من لهذه الشبهة؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن كثير اكتشف المزيد حول ابن كثير
هذا الموضوع مغلق.
X
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 6 (0 أعضاء و 6 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن كثير
    0- عضو حديث
    • 19 مار, 2007
    • 16

    من لهذه الشبهة؟

    منقول من أحد منتديات النصارى:
    أراك تعتز بعلماء وفقهاء المسلمين أليسوا هم من أضلوا الأمة وراء أسماء مغلوطة من الأسماء الحسنى لمدة ألف عام ... بناء على نص دخيل على الحديث المحمدي وكانوا يعلمون أنه دخيل وتركوا الناس في أوهامها يظنون دخول الجنة وهم غافلون
    بل أنهم علموا أن الأسماء الحسنى المذكور في الأحداديث قد لفقها الرواة متلاعبين بالمتن (نص الحديث)
    و أنظر أحد شيوخ الأزهر "محمود عبد الرازق الرضواني" الذي حصل على الدكتوراة من الأزهر في هذه الأسماء ، يؤكد هذه الحقيقة قائلا:

    " أما سرد الأسماء الحسنى التي وردت في الروايات الأخرى فهو مدرج فيها وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا لا يخفى على أهل العلم والمعرفة بحديثه صلى الله عليه وسلم ، قال ابن حجر العسقلاني رحمه الله : ( والتحقيق أن سردها من إدراج الرواة ) (2) ، وقال الصنعاني : ( اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة ) ...

    ثم يكمل في صراحة
    " ولما كان هذا هو حال الأسماء الحسنى التي حفظها الناس لأكثر من ألف عام وأنشدها كل منشد وكتبت في كل مسجد ، ليست نصا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق أهل العلم والمعرفة بحديثه ؛ وإنما هي في حقيقتها ملحقة أو مدرجة في الأحاديث التي ورد فيها سرد الأسماء ؛ فلا بد أن نبين ما ثبت فيها من الأسماء الحسنى وما لم يثبت أو يوافق شروط الإحصاء ، لأن أسماء الله كما تقدم توقيفية على نص القرآن وصحيح السنة ."
    المصدر: http://www.asmaullah.com/lysatmenasmaullah.htm

    والسؤال لماذا إذا استمرت هذه الاكذوبة يتداولها العامة بموافقة الشيوخ الذين يعلمون بأنها ليست من نص الحديث ولمدة ألف عام
    أليس هذا كذب أكابر المشايخ على أصاغر المحمديين على الرغم من أن النص القرآني يهدد من يلحد فيها بالعقاب
    " وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" (الأعراف 180)

    وفي تفسير الطبري
    وأما قوله: {وذروا الذين يلحدون في أسمائه} فإنه يعني به المشركين. وكان إلحادهم في أسماء الله أنهم عدلوا بها عما هي عليه، فسموا بها آلهتهم وأوثانهم، وزادوا فيها ونقصوا منها، فسموا بعضها اللات اشتقاقا منهم لها من اسم الله الذي هو الله، وسموا بعضها العزى اشتقاقا لها من اسم الله الذي هو العزيز.

    فأي فقهاء هؤلاء الذي جعلوا عامة الناس يتبعون أسماءا مغلوطة لينالوا عقابا من إله القرآن على هذا الاثم .
  • م. عمـرو المصري
    مشرف شرفي , لقسم نقد المخطوطات

    • 22 يول, 2006
    • 1280
    • مسلم

    #2
    قاتل الله الغباء والجهل ..

    هذا الغبي لا يفرق بين الاسم والصفة ..

    فكل ما في الأمر أن الصفات ثابتة ولكن لا يشتق منها أسماء ..

    فمثلاً المنتقم ليس إسما من أسماء الله .. ولكنه سبحانه وتعالى ينتقم .. ودلت عليه الآيات الكريمة .. كقوله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ } وكقوله عز وجل { وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ (78) فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ } .. فصفة الإنتقام ثابتة .. ولكن لا يُشتق منها إسم المنتقم .. فهذا ليس من أسماء الله .. فأسماء الله توقيفية .. كأن يقول تعالى .. { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } ..

    وكذلك باقي الأسماء المدرجة .. فإن إدارجها كان خطأ من الراوي على أنها أسماء لله ..

    فمثلاً من صفات الله تعالى الاستواء لقوله تعالى { ثم استوى على العرش } .. فكانت من صفاته تعالى الاستواء .. ولكن هل يكون اسمه تعالى المستوي؟!

    بالطبع لا ..

    فكذلك الأمر في باقي الأسماء المدرجة التي وردت في رواية الترمذي وابن ماجة ..

