شكرا على الموضوع
و بالنسبة للكتاب المقدس فتم تحريفه على يد مجموعات من الكهنة لهم معتقدات مختلفة على مراحل زمنية مختلفة ، فهو نتيجة من تحريفات متراكمة ، ولذلك فلم يكن هناك كتاب مقدس موحد لبنى اسرائيل فى الفنترة الهلنستية ، وحاول الفريسيين بعد ذلك التوفيق بين معتقدات الطوائف لعمل كتاب مقدس موحد ، فمثلا الأسفار الخمسة الأولى شكلها الكهنة الصدوقيين بما يتوافق مع معتقداتهم التى تنكر الآخر والعقاب والعقاب الأخروى ، كما أنكروا وجود الشيطان لذلك بدلوه فى قصة آدم وحواء بحية ، ...الخ ، و كان هذا فى فترة تحكم فيها الكهنة الصدوقيين بالهيكل وذلك بمساندة الحكام اليونانيين ثم المكابيين ، ولكن عندما تهدم الهيكل تم اعادة تشكيل الكتاب المقدس مرة آخرى على يد مجموعة آخرى من الكهنة تحمل مزيج من معتقدات الصدوقيين ومعتقدات الفريسيين
و بالنسبة للكتاب المقدس فتم تحريفه على يد مجموعات من الكهنة لهم معتقدات مختلفة على مراحل زمنية مختلفة ، فهو نتيجة من تحريفات متراكمة ، ولذلك فلم يكن هناك كتاب مقدس موحد لبنى اسرائيل فى الفنترة الهلنستية ، وحاول الفريسيين بعد ذلك التوفيق بين معتقدات الطوائف لعمل كتاب مقدس موحد ، فمثلا الأسفار الخمسة الأولى شكلها الكهنة الصدوقيين بما يتوافق مع معتقداتهم التى تنكر الآخر والعقاب والعقاب الأخروى ، كما أنكروا وجود الشيطان لذلك بدلوه فى قصة آدم وحواء بحية ، ...الخ ، و كان هذا فى فترة تحكم فيها الكهنة الصدوقيين بالهيكل وذلك بمساندة الحكام اليونانيين ثم المكابيين ، ولكن عندما تهدم الهيكل تم اعادة تشكيل الكتاب المقدس مرة آخرى على يد مجموعة آخرى من الكهنة تحمل مزيج من معتقدات الصدوقيين ومعتقدات الفريسيين
تعليق