نعم ، هذا يذكرني بالذي يطلب من التليفزيون ان يعرف كيفية تشغيله اولا لكي يعمل
بالطبع هذا مفهوم خاطئ لأننا مهما بلغنا من العلم لن نستطيع ان نحيط بأنفسنا علما فما بالنا بالدين ومقاصده الموضوعة لصالح العالمين وليس فردا واحدا

طبعا انا لا اقول ان الدين يطمس العقل او العلم او ما شابه بل بالعكس يشجع عليه ففي النهاية لن يستطيع العلم الا ان يأتي بما يوافق الدين لوحدة المصدر نفسه وهو الخلاق العليم - الله سبحانه وتعالى ..

ولكن بالقطع لن نستطيع ان ندرك كل الحيثيات التى قدرها الله سبحانه وتعالى للناس واذكر على سبيل المثال "الروح" ، لا اظنها تفهمها عقلا او حتى تستطيع ذلك ن ولكنها بالكاد تعترف بوجودها ، نفس الكلام مع الدين هناك اشياء لا نستطيع تفسيرها او فهم أسبابها ولكننا بالقطع نؤمن بها ايمانا يقينيا جازما وهذا هو جوهر الايمان عموما و أحد الابتلاءات التى يبتلينا الله بها فينظر انؤمن ونعتقد بأن هذا من الله الحق اذن فهو حق قطعا ام نكفر ونجحد بوجوده و نتركه بحجة اننا لم نجد دليل عقلي عليه رغم ان المصدر موثوق فيه ، مع ان العقل نفسه لا وجود لدليل عقلي عليه كالروح تماما كل ما هناك مجرد شواهد لبعض نواميس الله في كونه ..

هي كان ليها ظهور اعلامي قليل على قناة اون تي في ، أنا مش عارفه لو صح اقول اسمها واكون سبب في شهرة امثالها

ارجو يا اخت انا لها ان تقولي لها كلام الاخوة

جزاكم الله خيرا على الردود ، ان شاء الله سوف أقرأ من الرابط الذي اعطاه لي احد الاخوه اضافة الى ما استفدته من ردود الاخوه هنا ايضا، وسأرد عليها في القريب العاجل ، وسوف انقل لكم تفاصيل الحوار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة، كثير من أعضاء المنتدى، تحاور مع أناس بفكر مشابه. هم من الصعب أن تحاوريهم، فعندهم كل نقيصة في الدنيا مردها إلى الدين، و كل فضيلة و تقدم يكون في الإنفكاك منه. من غير المناسب لك الآن أن تحاوريها هي مباشرة، فالحوار معهم له فنيات خاصة، و يحتاج لعلم و قدرة على الحوار و الرد المقابل، قد تعوزك الآن. فعدم قدرتك على مجاراتهم فيما يقولون، و الرد عليهم قد يكون سبباً في اعتزازهم بباطلهم، و افتتان من لا يعلم بهم.

هم في الغالب يغلب عليهم الجهل الشديد بالدين، مع تثاقف و تعالم في غيره، و يكثرون من النقول و الطعون، ليروجوا بها بضاعتهم الكاسدة. فهم ليسوا خصماً قوياً، بل هم في غاية الضعف، و لكنهم خصم غير شريف و لا منصف، فيحتاج إلى تعامل خاص.

لذا أنصحك بالإستعداد الجيد بالعلم، ثم يكن تركيزك على من أضلتهم هي بكلامها، لا عليها هي نفسها.

