السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى لا يختلط الأمر على أحد، فأنا لم أتعرض لتحليل أو تحريم الموسيقى والغناء، وهذا المكان الطيب ليس المكان المناسب لمثل هذا الامر، لكن باختصار فقد قال أغلب أهل الفقه بحرمتها، وقال اخرون بغير ذلك، واستند كل منهم الى أدلة شرعية.
اعترضت الاخت على قولي انه ثبت علميا علاج الامراض النفسية بالموسيقى الهادئة، وتقول لو كان فيها خير لما حرمها الله:
اختى الفاضلة: أو ليس في الخمر والميسر منافع للناس وحرمهما الله؟ وهذا ثابت بنص القران. وأعطانا الله علما بسبب تحريمهما لاثمهما الكبير وأنهما رجس من عمل الشيطان. لاحظي انه اثم وليس ضرر، ولم ينف أن فيهما منافع للناس.
التحريم والتحليل أمر من الله عز وجل، وليس لاحد أن يجزم أن سبب التحريم هو كذا أو كذا الا بنص قرآني أو حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما ما خلا ذلك فلا يعدو اجتهادا قد يصيب فيه المرء أو يخطأ، وفي حالة عدم وجود نص على السبب، فاننا نحكم على اجتهاد المجتهدين في هذا الامر من مدى توافقه مع ما ثبت من العلم، وفي الامر الذي بين يدينا فقد ثبت من العلم عكس ما يدعيه الكاتب الاصلي للموضوع.
والتحريم ليس بالضرورة أن يكون للضرر، فقد يكون امتحانا من الله ليعلم (وهو علام الغيوب) من يطيعه ومن يعصيه، ونحن نعلم أن الشرائع تختلف في التحريم، فان عيسى عليه السلام جاء ليحل لبني اسرائيل بعض الذي حرم عليهم. أفكان الله (حاشا لله) يظن ان في أمر ضرر فحرمه ثم أكتشف انه ليس بضرر فعاد فأحله؟ طبعا لا، لكن كان التحريم لحكمة يعلمها هو، ثم كان التحليل وأيضا لحكمة يعلمها هو.
والعلاج بالمحرم أباحه فقهاء من مبدأ أن "ليس على المضطر حرج" ان لم يكن هناك بديل، أو كان البديل يسبب ضررا
وأخيرا، أليس الدف حلالا وهو من الالات الموسيقية؟
حتى لا يختلط الأمر على أحد، فأنا لم أتعرض لتحليل أو تحريم الموسيقى والغناء، وهذا المكان الطيب ليس المكان المناسب لمثل هذا الامر، لكن باختصار فقد قال أغلب أهل الفقه بحرمتها، وقال اخرون بغير ذلك، واستند كل منهم الى أدلة شرعية.
اعترضت الاخت على قولي انه ثبت علميا علاج الامراض النفسية بالموسيقى الهادئة، وتقول لو كان فيها خير لما حرمها الله:
اختى الفاضلة: أو ليس في الخمر والميسر منافع للناس وحرمهما الله؟ وهذا ثابت بنص القران. وأعطانا الله علما بسبب تحريمهما لاثمهما الكبير وأنهما رجس من عمل الشيطان. لاحظي انه اثم وليس ضرر، ولم ينف أن فيهما منافع للناس.
التحريم والتحليل أمر من الله عز وجل، وليس لاحد أن يجزم أن سبب التحريم هو كذا أو كذا الا بنص قرآني أو حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما ما خلا ذلك فلا يعدو اجتهادا قد يصيب فيه المرء أو يخطأ، وفي حالة عدم وجود نص على السبب، فاننا نحكم على اجتهاد المجتهدين في هذا الامر من مدى توافقه مع ما ثبت من العلم، وفي الامر الذي بين يدينا فقد ثبت من العلم عكس ما يدعيه الكاتب الاصلي للموضوع.
والتحريم ليس بالضرورة أن يكون للضرر، فقد يكون امتحانا من الله ليعلم (وهو علام الغيوب) من يطيعه ومن يعصيه، ونحن نعلم أن الشرائع تختلف في التحريم، فان عيسى عليه السلام جاء ليحل لبني اسرائيل بعض الذي حرم عليهم. أفكان الله (حاشا لله) يظن ان في أمر ضرر فحرمه ثم أكتشف انه ليس بضرر فعاد فأحله؟ طبعا لا، لكن كان التحريم لحكمة يعلمها هو، ثم كان التحليل وأيضا لحكمة يعلمها هو.
والعلاج بالمحرم أباحه فقهاء من مبدأ أن "ليس على المضطر حرج" ان لم يكن هناك بديل، أو كان البديل يسبب ضررا
وأخيرا، أليس الدف حلالا وهو من الالات الموسيقية؟
تعليق