وصايا لكل حاج و معتمر

**آيات الخوانكى** · 24 مار, 2007, 02:02 ص

الوصية الأولى

1)من أفضل الأعمال عند الله....حسن الخلق:

إخوانى فى الله، هذه هى أهم نقطة أتكلم عنها،
قال الله عز وجل: "خذ العفو و أمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين"
و قال عز وجل: "و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.."
و قال:"و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين"،

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، أى أن هذه هى الغاية من الرسالة، سبحان الله!
و قال أيضا:"إن المسلم ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم"
و قال أيضا "ما من شىء أثقل فى ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق، و إن الله يبغض الفاحش البذىء"
و قال ذهب حسن الخلق بالأمر كله
و قال: "إن من أحبكم إلى و اقربكم منى مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا..."
وقال رجل للنبى صلى الله عليه و سلم: أوصنى، قال: "لا تغضب" فرددها مرارا..
و قال: "من كظم غيظًا و هو قادر على أن ينفذه دعاه الله سبحانه و تعالى على رؤوس الخلائق يوم القيامة يخيره من الحور العين ما شاء"
و قال: "لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق"

إخوانى فى الإسلام، لقد يسر الله علينا الكثير من المشقة فى الحج، و أصبحت الآن الطرق ممهدة و الأرض مفروشة بالرخام و المساجد مكيفة و كل شىء على ما يرام،
لكن فى المقابل، اصبح عدد الحجاج و المعتمرين يزيد يوما بعد يوم، (ما شاء الله، لا قوة إلا بالله) و نتج عن ذلك الابتلاء فى حسن الخلق!

أصبح اكبر ابتلاء لعامة الحجاج و المعتمرين: "هل ستثبت فى التعامل بحسن الخلق أم لا؟"

فما لنا نستكثر هذا الابتلاء و نشتكى منه؟ لماذا لا نعتبره هدية، "نعمة" بدلا من نقمة؟

تسألون كيف؟
أقول لكم، عندما تبتلى بأحد يسبك أو يأذيك بأى شكل، قل فى نفسك: "هذه هدية الله لى الآن، إذا كظمت غيظى عن هذا الشخص، سيكون لى الأجر العظيم، و سيدعونى الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق، اختار من الحور العين ما أشاء..." (كما فى الحديث الصحيح) و تذكر أن الحسنات تتضاعف فى الحرمين، فتخيل الثواب العظيم!

و أقول لكم بعض النصائح تساعدكم على كظم الغيظ و العفو عن الناس:

1) اطرد من عقلك "الباطن" فكرة أنك قد تغضب أصلا! (تذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم..لا تغضب لا تغضب)
2) تخلق بخلق التواضع الشديد فى كل جوانب حياتك، فهذا ييسر لك كظم الغيظ.تذكر قول الله عز وجل: "و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.." فى التفسير الميسر: " وعباد الرحمن الصالحون يمشون على الأرض بسكينة متواضعين, وإذا خاطبهم الجهلة السفهاء بالأذى أجابوهم بالمعروف من القول, وخاطبوهم خطابًا يَسْلَمون فيه من الإثم، ومن مقابلة الجاهل بجهله."

3) اجعل لسانك رطبا بذكر الله، و لا تفتر، فهل يعقل ان يكون نفس اللسان الذى "تَعمّر" بالذكر "يخرب" بالسب؟!
4) اعلم أن الغضب من الشيطان، فمجرد أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم سيذهب عنك الغضب.
5) ابتسم فى وجه الذى أذاك (أو حتى فى ظهره)، فالابتسامة "سحر" يذيب الخصومة!
6) ذكر نفسك بأنها هدية من الله سأكرر، قل فى نفسك: "هذه هدية الله لى الآن، إذا كظمت غيظى عن هذا الشخص، سيكون لى الأجر العظيم، و سيدعونى الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق، اختار من الحور العين ما أشاء..." ، و ذكر نفسك بثقل الميزان، و ذكر نفسك بأن الآن (إذا كظمت الغيظ) الله يحبك!
7) اعلم ان "الغيظ" طاقة، فإذا حبستها فنعمّا هى، و لكن إذا وجهت الطاقة فى مسار آخر كانت أفضل و خير لك و لمن يغيظك...
يعنى، إذا غاظك أحد، حول الطاقة إلى طاقة أخرى، أى، حول الغيظ إلى إحسان، فإن هذا الإحسان:
1-ثوابه عظيم لك،
2-و يريح نفسيتك كثيرا، و يجعلك تذوق حلاوة الايمان
3-و يجعل الذى يغيظك يخجل من نفسه و قد يعتذر و قد تصبحوا بعد ذلك إخوان متحابين فى الله، و تكون أنت قدوة له
4-و تكون عملت بهذه الآية العظيم: " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ{34} وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ{35} وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" (فصلت)

