بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
انظر كيف يشهد الحاقدون لمعجزة القرآن ؟
اذا كان بعض النصارى يقولون بأن الاحتكام إلى المؤلف نفسه أو الأتباع في تقرير الأبلغ والأجمل والأجوَد هو احتكام غير صحيح، وهو يشبه أن يقول أحدهم أن القران ليس من عند الله، فيردّ عليه شخص بأن الله قال أنه تنزيلٌ من رب العالمين، فهذا استدلال فاسد، لأن الشيء لا يكون شاهداً على نفسه نقول ليس فى هذا الكلام شىء لتدخل التكيف والعصبية فى الحكم ولكن مع الالتفات الى شىء هام وهوان قيمته واعتباره ترجعان لشهادة الشىء على نفسه بالايجاب لا بالسلب نظرا لتدخل العصبية والتكيف فى هذه الشهادة كما قلنا وبالتالى اذا شهد الشىء على نفسه بالسلب فان قيمة هذه الشهادة سوف تكون اكبر لتحررها من التكيف والعصبية واذا تجاهلنا الاولى فبناء على رأيهم الذين يرفضون فيه شهادة الشىء على نفسه بالايجاب لا يمكن ان نتجاهل الثانية هذا من ناحية ولكونها سوف تكون بعيدة تماما عن التكيف والعصبية كما قلنا وقريبة جدا من الانصاف والموضوعية من ناحية اخرى وعلى هذا الاساس سوف نرد عليهم من تحت باب وشهد شاهد من اهلها حتى نكون باعدين تماما عن العصبية او الحكم على القرآن حسب المقاييس الشخصية والاهواء اوالشهادة على انفسنا بانفسنا لانفسنا ونرى فى نفس الوقت شهادة الشىء على نفسه بالسلب من ناحية النقص والتحريف والقصور .
بعرض ما قاله المستشرقين المنصفين فى القرآن الكريم والكتاب المقدس سواء باللفظ الصريح او الاعتراف الضمنى .
تقول الكاتبة ارم استرونج
: "لقد جاء محمد بالقرآن الذى فاق وتجاوز كل الالفاظ الادبية التى عرفها العرب حتى ان هؤلاء القرشيين الذين رفضوا الخضوع للاسلام قد تأثرو ا بالقرآن واضطربوا بسببه
وذلك لانه كما قلنا مخالفا لمعهودهم فى اللغة ولانماطهم الادبية ,
انه لم يكن كإلهامات كهانهم وشعرائهم ,
ولا هو كرقى وتصورات السحرة ,
بل ان القرآن قد ملك عليهم عقولهم وقلوبهم ,
وقد اسلم كثير منهم بسبب تاثرهم بالقرآن الذى لولاه ما كان الاسلام نفسه ...."
ثم تقول :
"انه بفضل القرآن اسطاع محمد ان يحول العرب من الوثنية الى الاسلام فى مدى 23 عام
بينما اخذ الاسرائيليون القدامى حوالى ال700 سنة ليتخلصوا من محض الولاء للوثنية الى الولاء لديانة التوحيد " (محمد بين الحقيقة والافتراء - الدكتور محمد محمد ابو ليله ص46)
بينما يقول المستشرق المنصف بارتلمى شتيلر :
"ان القرآن بقى اجمل مثال للغة التى انزل بها ,
ولم ارى ما يشبه ذلك فى جميع ادوارالتاريخ الدينى للعالم الانسانى "
(فى جولة مع المستشرقين ص55)
اما جستاف لوبون فيقول
"حسب هذا الكتاب جلالة ومجدا ان الاربعة عشر قرنا التى مرت عليه لم تستطع ان تجفف من اسلوبه الذى لا يزال غضا كأن عهده بالوجود امس ,
ولم يكن هذا النبى الجليل داعيا الى الاخرة وحدها بل امر اتباعه بان ياخذوا نصيبهم من الدنيا " (المرجع السابق)
وناتى الى جميس يتشنر الذى يقول :
"لعل القرآن هو اكثر الكتب التى تقرأ فى العالم ,
وهو بكل تأكيد ايسرها حفظا ,
واشوقها اثرا فى الحياة اليومية لمن يؤمن به ,
فهو ليس طويلا كالعهد القديم ,
وهو مكتوب باسلوب رفيع
ومن مزاياه ان القلوب تخشع عند سماعه ,
وتزداد ايمانا وسجودا ....
