مع عم رمضان
عقلك فى راسك تعرف خلاصك
تادرس : ياهل الله ياللي هنا ياهل الدار ياعم الشيخ رمضان
عم رمضان : أيوه ياتادرس إتفضل تعالى خطوة عزيزة
تادرس : يعز مقدارك
عم رمضان : مالك ياواد متاخد كدة مش عادتك
شكلك بيقول فيه حاجة
تادرس : أبدآ ياعم رمضان خير ان شاء الله
أنا قلت أجي أقعد معاك شوية
عم رمضان : ياأهلآ وسهلآ المطرح مطرحك والدار دارك وتيجى فى أى وقت
تادرس : ده العشم بردو ياعم رمضان
عم رمضان : انت مش غريب تعالي ندخل جوه
علشان نتكلم براحتنا وانت عارف عمك رمضان يعنى سرك فى بير
تادرس : أنا لسه جاى من عند ميلاد إللي فى أول البلد
عم رمضان : ميلاد أبو صباع الصايغ
تادرس : أيوه
عم رمضان : خير ان شاء الله
تادرس : أنا بعت ليه الخنزيرة بتاعتنا بولادها بعد ما عرفت إن الخنازير نجسة
عم رمضان : ياه ده انت إتغيرت كتير ياتادرس
تادرس : أنا قلت أبعها بولادها لميلاد وأرمى حقهم فى الترعة ولما جماعتى يسئلونى عن الفلوس أقول إنها وقعت منى عشان حرام فلوسهم يخشوا بيتى
عم رمضان : معقول انت تادرس إللي بتقول الكلام ده
تادرس : وكمان منعت الكلب يدخل جوه الدار أو يلحس فينا زى ما كان بيحصل
عم رمضان : طيب إيه إللي جد عليك علشان تعمل كدة
تادرس : أنا إتغيرت ياعم رمضان وبدأت أفتح عينيا
من ساعة ماكنت قاعد تتنئوزعلى مخادع لحد ما خليت عرقه مرقه
مش عارف الحاجات دى كانت تايهة عنى إزاى
معقولة إللي خلق الخلق ده كلاته بسمواته وشمسه وقمره ونجومه وملايكته وإنسه وجنه وسخر لنا البهايم لا مؤاخذة لأجل ما تخدمنا يتولد كدة زينا وكمان يتولد فى زريبة ويبقى فى اللفة ويرضع وينفطم وبعدين نعملله عيد ميلاد
إزاى كنت مصدق ان ربنا كان بيشتغل صبى نجار عند يوسف جوز امه
وحسب ما سمعت من الواد حنا عشان بيعرف يفك الخط وبيقرا فى الانجيل ان حكاية عيد الميلاد دى مفيش حد كان يعرفها ولا حد من تلاميذه احتفل بيها بعد موته على الصليب
عم رمضان : خلي حكاية موته على الصليب دى بعدين نتكلم فيها
يارب ياساتر ياجماعة ياللي هنا
يا شيخ رمضان
عم رمضان : عمك الشيخ حسن شرف أهو
ممكن تتكلم قدامه براحتك وماتخافش
تادرس : فكرك إنه ما يتكلمش لو سمع حاجة
عم رمضان : هو صحيح بيهرج وبينكت بس وقت الجد كتوم وتعتمد عليه ، وبعدين انا شايف ان القعدة محتاجاه
الشيخ حسن : ياجماعة ياللي هنا يا شيخ رمضان
هو مفيش حد هنا ولآ إيه ؟
عم رمضان : تعالي يا شيخ حسن إتفضل
معاك حد ولآ لوحدك ؟
الشيخ حسن : لوحدى يا سيدى . إطمن مش حنكلفك حاجة
هاها هاها
السلام عليكم
عم رمضان : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
على مهلك يا شيخ حسن
قم خد بإيده ياتادرس
الشيخ حسن : الله هو تادرس هنا ؟ أنا كمان باقول الريحة دى جاية منين
عم رمضان : تادرس خلاص باع الخنزيرة بولادها يا شيخ حسن وخلص من النجاسة
الشيخ حسن : إهيه !!