    هذا كل ما في الأمر .. فما الشبهة إذًا إلا غباء صاحبها؟!
    [glow="Black"]
    « كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى اللَّهَ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعِلْمِهِ »
    جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر
    [/glow]

    [glow=Silver]
    WwW.StMore.150m.CoM
    [/glow]

    تعليق

    • م. عمـرو المصري
      مشرف شرفي , لقسم نقد المخطوطات

      • 22 يول, 2006
      • 1280
      • مسلم

      #3
      روابط ذات صلة

      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=1203

      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=1170

      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=3750

      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=2926

      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=1609

      https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=1210

      يرجى مراجعتها بارك الله فيكم
      [glow="Black"]
      « كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى اللَّهَ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعِلْمِهِ »
      جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر
      [/glow]

      [glow=Silver]
      WwW.StMore.150m.CoM
      [/glow]

      تعليق

      • ابن كثير
        0- عضو حديث
        • 19 مار, 2007
        • 16

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة م. عمـرو المصري
        قاتل الله الغباء والجهل ..

        هذا الغبي لا يفرق بين الاسم والصفة ..

        فكل ما في الأمر أن الصفات ثابتة ولكن لا يشتق منها أسماء ..

        فمثلاً المنتقم ليس إسما من أسماء الله .. ولكنه سبحانه وتعالى ينتقم .. ودلت عليه الآيات الكريمة .. كقوله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ } وكقوله عز وجل { وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ (78) فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ } .. فصفة الإنتقام ثابتة .. ولكن لا يُشتق منها إسم المنتقم .. فهذا ليس من أسماء الله .. فأسماء الله توقيفية .. كأن يقول تعالى .. { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } ..

        وكذلك باقي الأسماء المدرجة .. فإن إدارجها كان خطأ من الراوي على أنها أسماء لله ..

        فمثلاً من صفات الله تعالى الاستواء لقوله تعالى { ثم استوى على العرش } .. فكانت من صفاته تعالى الاستواء .. ولكن هل يكون اسمه تعالى المستوي؟!

        بالطبع لا ..

        فكذلك الأمر في باقي الأسماء المدرجة التي وردت في رواية الترمذي وابن ماجة ..

        هذا كل ما في الأمر .. فما الشبهة إذًا إلا غباء صاحبها؟!
        انقل لك من كتاب معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى لالدكتور محمد بن خليفة التميمي:
        أن الأسماء الحسنى تنقسم باعتبار إطلاقها على الله إلى ثلاثة أقسام:
        القسم الأول: الأسماء المفردة:
        وضابطها: ما يسوغ أن يطلق عليه مفردا.
        وهذا يقع في غالب الأسماء.
        مثالها: الرحمن، السميع، الرحيم، القدير، الملك ...
        القسم الثاني: الأسماء المقترنة:
        وضابطها: ما يُطلق عليه مقترنا بغيره من الأسماء.
        وهذا أيضا يقع في غالب الأسماء.
        مثالها: العزيز الحكيم، الغفور الرحيم، الرحمن الرحيم، السميع البصير.
        وكل من القسم الأول والثاني يسوغ أن يُدعى به مفردا، ومقترنا بغيره، فتقول: يا عزيز، أو يا حكيم، أويا غفور، أويا رحيم.
        وهكذا في حال الثناء عليه أو الخبر عنه بما يسوغ لك الإفراد أو الجمع.
        القسم الثالث: الأسماء المزدوجة:
        وضابطها: ما لا يُطلق عليه بمفرده بل مقرونا بمقابله؛ لأن الكمال في اقتران كل اسم منها بما يقابله.
        مثالها: الضار النافع، المعز المذل، المعطي المانع، المنتقم العفُوُّ.
        فهذه الأسماء المزدوجة تجري الأسماء منها مجرى الاسم الواحد الذي يمتنع فصل بعض حروفه عن بعض، فهي وإن تعددت جارية مجرى الاسم الواحد، ولذلك لم تجىء مفردة، ولم تطلق عليه إلا مقترنة.
        والسبب في ذلك؛ أن الكمال إنما يحصل في الجمع بين الاسمين لما فيه من العموم والشمول الدال على وحدانيته، وأنه وحده يفعل جميع الأشياء. فهو سبحانه المنفرد لو قلت: يا مذلُّ، يا ضار، يا مانع، وأخبرت بذلك لم تكن مثنيا عليه ولا حامدا له حتى تذكر مقابلها.
        وقال ابن الوزير: "إن اسم الضار لا يجوز إفراده على النافع، فحين لم يجز إفراده لم يكن مفردا من أسماء الله تعالى، وإذا وجب ضمه إلى النافع كانا معا كالاسم الواحد المركب من كلمتين، مثل عبد الله وبعلبك، فلو نطقت بالضار وحده لم يكن اسما لذلك المسمى به، ومتى كان الاسم هو الضار النافع معا كان في معنى مالك الضر والنفع، وذلك في معنى مالك الأمر كله، ومالك الملك، وهذا المعنى من الأسماء الحسنى هو في معنى قوله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ}الآية، وهو في معنى القديرعلى كل شيء.
        وميزان الأسماء الحسنى يدور على المدح بالملك والاستقلال وما يعود إلى هذا المعنى، وعلى المدح بالحمد والثناء وما يعود إلى ذلك، وكل اسم دل على هذين الأمرين فهو صالح دخوله فيها، والضار النافع يرجع إلى ذلك
        مع الجمع وعدم الفرق ومع القصد، فيلزم من أطلقه قصد ذلك مع الجمع".






