لم ولن يرضوا
د. أشرف دوابه | 05-04-2011 00:21
مازال المتابع لوسائل الإعلام المصرية يجد استمرار الحملة المنظمة الممنهجة على التيار الإسلامي من قوم لا هم لهم إلا تحقيق الفتنة وإن تمسحوا في لباس الثورة من فلول العلمانيين والاشتراكيين ، فلم يكفهم ما فعلوه من افتراءات قبل الاستفتاء وتحالف العلماني والاشتراكى مع الكنيسة في الهدف ووسائل التجييش لتخويف الشعب من الإسلاميين ولكنهم لم ينالوا خيرا .
ومع صدور الإعلان الدستوري وما تبعه من قوانين خرجت كالعادة أبواقهم من هنا وهناك بالنقد والتجريح ولسان حالهم المعارضة من أجل المعارضة وكراهية كل ما هو إسلامي حتى أن ظهور المادة الثانية في الإعلان الدستوري جعل وجوههم المسودة أكثر سوادا.
وقد استمرت أساليبهم القذرة ولم تتوقف للآن مستخدمين ما يمتلكون من أموال خارجية وفضائيات وصحف داخلية للنيل من الإسلام وأهله مستغلين بعض التصرفات الفردية وعدم الوعي السياسي من بعض العاملين في الحقل الإسلامي.
وقد أخذت أتتبع ما أشيع من افتراءات لعلى أجد خبرا أثق به فلم أجد إلا التضليل والتزييف والتضخيم ، فُأشيع هدم السلفيين للأضرحة ، وإلقاؤهم مواد كاوية على المتبرجات وغير ذلك من أقاويل دون إظهار ولو متهما واحدا منتميا للسلفيين قام بهذا العمل المرفوض ، حتى أن مفتى الجمهورية كان الأولى به أن يتأكد بنفسه قبل أن يصرح ويقول "اخرس قطع الله يديك ورجليك" وكنت أتمنى أن يقول ذلك للذين تجرءوا على الله ورسوله ليلا ونهارا من (جمل) تطاول على الله، ومن (محرم) بجامعة الأزهر تطاول على رسول الله ، ومن (جونز) القس الأمريكي المجرم الذي حرق كتاب الله. وأن لا ننسى اليد الخفية لأمن الدولة أو أمن الفتنة ويده الطولى لبث الفتنة والريبة.
وقد نتفق أو نختلف مع السلفيين ولكن هذا يجب أن يكون في إطار الفكر والعدل لا الافتراء والتشنيع والتشويه، وإن كنت أشم في تلك الحملة تخويفا وترويعا للشارع المصري من الإسلاميين عامة والإخوان خاصة بتلبيس الأمور وخلط الحابل بالنابل.
ورغم أن الإخوان فتحوا عقولهم وقلوبهم للحوار مع البابا شنودة ومدوا أيديهم إليه ولكنه تملل وتردد ثم رفض وتغطرس وهم بذلك أقاموا الحجة عليه وكشفوا عن مخالبه ومكايده هو وجنوده الذين يحملون لمنهج الإسلام كرها واضحا ورحم الله الشيخ كشك الذي حلل سلوك وعقلية تلك الشخصية تحليلا دقيقا منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ومع ذلك وجدنا من بنى جلدتنا وممن يتسمون بأسمائنا من يقبل أعتابه دون توكيل من أحد من أجل ما سمي إقناعه بالموافقة على المادة الثانية دون الغاء أداة التعريف بها وكأن تحقيق مطالب الأغلبية مرهونا برضاء البابا والأقلية وهذا إفك كبير وبهتان عظيم لأمة أبى الله لها إلا ان تكون خير أمة أخرجت للناس ، وتعتز بشريعتها التي يعيش في ظلها غير المسلمين بنفس حقوق المسلمين.
