بسم الله الرحمن الرحيم
عادت قضية كاميليا شحاتة مرة أخرى للساحة بعد المظاهرات التى قام بها بعض المسلمين مؤخراً للمطالبة بالإفراج الفورى عنها لتعلن للناس حقيقة معتقدها و إن كانت قد تم حبسها أم لا...
و أنا على قناعة شخصية بأنها حتى لو لم تكن مسلمة الأن فهى قد اسلمت سابقاً لعدة دلائل قوية منتشرة على الانترنت .. غير أنه من غير المنطقى أن يكون هناك دخان بلا نار.. إضافة إلى شهادة الجيران هناك و المقربين منها و بالإضافة إيضاَ لغسيل المخ الذي نعرفه.
كتحليل بسيط جداً جداً للاحداث نرى الاحتمالات الآتية :
1- هى مسيحية و لم تشهر اسلامها أبداً و لا تزال مسيحية .
2- هى مسيحية اشهرت اسلامها و لا تزال مسلمة.
3- هى مسيحية و اشهرت اسلامها و عادت للمسيحية تحت ضغط.
4- هى مسيحية اشهرت اسلامها و لكن أصابها مكروه يمنع ظهورها الاعلامى.
و بملاحظة النقاط الأربعة السابقة نستبعد الاحتمال الأول كما قلنا سابقاً لوجود دلائل على اسلامها و كان إصرار الكنيسة على عدم ظهورها للإعلام هو خير دليل... فلو كانت مسيحية ما المانع من ظهورها؟؟
الاحتمال الثانى و هو أقوى الاحتمالات أنها لا تزال مسلمة و بالتالى الكنيسة في موقف حرج من اظهارها للإعلام و ستكون فضيحة قد تقضى على النصرانية بشكل كامل في مصر ( إن شاء الله)
أما الاحتمال الثالث أنها عادت للمسيحية تحت ضغط فهو وارد أيضاً و لكن الكنيسة تخاف من أن تصرح كاميليا للإعلام بحقيقة موقفها الداخلى الذى لم تتأكد منه الكنيسة بعد.
و الاحتمال الرابع و الأخير أنه قد أصابها مكروه ( لا قدر الله) و لكن الكنيسة تصر على عدم ا لتعليق على أى شائعة بخصوصها و إنما تصرح فقط بانها مسيحية شانها شان وفاء قسطنطين... فلو حدث مكروه لكاميليا هذا يعني بالتأكيد أن شيئاً ماا قد حدث و سيفقد النصارى من عامةا لشعب الثقة المفرطة في كنيستهم.
و أنا في هذا الموضوع أتحدث عن بعض الأشخاص المتحذلقين و هم كثر في وصفهم لمن تظاهروا لظهور كاميليا للإعلام بأنهم ( فاضيين) أو لا يعنيهم مصلحة البلد ف هذا الوقت الحساس و غير ذلك من تعليقات كثيرة تؤكد مسيحية كاميليا و دعمهم لموقف الكنيسة و ذلك غير أن بعض المسلمين يصروحن بأن كاميليا لن تزيد الإسلام ول ن تنقص من النصرانية...
إذن كشف حقيقة هذا الرجل (جزئيا) تعتمد على ظهور كاميليا بشكل حر على الاعلام بحيث أن يضمن الجميع عدم ظهورها في جهة تمثل ضغط عليها...
أما من جانب المسلمين الذين تظاهروا لإظهارها ( الفاضيين) ... فهؤلاء أكثر تعقلاً من منَ يدعون أن ظروف البلد الأن حساسة و أن كاميليا لن تزيد الاسلام او تنقص من النصرانية ... لماذا؟؟؟
لأن المسلم يقاتل لأجل نصرة أخيه... لا يمكنه أن يرى أخا أو أختاً مسلمة تتعذب بسبب اعتناقها الإسلام و يسكت عن الدفاع عنها.... و هذا ليس بشيء جديد في الإسلام
و النصارى ليسوا بحاجة لكاميليا أو غيرها فهناك المئات ممن يشهرون اسلامهم شهريا باعتراف قساوستهم ... و لكن كونها زوجة أحد الكهنة هو مسبب الاحراج البالغ للكنيسة المصرية و هى ترى معتقدها ينهار بهذا الطريقة.
و في النهاية جملة أخيرة اقولها لكم : لو خرجت كاميليا للإعلام و هي حرة بدون أى ضغوط و أعلنت أنها لا تزال مسيحية فهذا نصر لنا أننا أخرجنا إنسانة صارت حبيسة الأديرة دون ذنب ... أما لو خرجت للإعلام و هي حرة لتعلن إسلامها على الملأ فأدعوكم جميعاً لقراءة و تدبر سورة النصر.
يوسف المصري
عادت قضية كاميليا شحاتة مرة أخرى للساحة بعد المظاهرات التى قام بها بعض المسلمين مؤخراً للمطالبة بالإفراج الفورى عنها لتعلن للناس حقيقة معتقدها و إن كانت قد تم حبسها أم لا...