        ما رأيك بأن أهل العلم لم يكونوا معطلين لأسماء الله الحسنى ولكن المعتبر لديهم هو أن المنتقم يكون مقرونا بالعفو فيكون إسما من أسمائه تعالى ويسمى مزدوجا كما سماه ابن القيم أما إبن تيمية فكان يسميه مقترنا:
        ومما جاء في الفتاوي الكبرى لإبن تيمية و من هذا الباب أسماء الله المقترنة كالمعطي المانع و الضارالنافع المعز المذل الخافض الرافع فلا يفرد الإسم المانع عن قرينه و لا الضارعن قربنه لإن إقترانهما يدل على العموم و كل مافى الوجود من رحمة و نفع و مصلحة فهو من فضله تعالى و ما في الوجود من غير ذلك فهو من عدله فكل نعمة منه فضل و كل نقمة منه عدل كما في الصحيحين عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل و النهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات و الأرض فإنه لم يغض ما في يمينه و بيده الأخرى القسط يخفض و يرفع فأخبر أن يده اليمنى فيها الإحسان إلى الخلق و يده الأخرى فيها العدل و الميزان الذى به يخفض و يرفع فخفضه و رفعه من عدله و إحسانه إلى خلقه من فضله.

        تعليق

        • م. عمـرو المصري
          مشرف شرفي , لقسم نقد المخطوطات

          • 22 يول, 2006
          • 1280
          • مسلم

          #5
          الحمد لله ..

          الأخ الفاضل .. لا أدري ما موقفك تحديدًا !!

          قال الشيخ العثيمين في شرح الواسطية ص 74 - 75

          ولا يلحدون في أسماء الله وآياته(1)

          (1) قوله: "ولا يلحدون" أي: أهل السنة والجماعة.
          والإلحاد في اللغة: الميل، ومنه سمي اللحد في القبر، لأنه مائل إلى جانب منه وليس متوسطاً والمتوسط يسمى شقاً واللحد أفضل من الشق.
          فهم لا يلحدون في أسماء الله، ولا يلحدون أيضاً في آيات الله، فأفادنا المؤلف رحمه الله أن الإلحاد يكون في موضعين: في الأسماء وفي الآيات.

          هذا الذي يفيده كلام المؤلف قد دل عليه القرآن قال الله تعالى: { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون } [الأعراف: 180]، فأثبت الله الإلحاد في الأسماء، وقال تعالى: { إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا } [فصلت: 40]، فأثبت الله الإلحاد في الآيات.

          - فالإلحاد في الأسماء هو الميل فيها عما يجب، وهو أنواع:

          النوع الأول: أن يسمى الله بما لم يسم به نفسه، كم سماه الفلاسفة علة فاعلة وسماه النصارى: أباً، وعيسى: الابن، فهذا إلحاد في الأسماء الله وكذلك لو سمى الله بأي اسم لم يسم به نفسه، فهو ملحد في أسماء الله.

          ووجه ذلك أن أسماء الله عز وجل توقيفية، فلا يمكن أن نثبت له إلا ما ثبت بالنص، فإذا سميت الله بما لم يسم به نفسه، فقد ألحدت وملت عن الواجب.

          وتسمية الله بما لم يسم به نفسه سوء أدب مع الله وظلم وعدوان في حقة، لأنه لو أن أحداً دعاك بغير اسمك أو سماك بغير اسمك، لاعتبرته قد اعتدى عليك وظلمك هذا في المخلوق، فيكف بالخالق؟!

          إذاً، ليس لك حق أن تسمي الله بما لم يسم به نفسه، فإن فعلت، فأنت ملحد في أسماء الله.

          النوع الثاني: أن ينكر شيئاً من أسمائه، عكس الأول، فالأول سمى الله بما لم يسم به نفسه، وهذا جرد الله مما سمى به نفسه، فينكر الاسم، سواء أنكر كل الأسماء أو بعضها التي تثبت لله، فإذا أنكرها، فقد ألحد فيها.

          ووجه الإلحاد فيها: أنه لما أثبتها الله لنفسه، وجب علينا أن نثبتها له، فإذا نفيناها، كان إلحاداً وميلاً بها عما يجب فيها.