كما أن الإخوان فتحوا عقولهم وقلوبهم أيضا لكافة القوى السياسية لتكون طبيعة المرحلة : مشاركة لا مغالبة ، وفتحوا أبوابهم للحوار بإخلاص من أجل الدخول لانتخابات مجلسي الشعب والشورى القادمة بقائمة موحدة. ولكن كعادتهم العلمانيين والماركسيين لا يعرفون سوى سياسة الإقصاء طريقا ، ولا يرغبون بغير أنفسهم بديلا ، ويستخدمون نفس فزاعة الإخوان لتشويه صورة الإخوان (كما استخدمها النظام المخلوع من قبل) بصورة لا ترتبط بخلق أو مروءة أو ليبرالية مزعومة تتغنى بالديمقراطية إلا أن تأتى بالإخوان، بل منهم من كان يجلس معهم من قبل على مائدة واحدة ، ثم كال لهم الاتهامات جزافا تارة بالخيانة من أجل عدم حشدهم أعضائهم في ميدان التحرير الجمعة الماضية ، وتارة بأنهم يفضلون مصالحهم على مصالح الوطن وغيرها من الافتراءات المغشوشة.
وقد بات إعلامهم يتلقف أي خبر عن الإخوان ويتسابق لتسويقه وتأويله بصورة غير واقعية فضخموا من مؤتمر شباب الإخوان وجعلوا منهم كأنهم حملة عسكرية ستذهب لغزو مكتب الإرشاد في عقر داره رغم أن هؤلاء الشباب إذا كانوا يمثلوا شريحة من الإخوان فكان الأولى بهم التواصل مع قيادتهم وفق قنوات الاتصالات الطبيعية خاصة وأن العاملين في حقل الدعوة إلى الله سر نجاحهم الإخلاص والتجرد، فهى ليست مرتعا للمغانم وإن كانت سبيلا للمغارم والصبر عند الشدائد، وقس على ذلك التضخيم الإعلامي لبعض الاستقالات لعدد من الإخوان، وهى استقالات في وجهة نظري لا تخص إلا أصحابها فالمتفحص لتاريخ الإخوان على مدار أكثر من ثمانين عاما يجد كم من أناس كانوا في الإخوان كبارا فآثروا الإنسحاب لاعتبارات يرونها فما فتئت تلك الدعوة وما وهنت وما ضعفت وما استكانت بل زادت قوة بعد قوة ، فعنصر قوتها في منهجها ونظامها وليس فقط في أشخاصها وإن كبروا ، فما ارتفع لهم شأن ولا كان لهم صيت إلا بفضل تلك الدعوة التي ربتهم وأهلتهم للعمل العام وإن تركوها فهى قائمة على إصولها بإذن ربها ولن يضيرها خروج البعض منها. بل لم يقتصر الأمر على ذلك فوجدنا من كانوا إخوانا وانصرفوا لتكوين حزب خاص بهم لا يفتئون أن يتبرءوا في كل مقالة من صلتهم بالإخوان ويتلذذون بالنقد المتحامل دون مقتضي وكأنهم عدوهم اللدود ، ناسين أو متناسين الفضل بينهم.
إن هذا الواقع المتغير- ومع احترامي لرأي الإخوان وتفهمهم لطبيعة المرحلة- ينبغي أن يؤخذ في الحسبان ، فإذا كان القلة ممن معي في الوطن أمد إليهم يدي ويرفضون شراكتي .. أليس من حقي أن أستعين بالله واعتمد على مالدي من موارد بشرية ولا أترك دائرة انتخابية إلا ولي فيها موضع وأترك الخيار لشعبي؟!.
إن هؤلاء الانتهازيون المغرورون من فلول الشيوعية والرأسمالية لم يرضوا ولن يرضوا إلا بما يوافق هواهم وهو القضاء على عرى الإسلام والفصل بين هذه الأمة المؤمنة وهويتها وقد بدت البغضاء صريحا من أفواهم وما تخفي صدورهم أكبر وبات تكتلهم ضد التيار الإسلامي أمرا لا يحتاج لدليل فالكنائس بها يتم التخطيط وتستكمل الإجراءات داخل الأحزاب الورقية والقوى السياسية العلمانية الجعجاعية ، ومكر أولئك هو يبور.