اقرأت؟؟؟ اسمعت؟؟؟ "ذو حظ عظيم"!!! من منا يستغنى عن هذا الحظ العظيم؟!
يقول الله عز و جل:"هل جزاء الإحسان إلا الإحسان"
8) تذكر قول الله عز وجل:
"و ليعفو و ليصفحوا، ألا تحبون أن يغفر الله لكم.."
قل فى نفسك: "بلى يا ربى أحب أن تغفر لى!" (كما قالها أبو بكر الصديق)
فكما تحب أن يعاملك الله، عامل الناس به...

9) ادعو لمن ظلمك بالهداية بظهر الغيب( فى سرك و ليس أمام أحد) فإن ذلك يطفىء نار الغضب.

أمثلة من التعامل بحسن الخلق فى الحرمين الشريفين:

1) خدمة المسلمين و مساعدتهم و قضاء حوائجهم:

هذا ثواب عظيم: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"قضاء حاجة مسلم خير من اعتكاف فى مسجدى هذا شهرا"
و هذا فى كل مكان أيضا، و لكن تتجلى هذه الصورة فى وقت الحج و العمرة بالذات، فكم من المسلمين الفقراء و الضعفاء و المرضى و كبار السن يحتاجون من يخدمهم فى الحرمين،
مثلا:
-يمكن حمل متاع رجل أو أمرأة مسنة بدلا منه و توصيله إلى المكان الذى يريده.
-يمكن دفع أجرة لقائد الكرسى المتحرك ليحمل حاجا مسنا بدلا عنه، و خاصة أثناء الطواف أو أثناء السعى بين الصفا و المروة، فهناك الكثير من الضعفاء الفقراء، لا هم يستطيعون المشى و لا هم يستطيعون دفع الأجرة!

2)إذا كنت فى زحام شديد، مثلا فى الطواف، أو فى رمى الجمرات، و أراد احد الحجاج اختراق الصفوف بالعرض ليخرج من الطواف أو من مكان الرمى، تنحى و يسر له الطريق، فأنت أيضا ستحتاج لذلك لاحقا، و الله فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه.
3)فى دورات المياه إذا وجدت مريضا أو مُسنّا أعطه دورك و لا تقلق على وقتك، فإن الله سيعينك و يبارك لك فى الوقت.
4)تفسح فى المجلس و اعط غيرك مكانا ليصلى حتى و لو كنت تظن ان المكان ضيق جدا، فإذا تفسحت له فإن الله سيفسح لكم. و تذكروا قول الله:"فافسحوا يفسح الله لكم"
و فى نفس الوقت إذا رفض بعض الحجاج أن يفسحوا لك، فلا تؤذهم و اذهب فى مكان آخر سائلا الله عز وجل أن يعطيك مكانا أفضل منه، و لا تقلق، فإن الله سميع الدعاء، و هو الذى يعطى و يأخذ.
5)اذا ذهبت لتشرب من زمزم، اسأل من حولك من يريد أن يشرب و أسقهم معك.
6)لا تستعجل فى الطواف أو فى السعى او فى رمى الجمرات، فإن ذلك يؤذى من حولك.
7)اذا ركبت المواصلات و وجدت غيرك يريد أن يركب و لا يجد ما ينفقه، انفق انت عليه، و لا تخشى الفقر، و ذكره أنكم إخوة و أرجوه ان يتقبل منك هذه الهدية البسيطة، و تذكر أن من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، و اكيد أكيد كرب الدنيا لا تقارن بكرب يوم القامة!
و غير هذا من الأمثلة الكثيرة فإن أبواب الخير لا تحصى...

إياك إياك أن تكون من المفلسين!