          وهناك من الناس من أنكر الأسماء، كغلاة الجهمية، فقالوا: ليس لله اسم أبداً! قالوا: لأنك لو أثبت له اسماً، شبهته بالموجودات، وهذا معروف أنه باطل مردود.

          النوع الثالث: أن ينكر ما دلت عليه من الصفات، فهو يثبت الاسم، لكن ينكر الصفة التي يتضمنها هذا الاسم، مثل أن يقول: إن الله سميع بلا سمع، وعليم بلا علم، وخالق بلا خلق، وقادر بلا قدرة... وهذا معروف عن المعتزلة، وهو غير معقول!
          ثم هؤلاء يجعلون الأسماء أعلاماً محضة متغايرة، فيقولوا: السميع غير العلم، لكنها كلن ليس لها معنى! السميع لا يدل على السمع! والعليم لا يدل على العلم! لكن مجرد أعلام!!

          ومنهم آخرون يقولون: هذه الأسماء شيء واحد، فهي عليم وسميع وبصير كلها واحد، لا تختلف إلا بتركيب الحروف فقط، فيجعل الأسماء شيئاً واحداً!!

          ويمكنك قراءة المزيد من كلام الشيخ رحمه الله ..

          ==================

          الأخ الكريم .. هل قرأت بحث الشيخ الذي نقل منه النصراني؟!

          ==================

          بالمناسبة بحثت في الفتاوى الكبرى ولم أجد ما ذكرت .. هلا أخبرتني بمكانه؟
          [glow="Black"]
          « كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى اللَّهَ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعِلْمِهِ »
          جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر
          [/glow]

          [glow=Silver]
          WwW.StMore.150m.CoM
          [/glow]

          تعليق

          • د.أمير عبدالله
            حارس مؤسِّس

            • 10 يون, 2006
            • 11251
            • طبيب
            • مسلم

            #6
            والسبب في ذلك؛ أن الكمال إنما يحصل في الجمع بين الاسمين لما فيه من العموم والشمول الدال على وحدانيته، وأنه وحده يفعل جميع الأشياء. فهو سبحانه المنفرد لو قلت: يا مذلُّ، يا ضار، يا مانع، وأخبرت بذلك لم تكن مثنيا عليه ولا حامدا له حتى تذكر مقابلها.
            وقال ابن الوزير: "إن اسم الضار لا يجوز إفراده على النافع، فحين لم يجز إفراده لم يكن مفردا من أسماء الله تعالى، وإذا وجب ضمه إلى النافع كانا معا كالاسم الواحد المركب من كلمتين، مثل عبد الله وبعلبك، فلو نطقت بالضار وحده لم يكن اسما لذلك المسمى به، ومتى كان الاسم هو الضار النافع معا كان في معنى مالك الضر والنفع، وذلك في معنى مالك الأمر كله، ومالك الملك، وهذا المعنى من الأسماء الحسنى هو في معنى قوله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ}الآية، وهو في معنى القديرعلى كل شيء.

            وميزان الأسماء الحسنى يدور على المدح بالملك والاستقلال وما يعود إلى هذا المعنى، وعلى المدح بالحمد والثناء وما يعود إلى ذلك، وكل اسم دل على هذين الأمرين فهو صالح دخوله فيها، والضار النافع يرجع إلى ذلك
            مع الجمع وعدم الفرق ومع القصد، فيلزم من أطلقه قصد ذلك مع الجمع".

            ما رأيك بأن أهل العلم لم يكونوا معطلين لأسماء الله الحسنى ولكن المعتبر لديهم هو أن المنتقم يكون مقرونا بالعفو فيكون إسما من أسمائه تعالى ويسمى مزدوجا كما سماه ابن القيم أما إبن تيمية فكان يسميه مقترنا:
            ومما جاء في الفتاوي الكبرى لإبن تيمية و من هذا الباب أسماء الله المقترنة كالمعطي المانع و الضارالنافع المعز المذل الخافض الرافع فلا يفرد الإسم المانع عن قرينه و لا الضارعن قربنه لإن إقترانهما يدل على العموم و كل مافى الوجود من رحمة و نفع و مصلحة فهو من فضله تعالى و ما في الوجود من غير ذلك فهو من عدله فكل نعمة منه فضل و كل نقمة منه عدل كما في الصحيحين عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل و النهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات و الأرض فإنه لم يغض ما في يمينه و بيده الأخرى القسط يخفض و يرفع فأخبر أن يده اليمنى فيها الإحسان إلى الخلق و يده الأخرى فيها العدل و الميزان الذى به يخفض و يرفع فخفضه و رفعه من عدله و إحسانه إلى خلقه من فضله.