بل إنه من عجائب هذا الزمان أن نجد في مصر بلد العروبة والإسلام قلة تريد أن تنحى الإسلام عن مناحى الحياة ، علما بأن الدين هو سر نجاح الثورة ومن منا لم يتذكر الصلوات في ميدان التحرير وأسرع دعاء استجيب للشيخ محمد جبريل، ومصر طوال تاريخها لم يرتفع لها هامة إلا في ظل الإسلام وبعزها يعز الله العرب والمسلمين.
بل إنه في الوقت الذي تتكالب دول أوربا للأخد بالنظام الاقتصادي الإسلامي منهجا يزيل عنها مآسي الأزمة المالية العالمية نجد من بنى جلدتنا من يريد أن يسلخنا من عقيدتنا وشريعتنا، فإذا كان النظام الرأسمالي كنظام سياسي اقتصادي اجتماعي يعتبر حافز الربح هو الدافع للعمل والإنتاج، وكذلك النظام الاشتراكي كنظام سياسي اقتصادي اجتماعي يعتبر الحافز القومي هو الدافع للعمل والإنتاج، فلماذا ُينكر علينا أنصارهما المنهزمين أن لا يكون الحافز الإسلامي هو الدافع للعمل والإنتاج في ظل نظام سياسي اقتصادي اجتماعي مدنى إسلامي به ُتعمر الدنيا والآخرة .. خاصة وأننا جربنا الاشتراكية والرأسمالية فلم نزدد إلا فقرا وتخلفا وصغارا وفسادا.. ألا ساء ما يحكمون؟!!.. وصدق الله العظيم إذ يقول : (ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن) المؤمنون/71.
د. أشرف دوابه | 05-04-2011 00:21
مازال المتابع لوسائل الإعلام المصرية يجد استمرار الحملة المنظمة الممنهجة على التيار الإسلامي من قوم لا هم لهم إلا تحقيق الفتنة وإن تمسحوا في لباس الثورة من فلول العلمانيين والاشتراكيين ، فلم يكفهم ما فعلوه من افتراءات قبل الاستفتاء وتحالف العلماني والاشتراكى مع الكنيسة في الهدف ووسائل التجييش لتخويف الشعب من الإسلاميين ولكنهم لم ينالوا خيرا .
ومع صدور الإعلان الدستوري وما تبعه من قوانين خرجت كالعادة أبواقهم من هنا وهناك بالنقد والتجريح ولسان حالهم المعارضة من أجل المعارضة وكراهية كل ما هو إسلامي حتى أن ظهور المادة الثانية في الإعلان الدستوري جعل وجوههم المسودة أكثر سوادا.
وقد استمرت أساليبهم القذرة ولم تتوقف للآن مستخدمين ما يمتلكون من أموال خارجية وفضائيات وصحف داخلية للنيل من الإسلام وأهله مستغلين بعض التصرفات الفردية وعدم الوعي السياسي من بعض العاملين في الحقل الإسلامي.
وقد أخذت أتتبع ما أشيع من افتراءات لعلى أجد خبرا أثق به فلم أجد إلا التضليل والتزييف والتضخيم ، فُأشيع هدم السلفيين للأضرحة ، وإلقاؤهم مواد كاوية على المتبرجات وغير ذلك من أقاويل دون إظهار ولو متهما واحدا منتميا للسلفيين قام بهذا العمل المرفوض ، حتى أن مفتى الجمهورية كان الأولى به أن يتأكد بنفسه قبل أن يصرح ويقول "اخرس قطع الله يديك ورجليك" وكنت أتمنى أن يقول ذلك للذين تجرءوا على الله ورسوله ليلا ونهارا من (جمل) تطاول على الله، ومن (محرم) بجامعة الأزهر تطاول على رسول الله ، ومن (جونز) القس الأمريكي المجرم الذي حرق كتاب الله. وأن لا ننسى اليد الخفية لأمن الدولة أو أمن الفتنة ويده الطولى لبث الفتنة والريبة.
