== "أحمد عمر هاشم" صوفي قبوري يذب عن طائفته بكل سبيل .. وما لهؤلاء المبتدعة من قدم ثابتة أمام أئمة السنة والسلفية كالحويني حفظه الله ..

== ما هي "السياسة" التي يريدها "أحمد عمر هاشم " ؟! .. "سياسته" التي رأيناها في مجلس الشعب - وهو كان رئيس لجنته الدينية وعضو الحزب الوطني سابقـًا - ما كانت إلا نفاقـًا تلو نفاق لمبارك وعصابته .. وما كان يلقب الطاغية إلا بالرئيس المبارك .. وظل هذا الولاء أثناء مظاهرات يناير عندما هاجم المتظاهرين بشراسة وسبح بحمد مبارك وعصابته .. هل هذه هي "سياسة" أحمد عمر هاشم ؟! .. اللهم غفرا !

== وأما جهود "الأزهر" في مواجهة "القرآنيين" أو الكافرين بالسنة .. فهي جهود مشكورة على ما فيها من ضعف .. والضعف أتى من الخلفية الأشعرية للعديد من هؤلاء الذين كتبوا .. لأن الأشاعرة يتفقون مع الكافرين بالسنة في بعض مبادئهم .. لكن الأشاعرة أقرب إلى الحق من الكافرين بالسنة ، ولذلك يعلو الأشاعرة عليهم بالحق الذي معهم ، وهم دون أهل السنة والسلفية للباطل الذي هم عليه .. وهذه قاعدة مطردة.

== والكتابات السلفية من بعض علماء الأزهر ، الفضل فيها للسنة والسلفية ، ولا فضل فيها للتعليم الأزهري القائم على الأشعرية.

== وهل كان لمجلة الأزهر رد على ما كانت تنويه "اليوم السابع" من إساءة وأعرض عنه "الحويني" حفظه الله ؟!


طبعـًا يصح .. لأن الأمة كما تحتاج إلى "الأكاديميين" ، فهي تحتاج أيضـًا إلى من يعلمون الناس الخير.

الناس تحتاج إلى العالم الذي يكون قريبـًا منهم ، شاعرًا بمشاكلهم .. ولذلك في حادثة "اطفيح" أو غيرها ، اضطر الجيش وغيره إلى الاستعانة بالشيخ محمد حسان – حفظه الله – وأمثاله من المشايخ العاملين بين الناس .. وحتى من أتوا به من الأزاهرة لم يكن السبب مجرد أزهريتهم ، وإنما سابقة عملهم بين الناس ومعرفة الناس لهم وثقتهم فيهم .. حتى العلمانيين قبلوا هذا على غصة في حلوقهم لأنهم عرفوا أن الناس لا تثق إلا في هؤلاء ولا تسمع إلا منهم.

الدراسة ليست عيبـًا وإن طالت .. و"الحويني" - حفظه الله - لا يعيب مجرد هذا .. وإنما عاب أن ينعزل العالم عن الناس لا يتصدى لتعليمهم.