            الأسماء المقرونة المقصودة التي أشار اليها العلماء ..لم يُسم الله بها نفسه ...
            وإنما المقصود بها صفات أفعال الله .... ولأن الصفات أسماء ....فلذا يُقال عليها مجازاً اسماء ... ولا يصح أن تأتي بها مفردة...



            إذاً فالصفات المقرونة هذه يُطلق عليها أسماء ...لأنها في الحقيقة صفات أفعال ... وكل صفة اسم ..



            ولكن هنا السؤال :

            هل سمى الله نفسه المعطي المانع ؟!!!

            هل سمى الله نفسه الخافض الرافع؟!!!

            هل سمى الله نفسه المُعِز المُذل ؟!!!!!


            بالطبع لا

            لا يوجد أي سند في القرآن الكريم أو الحديث الصحيح ذكر الله فيها هذه الأسماء عن نفسه ....

            والله حدد أسماء بعينها وعددهم تسعة وتسعون اسماً ... فلابد أن يكونوا قد ذُكِروا بأدلتهم من القرآن الكريم والسنة

            ____________

            بعض المسلمين هو من اجتهد وحاول أن يصوغ من كل فعل اسم حتى يصل للعدد المطلوب حين وجد انه لم يكتمل لديه تسعة وتسعين اسم...!!

            وهذا لا يجوز ...لأن أسماء الله الحسنى توقيفية ولا مجال للرأي والعقل والإجتهاد فيها ... وإلا لو سمحنا أن نجتهد لكان عندك آلاف الأسماء .... والحديث يطلب منا 99 اسماً بعينهم ...!!!.....برغم أنه نعم أن أسماء الله لا تُعد ولا تُحصى .. ولكن تلك التي سمى بها نفسه... وليس ما حاول الكثيرون أن يشتقوها من الأفعال ...!!

            فإن اعتبرتهم أسماء بحكم أنهم صفات, بالإشتقاق من الأفعال .. فيجب أن تقرنهم مع بعضهم البعض تماماً كما قرن الله تعالى أفعالهم ....تعز من تشاء وتذل من تشاء )... المُعز المُذل ...ولتوقن انك تصف الله بافعاله وليس تُسميه بأسماء لم يُسم هو بها نفسه ...!!!

            نعود لمن اشتق اسم المعز المذل ... ما دليله؟!!!
            أين قال الله عن نفسه أن المعز المذل؟!! كاسماء ثابنة فب الكتاب والسنة؟!!!

            إن من قال عن الله أنه المعز المذل لم يجد دليلاً عليها , ولأنه لم يكتمل له التسعة والاتسعين فذهب الى اشتقتا اسماء من لاافعال وادراجها ضمن التسعة والتسعين ....
            وهذا هو الدليل الوحيد مثلاً الذي جعل العالم المسلم يشتق من الفعل اسماء لله حتى يُكمل التسعة والتسعين فاشتق المعز المذل من الفعلين في هذه الآية : وتعز من تشاء وتذل من تشاء


            وهنا السؤال ...إن كان الله تعالى قال :
            (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير) ....

            نجد أن الأفعال في هذه الآية هي : تؤتي , تنزع, تعز , تذل , تشاء ....

            فلماذا اخترت المعز المُذل ...؟!!!
            ولماذا لا تقول أيضاً المؤتي والنازع؟!!!
            أو المُشيء ؟!!!
            فما يمنعني أو يمنع غيري أن يختار أيضاً من أي فعل الاسم الذي يُريد؟!!!!

            لقد جرى الحال على قبولهم .... ضمن التسعة والتسعين اسماً وهذا خطأ

            وكان العلماء في كل عصر يجتهدون للوصول إلى أقرب الأسماء ... فهي عملية إجتهادية , لأن الإحصاء ( من أحصاها دخل الجنة) ... لا يُمكن إلا أن يكون اجتهاداً .. والاجتهاد اما خطأ واما صواب ...!

            ولهذا يقول ابن القيم رحمه الله :
            وقد أخطأ أقبح خطأ من اشتقّ له من كلّ فعل اسمًا ، وبلغ بأسمائه زيادة على الألف ؛ فسمّاه الماكر ، والمخادع ، والفاتن ، والكائد ، ونحو ذلك


            ويقول ابن تيمية رحمه الله :
            الأسماء الحسنى المعروفة هي التي وردت في الكتاب والسنة

            وأخيراً فقد اجتهد علماء الأمة إلى أن استطاعوا أخيراً تحديد ال 99 اسم كاملة بأدلتها في الآونة الأخيرة ....