طب و لو شخص اتنفذ فيه حكم الإعدام بالغلط , اتظلم يعنى , هترجعه ازاى الست ليبراليه ؟

ناس دماغها ضاربه

احتمالية أن يكون الحكم بالخطأ واردة فى أى عقوبة فى الدنيا , فهل نبطل كل العقوبات لأنه يمكن أن يكون الشخص هذا مظلوم ؟

و يا ريت الست ليبرالية تقول لنا لو واحد تم إعدامه ثم تبين لنا أنه برىء ماذا ستفعل ؟ أم أنها ضد عقوبة الإعدام كمان ؟

طب و لو شخص اتحبس عشرين سنة ظلم فى السجن ثم تبين أنه برىء , هل سيعوضه أى شىء فى الدنيا عن عشرين سنة ضاعت من عمره ؟


ليبرالية = شخص فاكر نفسه ذكى و هو حمار

جزاك الله خيرا ، ان شاء الله هذا ما انوي فعله ، سوف اقرأ واقرأ واقرأ حتى استعد لنقاشي معها والله المعين

أختي الحبيبة أنا لها

الأخ الكريم عبدالله لا يقصد فقط القراءة المستمرة والمتأنية
بل كما تعلمين أن الحوار فن لا يُجيده الكثير -حتى من ذوي العلم-.
كما أنه قد يُجيد شخص الحوار مع النصارى بينما لا يُجيده مع الملحدين وقد يُجيد آخر الحوار بشكل عام بينما لا يُجيده مع ذوي الجرأة وقلة الحياء والصوت العالي الحاد

وهناك شخصيات تعتمد بالأساس على نقطة ضعف الآخر في إثبات ضعفه .. فكما قلتِ أنتِ من قبل أنها تتجرأ بالحوار بشكل كبير وتعلم أن المسلمات العفيفات لن يستطيعوا مجاراتها في هذا الإسلوب .. الذي تعتبره إنتصاراً لذاتها ولفكرها الخاص

فإذا نجحتِ في أن تأتي بها للمنتدى فسيكون بإذن الله أوقع وأفضل
وإلا فلا تُلقي بنفسك في وجه من لا حياء له ويعتمد على ارتفاع صوته وكثرة حديثه والبلبلة
وحاولي النقاش بشكل شخصي مع من ناقشتهم من البنات

وفقكِ الله ورعاكِ

القصة في كل شخص يقول أنه ليبرالي

أنه يجعل من نفسه إنسان حر لا يتقيد بحدود الآخرين

فالتي تنتقد أن يُقطع يد إنسان بعدما توفرت فيه كل شروط السرقة .. لم تنتقد هذه السرقة وكيف تفعل بالناس والشعوب

فهذه السرقة هى التي نُعاني نحنُ من تفشيها الآن في بلادنا .. وهذه السرقة هى التي جعلت التحرير يعُج بجموع الناس .. وهذه السرقة هى التي أسقطت شهدائنا وهم يدافعون عن بلدهم
وهذه السرقة هى التي جعلت من فقرائنا جثثاً يطفو عليها أناسٌ لا دين لهم ولا ملة ولا خلق

هذه السرقة هى التي أفسدت الكثير من أولادنا وشبابنا بل وشيوخنا وجعلتهم ليبراليين لا يرون للدين قيمة في ظل حرية أن آخذ من جيب غيري لأعيش أنا ولا يحق لغيري أن يعترض أو يُحاسبني !

فالحقيقة أن السرقة تستحق قطع اليد وهو ليس بأمر شديد لو نظرنا للطرف الآخر بعين الإنسانية أيضاً .. وما بترتب على ذلك من مصالح ومفاسد للمجتمع بأكمله

فأين الإنسانية من شخص أخذ مرتب آخر ليعيش هو وأولاده في مجاعة!
وأين الإنسانية من شخص اعتدى على بيت بأهله وأفزعهم ليسرق بيتهم ومتاعهم!
وأين الإنسانية من شخص حاول سرقة منزل فلما وجد أطفالاً قتلهم واعتدى على نساء هذا البيت!


هل تذكرت هذه السيدة الإنسانية في حد قطع يد السارق .. ونسيت الإنسانية في وقت اختفاء الأمن وكل شخص وقف يدافع عن بيته وبيده سلاح يقتل به من يحاول سرقته!
لماذا لم تعتبر ما كان يحدث في هذا الوقت غير إنساني !!