بتتكلم جد يا شيخ رمضان ؟
صحيح الكلام ده يا وّله ياتادرس ؟
تادرس : صحيح يا عم الشيخ حسن وكمان حرمت الكلب يدخل جوه الدار
ومش كدة وبس كمان بقالي إسبوعين مرحتش الكنيسة
الشيخ حسن : براوة يا وّله ، بس ده سببه إيه ؟
عم رمضان : مش لما تقعد الأول يا شيخ حسن وتاخد نفسك
تادرس : واحدة واحدة على مهلك وحاسب من الوللعة وانت بتقعد
الشيخ حسن : أينعم الجو بره مرصرص تقول تلج
عم رمضان : إستنى يا شيخ حسن لما أصبلك حبة شاى يدفوك
خد مد إيدك
الشيخ حسن : ياخد عدوك
أخيرآ هانت عليك الخنزيرة ياتادرس وبعتها هى وولادها
تادرس : أيوه يا شيخ حسن بعتها لميلاد أبو صباع
الشيخ حسن : وهى وافقت على كدة ؟
تادرس : قصدك على الخنزيرة ؟
الشيخ حسن : يا وله أنا قصدى على مراتك وافقت إنك تبيعها
تادرس : أصل مرثا سئلتنى عن سبب عدم مرواحى الكنيسة قلتلها إنى تعبان وصحتى فى النازل ومش قادر أصلب طولي وخايف الخنزيرة تكون عندها أنفلونزا
الشيخ حسن : مابلاش حكاية الصلب دى يا وّله
المهم ان مراتك وافقت انك تبيعها
تادرس : أيوه يا شيخ حسن
الشيخ حسن : بس تلاقيها عملت زيطة لما خرجتها بره
تادرس : مين ؟ مرثا ؟
الشيخ حسن : لأ قصدى على الخنزيرة
عم رمضان : سيبك من الخنزيرة يا شيخ حسن وخلينا فى المهم
الشيخ حسن : وإيه هو المهم يا شيخ رمضان
عم رمضان : يمكن ربنا ساقك الليلة مخصوص علشان تحضرنا وتسمع تادرس
الشيخ حسن : الموضوع كدة يبقا دخل فى الجد
خير ياتادرس
تادرس : قبل ما تيجي يا شيخ حسن كنت باتكلم مع عم رمضان وبقوله أنا كنت مغمض ومش شايف حاجة وكنت مصدق الكلام إللي كان بيتقاللي فى الكنيسة من ابونا زى أى واحد مسيحي بيخاف يشكك فى الكلام إللي بيتقال ليه
لحد ما حضرت مقابلة القسيس إللي إسمه مخادع مع عم رمضان مرتين ، وفى كل مرة كنت بلاقى عم رمضان وهو بيزنقه وبيتكلم معاه بفترته وطيبته وبكلام يخش العقل والقسيس قاعد يلاوعه ويحاول يخدعه
وتالت مرة انت كنت موجود يا شيخ حسن وعصرته ومكانش عارف يرد عليك
ومن هنا بدأت أسئل نفسى طيب تعمل إيه يا وله لو كلام ابونا غلط وكلامهم هو الصح
طيب لو أنا ما فكرتش فى الكلام إللي سمعته سواء منكم أو منه ولآ شغلت مخى حيبقى الفرق بينى وبين البهيمة إيه لآ مؤاخذة
الشيخ حسن : حتى البهايم ياتادرس عارفة ربنا وبتسبح بحمده
وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴿الإسراء: ٤٤﴾
عم رمضان : كمل ياتادرس
تادرس : وليه فى مسئلة الدين بالذات الكنيسة بتقول ما تفكروش آمنوا فقط
طيب ليه ربنا وهب لنا العقل
هو انا بس أستخدم عقلي عشان أعرف أعيش كويس وعند موضوع الايمان أركن عقلي
الشيخ حسن : كلام جميل كلام معقول مقدرش أقول حاجة عنه
تادرس : كنت ألآقى ابونا فى الكنيسة وهو بيقول
ربنا أصله طيب وغلبان
وكأنه بيتكلم أستغفر الله العظيم عن واحد بيلعب معانا