            أتمنى أن يكون قد وضُح لك الأمر.
            "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
            رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
            *******************
            موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
            ********************
            "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
            وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
            والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
            (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

            تعليق

            • د.أمير عبدالله
              حارس مؤسِّس

              • 10 يون, 2006
              • 11251
              • طبيب
              • مسلم

              #7
              والسؤال لماذا إذا استمرت هذه الاكذوبة يتداولها العامة بموافقة الشيوخ الذين يعلمون بأنها ليست من نص الحديث ولمدة ألف عام
              أليس هذا كذب أكابر المشايخ على أصاغر المحمديين على الرغم من أن النص القرآني يهدد من يلحد فيها بالعقاب
              " وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" (الأعراف 180)

              وفي تفسير الطبري
              وأما قوله: {وذروا الذين يلحدون في أسمائه} فإنه يعني به المشركين. وكان إلحادهم في أسماء الله أنهم عدلوا بها عما هي عليه، فسموا بها آلهتهم وأوثانهم، وزادوا فيها ونقصوا منها، فسموا بعضها اللات اشتقاقا منهم لها من اسم الله الذي هو الله، وسموا بعضها العزى اشتقاقا لها من اسم الله الذي هو العزيز.

              فأي فقهاء هؤلاء الذي جعلوا عامة الناس يتبعون أسماءا مغلوطة لينالوا عقابا من إله القرآن على هذا الاثم .

              هنا مناظرة بيني وبين ثلاثة نصارى في كل شيء وكل اعتراض تقريباً على الأسماء الحُسنى
              https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=1609

              يُمكنك أن تقرأها بل وتُلجِم من يتكلم فيها بهذه المناظرة .......

              ونحمد الله فباعتراف المحاورين النصارى أنفسهم انتهت الشُبهة... وهي نفسها تحوي ما أوردته أنت من شبهات النصراني ..!

              فاقرأها ..لعلها يكون فيها الخير بحول الله تعالى.
              "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
              رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
              *******************
              موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
              ********************
              "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
              وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
              والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
              (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

              تعليق

              • amr_naguib
                7- عضو مثابر

                حارس من حراس العقيدة
                • 21 أغس, 2006
                • 1162
                • Engineer
                • مسلم

                #8
                بارك الله فيك أخي الحبيب د.أمير ..

                و جزاك الله خيرا
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 سبت, 2020, 05:43 م.
                أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

                تعليق

                • rhma
                  مشرفة شرف المنتدى وواضعة لبناته الاولى، تغمدها الله برحمته، وإنا لله وإنا اليه راجعون

                  • 8 يون, 2006
                  • 692
                  • مهندسة متفرغة للبيت
                  • مسلمة

                  #9
                  كفيتم ووفيتم

                  لن ازيد على ما قلتم بخلاف ما فى الرابط ......... بخصوص هذه النقطه

                  فباك الله فيكم وزادكم علما

                  :: للبحث عن كل شيئ وأى شيئ ::










                  إِذا كُنْتَ لاَ تَدْرِي ، وَلَمْ تَكُ بِالَّذِي ** يُسائِلُ مَنْ يَدْرِي ، فَكَيْفَ إِذاً تَدْرِي

                  تعليق

                  • ابن كثير
                    0- عضو حديث
                    • 19 مار, 2007
                    • 16

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة م. عمـرو المصري
                    الحمد لله ..



                    النوع الثاني: أن ينكر شيئاً من أسمائه، عكس الأول، فالأول سمى الله بما لم يسم به نفسه، وهذا جرد الله مما سمى به نفسه، فينكر الاسم، سواء أنكر كل الأسماء أو بعضها التي تثبت لله، فإذا أنكرها، فقد ألحد فيها.

                    ووجه الإلحاد فيها: أنه لما أثبتها الله لنفسه، وجب علينا أن نثبتها له، فإذا نفيناها، كان إلحاداً وميلاً بها عما يجب فيها.



                    ==================

                    الأخ الكريم .. هل قرأت بحث الشيخ الذي نقل منه النصراني؟!

                    ==================

                    بالمناسبة بحثت في الفتاوى الكبرى ولم أجد ما ذكرت .. هلا أخبرتني بمكانه؟
                    تجدها في مجموع الفتاوي لا في الفتاوي الكبرى فقد أخطأت.
                    أما فيما يخص النوع الثاني من الذين يلحدون في أسماء الله تعالى فإن الدكتورالرضواني ينكر أسماء لله تعالى جاءت في القرآن الكريم كذو الجلال والإكرام... وأخرى جاءت في أحاديث صحيحة كالواجد والماجد...
                    كتاب مسند أحمد بن حنبل

