تخيلوا إسلامي مسك الحكم، يا ترى أيه حتكون أول حاجة حيعملها
تخيلوا لو تولى مصري مسلم الحكم، وكان من المقتنعين بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية، ماذا سيكون أول قرار يطبقه:
1- يغلق السينمات والمسارح.
2- يمنع النساء من النزول للشارع بدون حجاب.
3- يفرض اللحية على الرجال.
4- كل ما سبق
5- لا توجد إجابة صحيحة
فكروا كويس.
.....
....
فكرتوا
بعد تفكير عميق أظن أن أي مسلم حيكون مع آخر اختيار، لأن الشريعة لها أولويات آخرى مع التأكيد على أهمية ما ذكر، ولكن هناك ما هو أهم، الشريعة لها أولويات وهي حفظ الدين والنفس والعقل و المال. إذن بماذا سيبدأ؟!.
النبي صلى الله عليه وسلم حين وصل إلى المدينة وجد الوضع كالتالي، طوائف مختلفة، لاجئين يبحثون عن مأوى، أهل بلد أصليون بالكاد يجدون ما يكفيهم،و منهم من يعتنق الإسلام ومنهم من يرفضه، فبماذا بدأ؟
أولا وضع صلى الله عليه وسلم ميثاق التعايش بين المسلمين واليهود وغير المسلمين بصفة عامة في وطن واحد، فنجد مثلا أن المسلمين واليهود يتعاونون في الفداء، وهو تأصيل لمبدأ المواطنة وهو بمثابة دستور وقواعد تحكم المجتمع.
ثانيا التأكيد على مبدأ التكافل الاجتماعي والحث على النفقة والموأخاة بين أفراد المجتمع، يعني مثلا كل واحد من أهل المدينة يكفل واحد من المهاجرين، يعني مثلا البترول وقناة السويس الأرباح التي تأتي منهم ممكن يطبق عليها زكاة الأرض، 20% توزع على الشعب مباشرة.
ثالثا: تأمين موارد الحياة الأساسية، فمثلا المياة كانت تباع بأسعار غالية، فحث المسلمين على شراء بئر رومة، في عصرنا ده مثلا كم من الموارد بيد قلة كالحديد والسكر والأسمنت، يبقى ممكن نفتح الاكتتاب لشركات عامة يكون لها اليد العليا في التحكم في مثل هذه الموارد.
واحد ممكن يقول، طيب كلام جميل، إذن من يريد تطبيق الشريعة والذي لا يرى تطبيقها ستكون لهم نفس الأولويات، يبقى أيه الفرق؟
الفرق كبير، وسنناقشه إن شاء الله في المرة القادمة، كمان ما تنسوش تفكروني إن طالبان ما عملتش كده أول أما جت وفكرت بشكل تاني خالص، صح ولا أيه؟.. ، وكمان ممكن تقولي أنت بتقول النبي بدأ بكده يبقى اللي ما بدأش بكده يبقى كافر، ولو أنا أقترحت عليك حاجات تانية حابقى معارض للشريعة، ما هو النبي ما عملهاش، ولا أيه؟!.
تعالوا نتناقش ونفتح باب الحوار، لعل الله يهدينا إلى ما يحب ويرضى
انتهت الرسالة.
المهندس أحمد قال في رسالته، إنه كتبها ليفتح باب النقاش بينه وبين أصدقائه ومعارفه حول موضوع: ماذا لو تولى الإسلاميون الحكم، وقد اختتمها بمناقشة وطرح عدة تساؤلات حتى يشجع على فتح باب الحوار على حد رأيه.. فإلى الحوار إذن.
[email protected]
تخيلوا لو تولى مصري مسلم الحكم، وكان من المقتنعين بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية، ماذا سيكون أول قرار يطبقه:
1- يغلق السينمات والمسارح.
2- يمنع النساء من النزول للشارع بدون حجاب.
3- يفرض اللحية على الرجال.
4- كل ما سبق
5- لا توجد إجابة صحيحة
فكروا كويس.
.....
....
فكرتوا
بعد تفكير عميق أظن أن أي مسلم حيكون مع آخر اختيار، لأن الشريعة لها أولويات آخرى مع التأكيد على أهمية ما ذكر، ولكن هناك ما هو أهم، الشريعة لها أولويات وهي حفظ الدين والنفس والعقل و المال. إذن بماذا سيبدأ؟!.
النبي صلى الله عليه وسلم حين وصل إلى المدينة وجد الوضع كالتالي، طوائف مختلفة، لاجئين يبحثون عن مأوى، أهل بلد أصليون بالكاد يجدون ما يكفيهم،و منهم من يعتنق الإسلام ومنهم من يرفضه، فبماذا بدأ؟
أولا وضع صلى الله عليه وسلم ميثاق التعايش بين المسلمين واليهود وغير المسلمين بصفة عامة في وطن واحد، فنجد مثلا أن المسلمين واليهود يتعاونون في الفداء، وهو تأصيل لمبدأ المواطنة وهو بمثابة دستور وقواعد تحكم المجتمع.
ثانيا التأكيد على مبدأ التكافل الاجتماعي والحث على النفقة والموأخاة بين أفراد المجتمع، يعني مثلا كل واحد من أهل المدينة يكفل واحد من المهاجرين، يعني مثلا البترول وقناة السويس الأرباح التي تأتي منهم ممكن يطبق عليها زكاة الأرض، 20% توزع على الشعب مباشرة.
ثالثا: تأمين موارد الحياة الأساسية، فمثلا المياة كانت تباع بأسعار غالية، فحث المسلمين على شراء بئر رومة، في عصرنا ده مثلا كم من الموارد بيد قلة كالحديد والسكر والأسمنت، يبقى ممكن نفتح الاكتتاب لشركات عامة يكون لها اليد العليا في التحكم في مثل هذه الموارد.
واحد ممكن يقول، طيب كلام جميل، إذن من يريد تطبيق الشريعة والذي لا يرى تطبيقها ستكون لهم نفس الأولويات، يبقى أيه الفرق؟
الفرق كبير، وسنناقشه إن شاء الله في المرة القادمة، كمان ما تنسوش تفكروني إن طالبان ما عملتش كده أول أما جت وفكرت بشكل تاني خالص، صح ولا أيه؟.. ، وكمان ممكن تقولي أنت بتقول النبي بدأ بكده يبقى اللي ما بدأش بكده يبقى كافر، ولو أنا أقترحت عليك حاجات تانية حابقى معارض للشريعة، ما هو النبي ما عملهاش، ولا أيه؟!.
تعالوا نتناقش ونفتح باب الحوار، لعل الله يهدينا إلى ما يحب ويرضى
انتهت الرسالة.
المهندس أحمد قال في رسالته، إنه كتبها ليفتح باب النقاش بينه وبين أصدقائه ومعارفه حول موضوع: ماذا لو تولى الإسلاميون الحكم، وقد اختتمها بمناقشة وطرح عدة تساؤلات حتى يشجع على فتح باب الحوار على حد رأيه.. فإلى الحوار إذن.
[email protected]
تعليق