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "أتدرون من المفلس؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له و لا متاع، فقال:"إن المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة و صيام و زكاة، و يأتى و قد شتم هذا و قذف هذا، و أكل مال هذا، و سفك دم هذا، و ضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، و هذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طُرح فى النار"
إخوانى فى الإسلام، لا تؤذى مسلما أبدا أبدا فإن أذية المسلم محرمة، و إذا حدث ذلك منك فبادر بالإعتذار و الكلمة الطيبة، و إذا آذاك أحدا فلا ترد الأذية بمثلها و اصبر و احتسب، و قل قولا معروفا، لإن الأذية بمثلها لن ترد لك حقا مفقودا و لن تزيل غضبك بل ستزيده، و تذكر قدوتك صلى الله عليه و سلم كيف كان يعامل الناس، و استعن بالله و لا تعجز!
أخى فى الله، ضع هذا الحديث نصب عينيك دائما: " من أتى هذا البيت فلم يرفث و لم يفسق رجه كيوم ولدته أمه"

من منا يستغنى عن هذا الثواب العظيم؟!

لا تتأفف!

عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لها فى عمرتها: "إن لك من الأجر على قدر نصبك و نفقتك"
أحبائى فى الله، الحج جهاد، و ما تظنون يعنى الجهاد؟! يعنى أنك ستلاقى ما يؤرقك و يرهقك و يحزنك، فأوصيك بالصبر الجميل على كل أحوالك...
و الصبر الجميل يعنى ألا تتأفف ألا تجزع ألا تشتكى، استعن بالله فى كل أحوالك، و اذكر الله فى كل أوقاتك و تذكر الثواب العظيم، قال الله تعالى: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" و معناها:" إنما يُعطَى الصابرون ثوابهم في الآخرة بغير حدّ ولا عدّ ولا مقدار، وهذا تعظيم لجزاء الصابرين وثوابهم." (التفسير الميسر)

لا تضيع الأجر بالشكوى و التذمر،
إذا تعطلت بك المواصلات
إذا تعبت من الزحام
إذا تأخرت فى الطريق
إذا حدث لك حادث
إذا أصابك مكروه
إذا ضاع منك المال
إذا ضللت الطريق
إذا أساء إليك أحد
فاحمد الله، و قل: "اللهم أجرنى فى مصيبتى و اخلفنى خيرا منها"
و استعن بالله أن يفك كربك، و لا تنسى دعاء الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات و رب الأرض و رب العرش الكريم"
و تذكر: " ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب"، فاتق الله بالصبر الجميل و لا تعترض على الابتلاء.
و اعلم أن الله يختبرك ليمحصك، و أنه يبتليك لأنه يحبك و يريد أن يزيد من ثوابك و يرفع درجتك...
و تذكر أن لك إخوانا فى شتى بقاع الأرض يتمنون لو كانوا مكانك، و لو أصابهم ما أصابهم، و لكن الله عز وجل اختارك أنت لتكون من وفده!
و تذكر ان مثل هذه الابتلاءات لا تقارن بما عانوه أجدادنا من المشقة، فاحمد الله

.

**آيات الخوانكى** · 24 مار, 2007, 02:11 ص

الوصية الثانية

2)كثرة الصلاة النافلة فى الحرمين الشريفين، حيث أن الصلاة فى الحرم المكى بمائة ألف صلاة و الصلاة فى الحرم النبوى بألف صلاة، فتكون الأولوية فى فعل الطاعات فى الحرمين هى كثرة الصلاة، (التنفل المطلق، و تكون كل صلاة ركعتين)
و يمكن فعل ذلك فى الأوقات غير المنهى عنها:
*من وقت صلاة الضحى (حوالى ربع ساعة بعد الشروق) و حتى وقت الزوال(حوالى ربع ساعة قبل الظهر) (تكفى أكثر من 50صلاة)
*من صلاة الظهر إلى صلاة العصر (تكفى حوالى 30 صلاة)
*من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء (تكفى حوالى 12 صلاة)
*من صلاة العشاء إلى صلاة الفجر (هذا هو قيام الليل، و إن كان الثلث الأخير هو أفضل ثلث فى الليل، و لكن يجب أن نعلم أو وقت قيام الليل يمتد فى الثلاث ثلث!)
و يدخل فى ذلك الصلاة فى الحجر، لأن الحجر هو أصلا جزء من الكعبة، فلمن يستطيع الصلاة فيه، فليصل قدر المستطاع بدون أذية غيره من المسلمين.
و للأسف الكثير من الحجاج و المعتمرين يغفلون عن هذا الأمر، و يقضون وقتا طويلا فى غير صلاة، إما فى قراءة القرآن و التسبيح، و هو أمر طيب بلا شك و لكن ليس هو الأفضل، و إما صامتين لا يفعلون شيئا و إما يتحدثون فى أمورهم، و هذا أمر سىء!

