حوار مع سحابة شهود

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سحابة شهود مسيحي اكتشف المزيد حول سحابة شهود
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سحابة شهود
    0- عضو حديث
    • 3 نوف, 2010
    • 22
    • أعلمك
    • مسيحي

    حوار مع سحابة شهود

    المشاركة الأصلية بواسطة أويس القرنى
    إن الكتب مثلها مثل البساتين , تجد فيها من سائر أنواع الزهور , و أعنى بالزهور المعلومات المفيده

    فقلت فى نفسى أضع كل يوم فائده أو زهره

    و سأبدأ بفائدة اليوم ( زهرة اليوم ) :

    similarly the description that 'paul converted from judaism to christianity' is properly speaking anchronistic nonsense.

    the term 'christianity' did not yet exist! It first appears, in our written records anyway, with ignatius (magn. 10; rom. 3.3; philad. 6.1), some eighty years after paul's conversion.



    الترجمه :



    بنفس الطريقه , فإن القول بأن " بولس قد تحول من اليهوديه الى المسيحيه " هو كلام غير معقول لا يراعى التقويم الزمنى لحدوث الأشياء .

    إن مصطلح " مسيحيه " لم يكن قد وجد بعد ! إنه يظهر مسجلا لأول مره فى كتاباتنا عند أغناطيوس (magn. 10; rom. 3.3; philad. 6.1) , بعد حوالى ثمانين عاما من تحول بولس .

    ________________

    المصدر : العالم جيمس دن , فى كتابه " new perspective on paul " , صفحة 348
    #############

    تحذير إشرافي
    الشتيمة و السخرية تعرضك للطرد

    أنت هنا تمثلين المسيحية فلا تعطينا مثال سيّء على عقيدتك


    الفهمان بينكن يرجع لسفر أعمال الرسل ويشوف أنو أول مرة سمي فيها المسيحيين بالمسيحيين كان في أنطاكية. من وين بيعطوا هالناس شهادات؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة Alaa El-Din; 3 نوف, 2010, 07:17 م. سبب آخر: حذف شتائم وبذاءات
  • سحابة شهود
    0- عضو حديث
    • 3 نوف, 2010
    • 22
    • أعلمك
    • مسيحي

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سحابة شهود
    #############

    تحذير إشرافي
    الشتيمة و السخرية تعرضك للطرد

    أنت هنا تمثلين المسيحية فلا تعطينا مثال سيّء على عقيدتك

    الفهمان بينكن يرجع لسفر أعمال الرسل ويشوف أنو أول مرة سمي فيها المسيحيين بالمسيحيين كان في أنطاكية. من وين بيعطوا هالناس شهادات؟!
    قد فهمت الأمور خطأ، وإنما ذكري لشهادة الدكتور المأخوذ كتابه وليس الأخ الذي اقتبس، ولكن بهذه المناسبة وبما أنني أكلم شخصاً واعياً مثلك يفهم ويتفهم وهو على ما يبدو مشرف أريد أن أسألك أمراً اكتشفته في المنتدى على العموم:

    يعني عادة أجدكم تذكرون أسماء غريبة عجيبة ليس لها مصداقية في الأوساط المسيحية وليست بمعروفة حتى، وغالبها يكون يريد الشهرة فينشر كتاباً على هواه. والأقل حرفية في الأمر أن غالبيتهم ليبراليين

    يعني بصراحة تامة هل تجد مثلاً مثلاً أنني لو جلبت كتاباً لشخص لاديني يتحدث ضد الإسلام، هل تجد أنني سأكون موضوعية؟!!!!
    هذا الموقع يعاني الأمرين في هذا الأمر وكأنه يكلم نفسه ولنفسه.

    وحقيقة الأمر أنني أتعجب القيمة العقيمة التي قد يقدمها كتاب ليبرالي، مثلاً ماذا يضرّ لو أننا نضع الآن بعض الدرر والجواهر من الإنجيل مثلاً ونأخذها لحياتنا في هذا الموضوع. لا تقل لي أن الأمر صعب: أنت في هذا الموضوع تقبل كتاب ليبرالي، لم لا تقبل الكتاب المقدس ولو للإطلاع، وهذه أمثلة:

    قال يسوع: "هانذا واقف على الباب (باب قلبك) وأقرع، إن سمع أحدٌ صوتي وفتح الباب، أدخل إليه وأتعشّى معه وهو معي." (رؤيا 20:3)
    ويقول: "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وأنا اريحكم" (متى28:11)

    فلما سمعوا تعجبوا وتركوه ومضوا في ذلك اليوم جاء اليه صدوقيون الذين يقولون ليس قيامة فسألوه قائلين يا معلّم قال موسى ان مات احد وليس له اولاد يتزوج اخوه بامرأته ويقم نسلا لاخيه. فكان عندنا سبعة اخوة وتزوج الاول ومات. واذ لم يكن له نسل ترك امرأته لاخيه. وكذلك الثاني والثالث الى السبعة. وآخر الكل ماتت المرأة ايضا. ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة. فانها كانت للجميع. فاجاب يسوع وقال لهم تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء. واما من جهة قيامة الاموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب. ليس الله اله اموات بل اله احياء. فلما سمع الجموع بهتوا من تعليمه اما الفريسيون فلما سمعوا انه ابكم الصدوقيين اجتمعوا معا. وسأله واحد منهم وهو ناموسي ليجربه قائلا يا معلّم اية وصية هي العظمى في الناموس. فقال له يسوع تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. هذه هي الوصية الاولى والعظمى. والثانية مثلها. تحب قريبك كنفسك. بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والانبياء وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلا ماذا تظنون في المسيح. ابن من هو. قالوا له ابن داود. قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك. فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه. فلم يستطع احد ان يجيبه بكلمة. ومن ذلك اليوم لم يجسر احد ان يسأله بتة . متى 22 :1-46