وعندكوا ألآقيكم بتعظموا ربنا سبحانه وتعالى
عم رمضان : سبحانه وتعالي عما يصفون
تادرس : سبحانه وتعالى
تعرف ياعم رمضان انت والشيخ حسن
انا سئلت ابونا فى الكنيسة عن الفصح إللي أكله السيد المسيح مع تلاميذه
قاللي الفصح ده عيد يهودى هو وعيد الفطير والاتنين فى اسبوع واحد الفصح فى أول يوم من الاسبوع وهو يوم السبت والفطير فى الست أيام إللي بعده
والفصح تذكار لخروج اليهود من مصر ونجاتهم من الطاعون إللي أصاب المصرين والفطير بيمثل العجين إللي خدوه معاهم ومكانش لسه تخمر وكانوا بيأكلوه بعد خروجهم من مصر
وان الرب فرض عليهم الاحتفال بالفصح فريضة أبدية حتى يتذكروا نصر الله لهم
قلت لنفسى طيب المسيح أهو أخر حاجة عملها مع تلاميذه إنه احتفل بيوم الفصح اليهودى زيه زى أى يهودى بينفذ وصية الرب وكمان قال إنه جاى مخصوص لخراف بنى اسرائيل الضالة يعنى جاى مخصوص لليهود
ولم يغير شيىء من الناموس وقال إنه جاى يكمله
وسمعت من واحد قسيس فى الكنيسة ان صلاة اليهود الحقيقية تشبه صلاة المسلمين وفيها سجود
وقلت فى نفسى ودى الصلاة إللي المسيح كان بيصليها فى البستان وتلاميذه لم تستغرب منه هذه الصلاة لأنهم كانوا يصّلون مثلها
ومكتوب فى الانجيل
ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت"
وبدأت دماغى تجيب وتودى والغشاوة تنزاح من على عينى شوية شوية
( يتبع )
عقلك فى راسك تعرف خلاصك
تادرس : ياهل الله ياللي هنا ياهل الدار ياعم الشيخ رمضان
عم رمضان : أيوه ياتادرس إتفضل تعالى خطوة عزيزة
تادرس : يعز مقدارك
عم رمضان : مالك ياواد متاخد كدة مش عادتك
شكلك بيقول فيه حاجة
تادرس : أبدآ ياعم رمضان خير ان شاء الله
أنا قلت أجي أقعد معاك شوية
عم رمضان : ياأهلآ وسهلآ المطرح مطرحك والدار دارك وتيجى فى أى وقت
تادرس : ده العشم بردو ياعم رمضان
عم رمضان : انت مش غريب تعالي ندخل جوه
علشان نتكلم براحتنا وانت عارف عمك رمضان يعنى سرك فى بير
تادرس : أنا لسه جاى من عند ميلاد إللي فى أول البلد
عم رمضان : ميلاد أبو صباع الصايغ
تادرس : أيوه
عم رمضان : خير ان شاء الله
تادرس : أنا بعت ليه الخنزيرة بتاعتنا بولادها بعد ما عرفت إن الخنازير نجسة
عم رمضان : ياه ده انت إتغيرت كتير ياتادرس
تادرس : أنا قلت أبعها بولادها لميلاد وأرمى حقهم فى الترعة ولما جماعتى يسئلونى عن الفلوس أقول إنها وقعت منى عشان حرام فلوسهم يخشوا بيتى
عم رمضان : معقول انت تادرس إللي بتقول الكلام ده
تادرس : وكمان منعت الكلب يدخل جوه الدار أو يلحس فينا زى ما كان بيحصل
عم رمضان : طيب إيه إللي جد عليك علشان تعمل كدة
تادرس : أنا إتغيرت ياعم رمضان وبدأت أفتح عينيا
من ساعة ماكنت قاعد تتنئوزعلى مخادع لحد ما خليت عرقه مرقه
مش عارف الحاجات دى كانت تايهة عنى إزاى