و لكل من يشعر بالتعب، يمكنه اداء صلاة النافلة و هو جالس و لو بغير عذر، فهذا أمر يصح للصلاة النافلة، و إذا قلتم لى إذا صلى النافلة و هو جالس سيأخذ نصف الأجر فقط، أقول لكم:
"احسبوها":
فى الحرم المكى يأخذ أجر 50000 صلاة، و الحرم النبوى يأخذ 500صلاة، فهو أيضا فضل عظيم..
و للأسف الشديد لا يقوم الليل فى الحرمين إلا القليل من المسلمين، و يغفلون عن ثواب قيام الليل العظيم، و أن قيام الليل أفضل صلاة بعد المكتوبة، إنه ثواب لا يعلمه إلا الله، كما قال الله فى سورة السجدة عن المؤمنين" تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا و طمعا و مما رزقناهم ينفقون، فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءا بما كانوا يعملون"
و لا تنسوا هذا الحديث العظيم:" من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، و من قام بمائة آية كتب من القانتين، و من قام بألف آية كتب من المقنطرين"

و لا يلزم كما قلت من قبل أن يكون فى الثلث الأخير،
كما لا يلزم أن يكون بسور طوال، بل يكفى أن تقوم الليل كله و لو بآية واحدة ترددها طول الليل كما فعل الرسول صلى الله عليه و سلم، و فعله أيضا بعض الصحابة، فإذا هذا الأمر ليس بدعة، و إنما سنة!
و يمكنك قراءة القرآن و التسبيح فى أوقات النهى، و هى:
*من بين صلاة الفجر و حتى ربع ساحة بعد الشروق
*و من وقت الزوال و حتى صلاة الظهر
*ومن بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب
و كذلك تسبح فى كل وقت، أثناء الذهاب و العودة و اثناء التجول فى الأسواق و و و...(تذكر: لا يزال لسانك رطبا بذكر الله)
و هذا مما لا شك فيه وقت كثير.

**آيات الخوانكى** · 24 مار, 2007, 02:15 ص

الوصية الثالثة

3)هناك حديث عظيم لا يعلمه الكثير من المسلمين:

"صلاة فى إثر صلاة، لا لغو بينهما، كتاب فى عليين"
هل تعلمون معنى الحديث:
أى أنك لو واصلت بين صلاة و أخرى بذكر الله فقط سواء بالصلاة أو بالطواف حول الكعبة أو بالدعاء أو بتلاوة القرآن او بالتسبيح، و لم تلغ، كتب اسمك فى عليين!!!
هل تتخيلون معى هذا الثواب العظيم؟؟؟ فكيف إذا كان فى بيت الله الحرام أو مسجد النبى صلى الله عليه و سلم، و نحن نعلم ان الثواب هناك يكون مضاعفا!

**آيات الخوانكى** · 24 مار, 2007, 02:18 ص

الوصية الرابعة

4)الطواف حول الكعبة كلما حانت الفرصة:

هذه أيضا لا يعلمها الكثير من المسلمين، يظنون الطواف بالكعبة وقت أركان العمرة أو الحج فقط، و لا يعلمون هذا الحديث:
"من طاف بالبيت أسبوعا(أى سبعة أشواط) كمن عتق رقبة" أو كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و هذا الثواب لا يمكن عمله إلا فى الحرم المكى فقط، فلذلك يجب علينا اغتنامه بقدر الاستطاعة.

**آيات الخوانكى** · 24 مار, 2007, 02:25 ص

الوصية الخامسة

5) الاعتكاف من صلاة الفجر و حتى وقت الضحى:

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"من صلى الصبح فى جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتي الضحى كتب له أجر حجة و عمرة تامتين تامتين تامتين"
و هذا فى أى مكان و وقت، فما بالنا إذا كان فى الحرمين!!! ثواب مضاعف! أى ثواب حج فوق الحج و عمرة فوق العمرة،

و أتمنى من كل حاج أو معتمر ألا يضيع هذه الفرصة على نفسه أبدا، فلا تترك هذا الثواب العظيم أبدا أبدا أى يوم من أيام الحج (العشر الأوائل من ذى الحجة هى أفضل أيام عند الله عز و جل) و لا أيام العمرة، و خاصة إذا كانت العمرة فى رمضان (حيث الثواب المضاعف أيضا) كما اتمنى ان يحرص على هذا الثواب كل المسلمين فى كل زمان و وقت و ليس فى الحرمين فقط.