    شكراً

    تعليق

    • اصلان المصري
      2- عضو مشارك
      • 10 سبت, 2010
      • 198
      • مهندس
      • مسلم

      #3
      سحابة شهود لسه جديد او جديده هنا ...........لكن بغض النظر عن ان النقولات اللي عملها الأخ اويس القرني رائعه ..........انا بطالب انها او انه يجيب عكس الكلام دا من نفس المصادر او ما ينقده من مصادر افضل

      تعليق

      • أويس القرنى
        2- عضو مشارك
        • 10 مار, 2010
        • 150
        • بشرب شاى
        • مسلم

        #4
        الفهمان بينكن يرجع لسفر أعمال الرسل ويشوف أنو أول مرة سمي فيها المسيحيين بالمسيحيين كان في أنطاكية. من وين بيعطوا هالناس شهادات؟!
        هناك نقطتان تستحقان التعليق :


        النقطة الأولى : الى أى دين تحول بولس ؟


        هذه النقطة لا أعلم هل علقت عليها الأستاذة أو الأستاذ " سحابة شهود " أم لا ؟


        اذا قرأنا سفر الأعمال سنجد أن قصة تحول بولس الى المسيحية قد حدثت فى الإصحاح رقم 9 , بينما نجد أن أتباع يسوع دعوا باسم " مسيحيين " أولا فى أنطاكية , بعد تحول بولس , و هذا نجده فى الإصحاح رقم 11


        اذن ما اسم الدين أو المذهب الذى تحول اليه بولس , اذا علمنا أن لقب " مسيحيين " أو " المسيحية " أو " دين مسيحى " لم يكن أمرا مطروحا على الساحة حتى ذلك الوقت ؟


        هذه هى النقطة التى يناقشها العلماء , و لا مانع أن نسمع رأى " سحابة شهود " فى هذه المسألة .


        على سبيل المثال , يقول البعض أن المسيحية ك " فكر " كانت موجودة , و أن الذى كان غائبا فقط هو " التوصيف اللغوى " لهذه الفكرة .


        عن هذا يقول العالم جيمس دن فى صفحة 348 و 349 من كتابه new perspective on paul :


        Similarly the description that 'Paul converted from Ju-
        daism to Christianity' is properly speaking anchronistic nonsense. The term
        'Christianity' did not yet exist! It first appears, in our written records anyway,
        with Ignatius (Magn. 10; Rom. 3.3; Philad. 6.1), some eighty years after Paul's
        conversion.
        These linguistic anachronisms are important since they both reflect and high-
        light a more substantive reappraisal which is now under way of the relationship
        between the first Christians and their native Judaism. Of course it is not an ade-
        quate response to this first answer to say that 'Christianity' did not yet exist as a
        linguistic phenomenon. The real point is that Jesus and the first Christians were



        Jews, and remained Jews. 'Jesus the Jew' is now a commonplace among students
        of 'the historical Jesus', and it forms the principal presupposition of the so-called

        'third quest' of the historical Jesus. But Paul too remained a Jew (cf. his own
        self-description according to Acts 22.3-'lama Jew'); he still described himself
        in one of his later letters as 'an Israelite' (Rom. 11.1). The fact, which no one
        would gainsay for the period in which Paul's conversion took place, is that what
        later became known as 'Christianity' was still a movement within Second
        Temple Judaism, most accurately described at this period as a form of messianic
        Judaism, its adherents marked out among their fellow Jews by their belief in and

        beliefs about Jesus.



        الترجمة :


        أيضا , القول بأن " بولس قد تحول من اليهوديه الى المسيحية " هو كلام غير معقول لا يراعى التقويم الزمنى لحدوث الأشياء .

        إن مصطلح " مسيحيه " لم يكن قد وجد بعد ! إنه يظهر مسجلا لأول مره فى كتاباتنا عند أغناطيوس(magn. 10; rom. 3.3; philad. 6.1) , بعد حوالى ثمانين عاما من تحول بولس .



        هذه المفارقات التاريخية اللغوية مهمة , لأنها تعكس و تبرز أن هناك إعادة نظر بشكل أكثر جوهرية للعلاقة ما بين المسيحيين الأوائل و يهوديتهم الأصلية . بالطبع , لا يعد ردا مناسبا لهذه الإجابة الأولى أن تقول بأن " المسيحية " لم تكن قد وجدت بعد كظاهرة لغوية . إن الأمر الحقيقى هو أن يسوع و المسيحيين الأوائل كانوا يهودا و ظلوا يهودا , و الحديث عن " يسوع اليهودى " أمر مألوف الآن بين الطلبة الدارسين لمبحث " يسوع التاريخى " , و هذا يشكل الإفتراض الأساسى لما يعرف باسم " المطلب الثالث " عن يسوع التاريخى . و لكن بولس أيضا ظل يهوديا ( انظر مثلا وصفه لنفسه الذى ورد فى سفر الأعمال 22 – 3 " أنا يهودى " ) . و إنه لا يزال يصف نفسه فى أحد رسائله المتأخرة زمنيا بأنه " إسرائيلى " ( روميه 11 – 1 ) . إن الحقيقة التى لا يمكن لأحد أن يعترض عليها , هو أنه فى الزمن الذى حدث فيه تحول بولس , كان ما صار يعرف لاحقا باسم " المسيحية " كانت لا تزال حركة ضمن إطار يهودية الهيكل الثانى , و الأدق فى وصفها عند هذه المرحلة هو أنها كانت أحد أشكال اليهودية المسيانية , و قد كان أتباع هذه الحركة مميزين بين رفقائهم اليهود من خلال ايمانهم بيسوع و معتقداتهم عنه .