هذا هو القرآن الكريم
معجزة نبى الاسلام ورسول السلام خاتم الرسل والانبياء " ( (المرجع السابق )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
انظر كيف يشهد الحاقدون لمعجزة القرآن ؟
اذا كان بعض النصارى يقولون بأن الاحتكام إلى المؤلف نفسه أو الأتباع في تقرير الأبلغ والأجمل والأجوَد هو احتكام غير صحيح، وهو يشبه أن يقول أحدهم أن القران ليس من عند الله، فيردّ عليه شخص بأن الله قال أنه تنزيلٌ من رب العالمين، فهذا استدلال فاسد، لأن الشيء لا يكون شاهداً على نفسه نقول ليس فى هذا الكلام شىء لتدخل التكيف والعصبية فى الحكم ولكن مع الالتفات الى شىء هام وهوان قيمته واعتباره ترجعان لشهادة الشىء على نفسه بالايجاب لا بالسلب نظرا لتدخل العصبية والتكيف فى هذه الشهادة كما قلنا وبالتالى اذا شهد الشىء على نفسه بالسلب فان قيمة هذه الشهادة سوف تكون اكبر لتحررها من التكيف والعصبية واذا تجاهلنا الاولى فبناء على رأيهم الذين يرفضون فيه شهادة الشىء على نفسه بالايجاب لا يمكن ان نتجاهل الثانية هذا من ناحية ولكونها سوف تكون بعيدة تماما عن التكيف والعصبية كما قلنا وقريبة جدا من الانصاف والموضوعية من ناحية اخرى وعلى هذا الاساس سوف نرد عليهم من تحت باب وشهد شاهد من اهلها حتى نكون باعدين تماما عن العصبية او الحكم على القرآن حسب المقاييس الشخصية والاهواء اوالشهادة على انفسنا بانفسنا لانفسنا ونرى فى نفس الوقت شهادة الشىء على نفسه بالسلب من ناحية النقص والتحريف والقصور .
بعرض ما قاله المستشرقين المنصفين فى القرآن الكريم والكتاب المقدس سواء باللفظ الصريح او الاعتراف الضمنى .
تقول الكاتبة ارم استرونج
: "لقد جاء محمد بالقرآن الذى فاق وتجاوز كل الالفاظ الادبية التى عرفها العرب حتى ان هؤلاء القرشيين الذين رفضوا الخضوع للاسلام قد تأثرو ا بالقرآن واضطربوا بسببه
وذلك لانه كما قلنا مخالفا لمعهودهم فى اللغة ولانماطهم الادبية ,
انه لم يكن كإلهامات كهانهم وشعرائهم ,
ولا هو كرقى وتصورات السحرة ,
بل ان القرآن قد ملك عليهم عقولهم وقلوبهم ,
وقد اسلم كثير منهم بسبب تاثرهم بالقرآن الذى لولاه ما كان الاسلام نفسه ...."
ثم تقول :
"انه بفضل القرآن اسطاع محمد ان يحول العرب من الوثنية الى الاسلام فى مدى 23 عام
بينما اخذ الاسرائيليون القدامى حوالى ال700 سنة ليتخلصوا من محض الولاء للوثنية الى الولاء لديانة التوحيد " (محمد بين الحقيقة والافتراء - الدكتور محمد محمد ابو ليله ص46)
بينما يقول المستشرق المنصف بارتلمى شتيلر :
"ان القرآن بقى اجمل مثال للغة التى انزل بها ,
ولم ارى ما يشبه ذلك فى جميع ادوارالتاريخ الدينى للعالم الانسانى "
(فى جولة مع المستشرقين ص55)
اما جستاف لوبون فيقول
"حسب هذا الكتاب جلالة ومجدا ان الاربعة عشر قرنا التى مرت عليه لم تستطع ان تجفف من اسلوبه الذى لا يزال غضا كأن عهده بالوجود امس ,
ولم يكن هذا النبى الجليل داعيا الى الاخرة وحدها بل امر اتباعه بان ياخذوا نصيبهم من الدنيا " (المرجع السابق)
وناتى الى جميس يتشنر الذى يقول :
"لعل القرآن هو اكثر الكتب التى تقرأ فى العالم ,
وهو بكل تأكيد ايسرها حفظا ,
واشوقها اثرا فى الحياة اليومية لمن يؤمن به ,
فهو ليس طويلا كالعهد القديم ,
وهو مكتوب باسلوب رفيع
ومن مزاياه ان القلوب تخشع عند سماعه ,
وتزداد ايمانا وسجودا ....
هذا هو القرآن الكريم
معجزة نبى الاسلام ورسول السلام خاتم الرسل والانبياء " ( (المرجع السابق )
تعليق