**آيات الخوانكى** · 24 مار, 2007, 02:28 ص

الوصية السادسة

6) إياك و البدع!

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" و قال" كل بدعة ضلالة و كل ضلالة فى النار"
إخوانى فى الله، تنتشر البدع بشكل مفزع فى الحرمين، و ذلك لأن الكثير من المسلمين اليوم لا يتعلم دينه الصحيح، و قد يقع فى البدع الكثير من المثقفين و أصحاب الشهادات العليا، و لذلك وجب على كل منا أن يتعلم جيدا قبل الشروع فى السفر حتى يفرق بين السنة و البدعة، و حتى ينهى عن المنكر على بصيرة..
و بالطبع هناك الكثير من كتب الفقه فى الحج و العمرة التى تحذر من البدع المنتشرة هناك، فأوصيكم بقراءتها جيدا و أوصيكم بأن تحاربوا هذه البدع قدر المستطاع، بلطف و لين.

**آيات الخوانكى** · 24 مار, 2007, 02:31 ص

الوصية السابعة

7)الإطعام:
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
"فى الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها، قيل لمن هى يا رسول الله، قال: لمن ألان الكلام و أطعم الطعام و داوم الصيام و صلى بالليل و الناس نيام"

و لا شك أن هناك الكثير من الحجيج هم أفقر من الفقر نفسه، و يأتون إلى الحج مشاه من شدة فقرهم (مثلا حجاج أفغانستان)، و نحن لا نطيق عتاب الله لنا: "استطعمتك يابن آدم فلم تطعمنى..."
فيمكن مثلا بجانب كل وجبة تشتريها لنفسك، تشترى و لو شيءا يسيرا و توزعه على فقراء الحرم، و يمكن أن تشترى مثلا "خروفا" كاملا و تطلب من الجزار أن يقطعه إلى أجزاء كثيرة و توزعه على الفقراء.
و ذلك بالأخص يكون فى رمضان و أيام صيام النافلة (كما فى العشر الأوائل من ذى الحجة)، فكلنا نعلم أن من فطر صائما فله مثل ثواب صومه...

و كما تعلمون ايضا فإنه لا يشترط ان تطعم أو تفطر مسكينا، فيمكن أن تطعم من هو أغنى منك بكثير و تأخذ الثواب أيضا...

و لقد رأيت الكثير من المسلمين يتافس فى هذه الطاعة و أنا أغبطهم عليها،
ففى مرة كنا فى رمضان، أوقفتنا سيارة ملاكى، و سألت كم نحن، و أعطت كل واحد منا كيس به فطار كامل لكل معتمر!
و فى الحج أيضا، فى منى، وقت رمى الجمرات، خاصة فى الحر الشديد، رأيت حجاج يحملون صناديق بها عصائر مثلجة و يوزعونها على كل من يلاقوه،
جزاهم الله خير الجزاء، والله كنت يوما أكاد يغشى على من العطش، و لا أجد ماءا و لا عصيرا أشتريه، ثم وجدت هذا الحاج الطيب يوزع على عصيرا مثلجا! سقاه الله من حوض الكوثر..آمين.

تذكروا إخوانى هذا الحديث العظيم: الحجاج و العمار وفد الله عز و جل، يعطيهم ما سألوا، و يستجيب لهم ما دعوا، و يخلف عليهم ما أنفقوا الدرهم ألف ألف"

**آيات الخوانكى** · 24 مار, 2007, 02:34 ص

الوصية الثامنة

8)الصلاة فى مسجد قباء و الروضة الشريفة:

لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال:"من تطهر فى بيته، ثم أتى مسجد قباء فصلى فيها صلاة كان له كأجر عمرة"!!!
لكل من يستطيع أن يصلى فى الروضة الشريفة اكثر فليصل بدون أذية المسلمين، لأنها من الجنة...