        انتهى الإقتباس .




        اذن المسيح أسس حركة يهودية إصلاحية داخل الدين اليهودى نفسه , و لم يؤسس دينا منفصلا عن اليهودية , و كان الذى تحول اليه بولس مجرد حركة يهودية مسيانية تؤمن بيسوع , و ليس دينا متميزا منفصلا عن الدين اليهودى .








        النقطة الثانية :



        يبدو أن " سحابة شهود " يخلط بين كون أتباع يسوع لقبوا ب " مسيحيين " , و بين وجود " ديانة مسيحية " متميزة عن اليهودية .


        صحيح أن سفر الأعمال يقول أن المسيحيين دعوا بهذا اللقب – أى " مسيحيين " - فى أنطاكية , و لكن هذا لا يعنى أن هناك دين منفصل عن اليهودية يسمى ب " المسيحية " .



        كما قلنا سابقا , يسوع و أتباعه ظلوا يهودا , و لكن كان يميزهم عن باقى اليهود ايمانهم بيسوع , ايمانهم بأنه هو المسيح , و بالتالى فقد كانوا حركة يهودية مسيانية , و ليس دينا مسيحيا منفصلا عن اليهودية و قائم بذاته .



        يعترض " سحابة شهود " على أن لفظ " مسيحية " ورد لأول مرة عند أغناطيوس .. اذن الأمر بسيط جدا , يا ليته يحضر لنا ما يثبت ورود هذا اللفظ قبل أغناطيوس .



        لعله يتسرع مرة أخرى و يقول أن سفر الأعمال قد أورد لفظة " مسيحيين " .. مرة أخرى نقول , تسمية أتباع يسوع بأنهم " مسيحيين " لا يعنى وجود " دين مسيحى " أو " المسيحية " , و قد شرحنا هذا بالأعلى .




        لقد كانت بذور الشقاق موجودة بالفعل فى القرن الأول بين الفرق اليهودية التى تؤمن بيسوع , و بين الفرق اليهودية التى لا تؤمن بيسوع , و قد حدث الإنفصال بينهما لاحقا , و لكن فى فترة تحول بولس الى الإيمان بيسوع , لم يكن هناك ما يعرف باسم " مسيحية " أو " دين مسيحى " منفصلا عن اليهودية .




        أرجو أن تكون الأمور قد اتضحت.


        تعليق

        • سحابة شهود
          0- عضو حديث
          • 3 نوف, 2010
          • 22
          • أعلمك
          • مسيحي

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أويس القرنى
          هناك نقطتان تستحقان التعليق :


          النقطة الأولى : الى أى دين تحول بولس ؟


          هذه النقطة لا أعلم هل علقت عليها الأستاذة أو الأستاذ " سحابة شهود " أم لا ؟


          اذا قرأنا سفر الأعمال سنجد أن قصة تحول بولس الى المسيحية قد حدثت فى الإصحاح رقم 9 , بينما نجد أن أتباع يسوع دعوا باسم " مسيحيين " أولا فى أنطاكية , بعد تحول بولس , و هذا نجده فى الإصحاح رقم 11


          اذن ما اسم الدين أو المذهب الذى تحول اليه بولس , اذا علمنا أن لقب " مسيحيين " أو " المسيحية " أو " دين مسيحى " لم يكن أمرا مطروحا على الساحة حتى ذلك الوقت ؟


          هذه هى النقطة التى يناقشها العلماء , و لا مانع أن نسمع رأى " سحابة شهود " فى هذه المسألة .


          على سبيل المثال , يقول البعض أن المسيحية ك " فكر " كانت موجودة , و أن الذى كان غائبا فقط هو " التوصيف اللغوى " لهذه الفكرة .


          عن هذا يقول العالم جيمس دن فى صفحة 348 و 349 من كتابه new perspective on paul :


          Similarly the description that 'Paul converted from Ju-
          daism to Christianity' is properly speaking anchronistic nonsense. The term
          'Christianity' did not yet exist! It first appears, in our written records anyway,
          with Ignatius (Magn. 10; Rom. 3.3; Philad. 6.1), some eighty years after Paul's
          conversion.
          These linguistic anachronisms are important since they both reflect and high-
          light a more substantive reappraisal which is now under way of the relationship
          between the first Christians and their native Judaism. Of course it is not an ade-
          quate response to this first answer to say that 'Christianity' did not yet exist as a
          linguistic phenomenon. The real point is that Jesus and the first Christians were



          Jews, and remained Jews. 'Jesus the Jew' is now a commonplace among students
          of 'the historical Jesus', and it forms the principal presupposition of the so-called

          'third quest' of the historical Jesus. But Paul too remained a Jew (cf. his own
          self-description according to Acts 22.3-'lama Jew'); he still described himself
          in one of his later letters as 'an Israelite' (Rom. 11.1). The fact, which no one
          would gainsay for the period in which Paul's conversion took place, is that what
          later became known as 'Christianity' was still a movement within Second
          Temple Judaism, most accurately described at this period as a form of messianic
          Judaism, its adherents marked out among their fellow Jews by their belief in and

          beliefs about Jesus.


          الترجمة :


          أيضا , القول بأن " بولس قد تحول من اليهوديه الى المسيحية " هو كلام غير معقول لا يراعى التقويم الزمنى لحدوث الأشياء .

          إن مصطلح " مسيحيه " لم يكن قد وجد بعد ! إنه يظهر مسجلا لأول مره فى كتاباتنا عند أغناطيوس(magn. 10; rom. 3.3; philad. 6.1) , بعد حوالى ثمانين عاما من تحول بولس .



