . فقلت اه يا سيد يا رب ها نفسي لم تتنجس ومن صباي إلي الان لم اكل ميته أو فريسه ولا دخل فمي لحم نجس . فقال لي أنظر قد جعلت لك خنثي البقر بدل خراء الانسان فتصنع خبزك عليه ))
مع ملا حظه ان قول الرب لحزقيال انظر قد جعلت لك خنثي البقر بدل خراء الانسان فتاكل خبزك عليه من الناسخ والمنسوخ.
وبصراحه أول مره اسمع عن خنثي البقر دي !!!
وأيضا هناك العديد من العبارات الخاجه عن الذوق العام العام نسبها الكتاب المقدس لله فنجد ان الله في سفر ملاخي (3:2) يقول ها أنا اعاقب اولادكم وانثر روث الحيوانات التي تقدمونها لي عليوجوهكم))
فتأمل ايها القاريء الكريم الله سبحانه وتعالي يقوم برش روس الحيوانات علي وجوههم.
تعالي الله عما يصفه الظالمون علوا كبير
وهناك نص اخر يحتوي علي الغائط ويبدو ان كتاب النصاري يهتم به اهتمام كبير حيث اننا نجده منصوص عليه في العديد من النصوص لدرجه انك تكاد تشم رائحته من بين النصوص !!
وفي نسخه الملك جيمس هذا النص 23:13:13 DT
ويكون لك وتد مع عدتك لتحفر به عندما تجلس خارجا وترجع وتغطي برازك !!!!
وصدقوني يا اخوه وانا اكتب هذه النصوص العفنه اكاد ان اصاب بالقرف والغثيان من شد قبح هذه الالفاظ في كتاب يدعون انه من عند الله
والان نرد علي الشبهه وما هي بشبهه
الحديث الذي لم يفهمه النصاري نظرا لجهلم بالدين الاسلامي الحديث وكالعاده هم يكررون مايلقي في أذانهم عن طريق صعاليك الكنائس من قساوسه ورهبان بدون البحث عن الحقائق .
نص الحديث
حدثنا محمد بن العلاء والحسن بن علي ومحمد بن سليمان الانباري قالو أثنا ابو اسامه عن الوليد بن كثير عن محمد بن كعب عن عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج عن سعيد الخدري (( أنه قيل لرسول الله صلي الله عليه وسلم أنتوضأ من بئر بضاعه وهي بئر يطرح فيها الحيض ولحم الكلاب والنتن فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم الماء طهور لا ينجسه شيء.))هكذا وضع الحديث في صفحه الدليل والبرهان (الفاشليين)
ولكن هل يعرفون اصلا ما هي بئر بضاعه يا تري ؟؟؟
بالطبع فان اغلب النصاري لاي عرفون ولكن الرهبان والقساوسه الذيين أحترفو علي الله الكذب يعرفون ولكنهم يدلسون بغيه تشويه صوره المصطفي وهيهات ان ان ينالو منها بشيء
والان نوضح ما هي بئر بضاعه لعل يهتدي منهم من يبحث عن الحق
______________________________________
قال ابو داوود : ان الناس يلقون الحيض ولحوم الكلاب والنتن في الصحاري خلف بيوتهم فيجري عليها المطر ويلقيها الماء الي تلك البئر لانها في ممر الماء . وليس معناه ان الناسا يلقونها في البئر لان هذا مما لا يجيزه كافرا فكيف يجيزه الصحابه رضي الله عنهم . ويقول ان بئر بضاعه كان بئرا كثير الماء والماء الكثير لا ينجسه شيء ما لم يتغير لونه
(لا حظ انه يقول ان البئر كان كثير الماء اي متجدد الماء)
واليكم ايضا رأي الامام الحافظ الخطابي [/color
قد يتوهم كثير من الناس إذا سمع هذا الحديث أن هذا كان عاده عندهم وانهم كانو يأتون هذا الفعل قصدا وتعمدا . وهذا مما لا يجيزه كافر فضلا عن مسلم فلم يزل من عاده الناس قديما وحديثا مسلمهم وكافرهم تنزيه المياه وصونها عن النجاسات فكيف يظن بأهل ذلك الزمان وهم أعلي طبقات أهل الدين وافضل جماعات المسلميين والماء ببلادهم له أهميه كبري عندهم أن يكون هذا صنعهم . وقد لعن رسول الله صلي الله عليه وسلم من تغوط في موارد المياه ومشارعه . فكيف فكيف من أتخذ عيون المياه ومنابعه رصدا للانجاس ومطرحا للاقذار
[color=blue]ويقول ايضا ولا يجوز فيهم مثل هذا الظن ولا يليق بهم . وإنماكان هذا من أجل ان هذا البئر موضعها في حدور من الارض . وأن السيول كانت تكشح . الاقذار من الطرق والافنيه فتلقيها في البئر وكان لكثرته لا توثر فيه هذه الاشياء (يقصدأنه نظرا لان البئر مياهه كثيره ومتجدده فكانت هذه القاذورات لا تنجسه) وكان ماء البئر لا يتغير لونه لأن الصحابه اذا رأو الماء قد تغير لونه فيعرفو انه قد تنجس اما هذا البئر فان مياهه لم تتغير لونها
وقال الطحاوي ايضا : ان بئر بضاعه كانت طريقا إلي البساتيين فهو كالنهر . (لاحظ أنه يقول أنه كالنهر وهذا دليل علي أن مياهه متجدده وكثيره كمياه النهر وليست مياه راكده تلقي فيعا الاوساخ وبذلك كان الماء طهورا لذلك أمر الرسول الصحابه بالتوضأ منه لكن لو كان ماء البئر ساكنا متغير اللون لما توضأ منه الرسول صلي الله عليه وسلم .
وبذلك قد تبين لنا الان مدي حقد عباد الصلبان علي نبينا الكريم وتبين لنا ايضا مدي جهلهم بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالميين
تعليق