                    21406 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا عبد الحميد ثنا شهر حدثني بن غنم ان أبا ذر حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال Y ان الله تعالى يقول يا عبدي ما عبدتني ورجوتني فإني غافر لك على ما كان فيك ويا عبدي ان لقيتني بقراب الأرض خطيئة ما لم تشرك بي لقيتك بقرابها مغفرة وقال أبو ذر ان الله تعالى يقول يا عبادي كلكم مذنب الا من أنا عافيته فذكر نحوه الا انه قال ذلك بأني جواد واجد ماجد إنما عطائي كلام K صحيح مرفوعا
                    وجاءفي صحيح البخاري في كتاب التفسير:
                    { حميد مجيد } / 73 / كأنه فعيل من ماجد محمود من حمد .
                    وأيضا في كتاب التوحيد:
                    قال أبو العالية { استوى إلى السماء } ارتفع . { فسواهن } / البقرة 29 / خلقهن
                    وقال مجاهد { استوى } علا { على العرش } / الأعراف 54 /
                    وقال ابن عباس { المجيد } / البروج 15 / الكريم و { الودود } / البروج 14 / الحبيب يقال حميد مجيد كأنه فعيل من ماجد محمود من حمد

                    تعليق

                    • د.أمير عبدالله
                      حارس مؤسِّس

                      • 10 يون, 2006
                      • 11251
                      • طبيب
                      • مسلم

                      #11
                      لحظة لحظة لحظة ..... لا تخلط الأمور.

                      هناك فارق بين أن أقول أسماء الله الحُسنى كلها..وبين أن أحدد التسعة والتسعين اسماً فقط منها ....فاسماء الله لا تُعد ولا تُحصى وليست التسعة والتسعين فقط ... ولا يُنكِرها أحد.


                      أما التسعة والتسعون اسم فهم الأسماء المخصوصة ...
                      والتي لابد أن تكون اسماً قائماً بذاته وينطبق عليها الشروط الخمس او الست.


                      فلا ترم أحداً بما لا تُدرِكه ... لا يُنكر لا الشيخ الرضواني ولا أي شيخ من شيوخ الإسلام إسماً ذكره الله تعالى ... وأنا أستطيع الآن أن أحدد لك أكثر من 250 اسم لله تعالى كلهم صحيح .....ومن الكتاب والسنة ... ولكن ما نبحث فيه شيء آخر ...

                      فما نبحث ونجتهد في إحصائه هو اسماء من هذه الأسماء كلها عددهم 99 اسماً مخصوصة خصهم الله دون غيرهم ... لابد أن نستوفي شروطهم لنُحصيهم ... ولهم شروط معينة .


                      أسأل الله أن تكون قد أدركت الفارق ...

                      ورجاءاً لا ترم أحداً بسوء فهمك .. فتقع في الإثم ...فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين

                      ومرة أخرى راجع رابط المناظرة أعلاه ففيها إجابة لهذه النقطة أيضاً ....!
                      "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                      رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                      *******************
                      موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                      ********************
                      "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                      وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                      والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                      (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                      تعليق

                      • ابن كثير
                        0- عضو حديث
                        • 19 مار, 2007
                        • 16

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله
                        لحظة لحظة لحظة ..... لا تخلط الأمور.

                        هناك فارق بين أن أقول أسماء الله الحُسنى كلها..وبين أن أحدد التسعة والتسعين اسماً فقط منها ....فاسماء الله لا تُعد ولا تُحصى وليست التسعة والتسعين فقط ... ولا يُنكِرها أحد.


                        أما التسعة والتسعون اسم فهم الأسماء المخصوصة ...
                        والتي لابد أن تكون اسماً قائماً بذاته وينطبق عليها الشروط الخمس او الست.


                        فلا ترم أحداً بما لا تُدرِكه ... لا يُنكر لا الشيخ الرضواني ولا أي شيخ من شيوخ الإسلام إسماً ذكره الله تعالى ... وأنا أستطيع الآن أن أحدد لك أكثر من 250 اسم لله تعالى كلهم صحيح .....ومن الكتاب والسنة ... ولكن ما نبحث فيه شيء آخر ...

                        فما نبحث ونجتهد في إحصائه هو اسماء من هذه الأسماء كلها عددهم 99 اسماً مخصوصة خصهم الله دون غيرهم ... لابد أن نستوفي شروطهم لنُحصيهم ... ولهم شروط معينة .


                        أسأل الله أن تكون قد أدركت الفارق ...

                        ورجاءاً لا ترم أحداً بسوء فهمك .. فتقع في الإثم ...فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين

                        ومرة أخرى راجع رابط المناظرة أعلاه ففيها إجابة لهذه النقطة أيضاً ....!
                        الدكتور الرضواني يقول بأن الماجد ليس من أسماء الله الحسنى فماذا تقول أنت؟
                        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 سبت, 2020, 05:43 م.

                        تعليق

                        • م. عمـرو المصري
                          مشرف شرفي , لقسم نقد المخطوطات

                          • 22 يول, 2006
                          • 1280
                          • مسلم

                          #13
                          ؟!