وقد نتفق أو نختلف مع السلفيين ولكن هذا يجب أن يكون في إطار الفكر والعدل لا الافتراء والتشنيع والتشويه، وإن كنت أشم في تلك الحملة تخويفا وترويعا للشارع المصري من الإسلاميين عامة والإخوان خاصة بتلبيس الأمور وخلط الحابل بالنابل.
ورغم أن الإخوان فتحوا عقولهم وقلوبهم للحوار مع البابا شنودة ومدوا أيديهم إليه ولكنه تملل وتردد ثم رفض وتغطرس وهم بذلك أقاموا الحجة عليه وكشفوا عن مخالبه ومكايده هو وجنوده الذين يحملون لمنهج الإسلام كرها واضحا ورحم الله الشيخ كشك الذي حلل سلوك وعقلية تلك الشخصية تحليلا دقيقا منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ومع ذلك وجدنا من بنى جلدتنا وممن يتسمون بأسمائنا من يقبل أعتابه دون توكيل من أحد من أجل ما سمي إقناعه بالموافقة على المادة الثانية دون الغاء أداة التعريف بها وكأن تحقيق مطالب الأغلبية مرهونا برضاء البابا والأقلية وهذا إفك كبير وبهتان عظيم لأمة أبى الله لها إلا ان تكون خير أمة أخرجت للناس ، وتعتز بشريعتها التي يعيش في ظلها غير المسلمين بنفس حقوق المسلمين.
كما أن الإخوان فتحوا عقولهم وقلوبهم أيضا لكافة القوى السياسية لتكون طبيعة المرحلة : مشاركة لا مغالبة ، وفتحوا أبوابهم للحوار بإخلاص من أجل الدخول لانتخابات مجلسي الشعب والشورى القادمة بقائمة موحدة. ولكن كعادتهم العلمانيين والماركسيين لا يعرفون سوى سياسة الإقصاء طريقا ، ولا يرغبون بغير أنفسهم بديلا ، ويستخدمون نفس فزاعة الإخوان لتشويه صورة الإخوان (كما استخدمها النظام المخلوع من قبل) بصورة لا ترتبط بخلق أو مروءة أو ليبرالية مزعومة تتغنى بالديمقراطية إلا أن تأتى بالإخوان، بل منهم من كان يجلس معهم من قبل على مائدة واحدة ، ثم كال لهم الاتهامات جزافا تارة بالخيانة من أجل عدم حشدهم أعضائهم في ميدان التحرير الجمعة الماضية ، وتارة بأنهم يفضلون مصالحهم على مصالح الوطن وغيرها من الافتراءات المغشوشة.
