السلطة والتسلط
من منا لا توجد يد فوق يده تشد عليه وتؤازره وتنصره او تقمعه وتحد من تصرفاته
فى البيت العمل فى العلاقات العامة والخاصة حتى فى المنتدي
وهنا يجب ان يكون لدينا مفهوم واضح للفرق بين السلطة والتسلط
من منا لا توجد يد فوق يده تشد عليه وتؤازره وتنصره او تقمعه وتحد من تصرفاته
فى البيت العمل فى العلاقات العامة والخاصة حتى فى المنتدي
وهنا يجب ان يكون لدينا مفهوم واضح للفرق بين السلطة والتسلط
السلطة :: عندما تكون فى مكان معين يكون بيدك سلطة اتخاذ القرار وهنا تبرز المهارات الشخصية حسب الكفائة والفكر والثقافة ومفهوم السلطة ليس اتخاذ القرارات السلمة قد تكون اغلب القرارات خاطئة ولكن يكون لك القدرة على تنفيذ القرارات والعمل بها فى المجال الذى يحيط بصناع القرار .
التسلط :: هو الاستفادة الكاملة من موقع السلطة والتجبر والانانية فى اتخاذ القرار واجبار من يقع تحت نطاق هذه السلطة على تنفيذ القرارات دون النقاش او تبادل الاراء مما يسبب جروح معنوية مبطنة باساليب التحطيم النفسية التى لا تقل ضرراً عن الجروح المادية .
نلتمس الفرق بين السلطة والتسلط فى :: (( انا اريد والكل 0 على الشمال ))
ليحدث ذلك التوازن الاجتماعى والثقافي ومسك زمام الامور لكى لا يؤول اى كيان للتحطم والتدهور يجب ان يوجد صانعوا القرارات الذين يملكون تلك القـدرة على موازنة الامور والقدرة على صناعة القرار وهنا نقوم بطرح مثال مبسط عن الاسرة فى الاغلب يكون ظاهر ان الاب هو صانع القرار وهو المحور الاساسي للسلطة وفى الباطن تلعب الام اهم دور فى نقل المعلومات بطريقة عاطفية تؤثر على ردود افعاله واتخاذه القرار بالذات فى المرحلة الاولى من تكوين الاسرة حيث يكون الابناء اطفال او مراهقين والمرحلة الثانية من التكوين الاسري يعتمد على نوع العلاقة التي نشأة بين الاب والابناء ففى بعض الاحيان يتم استبدال المواقع ويصبح لاحد الابناء القدرة على اتخــاذ القرارات وتؤول له السلطة نتاج لعلمة او لعمله او لطبيعة موقعه فى الاسرة والركيزة الاساسية فى السلطة هى الحلول الوسطية التى تكون بطريقة سياسية والتى تجعل هذا الكيان مستمر فى التقدم والنمو بدون تسيب او خلل فى النظام العام والخاص وغالبا الاسر سليمة البنية يقوم صناع القرار بأخذه بطريقة جماعة لكل من يخصهم الامر وتظهر علامات السلطة فى المواقف الحساسة والتى يجب فيها ان توحد الكلمة ويتم تنفيذ القرار، وهنا ما يفصل السلطة عن التسلط خيط رفيع قد يكون سببه ضغوطات مادية واجتماعية او تراكمات فى التربية او نقص فى التعليم والتثقيف او عوامل نفسية تجعل المتسلط يقوم بفرض قوانينة التى يعلم جيدا انها جائرة وغير عادلة والتى تسبب غالباً فى شرخ معنوى وتفكك عائلي مما يؤدى الى سقوط نظام الاسرة وتدهورها وفشلها ككيان متكامل موحد الظروف الاجتماعية والنفسية.
وهنا نجد ان هناك علاقة وثيقة بين المجتمع العلمي والحد الادني من الثقافة لان الثقافة هي جزء لا يتجزأ من شخصية الانسان الكامل الذي هو النواة القادرة على تكوين هذا المجتمع الذي يبدأ بالفرد لينتهي بتكوين حالة عامة للمجتمع ،ان للمجتمع العلمي دورا فعالا في صنع المستقبل لان الضمير العلمي الذي تنشده المجتمعات يشيع مناخا متوازنا متلائم مع متطلبات الحياة المختلفة والوصول الي حالة الاستقرار والتطورالشامل للمجتمع.
عندما يولد فرد من اسرة مفككة متأثرة باحد والديه ( المتسلط ) ويكون فى مكان صنع القرار وهو محطم نفسياً ومرتبط به التسلط ارتباط شرطياً فى عقله الباطن نجد انه من الصعب عليه اتخاذ القرارات السليمة ويكون فريسة للتسلط الاكيد على من يرأسهم فى العمل ولكن ان المجتمع العلمي هو المجتمع الذي ينظر اغلب افراده للامور نظرة تعتمد على العقل والبرهان المقنع ـ بالتجربة او الدليل ـ وهي طريقة يمكن ان تتوافر لدى شخص لم يكتسب تدريبا خاصا في اي فرع بعينه من فروع العلم كما يمكن ان يتغلب هذا الشخص على مشاكلة الخاصة ويصبح انسان مسؤل فى مكان صنع القرار السلم فلا تؤثر تجربته الاجتماعيه فى تكوين مستقبلة العملى .