          هذه المفارقات التاريخية اللغوية مهمة , لأنها تعكس و تبرز أن هناك إعادة نظر بشكل أكثر جوهرية للعلاقة ما بين المسيحيين الأوائل و يهوديتهم الأصلية . بالطبع , لا يعد ردا مناسبا لهذه الإجابة الأولى أن تقول بأن " المسيحية " لم تكن قد وجدت بعد كظاهرة لغوية . إن الأمر الحقيقى هو أن يسوع و المسيحيين الأوائل كانوا يهودا و ظلوا يهودا , و الحديث عن " يسوع اليهودى " أمر مألوف الآن بين الطلبة الدارسين لمبحث " يسوع التاريخى " , و هذا يشكل الإفتراض الأساسى لما يعرف باسم " المطلب الثالث " عن يسوع التاريخى . و لكن بولس أيضا ظل يهوديا ( انظر مثلا وصفه لنفسه الذى ورد فى سفر الأعمال 22 – 3 " أنا يهودى " ) . و إنه لا يزال يصف نفسه فى أحد رسائله المتأخرة زمنيا بأنه " إسرائيلى " ( روميه 11 – 1 ) . إن الحقيقة التى لا يمكن لأحد أن يعترض عليها , هو أنه فى الزمن الذى حدث فيه تحول بولس , كان ما صار يعرف لاحقا باسم " المسيحية " كانت لا تزال حركة ضمن إطار يهودية الهيكل الثانى , و الأدق فى وصفها عند هذه المرحلة هو أنها كانت أحد أشكال اليهودية المسيانية , و قد كان أتباع هذه الحركة مميزين بين رفقائهم اليهود من خلال ايمانهم بيسوع و معتقداتهم عنه .




          انتهى الإقتباس .




          اذن المسيح أسس حركة يهودية إصلاحية داخل الدين اليهودى نفسه , و لم يؤسس دينا منفصلا عن اليهودية , و كان الذى تحول اليه بولس مجرد حركة يهودية مسيانية تؤمن بيسوع , و ليس دينا متميزا منفصلا عن الدين اليهودى .








          النقطة الثانية :



          يبدو أن " سحابة شهود " يخلط بين كون أتباع يسوع لقبوا ب " مسيحيين " , و بين وجود " ديانة مسيحية " متميزة عن اليهودية .


          صحيح أن سفر الأعمال يقول أن المسيحيين دعوا بهذا اللقب – أى " مسيحيين " - فى أنطاكية , و لكن هذا لا يعنى أن هناك دين منفصل عن اليهودية يسمى ب " المسيحية " .



          كما قلنا سابقا , يسوع و أتباعه ظلوا يهودا , و لكن كان يميزهم عن باقى اليهود ايمانهم بيسوع , ايمانهم بأنه هو المسيح , و بالتالى فقد كانوا حركة يهودية مسيانية , و ليس دينا مسيحيا منفصلا عن اليهودية و قائم بذاته .



          يعترض " سحابة شهود " على أن لفظ " مسيحية " ورد لأول مرة عند أغناطيوس .. اذن الأمر بسيط جدا , يا ليته يحضر لنا ما يثبت ورود هذا اللفظ قبل أغناطيوس .



          لعله يتسرع مرة أخرى و يقول أن سفر الأعمال قد أورد لفظة " مسيحيين " .. مرة أخرى نقول , تسمية أتباع يسوع بأنهم " مسيحيين " لا يعنى وجود " دين مسيحى " أو " المسيحية " , و قد شرحنا هذا بالأعلى .




          لقد كانت بذور الشقاق موجودة بالفعل فى القرن الأول بين الفرق اليهودية التى تؤمن بيسوع , و بين الفرق اليهودية التى لا تؤمن بيسوع , و قد حدث الإنفصال بينهما لاحقا , و لكن فى فترة تحول بولس الى الإيمان بيسوع , لم يكن هناك ما يعرف باسم " مسيحية " أو " دين مسيحى " منفصلا عن اليهودية .




          أرجو أن تكون الأمور قد اتضحت.

          وأخيراً...!

          في جزئيات القول أعتبر ما تقوله صحيحاً وأخبر الأمر كالتالي:
          كلمة ديانة أو : religion تأتي من الأصل اللاتيني لكلتين: re و ligare ومعناهما إعادة الربط، أي معنى الدين هو: أفضل محاولة للانسان للوصول إلى الله.
          أما كلمة مسيحية فتختلف تماماً عن هذه، وجاءت كلمة مسيحية في القرن الأول الميلادي في أنطاكية على زمن الرسل وتجد في سفر أعمال الرسل أن كلمة مسيحيين أطلقت لأول مرة في أنطاكية
          والمسيحية هي عكس الدين، فإن كان الدين هو محاولة الانسان للوصول إلى الله فإن المسيحية هي: في المسيح الله يصل للانسان.

          الآن لنأتي لفكرتك: هل كانت اليهودية منفصلة زمن بولس أم لا؟ اليهودية ديانة، وبالتالي علينا مقارنات الديانة مع الديانات، أما المسيحية فما كانت بديانة فروض وطقوس بل أسلوب حياة عاشه المسيحيين وبالتالي
          لا يمكن عمل مقارنة مع المسيحية لأن لا يمكن مثلاً عمل مقارنة بين قصيدة شعرية ودرس رياضيات. الأمران مختلفان.

          تعليق

          • اصلان المصري
            2- عضو مشارك
            • 10 سبت, 2010
            • 198
            • مهندس
            • مسلم

            #6
            حوار ممتع ارجو الإستمرار فيه .......متابع و ارجو بشده التثبيت

            تعليق

            • _الساجد_
              مشرف قسم النصرانية

              • 23 مار, 2008
              • 4599
              • مسلم

              #7
              كلمة على السريع لمناسبة المقام: المدقق لمفهوم ( ديـن ) بما تحتويه من معانى يعلم جيداً أن مفهومه يختلف تماماً عن religion التى لا تتجاوز مجرد طقوس تكرارية ظاهرية ..