و أنا على قناعة شخصية بأنها حتى لو لم تكن مسلمة الأن فهى قد اسلمت سابقاً لعدة دلائل قوية منتشرة على الانترنت .. غير أنه من غير المنطقى أن يكون هناك دخان بلا نار.. إضافة إلى شهادة الجيران هناك و المقربين منها و بالإضافة إيضاَ لغسيل المخ الذي نعرفه.
كتحليل بسيط جداً جداً للاحداث نرى الاحتمالات الآتية :
1- هى مسيحية و لم تشهر اسلامها أبداً و لا تزال مسيحية .
2- هى مسيحية اشهرت اسلامها و لا تزال مسلمة.
3- هى مسيحية و اشهرت اسلامها و عادت للمسيحية تحت ضغط.
4- هى مسيحية اشهرت اسلامها و لكن أصابها مكروه يمنع ظهورها الاعلامى.
و بملاحظة النقاط الأربعة السابقة نستبعد الاحتمال الأول كما قلنا سابقاً لوجود دلائل على اسلامها و كان إصرار الكنيسة على عدم ظهورها للإعلام هو خير دليل... فلو كانت مسيحية ما المانع من ظهورها؟؟
الاحتمال الثانى و هو أقوى الاحتمالات أنها لا تزال مسلمة و بالتالى الكنيسة في موقف حرج من اظهارها للإعلام و ستكون فضيحة قد تقضى على النصرانية بشكل كامل في مصر ( إن شاء الله)
أما الاحتمال الثالث أنها عادت للمسيحية تحت ضغط فهو وارد أيضاً و لكن الكنيسة تخاف من أن تصرح كاميليا للإعلام بحقيقة موقفها الداخلى الذى لم تتأكد منه الكنيسة بعد.
و الاحتمال الرابع و الأخير أنه قد أصابها مكروه ( لا قدر الله) و لكن الكنيسة تصر على عدم ا لتعليق على أى شائعة بخصوصها و إنما تصرح فقط بانها مسيحية شانها شان وفاء قسطنطين... فلو حدث مكروه لكاميليا هذا يعني بالتأكيد أن شيئاً ماا قد حدث و سيفقد النصارى من عامةا لشعب الثقة المفرطة في كنيستهم.
و أنا في هذا الموضوع أتحدث عن بعض الأشخاص المتحذلقين و هم كثر في وصفهم لمن تظاهروا لظهور كاميليا للإعلام بأنهم ( فاضيين) أو لا يعنيهم مصلحة البلد ف هذا الوقت الحساس و غير ذلك من تعليقات كثيرة تؤكد مسيحية كاميليا و دعمهم لموقف الكنيسة و ذلك غير أن بعض المسلمين يصروحن بأن كاميليا لن تزيد الإسلام ول ن تنقص من النصرانية...
هؤلاء أسميتهم الأغبياء في قضية كاميليا لأنهم لا يعرفون نتائج ظهور كاميليا للإعلام و خصوصاً لو صرحت بحقيقةإسلامها:
لو ظهرت كاميليا للإعلام لتعلن إسلامها لن يزيد الاسلام في شيء و لكنه سينقص الكثير من النصرانية ... ليس لشيء إلا لتأكيد كبار القساوسة أنفسهم على أن كاميليا بكامل ارادتها فى الأديرة تتعبد و هي مسيحية وبالتالى فقد صار شنودة الثالث أكبر الكذابين و هناك بالفعل الكثير من الأسيرات المسلمات في سجونه كان الله بعونهم.إذن كشف حقيقة هذا الرجل (جزئيا) تعتمد على ظهور كاميليا بشكل حر على الاعلام بحيث أن يضمن الجميع عدم ظهورها في جهة تمثل ضغط عليها...
أما من جانب المسلمين الذين تظاهروا لإظهارها ( الفاضيين) ... فهؤلاء أكثر تعقلاً من منَ يدعون أن ظروف البلد الأن حساسة و أن كاميليا لن تزيد الاسلام او تنقص من النصرانية ... لماذا؟؟؟
لأن المسلم يقاتل لأجل نصرة أخيه... لا يمكنه أن يرى أخا أو أختاً مسلمة تتعذب بسبب اعتناقها الإسلام و يسكت عن الدفاع عنها.... و هذا ليس بشيء جديد في الإسلام
و النصارى ليسوا بحاجة لكاميليا أو غيرها فهناك المئات ممن يشهرون اسلامهم شهريا باعتراف قساوستهم ... و لكن كونها زوجة أحد الكهنة هو مسبب الاحراج البالغ للكنيسة المصرية و هى ترى معتقدها ينهار بهذا الطريقة.
و في النهاية جملة أخيرة اقولها لكم : لو خرجت كاميليا للإعلام و هي حرة بدون أى ضغوط و أعلنت أنها لا تزال مسيحية فهذا نصر لنا أننا أخرجنا إنسانة صارت حبيسة الأديرة دون ذنب ... أما لو خرجت للإعلام و هي حرة لتعلن إسلامها على الملأ فأدعوكم جميعاً لقراءة و تدبر سورة النصر.
يوسف المصري
تعليق