انما المسألة المطروحه هنا تدور حول محور مهم وهو ضرورة تحصين الفرد بالعلم والثقافة اللازمة لمسايرة الحياة لان حياة المجتمعات الحديثة اصبحت منظمة تنظيما منضبطا ودقيقا في سياستها وحربها وسلمها وجدها ولهوها.. ولم يعد في وسع مجتمع لديه ادني قدر من الطموح ان يسير في اموره بالطريقة العفوية والعشوائية التي كانت سائدة في عصور ما قبل العلم..
مجرد وجهة نظر اتمنى المشاركة .. لان الموضوع واسع وله عدة جوانب عامة وخاصة تخص الفرد وتعود على المجتمع
التسلط :: هو الاستفادة الكاملة من موقع السلطة والتجبر والانانية فى اتخاذ القرار واجبار من يقع تحت نطاق هذه السلطة على تنفيذ القرارات دون النقاش او تبادل الاراء مما يسبب جروح معنوية مبطنة باساليب التحطيم النفسية التى لا تقل ضرراً عن الجروح المادية .
نلتمس الفرق بين السلطة والتسلط فى :: (( انا اريد والكل 0 على الشمال ))
ليحدث ذلك التوازن الاجتماعى والثقافي ومسك زمام الامور لكى لا يؤول اى كيان للتحطم والتدهور يجب ان يوجد صانعوا القرارات الذين يملكون تلك القـدرة على موازنة الامور والقدرة على صناعة القرار وهنا نقوم بطرح مثال مبسط عن الاسرة فى الاغلب يكون ظاهر ان الاب هو صانع القرار وهو المحور الاساسي للسلطة وفى الباطن تلعب الام اهم دور فى نقل المعلومات بطريقة عاطفية تؤثر على ردود افعاله واتخاذه القرار بالذات فى المرحلة الاولى من تكوين الاسرة حيث يكون الابناء اطفال او مراهقين والمرحلة الثانية من التكوين الاسري يعتمد على نوع العلاقة التي نشأة بين الاب والابناء ففى بعض الاحيان يتم استبدال المواقع ويصبح لاحد الابناء القدرة على اتخــاذ القرارات وتؤول له السلطة نتاج لعلمة او لعمله او لطبيعة موقعه فى الاسرة والركيزة الاساسية فى السلطة هى الحلول الوسطية التى تكون بطريقة سياسية والتى تجعل هذا الكيان مستمر فى التقدم والنمو بدون تسيب او خلل فى النظام العام والخاص وغالبا الاسر سليمة البنية يقوم صناع القرار بأخذه بطريقة جماعة لكل من يخصهم الامر وتظهر علامات السلطة فى المواقف الحساسة والتى يجب فيها ان توحد الكلمة ويتم تنفيذ القرار، وهنا ما يفصل السلطة عن التسلط خيط رفيع قد يكون سببه ضغوطات مادية واجتماعية او تراكمات فى التربية او نقص فى التعليم والتثقيف او عوامل نفسية تجعل المتسلط يقوم بفرض قوانينة التى يعلم جيدا انها جائرة وغير عادلة والتى تسبب غالباً فى شرخ معنوى وتفكك عائلي مما يؤدى الى سقوط نظام الاسرة وتدهورها وفشلها ككيان متكامل موحد الظروف الاجتماعية والنفسية.
وهنا نجد ان هناك علاقة وثيقة بين المجتمع العلمي والحد الادني من الثقافة لان الثقافة هي جزء لا يتجزأ من شخصية الانسان الكامل الذي هو النواة القادرة على تكوين هذا المجتمع الذي يبدأ بالفرد لينتهي بتكوين حالة عامة للمجتمع ،ان للمجتمع العلمي دورا فعالا في صنع المستقبل لان الضمير العلمي الذي تنشده المجتمعات يشيع مناخا متوازنا متلائم مع متطلبات الحياة المختلفة والوصول الي حالة الاستقرار والتطورالشامل للمجتمع.
عندما يولد فرد من اسرة مفككة متأثرة باحد والديه ( المتسلط ) ويكون فى مكان صنع القرار وهو محطم نفسياً ومرتبط به التسلط ارتباط شرطياً فى عقله الباطن نجد انه من الصعب عليه اتخاذ القرارات السليمة ويكون فريسة للتسلط الاكيد على من يرأسهم فى العمل ولكن ان المجتمع العلمي هو المجتمع الذي ينظر اغلب افراده للامور نظرة تعتمد على العقل والبرهان المقنع ـ بالتجربة او الدليل ـ وهي طريقة يمكن ان تتوافر لدى شخص لم يكتسب تدريبا خاصا في اي فرع بعينه من فروع العلم كما يمكن ان يتغلب هذا الشخص على مشاكلة الخاصة ويصبح انسان مسؤل فى مكان صنع القرار السلم فلا تؤثر تجربته الاجتماعيه فى تكوين مستقبلة العملى .
انما المسألة المطروحه هنا تدور حول محور مهم وهو ضرورة تحصين الفرد بالعلم والثقافة اللازمة لمسايرة الحياة لان حياة المجتمعات الحديثة اصبحت منظمة تنظيما منضبطا ودقيقا في سياستها وحربها وسلمها وجدها ولهوها.. ولم يعد في وسع مجتمع لديه ادني قدر من الطموح ان يسير في اموره بالطريقة العفوية والعشوائية التي كانت سائدة في عصور ما قبل العلم..
مجرد وجهة نظر اتمنى المشاركة .. لان الموضوع واسع وله عدة جوانب عامة وخاصة تخص الفرد وتعود على المجتمع
تعليق