معقولة إللي خلق الخلق ده كلاته بسمواته وشمسه وقمره ونجومه وملايكته وإنسه وجنه وسخر لنا البهايم لا مؤاخذة لأجل ما تخدمنا يتولد كدة زينا وكمان يتولد فى زريبة ويبقى فى اللفة ويرضع وينفطم وبعدين نعملله عيد ميلاد
إزاى كنت مصدق ان ربنا كان بيشتغل صبى نجار عند يوسف جوز امه
وحسب ما سمعت من الواد حنا عشان بيعرف يفك الخط وبيقرا فى الانجيل ان حكاية عيد الميلاد دى مفيش حد كان يعرفها ولا حد من تلاميذه احتفل بيها بعد موته على الصليب
عم رمضان : خلي حكاية موته على الصليب دى بعدين نتكلم فيها
يارب ياساتر ياجماعة ياللي هنا
يا شيخ رمضان
عم رمضان : عمك الشيخ حسن شرف أهو
ممكن تتكلم قدامه براحتك وماتخافش
تادرس : فكرك إنه ما يتكلمش لو سمع حاجة
عم رمضان : هو صحيح بيهرج وبينكت بس وقت الجد كتوم وتعتمد عليه ، وبعدين انا شايف ان القعدة محتاجاه
الشيخ حسن : ياجماعة ياللي هنا يا شيخ رمضان
هو مفيش حد هنا ولآ إيه ؟
عم رمضان : تعالي يا شيخ حسن إتفضل
معاك حد ولآ لوحدك ؟
الشيخ حسن : لوحدى يا سيدى . إطمن مش حنكلفك حاجة
هاها هاها
السلام عليكم
عم رمضان : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
على مهلك يا شيخ حسن
قم خد بإيده ياتادرس
الشيخ حسن : الله هو تادرس هنا ؟ أنا كمان باقول الريحة دى جاية منين
عم رمضان : تادرس خلاص باع الخنزيرة بولادها يا شيخ حسن وخلص من النجاسة
الشيخ حسن : إهيه !!
بتتكلم جد يا شيخ رمضان ؟
صحيح الكلام ده يا وّله ياتادرس ؟
تادرس : صحيح يا عم الشيخ حسن وكمان حرمت الكلب يدخل جوه الدار
ومش كدة وبس كمان بقالي إسبوعين مرحتش الكنيسة
الشيخ حسن : براوة يا وّله ، بس ده سببه إيه ؟
عم رمضان : مش لما تقعد الأول يا شيخ حسن وتاخد نفسك
تادرس : واحدة واحدة على مهلك وحاسب من الوللعة وانت بتقعد
الشيخ حسن : أينعم الجو بره مرصرص تقول تلج
عم رمضان : إستنى يا شيخ حسن لما أصبلك حبة شاى يدفوك
خد مد إيدك
الشيخ حسن : ياخد عدوك
أخيرآ هانت عليك الخنزيرة ياتادرس وبعتها هى وولادها
تادرس : أيوه يا شيخ حسن بعتها لميلاد أبو صباع
الشيخ حسن : وهى وافقت على كدة ؟
تادرس : قصدك على الخنزيرة ؟
الشيخ حسن : يا وله أنا قصدى على مراتك وافقت إنك تبيعها
تادرس : أصل مرثا سئلتنى عن سبب عدم مرواحى الكنيسة قلتلها إنى تعبان وصحتى فى النازل ومش قادر أصلب طولي وخايف الخنزيرة تكون عندها أنفلونزا
الشيخ حسن : مابلاش حكاية الصلب دى يا وّله
المهم ان مراتك وافقت انك تبيعها
تادرس : أيوه يا شيخ حسن
الشيخ حسن : بس تلاقيها عملت زيطة لما خرجتها بره
تادرس : مين ؟ مرثا ؟
الشيخ حسن : لأ قصدى على الخنزيرة
عم رمضان : سيبك من الخنزيرة يا شيخ حسن وخلينا فى المهم
الشيخ حسن : وإيه هو المهم يا شيخ رمضان
عم رمضان : يمكن ربنا ساقك الليلة مخصوص علشان تحضرنا وتسمع تادرس
الشيخ حسن : الموضوع كدة يبقا دخل فى الجد