سبحان الله
فالشخص الليبرالي الحر الذي يعتبر نفسه فوق الجميع هو في الحقيقة كما قال الأخ فارس .. لم يتعدى سوى شخص فاقد للعقل .. ولو احتكم له لعلِم أن الدين هو الإنسانية التي خلقنا الله بها وحكم شرعه فينا بها

بارك الله فيكم

بالمناسبة يمكنكِ اختنا الفاضله كتابة اسمها وروابط للحوار معها على موضوع في القسم الخاص بإذن الله ، لكي يحاورها من يستطيع التصدي لها ولأفكارها المعوجة بإذن الله ..

وماينطق عن الهوي طبعا ربنا انزل حكمه ده بقطع ايد السارق عشان يكون رادع ومانع للجريمه والدول الغربيه ومؤيديها في الدول الاسلاميه اللي بتتشدق بالديمقراطيه هي اكتر الدول اللي بيحصل فيها سرقه وقتل واغتصاب وبالذات الاغتصاب عايز اتكلم عليه لانهم عندهم الزنا اللي يخليهم يلجأوا للاغتصاب حاولوا اكتر من مره ينوهوا ان الاغتصاب في البلاد العربيه بيحصل بسبب الكبت طيب منتوا معندكوش كبت يبقي الاغتصاب بيحصل ليه يا حلوين جاوبوني يا عباقره الانسانيه ياللي بتتهموا الاسلام بكل الصفات التي لا تليق بيه معلش منا بعذركم برده مهو يأسكم من دين الله ورساله نبيه العظيم عملالكم عقده مخلياكم تقولوا حاجات من غير وعي والله انتوا صعبانين عليا يااعداء الاسلام مهما كانت مسمياتكم
تحياتي

كلامك كله مظبوط ربنا يبارك فيك عمالين يقولوا ليبراليه وعلمانيه واصوليه وشموليه وبهائيه وهندوسيه وصهيونيه وصليبيه بالله عليكم اقفوا في صف واحد وابعدوا عن المسميات دي وقولوا نحن اعداء الاسلام وتخلصونا بقه كلكم اتفقتوا علي كراهيه رسول الله صلي الله عليه وسلم

الليبرالية هي اتباع الهوى وهذا هو مصيرها .

يحذرنا الله تعالي من أربع اعداء متربصين بالانسان طوال حياته وهم الدنيا والشيطان والنفس والهوى فالحركة الليبرالية تدعو الى اطلاق الحريات لجميع افراد المجتمع دون أي قيد أو شرط أى أن الانسان يستطيع أن يفعل اي شىء وله حق فعل أى شىء حسب رغباته وتخيلاته بمعنى ان الانسان يتحرك وينفذ أي شىء حسب هواه وهذا ما يحزرنا منه القران الكريم بقوله سبحانه (بسم الله الرحمن الرحيم )
الاعراف (آية:176):ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد الى الارض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا باياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون
الكهف (آية:28):واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياه الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا
طه (آية:16):فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى
الفرقان (آية:43):أرايت من اتخذ إلهه هواه افانت تكون عليه وكيلا
القصص (آية:50):فان لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون اهواءهم ومن اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ان الله لا يهدي القوم الظالمين
الجاثية (آية:23):أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون

بسم الله الرحمن الرحيم


هذه اليبرالية إما هى ليست على دين الإسلام وحاقدة عليه أو جاهلة به .

فالسارق عنصر فاسد في المجتمع إذا ترك سرى فساده تعدى إلى غيره في جسم الأمة لأن من آمن العقوبة أساء الأدب .

إن السارق إذا علم أنه تقطع يده اليمنى إذا سرق فإنه لا يمكن أن يسرق .

فلو تأملنا الأحكام والحدود لوجدناها تابعة للحكمة والمصلحة في كل زمان ومكان،

فإن الذي وضع تلك الحدود هو أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين

علم أن مصالح العباد لا تقوم إلا بها فشرعها

وعلم أن بها درءاً للمفاسد فأمر بها وحتمها.