              أرجو إيضاح هذه الجمل :
              "المسيحية هي: في المسيح الله يصل للانسان"
              "أما المسيحية فما كانت بديانة فروض وطقوس بل أسلوب حياة عاشه المسيحيين"

              تعليق

              • سحابة شهود
                0- عضو حديث
                • 3 نوف, 2010
                • 22
                • أعلمك
                • مسيحي

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_
                كلمة على السريع لمناسبة المقام: المدقق لمفهوم ( ديـن ) بما تحتويه من معانى يعلم جيداً أن مفهومه يختلف تماماً عن religion التى لا تتجاوز مجرد طقوس تكرارية ظاهرية ..

                أرجو إيضاح هذه الجمل :
                "المسيحية هي: في المسيح الله يصل للانسان"
                "أما المسيحية فما كانت بديانة فروض وطقوس بل أسلوب حياة عاشه المسيحيين"
                نعم أيها الساجد
                كلمة دين كانت دائماً تعني طقوس وذبائح وتقاليد وفروض، هكذا كان ومازال مفهوم الدين هو ممارسة شعائر للوصول إلى الله، وعلى أساس الفروض يُقال: هذا متدين وتلك متدينة/ فالدين هو أقصى محاولات الانسان للوصول إلى الله.
                الانسان يحاول ارضاء الله، بماذا؟
                يقوم الانسان يعمل كل ما هو صالح، أعمال حسنات، زكاة و..... وبذلك يظن أنه يقترب إلى الله، ولكنهم يظنون أن الله يتجاوب بحسب منطق البشر "لأَنْ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ؟ أَوْ مَنْ صَارَ لَهُ مُشِيرًا؟"

                الانسان يحاول استرضاء الله عن سيئاته بحسناته، لكنه يتجاهل أمرين اثنين:

                الأول: أن الله قد هيأ للانسان فعلاً أن يقوم بالعمل الصالح، من خلال تهيئة وترتيب كل ما يحتاجه الظرف الصالح ليتم.
                الثاني وهذا الأمر مهم: لا يمكنك أن تفتخر بما تفعله من عمل صالح أن الله

                السيد المسيح عمل على إعطاء أمثلة للجموع وأنا سأعطيك مثالاً لتوضيح الفكرة وليس لاسقاطها حرفياً:
                لنقل أن مواطناً ضالحاً يعيش في مدينة ويفعل كل ما هو جيد وصالح، يربي أولاده أفضل تربية، يتبرع للجمعيات الخيرية، و.....
                لكنه وبينما يسير في سيارته دهس بها أحداً ما
                لو وقف هذا الرجل أمام القانون والمحاكمة، هل سيقال له: القانون استرد حقّه من الأعمال الصالحة التي كنت تفعلها، إذ ربيت أولادك أفضل تربية و....؟

                لا، القانون والعدالة قويين جداً ويطلبان المدان حتى يستوفي العقاب، وإلا لا يكون القانون سارياً على الجميع بنفس القوة.


                فانظر إن كان القانون الأرضي يستوفي حقه من الانسان، فكم بالحري عدالة الله ألا تستوفي منا ما فعلناه؟

                ما الحل إذاً برأيك لنوال رضى الله؟ لنفكر في الحل؟
                ما الحل لنذهب الخلد في دار النعيم لا الجحيم؟ ما الحل للقاء الله القدوس ونحن الأثمة المجرمين؟

                تعليق

                • zaki
                  مشرف أقسام النصرانية

                  • 7 يون, 2007
                  • 3338
                  • مسلم سني

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سحابة شهود
                  ما الحل إذاً برأيك لنوال رضى الله؟ لنفكر في الحل؟
                  ما الحل لنذهب الخلد في دار النعيم لا الجحيم؟ ما الحل للقاء الله القدوس ونحن الأثمة المجرمين؟
                  الحل أكيد ليس دم يسوع المسكوب على الصليب لنيل الغفران كما تعتقدين فهذا الإعتقاد لا يستوفي عدالة الله بل يزيد الطينة بلة فأين العدل في موت بار في مكان مخطئ مجرم آثم كمى وصفته فالعدالة تقول النفس التي تخطئ هي تموت
                  أما مفهوم الخلاص في الإسلام باختصار :
                  المسلم لا يدخل الجنة بعمله بل برحمة الله و فضله جاء في الحديث المتفق عليه [حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ء يَعْنِى ابْنَ زَيْدٍ ء عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِىَّ ءء قَالَ « مَا مِنْ أَحَدٍ يُدْخِلُهُ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ ». فَقِيلَ وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « وَلاَ أَنَا إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِى رَبِّى بِرَحْمَةٍ »]
                  فرحمة الله هي سبب دخول المسلم إلى الجنة و فضله هو من وفق البار لأعماله
                  يحاسب رجل يوم القيامة فيرى بعينه أنه رجحت كفة حسناته فيقال إدخلوا هذا الجنة برحمة الله فيقول بل بعملي يا رب فيقال أعيدوا عبدي هذا فتوضع حسناته في كفة وتوضع نعمة الإبصار في كفة فتشيل حسناته وتطير فيقول بل برحمتك يا رب
                  قال بعض السلف: ينجون من النار بعفو الله ومغفرته، ويدخلون الجنة بفضله ونعمته ومغفرته، ويتقاسمون المنازل بأعمالهم .
                  فعمل الإنسان سبب نيل رحمة الله فالعدل أن تغفر لمن عمل لنيل هذه المغفرة
                  هذا هو مفهوم الخلاص في الإسلام و ليس من آمن و اعتمد خلص!
                  قومي بمقارنة الخلاص في الإسلام و في المسيحية و قولي لنا أيهم أعدل؟
                  بالنسبة لنا الحل العادل أن تعمل لتنال رحمة الله فمالحل العادل عندكم؟