                          بارك الله فيكم يا دكتور أمير

                          ============

                          الله المستعان

                          لم أعد أدري في أي شيء نتجادل ..

                          مداخلتك لا تتجاوز خمسة عشر سطرا وتهت فيها إذ لا ترابط بين كلامك البتة!!

                          كل سطر لا علاقة له بما يتبعه .. كأنك تتحدث في ستة مواضيع والله المستعان ..

                          بالمناسبة الألباني ضعّف الحديث

                          107280 - يقول الله عز وجل يا عبادي كلكم ضال إلا من هديت ، فسلوني الهدى أهدكم ، وكلكم فقير إلا من أغنيت فسلوني أرزقكم وكلكم مذنب إلا من عافيت فمن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة فاستغفرني غفرت له ولا أبالي ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أتقى قلب عبد من عبادي ما زاد ذلك في ملكي جناح بعوضة ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أشقى قلب عبد من عبادي ما نقص ذلك من ملكي جناح بعوضة ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا في صعيد واحد فسأل كل إنسان منكم ما بلغت أمنيته فأعطيت كل سائل منكم ما سأل ما نقص ذلك من ملكي إلا كما لو أن أحدكم مر بالبحر فغمس فيه إبرة ثم رفعها إليه ذلك بأني جواد واجد ماجد أفعل ما أريد عطائي كلام وعذابي كلام إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له كن فيكون
                          الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2495
                          [glow="Black"]
                          « كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى اللَّهَ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعِلْمِهِ »
                          جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر
                          [/glow]

                          [glow=Silver]
                          WwW.StMore.150m.CoM
                          [/glow]

                          تعليق

                          • ابن كثير
                            0- عضو حديث
                            • 19 مار, 2007
                            • 16

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة م. عمـرو المصري
                            ؟!

                            بارك الله فيكم يا دكتور أمير

                            ============

                            الله المستعان

                            لم أعد أدري في أي شيء نتجادل ..

                            مداخلتك لا تتجاوز خمسة عشر سطرا وتهت فيها إذ لا ترابط بين كلامك البتة!!

                            كل سطر لا علاقة له بما يتبعه .. كأنك تتحدث في ستة مواضيع والله المستعان ..

                            بالمناسبة الألباني ضعّف الحديث

                            107280 - يقول الله عز وجل يا عبادي كلكم ضال إلا من هديت ، فسلوني الهدى أهدكم ، وكلكم فقير إلا من أغنيت فسلوني أرزقكم وكلكم مذنب إلا من عافيت فمن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة فاستغفرني غفرت له ولا أبالي ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أتقى قلب عبد من عبادي ما زاد ذلك في ملكي جناح بعوضة ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أشقى قلب عبد من عبادي ما نقص ذلك من ملكي جناح بعوضة ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا في صعيد واحد فسأل كل إنسان منكم ما بلغت أمنيته فأعطيت كل سائل منكم ما سأل ما نقص ذلك من ملكي إلا كما لو أن أحدكم مر بالبحر فغمس فيه إبرة ثم رفعها إليه ذلك بأني جواد واجد ماجد أفعل ما أريد عطائي كلام وعذابي كلام إنما أمري لشيء إذا أردته أن أقول له كن فيكون
                            الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2495
                            بالمناسبة فالحديث الذي ذكرته لم تذكر سنده لأنه إذا كان هناك فرق في السند رغم أن المتن واحدفإنالحديث لم يعد نفسه وهذا الحديث قد ورد بمسانيد مختلفة لذلك قد تجدالضعيف والحسن وما أخصه بالذكر هو الحديث بسنده في مسند الإمام أحمد والألباني لم يخص مسند أحمد بالدراسة.

                            تعليق

                            • د.أمير عبدالله
                              حارس مؤسِّس

                              • 10 يون, 2006
                              • 11251
                              • طبيب
                              • مسلم

                              #15
                              ابن كثير .... انت جاي تناظرنا احنا ولا جاي عاوز رد للمسيحي ؟!!!

                              مش فاهم؟!!
                              "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                              رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                              *******************
                              موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                              ********************
                              "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                              وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                              والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                              (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد,,, 3 أكت, 2024, 04:46 م
                              رد 1
                              44 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة الراجى رضا الله
                              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 13 يول, 2024, 08:09 م
                              ردود 0
                              29 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة كريم العيني
                              بواسطة كريم العيني
                              ابتدأ بواسطة كريم العيني, 8 يول, 2024, 02:48 م
                              ردود 0
                              31 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة كريم العيني
                              بواسطة كريم العيني
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 14 يون, 2024, 12:51 ص
                              ردود 3
                              39 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 يون, 2024, 04:25 ص
                              ردود 0
                              57 مشاهدات
                              0 ردود الفعل
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                              يعمل...