فالحدود تمنع من الجرائم وتكفر ما اقترفه المجرم من المآثم ،
فلننظر إلى البلاد التي تقام فيها الحدود كيف يستتب فيها الأمن والاطمئنان،
وأما البلاد التي لا تقام فيها الحدود فتكثر فيها الجرائم والاعتداء والطغيان .

و قد توصل البروفيسور (مورجان رينولدز) الأستاذ بجامعة تكساس في دراسة له عن السرقة في المجتمع الأمريكي، إلى أن هناك حوالي 500 ألف جريمة سرقة تقع في أمريكا شهرياً، وأن نصفها فقط يتم إبلاغ الشرطة
وتشير آخر الإحصاءات عام 2005 إلى أن هناك جريمة قتل واحدة تقع في أمريكا كل 22 دقيقة، وأن هناك حالة اغتصاب واحدة في كل خمس دقائق.
وأن هناك حالة سرقة واحدة تقع في كل 49 ثانية.
وأن هناك حالة سطو واحدة تقع في كل عشر ثوان .

لا حكم أحسن من حكم الله وأصلح للبشرية وأن ما سواه فهو جهل وطغيان لا تقوم به المصالح ولا تندرئ به المفاسد .
قال الله تعالى:

. أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون )المائدة/50


وبالنسبة إلى أنه من الممكن أن يكون المتهم بالسرقة مظلوم .

فهذه الليبرالية جاهلة فلكل حد شروط ولحد السرقة شروط ولآبد من توافر هذه الشروط لأن قطع اليد أمر عظيم وقطع يد السارق لا يكون عند أي سرقة بل لا بد من اجتماع شروط حتى تقطع يد السارق

وهذه الشروط هي :

الشيخ محمد متولي الشعرواي رحمه الله

بسم الله ، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ..

إن المتشدقين بالمظهرية الحضارية يرون في قطع يد السارق تشويها للإنسان ، وينسون أن

يد السارق أثيمة وآثمة ، ولنا في رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة عندما قال

: ( إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف

أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) .


لماذا قال الرسول ذلك وهو نبي الرحمة ؟ لأن رحمة النبي من رحمة الله التي أرادها الحق

منعا للشر .

إن الله سن العقوبة لا لتقع الجريمة ؛ ولكن ليمنع أن تقع الجريمة .



إن ترويع المجتمعات بالسرقات واستنزاف أموال الناس بالباطل لهو أمر بشع ما ينبغي

للمجتمع المسلم أن يتهاون فيه ؛ وقطع يد سارق واحد أو اثنين أو أكثر في سبيل أن يعيش

مجتمع كامل في أمن وأمان لهو الرحمة المطلقة والعدل المطلق .


وحياة مجتمع أغلى وأثمن من يد سارق تقطع عقابا له على سرقته وترويعا لغيره ممن تسول

لهم أنفسهم الاعتداء على أموال الناس أو المجتمع بالباطل ؛ لذلك فعلى ولي الأمر أن يقطع

يد السارق مهما كان ، فلا حماية لأحد بنفوذ أو جاه ، ولا شفاعة لأحد في قانون وضعه الله

تعالى .




إن الله تعالى لا يشرع القوانين أو يجرم الأفعال بغرض أن يعاقب أحدا بعينه ، ولكن ليمنع

آثار الجريمة من الإضرار بمصالح المجتمع .



إن الإنسان عندما يعيش في مجتمع يرتفع فيه شأن اللصوص ، يشعر بالضياع والمهانة ويفقد

القدرة على أن ينتج وأن يعمل ، لذلك شرع الحق قطع يد السارق ، حتى يجعل الرزق حلالا

بين عباده ، فيتنافسوا في الوصول إلى الرزق لهم ولمن حولهم .