منقول من أحد منتديات النصارى:
أراك تعتز بعلماء وفقهاء المسلمين أليسوا هم من أضلوا الأمة وراء أسماء مغلوطة من الأسماء الحسنى لمدة ألف عام ... بناء على نص دخيل على الحديث المحمدي وكانوا يعلمون أنه دخيل وتركوا الناس في أوهامها يظنون دخول الجنة وهم غافلون
بل أنهم علموا أن الأسماء الحسنى المذكور في الأحداديث قد لفقها الرواة متلاعبين بالمتن (نص الحديث)
و أنظر أحد شيوخ الأزهر "محمود عبد الرازق الرضواني" الذي حصل على الدكتوراة من الأزهر في هذه الأسماء ، يؤكد هذه الحقيقة قائلا:
" أما سرد الأسماء الحسنى التي وردت في الروايات الأخرى فهو مدرج فيها وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا لا يخفى على أهل العلم والمعرفة بحديثه صلى الله عليه وسلم ، قال ابن حجر العسقلاني رحمه الله : ( والتحقيق أن سردها من إدراج الرواة ) (2) ، وقال الصنعاني : ( اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة ) ...
ثم يكمل في صراحة
" ولما كان هذا هو حال الأسماء الحسنى التي حفظها الناس لأكثر من ألف عام وأنشدها كل منشد وكتبت في كل مسجد ، ليست نصا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق أهل العلم والمعرفة بحديثه ؛ وإنما هي في حقيقتها ملحقة أو مدرجة في الأحاديث التي ورد فيها سرد الأسماء ؛ فلا بد أن نبين ما ثبت فيها من الأسماء الحسنى وما لم يثبت أو يوافق شروط الإحصاء ، لأن أسماء الله كما تقدم توقيفية على نص القرآن وصحيح السنة ."
المصدر: http://www.asmaullah.com/lysatmenasmaullah.htm
والسؤال لماذا إذا استمرت هذه الاكذوبة يتداولها العامة بموافقة الشيوخ الذين يعلمون بأنها ليست من نص الحديث ولمدة ألف عام
أليس هذا كذب أكابر المشايخ على أصاغر المحمديين على الرغم من أن النص القرآني يهدد من يلحد فيها بالعقاب
" وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" (الأعراف 180)
وفي تفسير الطبري
وأما قوله: {وذروا الذين يلحدون في أسمائه} فإنه يعني به المشركين. وكان إلحادهم في أسماء الله أنهم عدلوا بها عما هي عليه، فسموا بها آلهتهم وأوثانهم، وزادوا فيها ونقصوا منها، فسموا بعضها اللات اشتقاقا منهم لها من اسم الله الذي هو الله، وسموا بعضها العزى اشتقاقا لها من اسم الله الذي هو العزيز.
فأي فقهاء هؤلاء الذي جعلوا عامة الناس يتبعون أسماءا مغلوطة لينالوا عقابا من إله القرآن على هذا الاثم .
أراك تعتز بعلماء وفقهاء المسلمين أليسوا هم من أضلوا الأمة وراء أسماء مغلوطة من الأسماء الحسنى لمدة ألف عام ... بناء على نص دخيل على الحديث المحمدي وكانوا يعلمون أنه دخيل وتركوا الناس في أوهامها يظنون دخول الجنة وهم غافلون
بل أنهم علموا أن الأسماء الحسنى المذكور في الأحداديث قد لفقها الرواة متلاعبين بالمتن (نص الحديث)
و أنظر أحد شيوخ الأزهر "محمود عبد الرازق الرضواني" الذي حصل على الدكتوراة من الأزهر في هذه الأسماء ، يؤكد هذه الحقيقة قائلا:
" أما سرد الأسماء الحسنى التي وردت في الروايات الأخرى فهو مدرج فيها وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا لا يخفى على أهل العلم والمعرفة بحديثه صلى الله عليه وسلم ، قال ابن حجر العسقلاني رحمه الله : ( والتحقيق أن سردها من إدراج الرواة ) (2) ، وقال الصنعاني : ( اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة ) ...
ثم يكمل في صراحة
" ولما كان هذا هو حال الأسماء الحسنى التي حفظها الناس لأكثر من ألف عام وأنشدها كل منشد وكتبت في كل مسجد ، ليست نصا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق أهل العلم والمعرفة بحديثه ؛ وإنما هي في حقيقتها ملحقة أو مدرجة في الأحاديث التي ورد فيها سرد الأسماء ؛ فلا بد أن نبين ما ثبت فيها من الأسماء الحسنى وما لم يثبت أو يوافق شروط الإحصاء ، لأن أسماء الله كما تقدم توقيفية على نص القرآن وصحيح السنة ."
المصدر: http://www.asmaullah.com/lysatmenasmaullah.htm
والسؤال لماذا إذا استمرت هذه الاكذوبة يتداولها العامة بموافقة الشيوخ الذين يعلمون بأنها ليست من نص الحديث ولمدة ألف عام
أليس هذا كذب أكابر المشايخ على أصاغر المحمديين على الرغم من أن النص القرآني يهدد من يلحد فيها بالعقاب
" وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" (الأعراف 180)
وفي تفسير الطبري
وأما قوله: {وذروا الذين يلحدون في أسمائه} فإنه يعني به المشركين. وكان إلحادهم في أسماء الله أنهم عدلوا بها عما هي عليه، فسموا بها آلهتهم وأوثانهم، وزادوا فيها ونقصوا منها، فسموا بعضها اللات اشتقاقا منهم لها من اسم الله الذي هو الله، وسموا بعضها العزى اشتقاقا لها من اسم الله الذي هو العزيز.
فأي فقهاء هؤلاء الذي جعلوا عامة الناس يتبعون أسماءا مغلوطة لينالوا عقابا من إله القرآن على هذا الاثم .
تعليق