                  إهداء لخصمنا الكريم
                  سَلِ الرّماحَ العَوالـي عـن معالينـا *** واستشهدِ البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
                  لمّـا سعَينـا فمـا رقّـتْ عزائمُنـا ******** عَمّا نَـرومُ ولا خابَـتْ مَساعينـا
                  قومٌ إذا استخصموا كانـوا فراعنـة ً*********يوماً وإن حُكّمـوا كانـوا موازينـا
                  تَدَرّعوا العَقلَ جِلبابـاً فـإنْ حمِيـتْ******* نارُ الوَغَـى خِلتَهُـمْ فيهـا مَجانينـا
                  إذا ادّعَوا جـاءتِ الدّنيـا مُصَدِّقَـة ً ********** وإن دَعـوا قالـتِ الأيّـامِ : آمينـا
                  إنّ الزرازيـرَ لمّـا قــامَ قائمُـهـا ************تَوَهّمَـتْ أنّهـا صـارَتْ شَواهينـا
                  إنّـا لَقَـوْمٌ أبَـتْ أخلاقُنـا شَرفـاً ******** أن نبتَدي بالأذى من ليـسَ يوذينـا
                  بِيـضٌ صَنائِعُنـا سـودٌ وقائِعُـنـا ************خِضـرٌ مَرابعُنـا حُمـرٌ مَواضِيـنـا
                  لا يَظهَرُ العَجزُ منّـا دونَ نَيـلِ مُنـى ً********ولـو رأينـا المَنايـا فـي أمانيـنـا
                  كم من عدوِّ لنَـا أمسَـى بسطوتِـهِ ***** يُبدي الخُضوعَ لنا خَتـلاً وتَسكينـا
                  كالصِّلّ يظهـرُ لينـاً عنـدَ ملمسـهِ *****حتى يُصادِفَ فـي الأعضـاءِ تَمكينـا
                  يطوي لنا الغدرَ في نصـحٍ يشيـرُ بـه***ويمزجُ السـمّ فـي شهـدٍ ويسقينـا
                  وقد نَغُـضّ ونُغضـي عـن قَبائحِـه*********ولـم يكُـنْ عَجَـزاً عَنـه تَغاضينـا
                  لكنْ ترَكنـاه إذْ بِتنـا علـى ثقَة ************إنْ الأمـيـرَ يُكافـيـهِ فيَكفيـنـا





                  [rainbow]حربا على كل حرب سلما لكل مسالم 02:03 4 / 06 / 11 [/rainbow]

                  تعليق

                  • _الساجد_
                    مشرف قسم النصرانية

                    • 23 مار, 2008
                    • 4599
                    • مسلم

                    #10

                    المشاركة الأصلية بواسطة سحابة شهود
                    نعم أيها الساجد

                    كلمة دين كانت دائماً تعني طقوس وذبائح وتقاليد وفروض، هكذا كان ومازال مفهوم الدين هو ممارسة شعائر للوصول إلى الله، وعلى أساس الفروض يُقال: هذا متدين وتلك متدينة/ فالدين هو أقصى محاولات الانسان للوصول إلى الله.
                    الانسان يحاول ارضاء الله، بماذا؟
                    يقوم الانسان يعمل كل ما هو صالح، أعمال حسنات، زكاة و..... وبذلك يظن أنه يقترب إلى الله، ولكنهم يظنون أن الله يتجاوب بحسب منطق البشر "لأَنْ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ؟ أَوْ مَنْ صَارَ لَهُ مُشِيرًا؟"

                    الانسان يحاول استرضاء الله عن سيئاته بحسناته، لكنه يتجاهل أمرين اثنين:

                    الأول: أن الله قد هيأ للانسان فعلاً أن يقوم بالعمل الصالح، من خلال تهيئة وترتيب كل ما يحتاجه الظرف الصالح ليتم.
                    الثاني وهذا الأمر مهم: لا يمكنك أن تفتخر بما تفعله من عمل صالح أن الله

                    السيد المسيح عمل على إعطاء أمثلة للجموع وأنا سأعطيك مثالاً لتوضيح الفكرة وليس لاسقاطها حرفياً:
                    لنقل أن مواطناً ضالحاً يعيش في مدينة ويفعل كل ما هو جيد وصالح، يربي أولاده أفضل تربية، يتبرع للجمعيات الخيرية، و.....
                    لكنه وبينما يسير في سيارته دهس بها أحداً ما
                    لو وقف هذا الرجل أمام القانون والمحاكمة، هل سيقال له: القانون استرد حقّه من الأعمال الصالحة التي كنت تفعلها، إذ ربيت أولادك أفضل تربية و....؟

                    لا، القانون والعدالة قويين جداً ويطلبان المدان حتى يستوفي العقاب، وإلا لا يكون القانون سارياً على الجميع بنفس القوة.


                    فانظر إن كان القانون الأرضي يستوفي حقه من الانسان، فكم بالحري عدالة الله ألا تستوفي منا ما فعلناه؟

                    ما الحل إذاً برأيك لنوال رضى الله؟ لنفكر في الحل؟
                    ما الحل لنذهب الخلد في دار النعيم لا الجحيم؟ ما الحل للقاء الله القدوس ونحن الأثمة المجرمين؟
                    ما سبق كلام جميل ولنا عودة إليه .. عودة أرجو أن يكون لنا فيها الخير

                    ولكن أرجو الاهتمام بهذه الجزئية من المشاركة ..
                    فلقد ذكرتي من قبل جملتين لم أستطع أن استوعبهما جيداً وهما :
                    المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_
                    "المسيحية هي: في المسيح الله يصل للانسان"
                    "أما المسيحية فما كانت بديانة فروض وطقوس بل أسلوب حياة عاشه المسيحيين"
                    أرجو توضيح معناهما بصورة مركزة بدون إطالة ..