**آيات الخوانكى** · 24 مار, 2007, 02:39 ص

الوصية التاسعة

9) ماذا تفعل يوم عرفة؟؟؟

حتى نستغل يوم عرفة بأحسن ما يكون، إليكم بعض النصائح:

1-الاستعداد ليوم عرفة من قبل ذلك، و ذلك بعمل الآتى:
*اكتب فى ورقة الذنوب التى تريد أن تتوب منها، حددها بالظبط، مثلا التوبة من إطلاق البصر، التوبة من الغفلة عن ذكر الله، التوبة من التدخين...
*اكتب فى ورقها أخرى الدعوات التى لا تريد أن تنساها، و لا أقول لك ادعى تلك الدعوات و انت تقرأ، و لكن اكتبها حتى تتذكرها يومها.
*ادعو الله كثيرا أن يعينك على الدعاء و على فعل الخيرات فى هذا اليوم العظيم.

2-السنة ان تصلى الفجر فى منى ثم تذهب إلى عرفات، و لكن معظم الحملات لا تفعل هكذا، فإذا كنت فى عرفات وقت صلاة الفجر، افعل الآتى:
صل الفجر (فى جماعة) ثم اجلس تذكر الله مثل أذكار الصباح، و التلبية كثيرا، و لا تنسوا أفضل ذكر يوم عرفة هو:"لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شىء قدير"، و إذا صادف يوم جمعة اقرأ أيضا سورة الكهف، حتى وقت صلاة الضحى، ثم صل الضحى، لتأخذ ثواب عمرة و حجة تامة تامة تامة،

3-اخرج خارج الخيمة حتى لا تضيع الوقت فى الحديث مع الآخرين و حتى تشعر بالخشوع أكثر و اجلس فى اى مكان على الأرض، و لكن فى اتجاه القبلة و انت على وضوء، و تذكر كل ذنوبك منذ ولدتك أمك، و ادع الله من كل قلبك، و لا تقرأ من ورقة او مطوية، بل اقرأ من قلبك، و ابك على خطيئتك و تضرع إلى الله.
و لا تنسوا أن افضل وقت للدعاء هو ما بين العصر و المغرب.

4-بين وقت و آخر ردد الذكر:" لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شىء قدير" و لا تكن من الغافلين!

5-و كذلك بين وقت و آخر ردد التلبية، و تذكر أن كل حجر و شجر سيهشد لك بهذه التلبية يوم القيامة. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "ما أهل مهل قط و لا كبر قط إلا يشر بالجنة"

6-نبه من حولك ألا يضيعوا أوقاتهم و يرددوا الذكر و يكثروا من الدعاء.
7-لا تأكل كثيرا يومها حتى لا تشعر بالثقل و لا تضيع الوقت فى الأكل.

**آيات الخوانكى** · 24 مار, 2007, 02:47 ص

الوصية العاشرة

10)كيف تعمل صدقات جارية فى الحرمين:

أولا: الدعوة إلى الله على بصيرة:

إخوانى فى الله، لا شك أن الكثير ممن يأتى لحج أو عمرة من المسلمين، لا يعرف الكثير عن دينه، فمنهم الأعجمى و منهم الأمى و منهم ضعيف الإيمان و و و...
فلا تفوتك هذه الفرصة بأن تعلم كل يوم و لو مسلما واحدا سنة من سنن النبى صلى الله عليه و سلم، و هذه بعض الأفكار:
*فكرة سهلة جدا، هى أن تحمل معاك شرائط و كتيبات، و لو أفضل تكون بأكثر من لغة، و توزعها على من تجد فى الحرمين،

*إذا جلست لتقرأ القرآن بجانب من لا يستطيع القراءة، اقرأ له بصوت مسمع حتى يأخذ معك الثواب، و فهمه معانى الآيات، و لكن: "على بصيرة"

*و إذا جلست تذكر الله و رأيت غيرك لا يذكر، فنبهه إلى أهمية استغلال الوقت،

*و إذا رأيت غيرك يفعل منكرا، انهه بلطف و قدم له النصيحة برفق...

*فكرة عملية حديثة جدا:
الخطوات:
1-خذ معك فى جيبك أو حقيبتك أجندة صغيرة و قلم،
2-تعرف على من يجلس حولك بلطف و مودة، و الأفضل أن تختار الأعجميين، أو من تلحظ عليه قلة العلم، (الرجل يتعرف على الرجل و المرأة تتعرف على المرأة)
3-خذ عناوينهم و لو أفضل عنوان البريد الالكترونى
4-راسلهم بعد الحج أو العمرة و علمهم الدين و لو تستطيع أرسل إليهم المزيد من الكتب و الشرائط بلغاتهم...