خير ياتادرس
تادرس : قبل ما تيجي يا شيخ حسن كنت باتكلم مع عم رمضان وبقوله أنا كنت مغمض ومش شايف حاجة وكنت مصدق الكلام إللي كان بيتقاللي فى الكنيسة من ابونا زى أى واحد مسيحي بيخاف يشكك فى الكلام إللي بيتقال ليه
لحد ما حضرت مقابلة القسيس إللي إسمه مخادع مع عم رمضان مرتين ، وفى كل مرة كنت بلاقى عم رمضان وهو بيزنقه وبيتكلم معاه بفترته وطيبته وبكلام يخش العقل والقسيس قاعد يلاوعه ويحاول يخدعه
وتالت مرة انت كنت موجود يا شيخ حسن وعصرته ومكانش عارف يرد عليك
ومن هنا بدأت أسئل نفسى طيب تعمل إيه يا وله لو كلام ابونا غلط وكلامهم هو الصح
طيب لو أنا ما فكرتش فى الكلام إللي سمعته سواء منكم أو منه ولآ شغلت مخى حيبقى الفرق بينى وبين البهيمة إيه لآ مؤاخذة
الشيخ حسن : حتى البهايم ياتادرس عارفة ربنا وبتسبح بحمده
وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴿الإسراء: ٤٤﴾
عم رمضان : كمل ياتادرس
تادرس : وليه فى مسئلة الدين بالذات الكنيسة بتقول ما تفكروش آمنوا فقط
طيب ليه ربنا وهب لنا العقل
هو انا بس أستخدم عقلي عشان أعرف أعيش كويس وعند موضوع الايمان أركن عقلي
الشيخ حسن : كلام جميل كلام معقول مقدرش أقول حاجة عنه
تادرس : كنت ألآقى ابونا فى الكنيسة وهو بيقول
ربنا أصله طيب وغلبان
وكأنه بيتكلم أستغفر الله العظيم عن واحد بيلعب معانا
وعندكوا ألآقيكم بتعظموا ربنا سبحانه وتعالى
عم رمضان : سبحانه وتعالي عما يصفون
تادرس : سبحانه وتعالى
تعرف ياعم رمضان انت والشيخ حسن
انا سئلت ابونا فى الكنيسة عن الفصح إللي أكله السيد المسيح مع تلاميذه
قاللي الفصح ده عيد يهودى هو وعيد الفطير والاتنين فى اسبوع واحد الفصح فى أول يوم من الاسبوع وهو يوم السبت والفطير فى الست أيام إللي بعده
والفصح تذكار لخروج اليهود من مصر ونجاتهم من الطاعون إللي أصاب المصرين والفطير بيمثل العجين إللي خدوه معاهم ومكانش لسه تخمر وكانوا بيأكلوه بعد خروجهم من مصر
وان الرب فرض عليهم الاحتفال بالفصح فريضة أبدية حتى يتذكروا نصر الله لهم
قلت لنفسى طيب المسيح أهو أخر حاجة عملها مع تلاميذه إنه احتفل بيوم الفصح اليهودى زيه زى أى يهودى بينفذ وصية الرب وكمان قال إنه جاى مخصوص لخراف بنى اسرائيل الضالة يعنى جاى مخصوص لليهود
ولم يغير شيىء من الناموس وقال إنه جاى يكمله
وسمعت من واحد قسيس فى الكنيسة ان صلاة اليهود الحقيقية تشبه صلاة المسلمين وفيها سجود
وقلت فى نفسى ودى الصلاة إللي المسيح كان بيصليها فى البستان وتلاميذه لم تستغرب منه هذه الصلاة لأنهم كانوا يصّلون مثلها
ومكتوب فى الانجيل
ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس.ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت"
وبدأت دماغى تجيب وتودى والغشاوة تنزاح من على عينى شوية شوية
( يتبع )
تعليق