                    تعليق

                    • سحابة شهود
                      0- عضو حديث
                      • 3 نوف, 2010
                      • 22
                      • أعلمك
                      • مسيحي

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة _الساجد_


                      ما سبق كلام جميل ولنا عودة إليه .. عودة أرجو أن يكون لنا فيها الخير

                      ولكن أرجو الاهتمام بهذه الجزئية من المشاركة ..
                      فلقد ذكرتي من قبل جملتين لم أستطع أن استوعبهما جيداً وهما :

                      أرجو توضيح معناهما بصورة مركزة بدون إطالة ..

                      أي بدل محاولات الانسان الفاشلة للوصول إلى الله، الله يقدم الحل من جهته: بدل أن تحاول أنت أن تصل لله، الله يصل إليك.
                      بدل أن تتصل أنت، الله يبادر بالاتصال. فإن قبلت تواصله وفتحت قلبك له فستبدأ حياتك بالتغير وفجأة تقوم بفعل ما هو صالح كردة فعل وكثمر محبة.
                      الأعمال الصالحة ستصبح نتيجة تواصلك مع الله. ستفعل ما يرضيه لأنك تحبه لأنه هو أحبك أولاً إذ بادر هو بالتواصل معك.

                      بلغة أبسط: الله بادر بمحبته لك، فأحببته، فأصبحت تطيعه، وبدأت تحب الآخرين كنفسك.

                      نقرأ في (متى 22: 35) وسأله واحد منهم وهو ناموسي ليجربه قائلا: يا معلم أية وصية هي العظمى في الناموس.فقال له يسوع تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. هذه هي الوصية الأولى والعظمى. والثانية مثلها.تحب قريبك كنفسك. بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء".

                      كان اليهود يحبون الفرائض جداً، حتى أنهم قاموا بمحاولة لجمع كل الأمور والوصايا والشرائع والفرائض في كتب، مثل: كيف نغتسل؟ باليمين أو بالشمال؟ ماذا تفعل عندما تدخل البيت؟ تدخل باليمين أو الشمال؟
                      يجوز؟ لا يجوز؟؟؟؟ حلال؟ حرام؟..........
                      لكنهم في النهاية وجدوا أن الكتب لا تستطيع جمع الوصايا والفرائض، فأرادوا تلخيص كل ما جمعوه ليكون في عبارة، ولذا سألوا المسيح عن الوصية الأعظم.
                      رد المسيح كان: محبة الله والقريب
                      لأنك إن أحببت الله، ستفعل كل ما هو حسن لديه، وإن أحببت القريب فلن تخطئ إليه. وبالتالي أساس المسيحية هي المحبة وليس الفروض و.......

                      أتمنى أن تكون قد فهمت ملامح فكري. يباركك الله القادر على كل شيء.

                      تعليق

                      • اصلان المصري
                        2- عضو مشارك
                        • 10 سبت, 2010
                        • 198
                        • مهندس
                        • مسلم

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سحابة شهود
                        أي بدل محاولات الانسان الفاشلة للوصول إلى الله، الله يقدم الحل من جهته: بدل أن تحاول أنت أن تصل لله، الله يصل إليك.
                        بدل أن تتصل أنت، الله يبادر بالاتصال. فإن قبلت تواصله وفتحت قلبك له فستبدأ حياتك بالتغير وفجأة تقوم بفعل ما هو صالح كردة فعل وكثمر محبة.
                        الأعمال الصالحة ستصبح نتيجة تواصلك مع الله. ستفعل ما يرضيه لأنك تحبه لأنه هو أحبك أولاً إذ بادر هو بالتواصل معك.

                        بلغة أبسط: الله بادر بمحبته لك، فأحببته، فأصبحت تطيعه، وبدأت تحب الآخرين كنفسك.

                        نقرأ في (متى 22: 35) وسأله واحد منهم وهو ناموسي ليجربه قائلا: يا معلم أية وصية هي العظمى في الناموس.فقال له يسوع تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. هذه هي الوصية الأولى والعظمى. والثانية مثلها.تحب قريبك كنفسك. بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء".
                        هل دا فكرك فعلاً؟؟؟

                        الله بادر بمحبته للإنسان فعلا لذا ارسل الرسل والأنبياء لينجيه من العذاب ..وكل اللي ربنا طلبه من الإنسان انه يعبده ...بس ... يعبده ازاي ؟؟ بطريقه معروفه : يعبد الله لا اله غيره ولا يشرك به شيئاً وينفذ باقي اوامره هذا ان اراد فعلا ان يثبت انه يحب الله ....لأن المحبه تعني الإتباع ...بتحب ربنا جد ولا كلام ؟؟ يبقى تتبع كلامه واوامره " ان كنتم تحبون الله فاتبعون يحببكم الله" هيه دي الطريقه سهله وبسيطه جداً والله

                        تعليق

                        • اصلان المصري
                          2- عضو مشارك
                          • 10 سبت, 2010
                          • 198
                          • مهندس
                          • مسلم

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سحابة شهود

                          لأنك إن أحببت الله، ستفعل كل ما هو حسن لديه، وإن أحببت القريب فلن تخطئ إليه. وبالتالي أساس المسيحية هي المحبة وليس الفروض و.......