فقد تكون بذلك سببا فى هداية مسلما هو أصلا يسكن بعيد عنك كل البعد، ثم يرجع هذا المسلم إلى بلده و يستمر على الطاعة التى أنت علمتها له بل و قد يعلمها لمن يعرف، فتكون صدقة جارية لك...
فهذه فرصة عظيمة لاجتماع المسلمين فى مكان واحد من شتى بقاع الأرض، "يا أيها الناس إنا جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا"، و صدقونى إن كثيرا من المسلمين ليكون فى أشد السعادة حين تعلمه و لو شيئا يسيرا جدا او تهدى له كتيب او شريط...

ثانيا: توزيع جوارب ثقيلة على الحاجات

إخوانى فى الله، لا أبالغ حين أقول أن معظم الحاجات او المعتمرات لا يعلمون أن القدم عورة، و لا يسترونها سواء فى الصلاة أو فى غيرها!!!
و هذه فكرة سهلة جدا لأخذ ثواب الصدقة الجارية، هو شراء بعض الجوارب التى لا تشف(جوارب المحجبات)، و يمكن شراؤها من البائعات على الأرصفة حول الحرم، و توزيعا على كل من تكشف قدمها، و علموهم بأن هذا لا يجوز و ان القدم عورة، ولو لم يفهموك بعليك بلغة الإشارة!( و الأفضل ان من يقوم بهذا العمل النساء.)
و صدقونى لو اشتريت مائة جورب لن يبقى معك شيئا!!!

ثالثا:السواك

كثيرا من المسلمين لا يعرف السواك و لا يتبع هذه السنة، فما رأيكم لو اشتريتم بعض السواك و وزعتوه و علمتوا الحجيج فضله.

رابعا: الكراسى

كثير من الحجيج لا يستطيع الجلوس على الأرض لفترة طويلة، بسبب مرض أو سن، فيمكن التخفيف عنهم و شراء بعض الكراسى التى تطوى و تفتح من أسواق مكة التى حول الحرم و يكتب عليها: "صدقة جارية" أو "وقف للمسجد الحرام" و تركها فى أى مكان فى الحرم.

خامسا: الكراسى المتحركة

يمكن شراء كراسى متحركة و تركها عند المكان المخصص لها بجانب الحرم، و تكتب عليها "صدقة جارية" كذلك.

**آيات الخوانكى** · 24 مار, 2007, 02:53 ص

الوصية الحادية عشر

11) الدعاء و الاستعانة بالله:

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" الحجاج و العمار وفد الله عز و جل، يعطيهم ما سألوا، و يستجيب لهم ما دعوا، و يخلف عليهم ما أنفقوا الدرهم ألف ألف"

الكثير من المسلمين اليوم يستكثر على نفسه الطاعة! يقول: أنا أعرف نفسى جيدا، أنا ضعيف، أنا لا أقوى على كل هذه الصلوات النافلة، أنا لا أقدر على قيام الليل، أنا لا أثبت على التوبة،....

إخوانى فى الله، لا تعجزوا عن الدعاء، فإن أعجز الناس من عجز عن الدعاء، و تذكروا أن الدعاء سلاح المؤمن، و هو مخ العبادة، أكثروا من الدعاء لخيرى الدنيا و الآخرة، لا تستكثر على نفسك شيئا! و تعلموا دعاء النبى صلى الله عليه و سلم قبل الشروع فى السفر، و ادعو من قلبكم، و ادعو الله و أنتم موقنون بالإجابة، أيقنوا بقول الله تعالى: "و قال ربكم ادعونى استجب لكم" فكيف إذا كان الدعاء فى الأماكن المقدسة و الأوقات المباركة!!!

و أذكركم بهذا الدعاء:
"اللهم أعنى على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك"
فإن الحج و العمرة جهاد
و أنت من نفسك لا تستطيع أن تفعل شيئا
و لكن الله ييسر على من يشاء
و يهدى من يشاء
و يفتح أبواب الطاعة لمن يشاء
فأسأل الله أن يعينك و يسدد خُطاك و يرزقك الأعمال الصالحة
و استشعر الآية العظيمة:
"إياك نعبد و إياك نستعين"

و لا تنسوا الدعاء لعز الإسلام و المسلمين
و فك الأسرى المظلومين

و لا تنسونى من صالح دعائكم...