وقد بات إعلامهم يتلقف أي خبر عن الإخوان ويتسابق لتسويقه وتأويله بصورة غير واقعية فضخموا من مؤتمر شباب الإخوان وجعلوا منهم كأنهم حملة عسكرية ستذهب لغزو مكتب الإرشاد في عقر داره رغم أن هؤلاء الشباب إذا كانوا يمثلوا شريحة من الإخوان فكان الأولى بهم التواصل مع قيادتهم وفق قنوات الاتصالات الطبيعية خاصة وأن العاملين في حقل الدعوة إلى الله سر نجاحهم الإخلاص والتجرد، فهى ليست مرتعا للمغانم وإن كانت سبيلا للمغارم والصبر عند الشدائد، وقس على ذلك التضخيم الإعلامي لبعض الاستقالات لعدد من الإخوان، وهى استقالات في وجهة نظري لا تخص إلا أصحابها فالمتفحص لتاريخ الإخوان على مدار أكثر من ثمانين عاما يجد كم من أناس كانوا في الإخوان كبارا فآثروا الإنسحاب لاعتبارات يرونها فما فتئت تلك الدعوة وما وهنت وما ضعفت وما استكانت بل زادت قوة بعد قوة ، فعنصر قوتها في منهجها ونظامها وليس فقط في أشخاصها وإن كبروا ، فما ارتفع لهم شأن ولا كان لهم صيت إلا بفضل تلك الدعوة التي ربتهم وأهلتهم للعمل العام وإن تركوها فهى قائمة على إصولها بإذن ربها ولن يضيرها خروج البعض منها. بل لم يقتصر الأمر على ذلك فوجدنا من كانوا إخوانا وانصرفوا لتكوين حزب خاص بهم لا يفتئون أن يتبرءوا في كل مقالة من صلتهم بالإخوان ويتلذذون بالنقد المتحامل دون مقتضي وكأنهم عدوهم اللدود ، ناسين أو متناسين الفضل بينهم.
إن هذا الواقع المتغير- ومع احترامي لرأي الإخوان وتفهمهم لطبيعة المرحلة- ينبغي أن يؤخذ في الحسبان ، فإذا كان القلة ممن معي في الوطن أمد إليهم يدي ويرفضون شراكتي .. أليس من حقي أن أستعين بالله واعتمد على مالدي من موارد بشرية ولا أترك دائرة انتخابية إلا ولي فيها موضع وأترك الخيار لشعبي؟!.
إن هؤلاء الانتهازيون المغرورون من فلول الشيوعية والرأسمالية لم يرضوا ولن يرضوا إلا بما يوافق هواهم وهو القضاء على عرى الإسلام والفصل بين هذه الأمة المؤمنة وهويتها وقد بدت البغضاء صريحا من أفواهم وما تخفي صدورهم أكبر وبات تكتلهم ضد التيار الإسلامي أمرا لا يحتاج لدليل فالكنائس بها يتم التخطيط وتستكمل الإجراءات داخل الأحزاب الورقية والقوى السياسية العلمانية الجعجاعية ، ومكر أولئك هو يبور.
بل إنه من عجائب هذا الزمان أن نجد في مصر بلد العروبة والإسلام قلة تريد أن تنحى الإسلام عن مناحى الحياة ، علما بأن الدين هو سر نجاح الثورة ومن منا لم يتذكر الصلوات في ميدان التحرير وأسرع دعاء استجيب للشيخ محمد جبريل، ومصر طوال تاريخها لم يرتفع لها هامة إلا في ظل الإسلام وبعزها يعز الله العرب والمسلمين.
بل إنه في الوقت الذي تتكالب دول أوربا للأخد بالنظام الاقتصادي الإسلامي منهجا يزيل عنها مآسي الأزمة المالية العالمية نجد من بنى جلدتنا من يريد أن يسلخنا من عقيدتنا وشريعتنا، فإذا كان النظام الرأسمالي كنظام سياسي اقتصادي اجتماعي يعتبر حافز الربح هو الدافع للعمل والإنتاج، وكذلك النظام الاشتراكي كنظام سياسي اقتصادي اجتماعي يعتبر الحافز القومي هو الدافع للعمل والإنتاج، فلماذا ُينكر علينا أنصارهما المنهزمين أن لا يكون الحافز الإسلامي هو الدافع للعمل والإنتاج في ظل نظام سياسي اقتصادي اجتماعي مدنى إسلامي به ُتعمر الدنيا والآخرة .. خاصة وأننا جربنا الاشتراكية والرأسمالية فلم نزدد إلا فقرا وتخلفا وصغارا وفسادا.. ألا ساء ما يحكمون؟!!.. وصدق الله العظيم إذ يقول : (ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن) المؤمنون/71.