                          أتمنى أن تكون قد فهمت ملامح فكري. يباركك الله القادر على كل شيء.
                          دي بقى انا مش فهمتها!! انتي كاتبه الآتي " لأنك إن أحببت الله، ستفعل كل ما هو حسن لديه، وإن أحببت القريب فلن تخطئ إليه. وبالتالي أساس المسيحية هي المحبة"
                          وبعد كدا روحتي كتبتي كلمه محت كل الكلام السابق " وليس الفروض ...." طب ما الحسن لدى الله اكيد اللي فرضه عليا ...ما انا مش هخترع يعني ....

                          ارجو شرحها ليا لو سمحتى لأنني كدا مش مستوعب الصراحه منطقك بتاتا
                          التعديل الأخير تم بواسطة اصلان المصري; 7 نوف, 2010, 02:58 ص. سبب آخر: خطأ كتابي

                          تعليق

                          • _الساجد_
                            مشرف قسم النصرانية

                            • 23 مار, 2008
                            • 4599
                            • مسلم

                            #14
                            العضو الفاضل سحابة شهود ..
                            مشاركتك السابقة تمتليء بكلام انشائي لا يقدم ولا يؤخر .. هباء منثور في موازين العقل والتوثيق .. بها من الخلل أكثر الصواب .. وقد طرق الأخ الفاضل أصلان جزءًا منها ..
                            أي بدل محاولات الانسان الفاشلة للوصول إلى الله، الله يقدم الحل من جهته: بدل أن تحاول أنت أن تصل لله، الله يصل إليك.
                            بدل أن تتصل أنت، الله يبادر بالاتصال. فإن قبلت تواصله وفتحت قلبك له فستبدأ حياتك بالتغير وفجأة تقوم بفعل ما هو صالح كردة فعل وكثمر محبة.
                            الأعمال الصالحة ستصبح نتيجة تواصلك مع الله. ستفعل ما يرضيه لأنك تحبه لأنه هو أحبك أولاً إذ بادر هو بالتواصل معك.
                            لا أدري أين تعلمتم هذا الأفكار الخاطئة التى تموج بها علاقتكم بالله ..

                            يمكن نسف كل ما كتبته بسؤال واحد فقط : هل لديك دليل على ما ذكرت سابقاً؟

                            فأول جملة خطأ .. فالانسان لم يصل بذاته إلى ربه .. وهي ليست محاولات فاشلة لأنه لم يحاول هو بنفسه من الأساس فقد أرسل الله له الرسل .. لماذا ؟ لكي تنتقل وصايا الرب القدير إلى البشر فيتعلموها .. هذه الوصايا القلبية الفكرية كانت تصاحبها طقوس تعبدية توجه إلى الرب القدير ..
                            إذن:
                            من الذي يسعى للوصول إلى من ؟
                            الانسان إلى الله ؟ أم الله إلى الانسان ؟
                            دعك من ترهات الفلاسفة والملاحدة والفكر المعوج .. فأنت مؤمن بالعقيدة المسيحية التي تؤمن بوجود الرسل والأنبياء وتؤمن أن الله بعثهم لهداية عباده الضالين .. فهو سبحانه الذي يسعى إلى أن يصل إليك .. وأنت الذي تقبل أو ترفض ..
                            إذن دعوة الرسل أجمعين تتلخص في تقرب رب العالمين إلى بني البشر .. وليس العكس ..
                            فما الذي أتت به المسيحية من جديد حتى نقول أن المسيحية تختلف فهي: في المسيح الله يصل إلى الانسان ؟؟
                            نقرأ في (متى 22: 35) وسأله واحد منهم وهو ناموسي ليجربه قائلا: يا معلم أية وصية هي العظمى في الناموس.فقال له يسوع تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. هذه هي الوصية الأولى والعظمى. والثانية مثلها.تحب قريبك كنفسك. بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والأنبياء".
                            لو كان هذا دليلك على أن المسيحية هي : في المسيح الله يصل إلى الانسان ..
                            فإني أقول وبكل فخر أنه في الاسلام الله يصل إلى الانسان ..
                            لماذا؟ لأنه توجد العديد من الأدلة التي لا حصر لها عن سمو ورفعة العلاقة بين العبد المسلم وربه ..

                            هذه الوصية وصية عامة .. كل الأنبياء من أولهم إلى آخرهم تواصوا بها فلا فرق بين المسيحية وما قبلها من دين ..

                            ما زلت أريد توضيحاً شافياً عن جملتك " المسيحية هي: في المسيح الله يصل إلى الانسان"

                            تعليق

                            • ندى الصباح
                              2- عضو مشارك
                              • 23 ينا, 2010
                              • 222
                              • بدون
                              • الحمد لله على نعمة الاسلام

                              #15
                              وأرجو اضافة الرد على سؤالي السابق لك يا سحابة شهود ,, ((وجميل انك انتقيتي اللون الازرق ))

                              وهي حول نفس مضمون سؤال الأخ الساجد ..

                              ما زلت أريد توضيحاً شافياً عن جملتك " المسيحية هي: في المسيح الله يصل إلى الانسان"



                              الله يصل للانسان .. بعقيدتكم عن طريق المسيح ..


                              [rainbow]
                              ماذا عن البشريه ما قبل المسيح ؟؟
                              [/rainbow]

                              وفكري جيدا قبل اجابتك .. في ضوء "هل الله عادل "

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 يوم
                              ردود 2
                              11 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 يوم
                              ردود 0
                              8 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 6 يوم
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ أسبوع واحد
                              ردود 9
                              41 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة الفقير لله 3
                              بواسطة الفقير لله 3
                              ابتدأ بواسطة الفقير لله 3, منذ أسبوع واحد
                              ردود 0
                              14 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة الفقير لله 3
                              بواسطة الفقير لله 3
                              يعمل...