**آيات الخوانكى** · 24 مار, 2007, 02:56 ص

الوصية الثانية عشر

12) "لئن شكرتم لأزيدنكم":

كلما أنعم الله عليك بنعمة، أو رزقك، أو يسر لك أمورك، أو أعانك، أو فتح لك باب طاعة، أو...أو...أو...
اشكر الله كثيرا
اشكره و استخدم نعمته فى شكره...ليزيدك من نعمته...
إخوانى قولوا: "الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله"و اسألوا الله أن يتم نعمته علينا فى الدنيا و الآخرة.

**آيات الخوانكى** · 24 مار, 2007, 03:01 ص

الوصية الثالثة عشر

13)الثبات بعد العمرة و الحج:
]
علينا أن نتذكر معا الآتى:
1-أن الله عز و جل قد منّ عليك بنعمة عظيمة سواء الحج أو العمرة.
2-أن هذه النعمة محروم منها الكثير جدا من المسلمين.
3-أن احتمال ألا تتكرر لك الفرصة.
4-أن الشيطان الآن يشيط غيظًا و يريد أن يوقعك فى المعاصى بأقصى ما يستطيع!
5-أنك الآن عمّرت العلاقة بينك و بين الله و أن صحيفتك الآن بيضاء نقية،

و حتى تعين نفسك على الثبات إليك بعض النصائح:

* عليك بكثرة الدعاء فى الحج و غيره أن يثبتك الله و يعينك، و لا تعتقد أبدا أنك أنت الذى فعلت من نفسك و لكن تذكر أن الله عز و جل هو الذى هداك و يسر لك فعل الطاعات و اجتناب المعاصى
"و ما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين"، فلا تفوتك ليلة بدون ان تدعو: "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم يا مصرف القلوب و الأبصار صرف قلوبنا على طاعتك و طاعة نبيك"

* محاولة المداومة على الكثير من الطاعات التى عملتها فى الحج و العمرة، فالله رب كل زمان و كل مكان...

مثلا: المداومة على الاعتكاف بين الفجر و الضحى على الأقل مرة أسبوعيا.
مثلا: المداومة على قيام الليل ولو بركعتين ليليًا
مثلا: المداومة على الصدقات و الدعوة إلى الله
و هكذا...
*البعد تماما عن صحبة السوء، *الحرص على الصحبة الصالحة

*الحرص على الالتزام بحضور دروس للعلم الشرعى و لو مرة واحدة أسبوعيا.

إياك إياك!

احذر بعد الحج و العمرة:
الكبائر
الإصرار على الصغائر
الرياء
العُجب بالنفس
الفتور فى الطاعة
إضاعة الوقت
صحبة السوء
طول الأمل

"اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه"

**آيات الخوانكى** · 24 مار, 2007, 03:15 ص

اتمنى من إخوانى فى الله أن يشاركونى افكارهم
و اتمنى ان ترسلوا هذه الوصايا لكل من تعرفونه من إخوانكم
لعل الله يتقبل منى و منكم...

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
ثابت: فتاوى الشيخ الألباني في أبواب الحج العمرة بواسطة سعدون محمد ابتدأ بواسطة سعدون محمد, 17 يون, 2019, 10:34 ص	ردود 9 243 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة سعدون محمد 10 يول, 2019, 03:53 م
فضل صيام يوم عرفة .. بواسطة فارس الميـدان ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 20 أغس, 2018, 03:33 م	رد 1 74 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة فارس الميـدان 20 أغس, 2018, 06:11 م
🌔 التكبير المطلق والمقيد 🌔 بواسطة ديدات ابتدأ بواسطة ديدات, 1 سبت, 2017, 12:46 ص	ردود 0 222 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة ديدات 1 سبت, 2017, 12:46 ص
هام : هل يجوز بيع جلد الأضحية أو أي شيء منها ؟ بواسطة نصرة الإسلام ابتدأ بواسطة نصرة الإسلام, 13 سبت, 2016, 03:25 ص	ردود 0 677 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة نصرة الإسلام 13 سبت, 2016, 03:25 ص
فضل صيام يوم عرفة .. بواسطة فارس الميـدان ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 11 سبت, 2016, 03:34 ص	ردود 2 601 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة فارس الميـدان 30 أغس, 2017, 09:11 م

وصايا لكل حاج و معتمر

عن الكاتب

وصايا لكل حاج و معتمر

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة